حزب البعث العربي
الاشتراكي
-------------------------------------------------------
العراق
صدرالعدد 108 من مجلتكم صدى نبض العروبة الاسبوعي / تصدرها نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام للاطلاع على الاعداد السابقة زوروا موقع المجلة
www.alsaadaa.net
مجلة صدى نبض العروبة العدد 108
https://drive.google.com/file/d/1G73eDH0J
28BeExoqQEvPRpsV3LKGZuJH/view
.........................................................................................................
تونس
الخيانات العربية لن تمنح للصهيونية الشرعية.
أنيس الهمامي
الصهاينة اللقطاء لا يصافحهم إلا العملاء ولا يحاربهم
إلا المقاومون الأصلاء
( حتى لا يستفحل خطر قابوس )
تابعت جماهير
الأمة العربية بشديد الاستياء والصدمة إقدام سلطان عمان على استقبال الإرهابي
المجرم الصهيوني بنيامين نتانياهو مرفوقا برئيس الموساد الصهيوني ووفد هائل.
حيث وفي الوقت
الذي توغل فيه العصابات الصهيونية المسلحة في التنكيل بأبناء شعبنا العربي في
فلسطين شعب الجبارين، وفي الوقت الذي تسرع من وتيرة بطشها بأهلنا في غزة وغيرها من
مدن ومحافظات فلسطين، وأثناء تنامي الخطوات الصهيونية القاضية بتصفية القضية
الفلسطينية برمتها في ظل ما يعرف بصفقة القرن، بدعم ومباركة أمريكية وغربية ووسط
تخاذل وتواطئ عربي مكشوف شبه كامل، لا يتورع السلطان قابوس عن توجيه طعنة جديدة
للقضية القومية العربية كاملة، ويجاهر بعدائه للأمة العربية جمعاء وباستهتاره
بقضية فلسطين ويضرب بحقوق الفلسطينيين عرض الحائط ويصافح مجرمي الحرب وقتلة شعبنا
العربي في فلسطين وفي غيرها من الساحات العربية الأخرى، ويمد العون لعتاة
الإرهابيين العنصريين المنفلتين الصهاينة.
فبينما كانت الأمة
تنتظر من الأنظمة الرجوع عن غيها الطويل وعدائها المحير لها واستمرارها في العمل
بالضد تماما من المصلحة القومية العربية العليا، وبينما حسب العرب أن حكامهم
استوعبوا الهزات العنيفة التي طالت الوطن العربي الكبير وأيقنوا حقيقة المؤامرات
الدولية التي تستهدف الوجود العربي وتهدده في جوهره تهديدا صميميا، وبينما اعتقدنا
أن الدم العربي المراق بغزارة مخيفة سيجلي الغشاوة التي علت أنظار تلك الأنظمة
فترقبنا أن تبادر للتكفير عن سلسلة جرائمها وتواطئها وتخاذلها الطويلة، تصعقنا
إمارات ومماليك الخليج بإصرار محير على إدارة ظهرها للاستحقاقات القومية كافة.
فبعد جريمة
المشاركة والتحريض العربي على غزو العراق وإسقاط نظامه الوطني وتشريع أبوابه أمام
الأعداء بمختلف تصنيفاتهم لاسيما العدو الفارسي، وبعد التنكر على امتداد عقود
طويلة لمظلمة الأحواز العربية ناهيك عن جرائمهم ضد ليبيا وسورية واليمن، وإثر
انكشاف بطلان السياسات الانهزامية وفشل ماراطون المفاوضات المهزلة مع العدو
الصهيوني التي افتتحها المجرم السادات في سبعينات القرن العشرين وتبعه من تبعه،
وفي خضم تصاعد الصلف الإجرامي الصهيوني وتصعيد مجرمي الحرب وغطرستهم المتنامية بحق
شعب الجبارين وتسريع وتيرة تركيز المغتصبات ( المستوطنات ) وإعلان يهودية الدولة
ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى عصابات الغصب الصهيونية للقدس للمحتلة،
وبعد الإجراءات الأمريكية الرعناء الأخرى كوقف تمويل الأونروا واستمرار مباركة
جميع الجرائم الصهيونية، تتمسك الأنظمة العربية الرسمية بغرس رأسها في رمال الهوان
والذل والتسليم، وتهرول لإنقاذ الصهيونية ورعاتها بفك العزلة الشعبية العربية
والعالمية عليها وذلك بالانفتاح الخسيس على مجرمي الحرب الصهاينة والملطخة أياديهم
بدماء ملايين العرب.
وإزاء هذا المنعطف
الخطير، وأمام هذه السقطة المدوية، يتوجب على الجماهير العربية التعبير بكل
الأشكال سياسيا وقانونيا وثقافيا وفكريا وميدانيا على:
1-
أ- إدانتها
المطلقة للخطوة الخيانية التي سطرها قابوس، واستنكارها الشديد لاتخاذ عمان منصة
لانطلاق عهد جديد من الاستسلام والتسليم، والارتماء في أحضان الصهيونية على غرار
جريمة السادات التاريخية.
هذا، ولا ينبغي في
هذا الصدد إغفال الأدوار الخيانية المفضوحة لقابوس في كل معارك الأمة المصيرية.
حيث، لم يفوت فرصة
واحدة ليثبت ولاءه لغير الأمة العربية خاصة في الصراع العربي الفارسي.
وإن استقباله
لكبير المجرمين الصهاينة نتنياهو يتنزل حتما في سياق انخراطه المذموم في تداعيات
صفقة القرن من جهة ولعبه بدور الوسيط القذر بين الصهاينة والإيرانيين الفرس
الصفويين من جهة أخرى.
ب - عزل سلطنة
عمان شعبيا ومقاطعتها جماهيريا وثقافيا واقتصاديا، ومحاصرة السفارات والبعثات
الدبلوماسية العمانية في كل الأقطار العربية وفي المهجر والضغط الشعبي العالي عليه
من خلال سلسلة تظاهرات واعتصامات مفتوحة للمطالبة باعتذار قابوس وبطانته عما صدر
عنهم من فعلة نكراء مخزية.
2- رفضها الكلي
لسياسات النظام الرسمي العربي وتخاذله وتقاعسه عن نجدة فلسطين وشعب الجبارين،
ودعوة من تبقى لديه منهم ذرة نخوة لتحمل المسؤولية القومية والسياسية والقانونية
والتاريخية والأخلاقية للعرب تجاه فلسطين، والتحرك العاجل لعزل هذه اللوثة
العمانية المأساوية، وضرورة عملها على إيقاف نزيف الانفتاح المذموم على الصهاينة
والاعتراف بكيان الغصب الصهيوني، كما تحذر الحكام العرب من الانزلاق لما انزلق
إليه قابوس الخائن.
كما تدعو الجامعة
العربية لطرد عمان من مجلسها إلى حين اعتذار قابوس عن جريمته وتعهده بإلغاء كل ما
ترتب عن استقباله للمجرم نتانياهو، علاوة على إدانة هذا الإجراء الغادر واتخاذ كل
التدابير الكفيلة بثني قابوس عن دوره المشبوه ومنعه من التحول لعراب صغير جديد من
عرابي الدعوة للتعايش مع الصهاينة وإسقاط الحقوق العربية وعلى رأسها قضية فلسطين،
خاصة بما يتوافق مع مكانتها في الضمير الشعبي في وجدان الأمة العربية كاملة.
3- دعوتها للقوى
الوطنية والمدنية والتقدمية والطيف الديمقراطي الواسع في الوطن العربي، أحزابا
ومنظمات، للقاء عاجل لتدارس هذا التردي الخطير وللحيلولة دون توسع التراجع المهين
والفراغ الصادم على مستوى النضال القومي.
كما وتدعو لضرورة
إنشاء جبهة شعبية تقدمية واسعة تتصدى لاستعادة زمام مبادرة الفعل الشعبي،
ولاسترجاع الإشعاع القومي وشحذ الهمم والتعويل على الفعل الشعبي الجماهيري لمحاربة
كل قوى الردة والعمالة وضرب المنغمسين في سياسات المحاور المدمرة للأمة العربية
ولمصالحها الحيوية وعلى رأسها مهادنة الاستعمار بكل عناوينه ويافطاته القديمة
والجديدة وكذلك الصهيونية والصفوية.
4- ضرورة التوثب
والتحفز لمزيد تصعيد النضال حسب خصوصيات الساحات - نضالا سلميا أو كفاحا مسلحا أو
الجمع بينهما - لنصرة القضية القومية العربية ومنع تصفيتها في فلسطين والعراق
والأحواز العربية وليبيا وسورية واليمن وغيرها من الأقطار المستعمرة أو المهددة
جديا بالاستعمار، وللتصدي للمخططات الجهنمية المكشوفة العاملة على مزيد تفتيت
العرب وتشريدهم ونهب خيراتهم.
هذا وليعلم كل
العرب في هذا السياق أنهم ليست بمعزل عن تلك المؤامرات الإمبريالية الصهيونية مهما
تراءى لقسم منها أنها غير معنية مباشرة بالصراع العربي الصهيوني.
المجد للأحرار
والمقاومين
الخزي والعار
للخونة
عاشت فلسطين حرة
عربية من النهر إلى البحر
الله أكبر.. الله
أكبر.. الله أكبر
وليخسأ الخاسئون
تونس في 27-10-2018
كلمة_الهدف
علانية
العلاقات العربية الصهيونية تدشين لمرحلة جديدة
لم تكن العلاقات البينية السرية والعلنية
بين بعض الأنظمة العربية وبعض الزعامات الطائفية والسياسية من جهة، والكيان
الصهيوني من الجهة الأخرى، تحتاج إلى إظهار في العلن إلا *لتدشين مرحلة جديدة في
المشروع الإمبريالي للكيان الصهيوني، وعلى حساب الحقوق التاريخية والطبيعية لشعب
فلسطين وأمته العربية*.
هذه العلانية ليست محض صدفة ولا نتيجة
لمفاوضات، وإنما نتيجة لتراكمات وأحداث جسام حدثت داخل الوطن العربي مهدت لمثل هذه
العلنية.
بعد إنتهاء الحرب الباردة، وطموح
أمريكا للاستفراد بقيادة العالم، بعد تراجع الدور الدولي للإتحاد السوفيتي، وبروز
مفهوم *القطب الواحد،* عملت امريكا على الاستفادة القصوى من قوتها، *لملء الفراغ*
وعدم السماح بتعدد الأقطاب الذي يكبح أطماعها، ويزيد هامش المناورة للدول الأخرى،
خاصة دول العالم الثالث وبالذات في المنطقة العربية والتي هي دائماً محور الصراع الدولي،
ومفتاح العالم لميزاتها الجيوسياسية المعروفة وعمقها الحضاري وثرواتها.
*لذلك تم تدشين هذه المرحلة بغزو
أفغانستان، تمهيداً لضرب العراق وحصاره ثم غزوه،* كان *الدور الإيراني* فيهما
حاسما، باعترافات الإيرانيين أنفسهم لاحقاً.
وفيما بعد ذكر كثير من المسؤولين
الأمريكيين *أن غزو العراق واحتلاله، وإبعاد صدام حسين، وتقويض الدولة العراقية،
هدفاً ضرورياً، لأنه يشكل عقبة أمام إنشاء ما يعرف بالشرق الأوسط الجديد، (التخلص
من صدام حسين يسهل إعادة تشكيل المنطقة)، على حد وصف كونداليزا رايس،* وهو باختصار
*إعادة رسم خريطة المنطقة لضمان استمرار تفوق الكيان الصهيوني ليقوم بدوره الذي من
أجله تم زرعه في المنطقة كذراع وقاعدة متقدمة للقوى الإمبريالية المهيمنة.*
بعد العدوان الأمريكي الأطلسي على
العراق في *91،* وحصاره وإخراجه من دائرة الفعل والتأثير الممكنين في تغيير
المعادلات، أُستئنفت خطوات جديدة في مشروع تصفية القضية الفلسطينية بشكل فعلي،
فكان توقيع *اتفاق أوسلو* بين القيادة الفلسطينية والكيان الصهيوني.
ومنذ تلك اللحظة اتخذ البعض هذا *الاتفاق
ذريعة، للتنصل من واجبه الوطني والأخلاقي تجاه فلسطين، بأن أصحاب القضية وافقوا
على التطبيع مع الكيان الصهيوني وبالتالي لا غضاضة في وجود علاقات عند أي مستوى.*
وبعدها فعلياً بدأت الاستراتيجية
الصهيوامريكية تأخذ منحىً جديداً، وهو تفعيل سياسة *ضرب أسفل الجدار* والتآكل
الداخلي *بتأجيج الأزمات الداخلية للأقطار العربية،* وكذلك *صناعة الأزمات والمهددات
بين الأقطار العربية فيما بينها أو بين جيرانها،* بمعاونة قوى الانحطاط الداخلي
والتسلط السياسي والاقتصادي.
ووجد الفلسطينيون، أنفسهم في وضع لا
يحسدون عليه، اذ *لا دعم ولا إسناد سياسي يمكن الاستناد عليه من الأنظمة،* والتي
تمكن منها الخوف واليقين بأن وجودها يستند على *الرضا الأمريكي والذي يمر عبر
الكيان الصهيوني،* مما سهل من مد خيوط الاتصال السرية والعلنية بين العديد من
الأنظمة والكيان الصهيوني، وكان *الخوف من الجماهير،* رغم تكبيلها والتضييق على
الحريات، هو السبب الوحيد الذي منع هذه الأنظمة من *التطبيع الكامل*، ولذلك تم عمل
*منظمات ومنصات إعلامية تتحدث عن التطبيع،* وتم استقطاب مجموعة من *المثقفين
المنهزمين* للتنظير بأن *وجود هذا الكيان الاستيطاني أمر واقع، وأنه يجب التعامل
معه،* وطفت إلى السطح مقولات الهزيمة والانكسار مثل *السياسة فن الممكن*، ومضى
البعض منهم *لإعطاء ذلك التوجه الانهزامي بعداً دينياً، وأن المصلحة الوطنية تقتضي
عدم الدخول في صراع مع أمريكا أو معاداة الصهيونية وكيانها، وإن الاستثمارات
العالمية سوف تنهمر على البلاد بمجرد التطبيع.*
وبالنسبة *للدول الغنية،* خاصة
*البترولية*، يتم الحديث عن *حمايتها من الأطماع الإيرانية وأطماع بعضها تجاه
بعض.*
ونتيجة *لفساد* كثير من الأنظمة
*وتخريبها للوحدة الوطنية* من خلال *لعبة التوازنات* للاستمرار في الحكم، مما أدى
إلى *قيام الحروبات الأهلية والأزمات الداخلية* على أسس ذات طبيعة *ما دون
(الوطنية)*، وتشجيعها من لدن تلك الأنظمة والقوى الاستعمارية لضرب المشاريع
الوطنية، وزعزعة الأمن والاستقرار والتعايش الوطني السلمي باسم حقوق الإنسان ويدخل
*الكيان الصهيوني كداعم لأصحاب هذه المشاريع.
*وفي الحالة السودانية يرى البعض، من قوى
التفتيت والتسلط والتبعية، أن القضية الفلسطينية مسألة لا تعنيه،* وبعضهم يذهب
أكثر من ذلك ليقول أن *دعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع يضر بالقضية الوطنية،*
ونحن اصلاً مثقلون بالأزمات والمشاكل، تماهياً مع النهج الرسمي لنظام رأسمالية
(الحركة الإسلامية) الفاسد، رغم ادعاءات معارضته، ويغيب عن ذهن هؤلاء أن *نصرة
الحق الوطني الفلسطيني، ورفض التطبيع هو ضرورة وطنية، وواجب ديني وأخلاقي
وإنساني،* أكدتها تجربة *مصر والأردن* وتدهور اوضاعهما الاقتصادية والاجتماعية،
رغم الوعود السابقة لتوريطهما في التطبيع، والنهب المستمر لأموال ونفط نظم عرابي
التسوية وسماسرتها، *وكلنا يذكر الدور الذي لعبه الكيان الصهيوني في دعم خطة فصل
الشمال عن الجنوب، ولاعبيها المحليين، القدامى والمحدثين، بكل الامكانيات،*
والشاهد أن أول زيارة للرئيس *سلفاكير* كانت *للكيان الصهيوني العنصري* لشكرهم على
وقوفهم مع شعب الجنوب (الحركة الشعبية) طوال فترة الحرب لنيل ما أسماه
*(الاستقلال)*، والشاهد أن هذا الكيان *لم يدعم جوبا بعد الانفصال، ولم يتحول
الجنوب إلى واحة للرفاه والديمقراطية كما زعمت الوعود أيضاً،* لأنه أنجز ماهو
*استراتيجي*، وهو *تفتيت هذا البلد الكبير السودان ليظل ضعيفاً ومنهكاً، ليخدم
الاستراتيجية الصهيوامريكية الأساسية بضمان تفوق الكيان الصهيوني على كل دول
المنطقة* وبالتالي استمراره في دوره الاستراتيجي *كقاعدة متقدمة للإمبريالية
العالمية للهيمنة والسيطرة على المنطقة وإعادة تشكيل خرائطها، بإشراك إيران،*
لتحقيق *طموحاتها التوسعية* وعلى حساب *الأمن القومي العربي واستقرار أقطاره.*
ولذلك لم تكن صدفة عابرة أن *يزور
الإرهابي نتنياهو سلطنة عمان بوفد أمني استخباراتي في هذا التوقيت،* لقد كانت
السلطنة المجال الحيوي لاجتماعات *الدول الخمس وإيران* والتي أسفرت عن *مقايضة
الملف النووي لإيران،* مقابل إطلاق يدها في التمدد عربياً وإحداث *التغيير
الديمغرافي* بالتهجير القسري للمواطنين وإحلال الفرس بديلاً لهم، كما جرى في
*العراق ويجري في سوريا والأحواز والبحرين ولبنان والحبل على الجرار،* إضافة
للزيارات الأخيرة *لوفود رياضية ومسؤولين* على أعلى مستوى واستقبالهم بشكل علني
تدشيناً لمرحلة جديدة مستغلين فيها بوعي، حادثة اغتيال الصحفي *خاشقجي بالإلهاء
الاعلامي* وغرق المواطن العربي في *أزمات الحياة اليومية المتفاقمة،* وكذلك *أزمات
الأنظمة المتعاظمة وخوفها على كراسي العرش والحكم*
*هذه الزيارات مقصود منها:*
*1.كسر الحاجز النفسي بين الكيان الصهيوني
العنصري المحتل والجماهير العربية* بحسبان أن اتفاقات كامب ديفيد مع مصر، ووادي
عربة مع الأردن، واوسلو مع السلطة الفلسطينية لم تحقق ذلك، بدخول كلا من إيران
وسلطنة عمان كعرابين إضافيين لمشروع التطبيع وتصفية القضية الفلسطنية، التي حركت
بالتسريع تحت مسمى (صفقة القرن) التي أطلقتها إدارة ترامب.
*2.كسر الإرادة الشعبية* وتحديها بعدم
قدرتها على منع التطبيع وبالتالي التواءم معه ومن ثم التماهي والتطبيع بشكل كامل.
*3.الضغط بشكل متعاظم على قوى الرفض
والنضال الوطني والقومي التحرري.*
*4.جر مزيد من الأنظمة المترددة للهرولة
واللحاق بمشروع التطبيع والتصفية، وهو ما يتطلب مزيداً من الدعم والإسناد الشعبي،
سياسيا وإعلاميا وماديا، لنضال شعب فلسطين، والعراق والأحواز، وانتفاضاتها
الظافرة، وفضح وتعرية قوى التسوية والتطبيع.*
________________________
*▪العصيان المدني طريقنا لإسقاط النظام وإقامة البديل الوطني الديمقراطي*
*▪لا سلطة لغير الشعب ولا وصاية على الشعب.*
*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇
لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا
*صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:*
*على تويتر*
*على تيليغرام*
t.me/alhadafsudan
.........................................................................................................
العراق: بين استراتيجية
التنمية المستدامة واندلاع الصراع على مراكز النفوذ والثروة
الدكتور غازي فيصل حسين
في برنامج المنبر على قناة
الحدث نيوز العراقية، برفقة الاعلامي المبدع حسام الطائي، الساعة ٦ مساء الجمعة ٢٦
تشرين الاول ٢٠١٨م، لمتابعة تطور التغيرات في السلطات واعلان الكابينة الوزارية
للسيد عادل عبد المهدي والبرنامج الاقتصادي القادم الذي يستهدف تبني خطة للتنمية
المستدامة وتحقيق الامن والاستقرار وتوفير الطاقة في صيف ٢٠١٩م، بجانب تعزيز
القوات المسلحة، والانتقال بالاقتصاد العراقي الريعي، من الاعتماد على النفط الى
الاقتصاد الإنتاجي: الصناعي والزراعي.
.........................................................................................................
حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني
....................................................................
المكتبة القومية
الجزء الثاني من وثائق المؤتمر القومي السادس،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق