الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

جيل البعث للتحرير والبناء في المرحلة القادمة...بقلم الدكتور المهندس اكرم



جيل البعث للتحرير والبناء في المرحلة القادمة

       
    

   الدكتور المهندس اكرم

 ان علاقة البعث العربي الاشتراكي بالشارع العراقي وتحديد المرحلة الصعبة من حياة شعبنا العراقي والعربي وشدة التأمر الاستعماري الاستيطاني الدولي والايراني باستخدام الطاقات العميلة الموالية المؤيدة في احتلال العراق من الداخل الاحزاب الاسلامية والمليشيات والتجمعات المسلحة مع العمائم الفاسدة الضالة الجاهلة والمدافعين عن الاوضاع الشاذة في النظام العربي المتهريء الفاسد المسبب في تدنير العراق والامة العربية والوطن العربي والذي جعل الوضع العراقي تتجه الى اكثر صعوبة في المخطط الخبيث المدمر خلف الكواليس ضد البعث العربي الاشتراكي وقيادته وقواعدة وشعبنا من قبل الشبكة المخابراتية والاستخبارية والامنية الدولية الداعمة الى لسلطة الاحتلال والمنتشرة في الشارع العراقي بشتى العناوين ومنها الاحزاب والكتل والشخصيات على الساحة وهي مرحلة في حطورنها الجمة حيث صار البعث العربي الاشتراكي اكثر الامل والحلم لجماهير الشعب في عملية التحرير والتصدي المباشر لكل الخيوط التامرية في اذلال العراق وان استيعاب الصفات وملامح المرحلة الحالية في العراق يجعل البعث وقيادته اكثر تحملا لمسؤولياته والعمل الدائم المستمر في الاصعدة السياسية والعسكرية المقاومة والاجتماعية لتبصير الشارع العراقي بخطورة المرحلة مع الالتزام بقيم وقواعد النضال الثوري برسم خارطة الاهداف المرحلية والاستراتيجية للقادم من النضال الثوري الشعبي الجماهيري العراقي والبعث والبعثيون تحملوا اعباء العملية النضالية المقاومة الشاقة ودماء عزيزة وغزيرة بدفاعه المستميت عن البعث والعراق والشعب والمبادىء وان العمل الثوري واسلوبه وقيمه وقواعدة لم يكون يوما مجردا اعلام رخيص والفاظ لكسب العواطف الشعبية العراقية والعربية بل رسم الصورة الحقيقية المستقبلية بصدق وصراحة ومكاشفة الجماهير الذي حدث ويحدث فعلا على الساحة الوطنية والقومية والمرحلة الحالية من صراعنا السياسي والعسكري المقاوم والاجتماعي مع الاستعمار الاستيطاني  والقوى الداخلية والخارجية المتحالفة معها وصلت الى حالة يبرهن البعث العربي الاشتراكي للجماهير والامة العربية اصالته الوطنية والقومية والحضارية التاريخية رغم تكاثر الاعلام واساليبه المعادية للبعث والمقاومة الوطنية والقومية والاسلامية وقيادتها وكان الثبات على المبادىء وعلى العهد مع الشعب العراقي والامة العربية بالثورية المعروفة عنه طيلة نضاله التاريخي المجيد ووحدة القيادة مع القاعدة في كل الظروف الصعبة التي مرت وتمر به العراق وقيادته من اوضاع شاذة معقدة متداخلة من كل القوى الاساسية والفرعية في احتلال العراق واذلال شعبه وهو النضال السري للبعث العربي الاشتراكي والذي جعل الاستعمار والصهيونية والفرس الصفويين مع العملاء والخونة واللصوص والجواسيس في حيرة من امرهم والخوف من البعث الذي رسم الصورة المشرقة لمستقبل العراق والعرب ويناضل من اجل بلوغه وبوعي لقاعدنه البعثية المناضلة وان مايدعي به الرتل الفاشل العميل في الداخل ان البعث مرض واصيب ولاعودة له الى الساحة الوطنية كما يشاع في العراق والذي سخر منه الجماهير الشعبية وهم واهمون والدليل سلامة الفكر القومي والوطني للبعث وتمسك قيادنه وقواعده البعثية بالتحرير والبناء ورسائل القائد المجاهد الرفيق عزة ابراهيم الى الاشقاء العرب وقواعده المنتشرة على مساحة العراق الجغرافية ووضوح الفكر البعثي للشارع العراقي داحضا كل الافتراءات الكاذبة من العملاء والخونة والجواسيس واللصوص واعلامهم الكاذب المضلل لشعبنا العراقي في الداخل وظهور الجيل البعثي المؤمن بقدره في الشارع العراقي الذي اخترق حاجز الخوف من بطش السلطة العميلة وشبكاته المخابراتية والامنية والاستخبارية معلنة ومطالبة بعودة البعث وقيادته والحكومة الشرعية الوطنية ولم يقتصر على الطبقة المثقفة بل العمال والفلاحين والكادحين والكسبة الذي اشعلت شرارة الثورة ينطلقون بها الى التحرير والبناء رغم انف طغاة الاحتلال الدولي المتخبط بسياسته الرعناء في مواجهة الغليان الشعبي الثوري من اجل الحق والعدالة والحرية وكسر كل الاغلال...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق