أللقاء ألأخير و ألوداع ألأخير
لم يدر في خلدي أن لقاؤنا ألأخير يا سيدي عندما إستقبلتكم في ألمقر
ألجوال لقيادة فرع سعد إبن أبي وقاص للحزب بإلساعة ألحادية عشر من صباح يوم 9
نيسان 2003 و أنتم برفقة ألرفيق ألمناضل عضو ألقيادة ألقطرية ألرفيق لطيف نصيف
جاسم ألدليمي مسؤول تنظيمات بغداد ألرصافة للحزب ( فك أسره(.
لقد كان ذلك أليوم هو آخر يوم لك في ربوع ألحبيبة بغداد عندما ذهبتم كلاكما بعد ذلك أللقاء إلى وكر ألأعظمية لملاقاة ألشهيد ألخالد صدام حسين رحمه ألله .
نعم أقول لم يدر بخلدي أن لقاؤنا ذاك سيكون هو أللقاء ألأخير معكما و
ألوداع ألأخير ، فقد إنتشرنا في ربوع ألعراق بعد ساعة ألإحتلال تلك و لم يسعفنا
ألزمن ولا ألقدر أن نلتقي يا سيدي بعد ذلك عندما غيبكم ألإحتلال في غياهب ألسجون .
لقد عشت مقاتلا بطلا و أستشهدت مناضلا جسورا في سجون ألإحتلال ألبغيض و نلت
ألشهادة مع ألشهداء و ألصديقين .
ألرحمة إلى روحك ألطاهرة و أللعنة و ألموت لقاتليك ألجبناء قاتلهم ألله أنى يكونون و قطع نسلهم و دابرهم .
ألرحمة إلى روحك ألطاهرة و أللعنة و ألموت لقاتليك ألجبناء قاتلهم ألله أنى يكونون و قطع نسلهم و دابرهم .
رحمة ألله عليك سيدي ، عشت مقاتلا بطلا و أستشهدت مناضلا جسورا في سجون ألإحتلال ألبغيض.
نعم لقد أدركك ألموت و لكن لن ننساك يا سيدي و أنت في مقدمة من نحتفظ لهم في ذاكرتنا من ألمواقف و صور ألبطولة و ألرجولة و ألإباء .
أللواء ألركن
مؤيد ألجبوري
19 مايس 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق