معركة
تحرير العراق بحاجة الى كل الشعب والامة العربية
الدكتور المهندس اكرم
من المعروف ان الاستعمار الاستيطاني
الامريكي بتحالفه مع الصهيونية والفارسية الصفوية احتل العراق باسلحة الدمار
الشامل والتطور العسكري الحديث الذي كان العراق لايملكه رغم حداثة التطور العسكري
الذي كان لديه في الصناعة العسكرية في هيئة التصنيع العسكري والتطور العلمي الجديد
والذي لم يكون متكافئا عسكريا في المواجهة العسكرية مع ما لدى الاحتلال ودوله
المشاركة بقيادة امريكا عند اقتحام اسوار وعرين الاسود في العراق وعاصمته بغداد
لكن كان الايمان في الصدور بحتمية الانتصار في نفوس العراقيين من ابناء القوات
المسلحة العراقية ورجاله الميامين ومعه ساحة العراق الوطنية والقومية مع روح
التضحية والفداء والفصائل الثورية الوطنية مناضلي البعث العربي الاشتراكي واحرار
العراق من الوطنيين والقوميين والاسلاميين وعلى راس ذلك القدرة الكامنة في تحويل
المقاومة الوطنية العراقية الى حرب تحرير شعبية على ساحة العراق .ونكبة دخول
القوات الاجنبية من التحالف الدولي والصهيوني والفارسي الصفوي الى العراق كان
الحافز لدى البعث العربي الاشتراكي وقيادته المناضلة منذ اللحظة الاولى لدخول تلك
القوات المتحالفة بغداد في تحليل الواقع السياسي والعسكري العراقي والعربي وفرز
الخنادق المعادية عن الخنادق الوطنية للبعث العربي الاشتراكي وقواته الوطنية
المسلحة ومنها بانت الكثير من الامور التي ظهرت من خلال احتدام المعارك مع العدو
والذي لم يكون مرئيا للبعث وقيادته السياسية والعسكرية واحتلال العراق ومعركته
فيها دروس جديدة تحتاج الى الملايين من ابناء شعبنا العراقي والدعم العربي الشعبي
لمعركته الثورية القومية في الوطن العربي مع دعم المؤمنين بالحق الوطني والقومي
والمخلصين للقضية العراقية والعربية وعلى مناضلي البعث العربي الاشتراكي والحركة
الوطنية العراقية والعربية تعبئة كل الطاقات الشعبية في داخل العراق مع تسليح
الشارع العراقي بالقوة الثقافية الواعية لمجريات الاحداث في الداخل وكشف الحقائق
والممارسات لعملاء وخونة ولصوص وجواسيس العراق من الموالين الى الفرس الصفويين
والكيان الصهيوني قبل الموالين الى امريكا ودول الاحتلال من حاملي الجنسية لتلك
الدول مع المتابعة لصغار جواسيس الشارع العراقي ومن المغرر بهم بالمال والممارسات
باسم الدين والمذهب والمدعومين بالمال من المخابرات الدولية المنتشرة داخل العراق
.ان احتلال العراق بكل تاكيد احتلال زائل مؤقت في المراحل القادمة من معركتنا
الشعبية حيث المقاومة الفاعلة على الاصعدة السياسية والعسكرية وفي العلاقات مع
الاشقاء العرب في الساحة القومية من خلال قائد المقاومة الوطنية والقومية
والاسلامية الرفيق الامين العام للبعث العربي الاشتراكي والرئيس الشرعي للعراق وفق
الدستور والقوانيين الوطنية العراقية بعد القائد الرمز الرفيق صدام حسين وطيلة
مراحل النضال وكفاح البعث العربي الاشتراكي كان الاساس فيه الاعتماد والاستقواء
بالشعب العربي من المحيط الى الخليج العربي الثائرفي النكسات والانتصارات لقلب
الهزيمة الى انتصار وطني وقومي بوجه قوى الاعداء واثبت البعث العربي الاشتراكي ان
الوحدة في المرحلة النضالية الحرجة الحالية هو المضمون الحقيقي للخلاص الوطني
والقومي على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي وكل الشعب في العراق وابناء الامة
العربية ينظرون الى البعث وقيادته الامل في التحرير والخلاص الوطني والقومي لصدق
مبادئه واسلوب النضال الوطني والقومي لقيادته وفي كل المراحل النضالية وهو بعث
الثوار المناضلين العرب وتحرينا قادم بتراص الصفوف لكل القوى الوطنية والقومية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق