تحرير
العراق طريق العرب الى الاستقلال القومي
الدكتور المهندس اكرم
لقد كان العراق بقيادة البعث العربي
الاشتراكي قاعدة العروبة المتحررة ومنطلق الحركة القومية العربية في نضالها المرير
نحو الاستقلال العربي المستقل في بناء وطن عربي موحد ذات ارادة عربية مستقلة غير
خاضعة الى التأثيرات الاجنبية والتغير لسلوك سياسي دولي واحتلال العراق محنة
عراقية عربية انسانية اضرت بشعب العراق والعرب وخسرت الانسانية الدعم العراقي
لانقاذها من الجوع وهي محنة تاريخية عربية الحقت بالاراضي المحتلة التي احتلت انفا
من الغرب الاستعماري والصهيونية والفرس مثل القطر العربي الفلسطيني والاحواز
العربية وجولان والاراضي العربية في المغرب العربي في سبته ومليلة والعراق القطر
العربي الوحيد الصادق في نضاله القومي الداعم للثورة الفلسطينية والفصائل
الفلسطينية التي انضوت في منظمة التحرير الفلسطينية سياسيا وعسكريا واعلاميا كما
كان الاقتصاد العراقي له الدور في حياة شعبنا الفلسطيني من خلال الهبات والمساعدات
العراقية والذي كان البعث العربي الاشتراكي يقدمه من غير التاثير على الوضع
الاقتصادي العراقي ولعب الرفيق القائد الرمز صدام حسين الدور القيادي المسؤول في
عملية التخصيص الاقتصادي بالخطة الاقتصادية في تخطيط عراقي كون فلسطين القضية
المركزية لثورة البعث العربي الاشتراكي وهو ماتجاهلته الانظمة العربية وتامرت على
البعث وحكومته الوطنية والقومية وشاركت في اسقاطه والذي تضرر فيه شعبنا العربي
الفلسطيني الفاقد لااسناد العراق ماديا ومعنويا واصبحت القضية الفلسطينية منسيا
ومنع الاعلام في التركيز عليه داخل العراق واصبحت فلسطين مجرد اعلام ليس الا عند
انظمة الخيانة والاستسلام وقد لعبت امريكا ومعها الصهاينة الدور البارز في عملية
التضليل والاغراء من غير ان يقيدها الشرف ويكون للضمير حسابه ومارست بسياسة ناضجة
والحنكة السياسية وكسبت قادة العرب وشيوخها وامراءها مما دفع بعض العرب الى تحدي
الشعور القومي عند زيارة الكيان الصهيوني ودعوة الصهاينة للزيارة الى اقطار العرب
كما في الخليج العربي وقطر ومسقط وعملية التامر العربي واسقاط ثورة البعث في
العراق فقدت الامة العربية قاعدتها التي كانت العون والاسناد لكل العرب في المجتمع
الدولي والساحة النضالية عسكريا وسياسيا واقتصاديا ومايتبعه الصهيونية من الغدر
والقتل وقضم الاراضي الفلسطينية وهدم الدور على رؤوس العوائل في غزة والمدن
الفلسطينية الاخرى يقوم ساسة الثورة الفلسطينية بالتنازل امام القوة العسكرية
الغاشمة للكيان المغتصب الصهيوني ومن غير ردة الفعل الثوري الذي يجعل العرب في
حالة الثورة والانتفاضة في دعم شعبنا العربي الفلسطيني وهو مايقوم به عملاء ولصوص
وخونة وجواسيس العراق مع المغتصب الدولي والفارسي حيث المشاركة في القتل والغدر
وهدم الدور على رؤوس العوائل واختطاف واغتيال وتفجير والاعتقال مع تقبيل يد السفير
الفارسي الصفوي في بغداد والاشادة على عمليات القتل لشعبنا العراقي وفرضت على شعب
العراق والعرب واقع جديد غير محسوب من الانظمة المتامرة على العراق ان تحرير
العراق هو الطريق في استعادة الكرامة الوطنية والقومية وتحقيق الاستقلال القومي
والسيادة العربية في الحكم والادارة على الساحة القومية للوطن العربي الكبير
ولاكرامة للعرب واستقلال وسيادة دون العراق كما ان السيادة والكرامة والاستقلال في
العراق لايمكن تحقيقها من غير البعث العربي الاشتراكي والذي يجاهد البعث من اجل
تحقيقه بالمقاومة الوطنية العراقية الباسلة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق