الأحد، 30 ديسمبر 2018

أرقام مفجعة للأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في العراق




أرقام مفجعة للأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في العراق

تُظهر الأرقام التي حصلت عليها "العربي الجديد"

§      سقوط نحو 430  ألف قتيل عراقي منذ عام 2003  ولغاية مطلع عام 2017 الحالي. وبلغت إعداد الضحايا ذروتها في زمن تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة بين عامي 2006-2014
.
§      كما سقط 620  ألف  جريح عراقي، 30 % منهم أصيبوا بعاهات دائمة جعلتهم عاجزين عن الحركة والعمل منذ 2003م ولغاية مطلع عام 2017م. وسجل أيضاً 58  ألف مفقود لا يُعرف مصيرهم حتى الآن منذ مطلع عام 2003م. ولغاية ديسمبر/كانون الأول2016  م، اضافة إلى 300  ألف معتقل من بينهم نحو 187   ألف معتقل لم يُحالوا للقضاء حتى الآن.

§      وسجلت سنوات ما بعد الاحتلال وجود 3.4 ملايين مهاجر خارج العراق موزعين على 64 دولة عربية وأجنبية.

§      إضافة إلى 4.1  ملايين نازح داخل العراق من بينهم 1.7 مليون يعيشون في معسكرات ومخيمات في محافظات عراقية مختلفة. بقي منهم الان 2.25  مليون.

§      يوجد 5  مليون طفل عراقي يواجهون تحديات خطيرة (يونسيف)، كما سجل وجود 5.6  ملايين يتيم تتراوح أعمارهم ما بين شهر واحد إلى 17 عاماً، وتحتل بغداد والأنبار وديالى الصدارة في تواجدهم، إضافة إلى مليوني أرملة في العراق تتراوح أعمارهن ما بين 14 عاماً ولغاية 52 عاماً.

§      إضافة إلى ذلك، يوجد في المجتمع العراقي 7  ملايين مواطن أُمي لا يجيدون الكتابة أو القراءة.

§      كما تُسجل البطالة في البلاد نسبة 40 % وتُظهر الأرقام ان معدل العراقيين المسجلين تحت خط الفقر بأقل من 5 دولارات في اليوم الواحد يصل إلى 40%

§      إضافة إلى نسبة 6 % معدل تعاطي الحشيش والمواد المخدرة في العراق.

§      وانتشر 39  مرضاً ووباء ابرزها الكوليرا وشلل الأطفال والكبد الفيروسي، فضلاً عن اتساع نطاق الإصابة بالسرطان والتشوهات الخلقية.كما يهدد انتشار السرطان لإصابة اكثر من نصف سكان البصرة بسبب التلوث .

§      كان القطاع الصناعي ضحية لسنوات ما بعد الاحتلال، إذ توقف 13 ألفاً و328  معملاً ومصنعاً ومؤسسة إنتاج عراقية في عموم مدن البلاد.

§      وتعتمد البلاد حسب مصادر وزارة التخطيط العراقي على 93 % من المواد الغذائية المستوردة. كما ان القطاع الزراعي في البلاد الذي وصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي عام 2002، تراجع إلى حد كبير، وبلغت مساحة الأراضي الزراعية الحالية 12 مليون دونم بعدما كانت 48 مليون دونم في عموم مدن العراق.

§      وتعتمد البلاد على استيراد 91 % من مواد البناء والصناعات المختلفة .

§      أما بالنسبة لقطاع الإسكان، توثق الارقام حاجة البلاد إلى 2.6 مليون وحدة سكنية لمعالجة أزمه السكن.

§      تؤكد وزارة التربية حاجة العراق إلى 11 ألف مدرسة إضافية جديدة على الأقل لاستيعاب الطلاب ومعالجة تكدسهم في الصفوف بواقع 40 طالباً بالصف الدراسي الواحد.

§      وبالنسبة للقطاع المالي، فقد بلغ مجمل الديون العراقية 133 مليار دولار لصالح 29 دولة يضاف إليها صندوق النقد الدولي و6 شركات نفط غربية وديون نادي باريس أبرزها الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا والكويت.

§      وفيما بلغت نسبة مبيعات النفط العراقي منذ ديسمبر/كانون الأول 2003 ولغاية مطلع العام الحالي نحو ألف مليار دولار، فإنها لم تسهم بحل أي من المشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي. وتُقدر نسبة الهدر من المبلغ الإجمالي بنحو 450 مليار دولار.

§      وتُظهر الأرقام، وجود 371 حزباً وحركة سياسية في البلاد وفق إحصائيات مفوضية الانتخابات العراقية، إضافة إلى 11670 منظمة مجتمع مدني.

§      كما يوجد في البلاد 980 ألف جندي وعنصر أمن، و126 شركة أمنية محلية وأجنبية، و73 مليشيا مسلحة بواقع 117 ألف عنصر مليشيا.

§      وبالنسبة للواقع الإعلامي، يسجل وجود 54 صحيفة ومجلة يومية وأسبوعية و63 محطة تلفزيون فضائية ومحلية و29 محطة إذاعة محلية، إضافة إلى 4 شبكات اتصال عراقية وإقليمية.

 تضم المعتقلات العراقية أكثر من 300  ألف معتقل بجانب آلاف المغيبين من الشباب

يتعرض المجتمع العراقي لانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان والديمقراطية منذ عام 2003م حتى يومنا هذا حيث ارتفع عدد المعتقلين السياسيين لأكثر من 300 ألف معتقل تحت التعذيب والمحاكمات غير العادلة والاعدامات الجماعية ووجود 4500 امرأة عراقية معتقلة تحت التعذيب تعرضن للاغتصاب، وهذا ما اكدته لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب ومنظمة هيومن رايتس ووتش،  كما تنتشر السجون والمعتقلات السرية التابعة للمليشيات حيث يتعرض المعتقلين لأبشع اشكال الاهانة والتعذيب والاعدامات العشوائية التي تتنافى مع مبادئ حقوق الانسان والديمقراطية الموجودة في دستور 2005م ومبادئ دولة العدل في القوانين الوضعية او السماوية.

بيان الجبهة الوطنية العراقية ..... بيان الوفاء والاعتزاز والفخر لمأثرة قائد وبطل وطني وقومي وإنساني بمناسبة الذكرى الثانية عشر لاستشهاد الرئيس صدام حسين .




بيان الوفاء والاعتزاز والفخر لمأثرة قائد وبطل وطني وقومي وإنساني بمناسبة الذكرى الثانية عشر لاستشهاد الرئيس صدام حسين .

يتجدد نداء الواجب بالوفاء والاعتزاز بالذكرى المعطرة بالمجد والعنفوان للمأثرة البطولية التي رسمت معالمها لشعبك ولامتك وللعالم، كبطل مقاوم، ظل يذود عن كرامة وطن وشعب وأمة حتى نال شهادته في اللحظة الأخيرة، التي دونها بصرخته المدوية بوجه طغاة العصر وجبروت الزمن الموحش وتهالك العملاء على السقوط المخزي.

وأمام تلك الوقفة الشامخة حري بشعب العراق وجبهته الوطنية العراقية أن يظل أمامها قائدها في تعبئة وعزيمة وتواصل، حتى تتزلزل الأرض من جديد ، وتنتفض كل يوم  تحت أقدام المحتلين وصنائعهم الأذلاء الأصاغر.

     وهاهو شعبك يا صدام حسين يستحضر الذكرى الثانية عشر، موحدا بفصائل جبهته الوطنية العراقية ،  مجددا بيعته لك ، بمواصلة الكفاح والجهاد الذي لم ولن يتوقف لحظة،  مستحضرا كل عام ، منك وبك وبرفاقك قيم تلك الوقفة التاريخية التي رفعت بها كل رؤوسنا ، شعبا وأمة، وإنسانية مناضلة نبيلة، ستظل تسمع  هتافك المدوي بحياة شعبك وأمتك وحين مددت لفلسطين العهد والعودة إلى يوم التحرير .

ستة عشر عاما على الاحتلال،  ولم يهدأ شعبك المقاوم  أمام كل قوى البغي والعدوان ، وكأنك تسير أمامه بتلك الهمة والريادة الطليعية التي تقدم بها صدام حسين، شابا ورجولة ورفيقا بمبادئ وبثقة قل نظيرها،  ظل يشق بها طريق الصعاب في كل المراحل، ليصل إلى تحقيق حلم شعب ومجد أمة مجسدا في جمهورية العراق.

 ولا شك أن مسارنا، كشعب وكأمة، وهو يسجل ويطبع ببصمات المناضلين والمجاهدين العراقيين من كل ربوع الوطن، المفجوع بفقدك، مستمر بعزم وثقة بالمستقبل، لكنه سيتوقف طويلا على أثرك الكبير وعند دورك في كل منعطف ومحطة وطنية وقومية وإنسانية، كان حضورك فيها متميزا وشجاعا حتى لحظة الوداع الأخير.

أيها الرفيق العزيز، والأخ الكبير، والمجاهد المؤمن، والشهيد الأكرم،  أنت معنا في كل خطو ومسار وتعبئة وبكل وقفة وانتفاضة وثورة،نحن وحيث يولد جيل لم يراك،  لكنه صمم أن يحمل اسمك ويرفع رايتك ويرسم كل ملامح رسمك ويضعك في الصورة الأبهى وعند باب الأمل الأكبر للنصر للعراق وللعراقيين.

 نحن نبتسم بذكراك، وإنهم المرعوبين المرتجفين المفزوعين خوفا من ذلك القادم الواثق بالنصر، كلما ذكر اسمك، وأمام حضورك الطاغي،  ويحق لنا نحن نفخر بأنك معنا،  كنت ولا زلت الرائد والربان لسفينة الثورة التي ستنجي العراق والعراقيين من ظلمات الذل الاهانة وفقدان الكرامة الإنسانية.

        وليس لنا في هذه الساعات العصيبة من مسار شعبنا وأمتنا إلا أن نجدد البيعة التي أقسمت بكل حروفها وأنت تعتلي لحظة استحضار الشهادة،  إننا  قادمون ، ولن نتوقف حتى تحرير العراق واستعادة جمهورية العراق، وإعلان نصر التحرير، من براثن الاحتلالين والخلاص من عبث الفسق والعملاء والمأجورين، وها هي جبهتك الوطنية العراقية ترتفع بهامات رجالها وزنود شبابها وشاباتها، طالما وضعتك دائما مثلا ونبراسا وقدوة.

         نم قرير العين،  فقد أديت ما عليك،  وما علينا إلا أن نكون في يقظة وثورة مستمرة وبعزم لا يكل، حتى نحقق كل أهدافك،  في وطن فخور بأنه أنجبك،  وبشعب تحسس فقدانك،  وأمة يقودها الرفيق المجاهد عزة ابراهيم  حفظه الله بديلا عنك وهو يقود جموع البعث والامة نحو الجهاد والتحرير،واننا في لحظة القسم امامه و عازمون ومصممون على انتزاع النصر لكونه  فخر عزيمتنا ومنبع طاقتنا وصدق وطنيتنا وإخلاص عروبتنا ووهج إنسانيتنا.


ا.د. عبد الكاظم العبودي
الأمين العام للجبهة الوطنية العراقية
٣٠ كانون الأول ٢٠١٨

الجمعة، 28 ديسمبر 2018

زيارة ترامب صفعة واهانة واحتقار للنظام الاسلاموي الحاكم بقلم عبد الله الغني



زيارة ترامب صفعة واهانة واحتقار للنظام الاسلاموي الحاكم


عبد الله الغني

صفعة دولية موجعة أخرى وجهت للنظام الاسلاموي الفاشي الفاسد الموالي لايران تمثلت بالطريقة التي تمت بها الزيارة السريعة التي قام بها الرئيس الاميركي دونالد ترمب للعراق. فقد توجه الرئيس الاميركي بطائرته المدنية الرئاسية وما يرافقها من طائرات مقاتلة للحماية الى قاعدة عين الأسد الجوية في منطقة البغدادي غرب قضاء هيت بمحافظة الأنبار دون أن يمر بالعاصمة ودون أن يلتقي احدا من مسؤولي النظام الحاكم. وفي القاعدة لم يلتق أي مسؤول عراقي لا من الحكومة ولا من ادارة المحافظة. فأي تجاهل ، وأي احتقار وازدراء لهذا النظام ومسؤوليه ! والأدهى من ذلك كله ، ومما أضاف الى هذه الاهانة إهانة أخرى أشد مضاضة الحديث الذي أدلى به الرئيس ترمب للعسكريين الاميركيين في القاعدة عن الاجراءات الاحترازية الشديدة التي اتخذها فريق حمايته عند دخوله الى العراق وذلك باطفاء مصابيح الطائرة وغلق نوافذها، وبأنه قد الغى زيارتين سابقتين بسبب تسرب توقيتاتها، وعن خوفه على ارواح المجموعة المرافقة له.

ويبدو إن عادل عبد المهدي رئيس وزراء النظام الطائفي الفاسد حاول لملمة الاهانة الفضيحة فصرح إن حكومته أبلغت بالزيارة مسبقا وان اشكالا بعينه حال دون التقائه الرئيس ترمب. ولكن ترمب لم يترك فرصة لرئيس وزراء النظام الفاشي الموالي لايران لكي يمرر تصريحه التبريري على العراقيين المتشككين أصلا بكل ما يرويه النظام الفاسد الفاشل، فقال انه سبق ان الغى زيارتين سابقتين بسبب تسرب مواعيدها، وهذا يعني انه نفذ الزيارة هذه المرة ووصل العراق دون ان يبلغ احدا في نظام الحرامية الطائفيين في العراق بها، فلا عادل ولا غيره من مسؤولي النظام الفاشل يعرف مسبقا بزيارة الرئيس الأمريكي. عماذا يفصح هذا الكلام الخطير؟ إنه ببساطة يفصح عن الاهتزاز العميق لمكانة النظام الاسلاموي الرجعي الفاشل لدى حكومة الولايات المتحدة، وعن بلوغ مؤسساتها السياسية والأمنية درجة فقدان الثقة تماما بقدرة هذا النظام الفاشل على بسط الأمن والنظام في العراق، وقناعتها بان الوضع الأمني منهار وإن الفوضى تضرب اطنابها في العرااق مع انتشار المليشيات والعصابات المسلحة بكل انواع الاسلة والتابعة لاحزاب النظام والهيئات الدينية الموالية لايران.

إن هذا النظام الطائفي الفاسد الذي يرتع مسؤولوه بالفساد ويسرقون المليارات بينما شعبهم يتضور جوعا، ويسرح مسؤولوه ويمرحون بأموال الشعب ويشترون القصور والعقارات خارج العراق بينما الملايين من أبنائه لا يجدون ماء صالحا للشرب أو طاقة كهربائية يدبرون بها حياتهم المنزلية، ويتشدق مسؤولوه بالدين والعدل والاحسان بينما ملايين النازحين العراقيين مايزالوا محتجزين في معسكرات الاعتقال ومن ينطق بكلمة حق معترضا على كل هذا الضيم يرشونه بالرصاص أو يغيب في غياهب زنزانات الحكومة وسجون الاحزاب والمليشيات، إن هذا النظام جدير بالاهانة والعزلة الدولية بعد ان عزله شعب العراق وادانه وما زال يطالب بازاحته والتخلص من شروره وما جلبه على العراق من كوارث وفقر وتخلف.

https://www.dhiqar.net/Art.php?id=53868


الخميس، 27 ديسمبر 2018

بيان قيادة قطر الجزائر لحزب البعث العربي الاشتراكي





بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي/ الجزائر           أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
                                                  وحدة   حرية   اشتراكية 
بيان

الجزائر بين الواقع والرهانات في ظل الصراع الدولي الراهن

يعيش العالم اليوم مخاضا كبيرا، تتصارع فيه الدول العظمى والكبرى، من أجل صياغة عقد دولي جديد يعاد فيه إعادة ترتيب العلاقات الدولية حسب مصالح هذه القوى بعد انهيار المنظومة الدواية عام 1989 بانسحاب الاتحاد السوفياتي من الصراع الدولي للاهتمام بوضعه الداخلي، ومن ثم انهياره، وتتسابق الدول الإقليمية لتثبيت مكانتها في هذا الصراع كالهند والبرازيل وتركيا وإيران، لرسم مجالها الحيوي، بينما يبقى الوطن العربي خارج التموقع وأرضه ميدان للصراع الدولي.
والجزائر ليست استثناء من هذه الحالة العربية المزرية، إذ تعيش منذ سنوات حالة من الانسداد والتخبط على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية:
على الصعيد السياسي، شكل مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي طال حتى وصل إلى حالة العجز التام عن تأدية مهامه، والقوى الفاعلة في السلطة تعيش حيرة كبيرة في إيجاد مخرج للوضع السياسي بسبب تشبث الرئيس والدوائر المستفيدة من الحكم ببقاء الوضع على حاله، بل وتعمل جاهدة لتمديد حالة الركود هذه باسم الاستمرارية تارة وباسم التمديد المؤقت تارة أخرى، وباسم عهدة خامسة كتحدي للمعارضة، وكأن الجزائر أصبحت خالية من النخبة السياسية التي يمكن أن تتحمل مسؤولياتها في قيادة الجزائر.

وعلى الصعيد الاقتصادي، طغت حالة الفساد ونهب المال العام باسم الاستثمار الداخلي وتركيب صناعات محولة باسم الصناعة، وهي في الحقيقة ما هي إلا استيراد مقنع لصالح بارونات بعينها لها نفوذ في السلطة، وشلل تام لمصالح الضرائب التي أصبحت عاجزة عن أداء واجبها بسبب النفوذ غير المشروع لأصحاب المصالح، وخزينة الدولة تتناقص بسبب الاعتماد على النفط الذي يهوي يوما بعد آخر، في ظل الصراع مع الدول المستهلكة وفي طليعتها الولايات المتحدة الأمريكية والاعتماد على الاستيراد في كل شيء بما في ذلك الزراعة والألبسة، والتي كانت في عهد المرحوم هواري بومدين محققة لأعلى درجات الإنتاجية.
أما الحالة الاجتماعية، فهي تتدهور باستمرار بسبب ضعف الاقتصاد الوطني، وضعف منظومة الحكم بسبب أصحاب النفوذ وفشل الاستثمارات الداخلية، وعدم تحكم الدولة في بالاستثمارات بسبب الرشوة والبيروقراطية، مما تسبب في تصاعد معدل البطالة وخاصة في صفوف الشباب والخريجين، وتخلي الدولة أيضا عن التوظيف إلا في قطاعات محددة، أما في المجال الثقافي فحدث ولا حرج.
فالثقافة بمفهومها العام تشوبها الضبابية والضعف بسبب غياب مشروع وطني متكامل له مفهوم ثابت ومحدد لهوية الشعب العربية الإسلامية، ومكوناته الأخرى، فاقتصر المشهد الثقافي، على الجوانب الشكلية كالمهرجانات على سبيل المثال، أما التعليم، كأحد مكونات الجانب الثقافي، ما يزال يخضع للتجارب والضغوطات الأجنبية لتكييفه مع متطلبات العولمة التي يقودها الغرب، وعجزت الدولة عن التأسيس لمدرسة وطنية متكاملة وواضحة ترتكز على هوية الشعب ومكوناته الوطنية وأهداف التنمية المستقلة، والتحرر من التبعية، وما يزال التشكيك في اللغة العربية كلغة حية يمكن النهوض بها وتعميمها في الإدارة والمؤسسات الاقتصادية الأخرى ورفع مستواها لتواكب التطور التكنولوجي المتنامي.

إن الخروج من هذه الأزمة المركبة يتطلب إيجاد آليات قانونية لنقل السلطة سلميا وفق دستور دائم متفق عليه واحترام القوانين والمواعيد الانتخابية، ونبذ عقلية التشبث بالسلطة كممارسة عفا عليها الزمن في ظل المتغيرات الوطنية والدولية، ووضع رؤية إستراتيجية للنهوض بالجزائر اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وبناء مدرسة وطنية جزائرية تستند على مقومات الشعب الجزائري الحر المحددة في الدستور والعمل على الانفتاح المغاربي وفض الخلافات ما بين دوله وإعادة تنشيط اتحاد المغرب العربي على أسس صحيحة وصادقة، والجزائر بما تملكه من إمكانيات مادية وتاريخية وثورية، قادرة على تأدية دور إيجابي في ذلك، وتتحمل المسؤولية التاريخية قبل غيرها في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها الأمة العربية والعلاقات الدولية، فالوضع خطير جدا والرهانات صعبة، لكن الأمل يبقى قائما إذا استند إلى إرادة سياسية قوية.

قيادة القطرفي الجزائر

25/12/2018

الى/المحامين الاحرار العراقيين تحية القانون والعدل.....الدكتور المهندس اكرم محمد سعيد صالح





بسم الله الرحمن الرحيم



الى/المحامين الاحرار العراقيين
تحية القانون والعدل

لقد غدر بالطالب عزالدين الهزيماوي في كلية الزراعة /جامعة الانبار لموقف وطني عراقي معبر عن كل الشعب في العراق وعن طلبة وشباب العراق برفعه صورة القائد رئيس العراق الشرعي صدام حسين والذي اراد بالموقف ان يقول ان العراق في عهده كان عصر العلم والقيم والاخلاق وبطولات في الاصعدة كافة وكان العراق الاسم الذي هز به دول وحكومات وانظمة وان العراق اليوم فقد بريقه الذهبي بعد الاحتلال الدولي والايراني والذي جعله المجرمون ارض الموت والغدر وبفعل نشاز اصبح تسمى بلد الموت واللصوصية في كل دول الاحتلال بما فيه في الساحة القومية وان موقفه بطولي يعتز به الفقراء والجوعى والمشردون والمهجرون مما يتطلب الدفاع عنه من قبلكم ايها الافذاذ يااحرار العراق رجال القانون والعدالة والعدل وانتم لكم بطولات في كل الساحات القانونية بقتالكم مع القضاء لفرض العدالة والحقوق وانتزاعها من القضاء وانتم اهل لها لذا لجأنا اليكم في الدفاع عن البطل المغوار الطالب عزالدين الهزيماوي ومعكم طلبة العراق وشبابه والشعب المقهور الجريح 

ودمتم متصرين للحق دوما.

الدكتور اكرم محمد سعيد صالح

بيان عن الامانة العامة للجبهة الوطنية العراقية حول زيارة الخزي والعار للرئيس الامريكي دونالد ترامب لقاعدته العسكرية في الانبار.




بيان عن الامانة العامة للجبهة الوطنية العراقية حول زيارة الخزي والعار للرئيس الامريكي دونالد ترامب لقاعدته العسكرية في الانبار.


ياجماهير شعبنا العراقي الابي
لم تكن مثل هذه الافعال والممارسات الامريكية مفاجئة لنا وهي أفعال احتلالية,  يدركها أبناء شعبنا الصابر المقاوم.

وبالوقت الذي ندين به مثل هذه الافعال الشنيعة،  نؤكد على سلامة موقفنا الثابت الرافض دائما من توقيع وتطبيق تلك الاتفاقية الامنية المخلة لكل سيادة  العراق وامنه وكرامة شعبه، حينما وضعت حكومة نوري المالكي مصير العراق مرتهنا بيد الولايات المتحدة . وما توقيع  تلك الاتفاقية المشؤومة الا لحفظ ماء وجه الجيش الامريكي المهزوم وادارة البيت الابيض وقوات الغزو والاحتلال، خاصة عندما اجبرت المقاومة العراقية الباسلة قوات الغزو والاحتلال على اعلان انسحابها مجبرة بهزيمة كبرى  من العراق.

ان تلك الاتفاقيات المعلنة وبنودها السرية ووجود  عملاء المنطقة الخضراء في السلطة تركت الباب مفتوحا لعودة قوات الولايات المتحدة والسماح لهم باقامة قواعدهم العسكرية اينما وحيثما شاؤوا  وفي مناطق عدة من العراق المحتل أمريكيا وايرانيا، وقد تم كل ذلك بعلم وتنسيق ودراية  نظام ولاية الفقيه ووكلاؤه المحليين المُمَثلين بحكومات المنطقة الخضراء المتعاقبة منذ 2003 والى اليوم.
وانه من السخف والازدراء والعار  ان نسمع تصريحات تستفز مشاعر ابناء العراق يطلقها ممثلي سلطات المنطقة الخضراء لتبرير   زيارة ترامب لقاعدته العسكرية في الانبار مساء يوم 26 من كانون الاول 2018 .

 وسواء علموا بها ام لم يعلموا ، الا انها كانت زيارة مرتقبة ومبرمجة ، فقد اعلن عنها منذ فترة،  وشأنها شأن كل الزيارات السابقة للرؤساء الامريكيين السابقين على التوالي،  انها تشكل ممارسة لسطوة امبريالية استعمارية على بلد محتل محكوم بمعاهدة تسليم واذلال.
ان الجبهة الوطنية العراقية بكل فصائلها وقواها الوطنية وشخصياتها اذ تدين هذه مثل هذه الزيارة وتجرم كل المتواطئين معها،  ترى فيها ليست زيارة لرئيس أمريكي للعراق؛ بل تكريس واستمرار لمظاهر الاحتلال الامريكي للعراق ،  وهي شكل من أشكال تدخلاته الفضة بشأن تبعية العراق له،  تمكنه من ذلك بنود تلك الاتفاقية الامنية الجائرة التي وقعها المجرم نوري المالكي مع أسياده الامريكيين، انتهت بوضع العراق تحت الانتداب الامريكي الدائم بالتنسيق مع تدخلات النفوذ الايراني وادواته الاجرامية ومزايدات مليشياته وحشده اللا شعبي،  وهم المحتمين جميعا تحت مظلة وسلاح وحماية الطيران الامريكي وقواعده،  وهم الذين يسهمون من الجو والارض في تدمير وهدم محافظات عراقية بكاملها  على ساكنيها في الانبار ونينوى وصلاح الدين وغيرها من المدن، بحجة "محاربة الارهاب"، وهم صناع الارهاب وأدواته ،  وهم حلفاء داعش وغيرها في تدمير العراق.

ان زيارة دونالد ترامب، غير مرحب بها من قبل شعبنا العراقي الحر الأبي،  وقد  فضحت ما يسمى باستقلالية سلطات العملاء في الحكومة العراقية،  وما يسمى الرئاسات الثلاث وكشفت عن دورهم المخزي في مثل هذه المهازل التي يشهدها العراق اليوم.
إن زيارة ترامب لقاعدة عين الأسد بالطريقة التي تمت فيها مرفوضة، لأن العراق ليس هو الحديقة الخلفية للبيت الأبيض لكي يأتي اي رئيس من الخارج ويدخل الى بلدنا خارج الاعراف الدبلوماسية وتمثل انتهاكا صارخا وواضحا للأعراف الدبلوماسية وتعامله الاستعلائي مع حكومة المنطقة الخضراء ، أن العراقيين يرفضون كل تدخل وكل دخول لرئيس أو مسؤول بدون علم الحكومة العراقية وخارج السياقات المتبعة .

ومن القواعد والاعراف الدولیة عندما  یزور رئیس اي دولة و  التی تمتلك قوات عسكریة فی بلد اخر خلال اعیاد المیلاد او لاي سبب اخر للتضامن والتعاطف معهم ، ان تكون وفق السياقات الرسمية و لكن ما يثير الاستغراب، ازدراء ترامب لعملاء ايران الذين لا يستحقون اي احترام، هذا الموقف من افضل ما فعله في زيارة الساعات الثلاث، ولنتذكر ان سليماني يدخل العراق من دون اشعار ولا  تأشيرة دخول.

الامانة العامة للجبهة الوطنية العراقية
27 كانون الاول2018

السبت، 22 ديسمبر 2018

الفكر القومي للبعث العربي الاشتراكي انساني غير متعصب بقلم الدكتور المهندس اكرم



الفكر القومي للبعث العربي الاشتراكي انساني غير متعصب



الدكتور المهندس اكرم

ان الفكر القومي المؤمن للبعث العربي الاشتراكي فكرا حرا انسانيا غير متعصب ولم يكون شوفينيا كما يروج له الكتاب المتعصبين الحاقدين في رسالات التخرج للحصول على الماستر او الدكتوراه في عراق بعد الاحتلال الدولي والايراني كونه يمثل الامة العربية حاملة الرسالة الثورية الاخلاقية العلمية الانقلابية كسمات اساسية مضادة لكل اوضاع العرب في الواقع المعاش من التخلف والامية والجهل والاحتلال الدولي الذي زرع الفتنة القومية والدينية والمذهبية داخل المحتمع الواحد لسهولة السيطرة على اوضاعها واستغلالها لنهب الموارد الطبيعية منها والفكر القومي بعيد عن كل المواصفات التي روج له من دعاة القومية الشوفينية من خلال الفكر المعادي للبعث والعرب من الاحزاب المتسلطة على رقاب الشعب بعد الاحتلال في العراق لان الوطن العربي لم يكون اقطاره نوع واحد من البشر في ارضه بل فيها القوميات والاقليات منذ تاريخ طويل ومشارك في بناء الوطن والدفاع عنه كما في العراق والانسان في نظرية العمل للبعث العربي الاشتراكي كفكر هو الغاية والوسيلة دون ان يشخص ويحدد العرب رغم ان البعث في نضاله القومي رفع شعار امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة لكن يؤمن البعث بوجود القوميات في الساحة القومية واثبتا على انسانية البعث ان ثورته في العراق اعدل الدستور المؤقت في السبعينات القرن الماضي عند طرحه افكار ومنهاج حل القضية الكردية سلميا ووطنيا في اضافة فقرة وبند قانوني ان العراق فيها قوميتان رئيستان منذ اقدم العصور الكردية والعربية وصدر بيان الحادي عشر من اذار1970 وقانون الحكم الذاتي لشعبنا الكردي في عام 1974وكان في حينه القانون الوحيد في المنطقة يعلن اعتراف البعث العربي الاشتراكي بالقومية الكردية وكان القائد الرمز صدام حسين يلعب الدور المتميز في تثبيت الوحدة العربية الكردية وعزل كل الخنادق المضادة للوحدة الوطنية وتعزيزها وان القومية المؤمن اثبت مرة اخرى رفضها التعصب القومي والشوفيني من خلال الممارسة الحية في استباب الامن والعدل في المحافظات الشمالية وبذات الوقت اعلنت القيادة كامل الحقوق لكل الاقليات العراقية من التركمان وان بناء الدولة العراقية كانت من الشعب العراقي بكل الوانه وطيفه الشمسي التي اصبحت القوة في التصدي لكل اشكال التامر على العراق وان الاصوات النشاز من الحاقدين مهما حاولوا زرع بذرة الحقد والكراهية في صفوف الشعب العراقي لن تحصد الاالخيبة لان شهداء شعبنا الكردي واختلاط الدم لكل ابناء العراق فند وجود صراع قومي في العراق ومعارك الثماني اعوام مع العدو الفارسي الصفوي وقبور شهداء العراق هو البات القانوني على براءة البعث من الدعايات والاشاعات والافكار الهدامة المضادة للفكر القومي العلمي الانقلابي الثوري الاخلاقي والتعصب القومي ظهر من الاحزاب الكردية من خلال تثقيف قاعدتها واغراق السوق بالمؤلفات التي تتهم البعث زورا وبهتانا بالتعصب القومي والحقد العربي على الشعب الكردي العراقي الاصيل وان البعث وفكره الوطني القومي هو الحل الناجز لكل المشاكل في العراق والساحة القومية ولايتأثر بكل الاعلام الحزبي الحاقد المنتشر في العراق والتي تموله الكيان الصهيوني وايران ..

الجمعة، 21 ديسمبر 2018

"خيانة" الديمقراطية في العراق بقلم: د. نزار محمود


"خيانة"
الديمقراطية في العراق

بقلم: د. نزار محمود

الديمقراطية اسلوب تعايش وادارة للحياة يخدم أبناء المجتمع ويحترم إنسانية كل فرد فيه ويصون كرامته وحقوقه، وهي بالتالي تعبير عن رقي وحضارة وسمو للمجتمع الذي تمارس فيه بغض النظر عن تطوره المادي أو التقني. وهكذا نقف في حياة الشعوب، منذ القدم، على صور لتلك الممارسة وتطبيقاتها وبأشكال وألوان مختلفة.

وكان أن تميزت المجتمعات الغربية في العصر الحديث  بالأسبقية في حمل لواء الديمقراطية في ادارة شؤونها بعد نضال طويل ضد هياكل حكمها السياسية ومفاهيمها السابقة مع ما صاحبها من تطور علمي واقتصادي وتقني.

ومنذ بعض الوقت، وعلى أثر انهيار منظومة الدول الشيوعية وانتصار دول النظم الرأسمالية وبدء عصر العولمة الثقافية على وجه الخصوص، تعالت الصيحات وحركت وتحركت الشعوب، ومنها العربية، مطالبة بالديمقراطية والحرية، وحصل ما حصل من أمر ثورات الربيع العربي وما آلت اليه تلك الثورات من نهايات سائبة وسلبية، في الغالب، على احوالها السياسية والاقتصادية والاجتماعية حيث شهدنا مفاهيم مختلفة للديمقراطية وممارسات بدائية مزيفة لتلك الديمقراطية لأسباب كثيرة.

وفي العراق شهد التطبيق المنحرف للديمقراطية ذروته من خلال ممارسات وأساليب وأشكال مختلفة وحتى مبتكرة!
فديمقراطية العراق ابتدأت باجتثاث لا ديمقراطي للبعث والاقصاء الطائفي والمحاصصة العرقية والدينية وما سمي لاحقاً بالمشاركة والتوافقية، لتنتهي تلك الديمقراطية، بديمقراطية راس المال السياسي الذي تباع وتشترى به المناصب من وزارات ومقاعد نيابية وسفارات وادارات عامة وقيادات عسكرية.

ان ما يمارس في العراق لا يمت للديمقراطية، أسساً وشروطاً وأخلاقيات، بأية صلة بتلك التي ساعدت الشعوب الاخرى في تقدمها واحترام شعوبها.

في الختام:
إنها "ديمقراطية" شعب لم تتهيأ له الظروف لممارستها على وجهها الصحيح
إنها "ديمقراطية" عصابات سياسية مافيوية
إنها "ديمقراطية" مكونات طائفية وعرقية ودينية ومناطقية
إنها "ديمقراطية" قبائلية وعشائرية
إنها "ديمقراطية" تجارية قائمة على حسابات الدوائر الاقتصادية للكتل والاحزاب السياسية
إنها "ديمقراطية" اللاديمقرطية!!!

باختصار شديد: لقد خانت الديمقراطية نفسها والشعب في العراق
برلين، ١٨/١٢/٢٠١٨