بالاعداد والتجهيز والاقتصاد المتين نتوازن مع الاعداء
للتحرير
الدكتور المهندس اكرم
ان
اسلوب النضال للبعث العربي الاشتراكي اختلف عن النضال الثوري قبل الاحتلال بعد
معرفة الاسباب التي ادت الى الاحتلال للعراق من الاستعمار والصهيونية واصطفاف
ايران معها في تدمير وابادة شعبنا طيلة سنوات الاحتلال لقد اكملت القوى المضادة
لثورتنا من انظمة ودول وشبكات المخابراتية الدولية كل الاستحضارات مع سرقة
الاقتصاد العربي لرفد كل الامكانيات السياسية والعسكرية بالاقتصاد الوطني
والقومي بالتنسيق مع الانظمة العربية الخارجة عن النظام الاخلاقي العربي في تراص
الصفوف مع اعداء الامة وان طمس اهمية الوحدة العربية والوقوف ضدها بكل الوسائل
جعلت استقواء امريكا والتحالف الشرير من اعلان احتلال العراق مع اكمام الاصوات
الحرة العربية في فضح الانظمة والشيوخ والشخصيات التي اصرت على احتلال العراق وعلى
المناضلين العرب بعد كشف الحقائق في ارض الواقع في الصراع العربي الصهيوني والعربي
الفارسي الذي توج انتصارها على العرب في احتلال العراق ان يعيدوا النظر في كل
السلوك السياسي والمبدئي لان العرب في وضع اذلال وخنوع وركوع وهذيان الاعلام
العربي البعيد عن الواقع العربي من احتلال عسكري وسياسي واعلامي من كل القوى
المضادة للثورة العربية واصبح البعث العربي الاشتراكي وقواعده الثورية في الساحة
الوطنية والقومية تواجه شراسة المخطط الدولي الاستعماري الاستيطاني لوحده من غير
الاصطفاف العروبي من موقع المشؤولية القومية مع البعث مما ادى الى استفحال العدو
في التمدد وارتكاب الجرائم بحق العرب من العراق وفرض سياسة اقتصادية وعسكرية
والتدخل في الشأن الاجتماعي العربي لتغيير اخلاقيات الامة في اقطارها رغما بفرض
الديمقراطية الفوضوية الفاقدة للقيم الاحلاقية كما يجري في العراق وعبورها الى
منطقة الخليج العربي الذي زارها رئيس وزراء الكيان الصهيوني واستقبل من السلطان
قابوس سلطان عمان كأن الكيان الصهيوني القطر او الدولة المجاورة للخليج العربي
واقطاره وهو مايؤكد وصول الاخطبوط الصهيوني بالعلن الى عمق الوطن العربي بعد تمدد
الفرس الصفويين الى العراق والبحرين واليمن ولبنان والظرف العربي الصعب المتخاذل
يتطلب الاعداد والتجهيز وبناء اقتصاد عربي والعمل على تهيئة الارضية للوحدة
العربية وهذا مااكد عليه البعث العربي الاشتراكي قبل الاحتلال من خلال احاديث
القائد الرمز صدام حسين وبيانات القيادتين القومية والقطرية والوفود العراقية الى
الاشقاء العرب وان التجهيز من منظورنا في البعث العربي الاشتراكي هو دعم المقاومة
العراقية الوطنية والقومية والاسلامية بالدعم العسكري والسياسي والاعلامي والمالي
وبناء علاقات مع قيادة العراق الشرعية المتمثلة بالرفيق المجاهد عزة ابراهيم كونه
رئيس العراق الشرعي وفق دستور العراق المؤقت الوطني قبل الاحتلال والقوانيين المرعية
والاخلاقية وقطع العلاقة مع سلطة ايران الحالية في العراق والضغط العربي انظمة
وشعب عربي من خلال المنظمات العربية على امريكا لرفع يدها عن ايران واذنابه بضوء
اخضر لتقوم المقاومة بواجبها الوطني في العمليات العسكرية ضد القوات النظامية
والمليشيات الايرانية داخل العراق وفرض الحصار على ايران على كل الاصعدة مع سلطة
بغداد وان التحرير قد يتم في زمنه ومكانه وهو الواجب الملح على العرب كي لايضيع
اقطار اخرى من بعد العراق وفلسطين واليمن ولبنان وسلطنة عمان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق