الجمعة، 30 نوفمبر 2018

كيف يواجه البعث العربي الاشتراكي وشعبنا محنة الاحتلال الدولي....الدكتور المهندس اكرم




كيف يواجه البعث العربي الاشتراكي وشعبنا محنة الاحتلال الدولي



الدكتور المهندس اكرم

بعد التقدم والتطور العلمي وتعزيز الوحدة الوطنية ووصول العراق الى بناء الصناعة الوطنية المدنية والعسكرية والاكتفاء الذاتي التنموي والغذائي والاقتصاد الرصين القوي ووحدة القرار الوطني القيادي والقاعدي السياسي وتطوير حياة المجتمع العراقي في الحصول على اكثر استحقاق في الحياة العلمية والعملية وانتاج عقول فنية وادارية واجتماعية تعمل على توحيد الهدف الشعبي واستغلال نمط الحياة العربية الشعبية بالتفافه حول قيادة البعث العربي الاشتراكي وقائده الرفيق القائد الرمز صدام حسين مع قرض ارادة الجماهير على الانظمة العربية التي كانت تواقة الى الوحدة العربية وبناء المجتمع العربي الواحد الشامل اصبحت المصالح الاستعمارية والصهيونية في خطر في الخليج العربي وساحتنا القومية وتكالبت بكل قوتها واجهزتها المتطورة العلمية في الصعد كافة لحصار العراق اقتصاديا وسياسيا ومنع دخول متطلبات الحياة اليومية والتهيئة والعمل في جمع قواها وبناء التحالف والائتلاف الدولي من دول كانت في التاريخ قد احتلت العراق والوطن العربي في القرون الغابرة مثل بريطانيا واسبانيا وايطاليا وفرنسا مع الانظمة العربية الفاقدة للكرامة والتي كانت رئيسها جاسوسا مكلفا من الموساد الصهيوني بمراقبة الصناعة العسكرية العراقية وتصويرها من خلال الزيارات الى العراق وهي مذعورة متخوفة مترددة من ثورة البعث العربي الاشتراكي العابر لكل الخطوط الحمر التي كانت امريكا تعلنها بين فينة واخرى على لسان سياسيها غير ان العراق بقيادة البعث العربي الاشتراكي كانت اداة التحرر والانطلاق الى الوحدة العربية ومحنة احتلال العراق والدماء العزيزة الغزيرة التي نزفت وتنزف طيلة سنوات الاحتلال يتطلب تحويلها الى حالة الغليان الثوري والانتفاضة التحريرية للقضاء على كل الامراض التي ولدت نتيجة الاحتلال الدولي والايراني التي اصابت العراق ومن خلالها العرب وتكالب ايران والصهاينة والشبكات المخابراتية المدمرة والعصابات والمافيات الدولية بعناوين شتى لمد الاخطبوط الصهيوني الى الخليج العربي والتمدد الفارسي الصفوي الى كامل الحلقات الادارية في العراق ومااكد عليه البعث العربي الاشتراكي منذ تاريخ طويل من نضاله على سلاح الخطر العربي في الانقضاض على الاستعمار وركيزته الصهيونية والفارسية الصفوية واذنابه في الداخل العربي هو اشهار سلاح الوحدة العربية بقوة الملايين من ابناء العروبة وجعل الوطن العربي ارضا ملتهبا تحت اقدام الغزاة من صهاينة وصفويين وعملاء وخونة ولصوص وجواسيس .والتحالف الدولي الصهيوني الفارسي الصفوي بقيادة امريكا في احتلال العراق جاء منعا لتحقيق الثورة العربية غاياتها الهادفة الى التقدم والتطور رغم عدم التوازن في القوة السياسية والعسكرية للثورة في العراق مع القوى التي تحشدت واجتمعت بعنوان الائتلاف الدولي بقيادة امريكا للقضاء على قاعدة حركة التحرر الوطني والقومي الثوري والعراق بقيادة البعث العربي الاشتراكي والصوت الجهوري العراقي الحر وما كان يمتلكه التحالف الدولي من الاسلحة المتطورة في كل الصنوف العسكرية والاجهزة الاعلامية والدعائية الموجهة من خلال سيطرتها على الاجواء بالاقمار الصناعية ادت الى وقوع محنة الشعب العراقي في الاحتلال الاجرامي التدميري وجعل العراق درسا الى الانظمة العربية ان مصيرها يكون اسوء من العراق ومحنته والاستفراد بالعرب قطرا تلواخر بعد القضاء على ثورة العراق لكن مع كل ماحدث من القوى الشريرة وابراز قوتها الغاشمة المحطمة لم تملك مايملكه شعب العراق الابي وقيادته السياسية والعسكرية من سلاح وهو الايمان وروح التضحية والفداء والحضارة والتاريخ ومحنة العراق وشعبه وثورته لم يدخل اليأس في النفوس الثائرة المنتفضة لشعبنا العراقي المجاهد بقدر مازرع الحافز والهمة في معرفة الاسباب وقراءة التاريخ الوطني القديم والحديث واستنباط قيم التضحية والفداء الذي كان الاجداد في نفوسهم لقتال الاعداء وكل الاحتلالات الصفوية والسلجوقية والعثمانية والبريطانية وثورة العشرين وكيفية المقاومة الوطنية العراقية ضد الاحتلال الجديد لتحويل محنة العراق وشعبه الى الانظلاق الثوري للتحرير والبناء ودرست القيادة كل التحضيرات والاسباب بعلمية وعملية وموضوعية حيث قدمت قيادة قطر العراق المشروع الوطني العراقي الذي اعترف العدو قبل الصديق انها الحل الجذري لكل مخلفات الاحتلال الدولي والايراني وجعل البعث كل ثواره من البعثيين مقاتلين مقاومين بقيادة الرفيق المجاهد عزة ابراهيم كما ان محنة العراق وشعبه لها دروس وعبر طيلة فترة الاحتلال الذي يجب الاستفادة منها في المقاومة العراقية الوطنية والقومية والاسلامية ونضالها الثوري بالابتعاد عن روح الثأر والتعصب سلوكا للمقاومة الثورية الوطنية العراقية واشراك الجماهير بقوة لتعزيز وحدة النضال الثوري المقاوم مع كل الاحرار من الحركات والشخصيات الوطنية والقومية والاسلامية المناهضة للعملية السياسية القذرة والاحتلال الدولي والايراني بتعبئة كل الطاقات الشعبية في الشارع العراقي من اجل استنهاض روح الثورة والتحرر ضد النظام الفاسد المعمول به من سلطة الاحتلال وعدم اهمال اية طاقة من الشرائح الاجتماعية العراقية بزرع روح الانتفاضة وخاصة ان الشارع العراقي بلاكرامة وعزة والفساد الاخلاقي والمالي والاداري ينخر جسد سلطة الاحتلال ومن في البرلمان والسلطة هم فاسدون مزورون اختارهم الاحتلال لتقديم الخدمات للبلدان التي تحالفت مع امريكا مدمرا العراق وقاتلا لشعبه..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق