الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

الدفاع عن البعث وحقيقة الفكر القومي الاشتراكي ضد التشويه الفارسي الصهيوني ....الدكتور المهندس اكرم

الدفاع عن البعث وحقيقة الفكر القومي 
الاشتراكي ضد التشويه الفارسي الصهيوني


   الدكتور المهندس اكرم
لقد نشطت الاعلام الفارسي الصفوي والصهيوني في الفترة الاخيرة من سنوات الاحتلال البغيض للعراق بالتركيز الاعلامي لتشويه صورة البعث العربي الاشتراكي والفكر القومي الوحدوي الديمقراطي الاخلاقي الثوري الانقلابي العلمي والتقدمي ونضاله في العراق والساحة القومية وقيادة المقاومة الشعبية المسلحة بخلق اكاذيب باسم التاريخ القديم والحديث والتي لاتمت بصلة للعروبة والبعث العربي الاشتراكي ونضاله الثوري وقيادته الحكيمة المرعبة لقوى الاحتلال الدولي والايراني والكيان الصهيوني والحرب الدولية المخابراتية في الوقت الذي لايملك البعث العربي الاشتراكي وسيلة اعلامية فضائية مرئية ومسموعة ومقروءة في الساحة الوطنية العراقية والقومية لمواجهة الدعايات المغرضة الكاذبة التي استخدمت اكاذيب العملاء في الداخل والخونة واللصوص والجواسيس من المؤيدين الاحتلال الاستعماري الاستيطاني الايراني والصهيوني ومن المعروف لكل قاصي وداني ان قادة الاحتلال الدولي للعراق والمؤيدون لوجودها وتحقيق الامن الصهيوني المسخ وحدوده الامنة بالتمدد الفارسي الصفوي باذرعه الى العراق وسورية ولبنان واليمن وليبيا والخليج العربي واسكات الصوت الوطني والقومي للبعث العربي الاشتراكي والوطنيين الاحرار العراقيين والعرب مع الاخطبوط الصهيوني الذي وصل الى مسقط بالعلن واستقبل الصهيوني رئيس وزراء الكيان المسخ من قبل اقزام العرب من عبيد الصهاينة والفرس الصفويين استقبال المحرر والاحتلال الدولي والايراني للعراق بقيادة امريكا والجادين في استنزاف الاقتصاد العربي والاجتماعي لكل الطاقات العراقية والعربية بعقد الاتفاقات وبالمبالغ الخيالية مع الانظمة العربية العميلة المعادية للبعث العربي الاشتراكي والعراق والعروبة وحركة الثورة العربية والتي وقفت مع الاحتلال الدولي سياسيا وعسكريا واعلاميا وبناء علاقات علنية مع الكيان الصهيوني والتلاعب بالثروات العراقية والعربية بالشكل الذي يسرع في عملية الاستنزاف وتكريس التجزئة برسم الخارطة الجديدة من التوسع وتجزئة العراق والارض العربية مجددا وجعل الكيان الصهيوني في استقرار وامن وامان بفسح المجال للفرس الصفويين في تحقيق الحلم الايراني في الهلال الشيعي المزمع اقامته حول المساحة الجغرافية العربية المغتصبة ومايجعل الصراع في الساحة العراقية والعربية من اجل الاهداف المركزية للبعث العربي الاشتراكي في الوحدة والحرية والاشتراكية جامدة لاتفكير عربي فيها والبعث العربي الاشتراكي ونضاله الوطني والقومي امتداد شرعي ومصيري لثورة الدول المظلومة والتي تعاني من سياسة امريكا الهوجاء والهيمنة الصهيونية التي تغلغلت في صفوفها مخترقة لها تحت عناوين حقوقية وانسانية وقانونية وخدمات. وبعد الاحتلال الدولي والايراني للعراق تجددت الاحلام وجعلت الكيان الصهيوني تعقد الاحلاف تلو الاخر مع اتفاقات سرية مع ايران ودعمها في كثير من النشاطات من اجل الحلم الصهيوني في العراق وعدم فسح المجال امام البعث العربي الاشتراكي للتحرك في الوسط الشعبي العراقي وان استمرار نضاله الوطني والقومي المستميت في الدفاع عن البعث وقيادته في الظروف الصعبة الحالية المارة بالعراق والبعث يتطلب من العمل بالجهد الاستثنائي المتميز من القواعد البعثية والكوادر المنتشرة في الجغرافية العراقية في الداخل ومنظماته وكوادره في الخارج توضيح الفكر القومي وتقديم الحقائق عن البعث ومنهجه وتبيان الحقيقة البعثية بادلة نضالية تاريخية بالممارسة وعقد لقاءات مع الحركات التحررية العالمية التي تلتقي مع البعث في الحرية والتقدم وحقوق الانسان في العيش الرغيد على ارضه ووطنه من غير التدخل الخارجي من اية دولة وكسبها الى جانب نضال البعث في العراق والوطن العربي في انتزاع التحرير والكرامة الوطنية والقومية وان كوادر ومنظمات البعث يتحملون المسؤولية الاحلاقية في الدفاع عن البعث العظيم والرسالة المؤمنة التي امن بها الثوار في جسد البعث وفضح الممارسات المشينة بحق المناضلين البعثيين في العراق والشعب الابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق