الثلاثاء، 7 ديسمبر 2021

مكتب العلاقات الخارجية في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي ينعى الرفيق المناضل والمفكر الاقتصادي الدكتور عزيز قزاز- يرحمه الله-

مكتب العلاقات الخارجية في القيادة القومية
لحزب البعث العربي الاشتراكي
ينعى الرفيق المناضل والمفكر الاقتصادي 
الدكتور عزيز قزاز- يرحمه الله-

 
ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبا وفاة المغفور له الدكتور عزيز قزاز، عضو مكتب العلاقات الخارجية، الخبير الاقتصادي والاستشاري السابق لدى الحكومة الألمانية، مؤسس منظمة المغتربين العالمية واول رئيس لها، كما شغل رئيسا لاتحاد الجمعيات العربية بألمانيا علاوة على تراسه العديد من المنظمات غيرها.

تميز الخبير الاقتصادي المرحوم عزيز قزاز، بانه كان مفكرا ومناضلا صلبا في الدفاع عن ثورة تشرين وعن عروبة العراق والاحواز العربية المحتلة، وانتمائهما القومي، لا وبل كان مدافعا عن جميع المصالح العليا لامته العربية. 

حيث وقف المغفور له "عزيز قزاز " بوجه الدول التي فرضت الحصار الجائر على العراق، وقاد العديد من الحملات والمعونات للشعب العراقي لكسر ذلك الحصار الظالم.
كما كانت من شيم  المغفور له، حمل النفس على الايثار،  وهي من ارقى شيم الابرار ، مثلما  سما باخلاقه على غيره، فطوبى لمن بالاخلاق يسمو ذكره ولمن تزين بشرف الاخلاق والجود والكرم ، كان رحمة الله عليه، زاهدا مكتفيا بالقناعة ملكا، وبحسن الخلق نعيما.
ان فقدان هكذا نمط من الرجال المناضلين والمفكرين من ذوي الخلق القويم في زمن قل فيه هذا الطراز من رجال المبادئ.  تقدمت في  رثائه ونعيه العديد من الهيئات والجمعيات الفلسطينية والاحوازية العربية في برلين.
أن العين لتدمع والقلب ليحزن وانا على  فراقك لمحزونون يا  "أبا عمار".
وبهذه المناسبة، وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره يتقدم  المكتب القومي للعلاقات الخارجية بخالص التعازي لرفاقه واسرته ومحبيه، وندعو الله ان يسكنه مساكن الابرار الصالحين. ولاحول ولا قوة الا بالله.
مكتب العلاقات الخارجية - القيادة القومية
05-12-2021

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021

ذكرى يوم الشهيد ذكرى النصر المبين على الفرس المجوس / بقلم الدكتور ابو لهيب

ذكرى يوم الشهيد 

ذكرى النصر المبين على الفرس المجوس 


أَ . د . أَبو لهيب 

  في كل سنة يحتفلون العراقيين بذكرى أَليمة الا وهي ذكرى الشهداء الذين ضحوا بانفسهم لاجل وطنهم وشعبهم ويعتبر الاول مِنْ شهر كانون الاول مِنْ كل عام مناسبة وطنية لتخليد ذكرى شهداء الحرب العراقية الايرانية فمنذ عام ١٩٨١م أَعلن العراق ذلك التاريخ مناسبة ليوم الشهيد حيث أقدمت القوات الايرانية على اعدام مجموعة كبيرة مِنْ الجنود بطريقة وحشية بعد اسرهم على جبهة بسيتين .                                             يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل عن الشهيد: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾(سورة آل عمران آية ١٦٩ ) ،  وفي هذا تعظيمٌ وإعلاءٌ لمنزلة الشهيد الذي يضحي بروحه ودمه لأجل الحق، وإعلاء كلمة الله تعالى، ونصرة الدين والوطن، فالشهيد هو الذي يستحق أن نتذكّره بجدارة، بكلّ ما في الذكرى من معانٍ ساميةٍ، فمَن أعظم منزلةً ممّن يقدّم روحه دون أن يسأل، وهو يعلم جيداً أنها روحٌ واحدة، لكنه يؤمن بعظمة ما ينتظره بعد الشهادة، فالشهيد لا يموت، وإنّما يرحل إلى الجنة فوراً. في ذكرى الشهيد، يجب أن نستذكر جميعاً مناقبه، وأن نربّي الأجيال على أن يكونوا مثله، وأن نتذكّر تضحياته وشجاعته، ومكانته عند رب العالمين، فهو يشفع لسبعين من أقاربه، ويدخلهم الجنة، فالله تعالى يغفر له جميع ذنوبه في أول دفقةٍ من دمه، ويرى مقعده من جنة الفردوس، فالشهيد في أعلى مراتب الجنة، مع الأنبياء والأولياء والصالحين. الشهادة هي أعلى مراتب الحياة بعد الموت، وهو سببٌ لفخر أيّ أسرةٍ تقدم شهيداً، وفخرٌ لوطنه، وأصدقائه، وأحبته، وجميع معارفه، فقد يكون الشهيد هو الأب، أو الأخ، أو الزوج، أو الصديق، أو الحبيب، وأيّاً كان، فهو على كل حالٍ رمز الشرف والتضحية، فالشهادة كرامةٌ وفضلٌ لا يؤتيه الله تعالى إلا لمن يصطفي من عباده.                                  

  فالشهید یستحق ان نذکره فی کل مناسبات ، حتى أنّ ذكراه العطرة تبقى ملهماً مهما طالت الذكرى ومرّ الزمان، كأن الدم الذي سرى من الشهيد، يظلّ يعطر الأجواء بعطر المسك والريحان، وكأنه أيضاً سراجاً لا ينضب زيته ابداًن ويظلّ مشعاً بالنور الكثير عبر الأيام والسنين، فتنمو في كلّ ذكرى تمرّ على الشهيد، شمعةً جديدةً تنير درب الأجيال القادمة. لا يأبه الشهداء عادةً بالتماثيل التي تحيي ذكراهم ولا تهمهم كلمات الرثاء التي تُقال فيهم، ولا تهزّ وجدانهم عبارات العزاء التي تنقل خبر موتهم، فالشهيد يعلم بمجرد أن تفارق روحه جسده أنّه ارتقى إلى عالمٍ أجمل، وأنّه أدّى رسالته في الحياة على أكمل وجه، وأبهى صورة، فالشهاد لا تنبغي إلا لم أخلص النية لله تعالى، لذلك هي أكرم من أن تكون مجرد ذكرى، لكن ذكرى الشهيد تكون لأن يكون قدوةً لغيره من الناس، كي يكونوا مثله، ويسيروا على دربه؛ لأنه درب العزة والفخار ورضى الله تعالى .                                                                                             

   وحين نحتفل بيوم الشهيد العراقي علينا أن نتذكر أن الحرب العراقية - الإيرانية كانت حرباً قومية عربية، دفاعاً عن سيادة ووحدة العرب المنتهكة والمفقودة الآن، إِنَّ واحد مِنْ كانون الأول هو التاريخ الذي يحاول الساسة العراقيون وذيولهم نسيانه، في حين تنبش ذكراه أوجاع ثلاثة آلاف عائلة عراقية فقدت أبناءها في الحرب العراقية - الإيرانية، بعد أن وقعوا أسرى، وقامت القوات الإيرانية بقتل أغلبهم بأشكال وطرق وحشية، هذا اليوم الخالد في ذاكرة العراقيين والذي يستذكر فيه العراقيون كل عام أبناءه الشهداء ويستذكرون بطولاتهم وأمجادهم وقصص البطولة والتضحية والفداء. هذا اليوم الذي سجل في سفر العراق الخالد، هذا اليوم الذي ارتكبت فيه الطغمة الفارسية أبشع جريمة عرفتها الإنسانية وغيّبها الإعلامان العربي والعالمي بحق الأسرى العراقيين، وخلافاً لكل المواثيق الدولية التي تنص على حماية أسرى الحرب، وخلافا لكل المواثيق الأخلاقية والإنسانية، هذا هو الحرس الثوري الايراني الذي قتل الأسرى ومثل بجثثهم وقطعها وحرقها وسحلها بالعربات بأمرٍ من خميني آنذاك ، واليوم ترتكب ذات الجرائم التي ارتكبت بحق الأسرى في السابق وبعد الاحتلال، بعدما لعبت المليشيات المرتبطة والمدعومة من إيران وبالأحزاب والتيارات التي جاءت من إيران، والتي فتكت بالعراق وشعبه وقتلت الآلاف من العراقيين بنفس الأسلوب، فكم من عالمٍ وطبيبٍ وطالب علم وكفاءات مهنية في مختلف المجالات تم قتلهم، وكم منهم لا يزال قابعاً في سجون ظلمته قيودها ودفنته أسوارها دون عدلٍ   أوإِنصاف، العراق اليوم يعيش أسوأ حقبه عبر التاريخ، فقد تعدت سطوة الأحزاب والمليشيات كل الحواجز إجراماً وفساداً وظلماً، إذ إن أرقام الأيتام والأرامل تعد أرقاماً هائلة وخيالية لم تسبق وإن سجلت في العراق أو حتى دول المنطقة، وهذا ما خلفته الأحزاب التي تعمل وفق منهجية الاستبداد والوحشية، فكل من يعارض أو ينتقد سلطتها وسطوتها وسياستها تكون تهمته جاهزة أو يتم اغتياله بدمٍ بارد وتسجل وفاته ضد مجهول .                                                              

فالف الف رحمة على ارواح الابطال الذين افدوا بارواحهم لاجل شعبهم ووطنهم وسقوا بدمائهم ارض الوطن لينمو زهرة الحرية والسعادة لاجيالنا القادمة ، الخزي والعار لمن خان وطنه وباعه للاجنبي الغادر .                                                                                                    


الاثنين، 29 نوفمبر 2021

في ذكرى إِستشهاد سيد شهداء و صحابي العصر ، شهيد الاضحى الرفيق صدام حسين رحمه الله / بقلم / أَ.د. أبو لهيب

في ذكرى إِستشهاد سيد شهداء و صحابي العصر ، شهيد الاضحى الرفيق صدام حسين رحمه الله

أَ.د. أبو لهيب

في 30 من كانون الاول  عام 2006 م ، وفي اليوم الاول مِنْ عيد الاضحى المبارك اقدمت الصهيونية العالمية على تنفيذ عملية اغتيال الرئيس الخالد صدام حسين رحمه الله  ، وفي كل عام في 30 من كانون اول يستذكر جميع ابناء الامة العربية والاسلامية وفي مقدمتهم الشعب العراقي الابي ، ذكرى إستشهاد بطل مِنْ أَبطال أَلتاريخ العربي الاسلامي على يد الصهيونية العالمية و جلاوزة الصفوية والعملاء والخونة ممن باعوا شرفهم وكرامتهم للاجنبي .                 

وكذلك يستذكرون هذه المناسبة الخالدة كلما يحتفل المسلمون في جميع أنحاء ألعالم بعيد ألأضحى ألمبارك ، يستذكرون تلك الجريمة ألبشعة والمأساوية ، التي شكلت وصمة عار في تاريخ الامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة ، ان يتم احتلال دولة مستقلة وذات سيادة ويتم اعتقال قيادتها واعدام رئيسها وقيادتها .

هنا نذكر الشعوب العربية وبكل فخر واعتزاز، لقد إستشهد بطل الامة ألعربية صدام حسين رحمه الله ، وهو يدافع عَنْ شعبه وامته ، وإِستشهد أبنائه وحفيده وهم يقاتلون أَلمحتل ، كما أَنه بعد إِستشهاده اصبحت الصورة اكثر وضوحا لنزاهة النظام الوطني الذي قاده الشهيد ، ولَمْ يترك خلفه أَموال منهوبة في البنوك أَلغربية ، حتى أَلقصور وألممتلكات اتضح فيما بعد انها مسجلة باسم ديوان رئاسة الجمهورية ، وكذلك اتضحت نزاهة النظام السياسي على مستوى الوزراء والمؤسسات بعد ان كشف النقاب عن كل شئ ، لذلك اليوم بات الشعب العراقي يترحم عليه وعلى نظامه ، لانه لَمْ ينهب بلده على غرار ما فعل حكام عرب سابقون ولاحقون ، وعلى غرار ما فعل حكام العراق الجدد ، الذين نهبوا ثروات ألعراق لجيوبهم وحساباتهم الخاصة ، لذلك شباب ثورة تشرين رفعوا الشعار ( لا نعاني مِنْ قلة أَلموارد ولكن نعاني مِنْ كثرة أَللصوص ) .                                

مِنْ هنا نذكر أَلأُمة العربية وألاسلامية أَنَّ ألكُلْ سيموت  آجلاً أَمْ عاجِلاً ، ولكن يوجد فرق شاسع بين مَنْ يستشهد بِأَيدي أَكبر قوة عسكرية شهدها ألتاريخ ، وبين مَنْ يعدم بيد ضعفاء ومستضعفين وطنهِ اَلذين نهبوا ثرواتهم وخرب مستقبلهم ، فالبطل الشهيد صدام حسين رحمه الله اطلقوا عليه بصفة الدكتاتور وصفات اخرى ولكن ألآن حتى أشد معارضيه لَمْ يتهموه بِاللصوصية وتهريب ثروات العراق لحسابه وحساب أفراد أسرته او نظامه ، لننظر إِلى حال العراق مابعد ألاإحتلال ، فبدلاً مِنْ دكتاتور واحد أصبحت البلاد تعيش تحت وطأت آلاف الحكام الارهابيين  ، وبعد مرور نحو 18 سنة مِنْ احتلال العراق وإسقاط نظام البطل الشهيد صدام حسين رحمه الله ، لا أَمن تحقق ولا ديمقراطية أينعت ، ولا عيش كريم تجذر إِذ لازالت غالبية الشعب ألعراقي يعاني مِنْ ألتهجير والعوز وإنعدام ألأمن والدمار والفساد ، هو المشهد ألمهيمن .  

ونتيجة ذلك وبعد أَنْ زال أَلضباب ألذي سبب تضليل ألشعب ألعراقي ألأبي وتحريف الحقائق وضح الرؤية لهم بِأَن أعداء العراق مِنْ أَلْمحتلين الغربيين والصفويين كانو يخدعونهم بِشعارات براقة ، دون أي فعل ، لذلك إِنقلبت ألآية ضدهم واولها ثورة تشرين لشباب العراق ، أصبحوا الان يحملون صورة ألشهيد البطل على صدورهم إِحتجاجاً على ألفساد والطائفية والمذهبية ، ونهب ثروات البلاد وهذا الوعي هو خير إِنتصار لذكرى إِستشهاد بطل الامة العربية ألرفيق صدام حسين رحمه الله ، والان توضح إِلى كُلْ الشعب العراقي الابي بِأنه لَمْ يكن الشهيد البطل لِصاً ولا خائناً لوطنه وأُمته ، بَلْ إِنه جاهد دوماً لبناء عراق قوي مستقل وتوحيد الامة العربية وتحرير ألإقتصاد ألعربي حتى لا يتحكم بهم أَعداء الامة ، ولكن أمريكا واعوانه وربيبتها اسرائيل لَمْ يرضوا بذلك ، لذلك جمعوا قوة العالم لمحاربة ألدولة العراقية لاجل احتلالها وإسقاطها .

 إِنَّ الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله في أصعب لحظات حياته لَم ينسى مبادئه وحبل المشنقة في رقبته وقف بشجاعة وصلابة لامثيل لها في وجه أمريكا واسرائيل وعملاء الصفوية المجوسية وقال : فلتسقط الامبريالية العالمية المتمثلة بامريكا وعملاء الصفوية واسرائيل ، وبهذا تحدى أعداء الامة العربية والاسلامية وطالب بالحق الفلسطيني يعود لاصحابه .  

هنا نوضح للامة العربية والاسلامية ، مع كل ذكرى لِإِستشهاد أَسد أَلرافدين وبطل الامة العربية والاسلامية تمتزج فيها الاحزان بِالفخر بِالامال ، حزن لفقد قائد عز نضيره وفخر بصلابة هذا البطل الذي وقف أمام ألموت أمل يشع مِنْ إبتسامة ألاخيرة
وكانه نرى فجراً في الافق سيمزق ظلمة الليل الكئيب .                                              

15 سنة مرت على اغتيال الرئيس والامة التي شغلت بال القائد ترامتها الرياح الجوانب وتلقفها سيل القضاء ، والنوائب ، 15 سنة مرت بعد إستشهاد البطل صدام حسين رحمه الله وحالنا في إنقسام إِلى إنقسام ، لم يعد للوطن العربي راع ولا حامٍ ، وجال الغزاة وأذنابهم في جسد الامة بعد إِدراكهم رحيل ذَكَرْ ألقطيع ، علينا أن نختار اليوم بين أمرين ، إِما ألبكاء وعويل على البطل ألشهيد ، أَو ألبحث في كيفية إِنعاش أَلوطن العربي وإخراجه مِنْ أزماته بفكر ألشهيد البطل صدام حسين رحمه الله ومبادئه ، لذلك نقول لَنْ نبكيك يا صدام ، فَأنت فكرة ومشروع نهضة لايمكن أَنْ تخنقها ألمشانق ، لَنْ نبكيك فَأنت حي في كل لحظة شموخ نستمدها منك ، في كل وقفة عِزْ نستعيرها مِنْ ماضيكم ، أمثالك لايموتون بَلْ نحن الاموات إِنْ أخترنا ألنحيب ، ونحن أحياء إِنْ أخترنا مواصلة ألسير على ذات الدرب وفي ألختام نقول كل عام واغتيال الرئيس الشهيد في عيد الاضحى المبارك تشكل وصمة عار على جبين امريكا واسرائيل والصفوين .

الرحمة والخلود لروح الشهيد البطل صدام حسين شهيد الامة العربية والاسلامية ، والف رحمة على ارواح شهداء الامة العربية اللذين وقفوا بكل عزم وصلابة بوجه أعداء العرب والاسلام .

  

الخميس، 25 نوفمبر 2021

مكتب الثقافة والاعلام القومي لحزب البعث العربي الاشتراكي / هوية العراق الوطنية وبعدها العربي الى اين وصلت ...عودتها هي الحل / الجزء الثاني / بقلم الاستاذ سرور ميرزا محمود






 

بيان بمناسبة الذكرة ٦٠ لتأسيس الاتحاد الوطني لطلبة العراق

 


تهنئة القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي الى جماهير السودان بمناسبة الافراج عن جميع المناضلين والعودة الى ساحات الثورة والنضال والحرية

 تهنئة القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي

الى جماهير السودان بمناسبة الافراج عن جميع المناضلين والعودة الى ساحات الثورة والنضال والحرية



 


الاثنين، 25 أكتوبر 2021

القيادة القومية تدين الانقلاب العسكري في السودان وتدعو للافراج الفوري عن القادة الوطنيين .

القيادة القومية تدين الانقلاب العسكري في السودان وتدعو للافراج الفوري عن القادة الوطنيين 

دانت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي الانقلاب  الذي قام به المكون العسكري في المجلس السيادي وطالبت بالافراج الفوري عن القادة الوطنيين المعتقلين وفي طليعتهم الرفيق المناضل علي الريح السنهوري، الامين العام المساعد للحزب امين سر قيادة قطر السودان وكل الرفاق المعتقلين. 

جاء ذلك في بيان للقيادة القومية في مايلي نصه.

في الوقت الذي كان فيه السودان على عتبة تسليم رئاسة المجلس السيادي الى المكون المدني انفاذاً لما تم الاتفاق عليه في الوثيقة الدستورية، اقدم رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان ونائبه حميدي دقلو  على  تنفيذ انقلاب عسكري واعلان حالة الطورائ وحل المجلس السيادي والحكومة واعتقال القادة الوطنيين من قوى اعلان الحرية والتغيير وفي طليعتهم الرفيق المناضل علي الريح السنهوري الامين العام المساعد للحزب ،امين سر قيادة  قطر السودان ورفاقه من قيادة الحزب والحراك الشعبي. 

ان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي اذ تدين الانقلاب العسكري الذي قام به  احد طرفي المجلس السيادي انما هو على درجة كبيرة من الخطورة ،لانه يشكل ارتداداً على ماتم الاتفاق عليه في الوثيقة الدستورية التي كان يفترض ان تغطي باحكامها ونصوصها المرحلة الانتقالية  واستكمال تشكيل الهيئات الدستورية التي تتولى ادارة شوؤن السودان وخاصة المجلس التشريعي. 

ان مااقدم عليه المكون العسكري وخاصة رئيسه ونائبه هو محاولة مكشوفة لاجهاض التحولات الايجابية التي افرزتها ثورة ديسمبر ٢٠١٩وللحؤول دون دخول السودان مرحلة التحول الديموقراطي التي تديرها دولةً مدنية تصون الحريات العامة وتحقق السلم الاهلي وتعيد بناء الاقتصاد الوطني بناء وطنياً غير مرتهن للصناديق الدولية التي تربط قروضها ومساعدتها بانتزاع تنازلات سياسية تمس السيادة والخيارات الوطنية والقومية لشعب السودان ومنها اجراءات التطبيع مع العدو الصهيوني .

ولهذا فإن القيادة القومية للحزب ترى ان ما اقدم عليه المكون العسكري بمصادرة الحريات العامة واعتقال المناضلين الوطنيين ، هو استمرار للنهج الذي بدأه هذا المكون كاحد الاطراف المشكلين للسلطة الانتقالية بدءاً بالخطوات التي اقدم عليها باجراء  اتصالات مع العدو الصهيوني دون معرفة الشريك الاخر في ادارة شؤون الدولة والذي ابدى معارضته لخطوات التطبيع واخذ يعمل لوقف هذا المسار وتعطيل خطواته .

وهذا مايدفعنا الى التأكيد بان هذا الانقلاب لايستهدف ضرب المسار الديموقراطي واستكمال هيكلة المؤسسات الدستورية كما نصت علية وثيقة المرحلة الانتقالية وحسب، وانما  ايضاً ضرب قوى التيار الوطني الذي يقاوم التطبيع من داخل السلطة وخارجها. وهذا مايعطي للصراع  السياسي الذي تشهده ساحة السودان بعداً  يتجاوز حدودها الداخلية المتعلقة بالتحول السياسي نحو اقامة دولة المواطنة والسلم الاهلي، الى البعد الخارجي المرتبط باعادة انتاج نظام اقليمي جديد يقوم على التطبيع مع العدو الصهيوني .

لذلك فإن القوى الوطنية السودانية والحزب في طليعتها بقدر ماهي معنية بالتصدي لقوى الردة الداخلية ،هي معنية بمواجهة اجراءات التطبيع  وحتى تعود الامور لتستقيم على نصابها الوطني  في البناء الداخلي وفي تحديد خيارات العلاقات مع الخارج الدولي والاقليمي. 

ان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي التي تكبر بشعب السودان حيويته النضالية وتمسكه بنهج التحول الديموقراطي، وتشديده على احترام الخيارات التي عبرت عنها لاءات الخرطوم، ترى ان جماهير السودان التي استطاعت ان تسقط نظام البشير ، قادرة على اسقاط نهج الردة وقواها التي لم تحترم ميثاق العمل المشترك ولا ماتم التوافق عليه في شأن ادارة المرحلة الانتقالية وتسليم رئاسة المجلس السيادي الى الشريك المدني المفترض ان يتم في منتصف تشرين الثاني.   

ان القيادة القومية للحزب وهي توجه التحية لجماهير السودان الثائرة التي نزلت الى الشوراع والميادين للاعلان عن رفضها للانقلاب العسكري، تدعو الى الافراج الفوري عن القادة الوطنيين وعلى رأسهم الرفيق المناضل علي الريح السنهوري الامين العام المساعد للحزب وامين سرقيادة قطر السودان ورفاقه من قيادة الحزب ورموز الحراك الشعبي، مشددة على تصعيد النضال الجماهيري بتعبيراته السلمية  لوأد هذه الخطوة الانقلابية في مهدها واعادة السودان الى سكة الحياة الديموقراطية . 

تحية لجماهير السودان الثائرة ،وتحية لقواها الوطنية وللرفاق الذين يتصدرون الصفوف لحماية الثورة وما حققته وخاصة لجنة تفكيك نظام التمكين  السابق .وهي على ثقة بأن ما حققته الجماهير بنضالها وما قدمته من تضحيات لن تسمح لحفنة من رموز الردة المرتبطين بانظمة التطبيع العربية والمتآمرين اسقاط انجازاتها واعادة الامور الى الوراء. 

ان القيادة القومية للحزب التي كانت ترى في انتصار ثورة السودان الشعبية بداية لمرحلة جديدة من النضال الجماهيري العربي ضد نظم الاستبداد والتسلط والفساد والتأبيد السلطوي والارتهان للخارج الدولي والاقليمي ولنهج التطبيع ، تدعو الجماهير العربية وقواها الوطنية والانتصار لثورة السودان لادانة الردة التي نفذتها زمرة نكثت بعهدها  ،كما المبادرة  لاطلاق اوسع تحرك جماهيري عربي  دعماً لشعب السودان وقواه الوطنية وللافراج عن المعتقلين الوطنيين وقادة الحراك الشعبي.   

عاشت ثورة السودان ،وعاشت قواه الوطنية والتقدمية والخزي والعار لقوى الردة والتطبيع. 


القيادةالقومية لحزب البعث العربي الاشتراكي

في 25/10/2021




 




السبت، 23 أكتوبر 2021

في ذكرى ألسنوية لوَلِيَّ أَلْعَصْرِ وشيخ ألمجاهدين والقائد العام للجهاد والتحرير وأمين سر القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ألرفيق الشهيد عزة إِبراهيم الدوري / بقلم / أَ . د . أَبو لهيب



في ذكرى ألسنوية لوَلِيَّ أَلْعَصْرِ وشيخ ألمجاهدين والقائد العام للجهاد والتحرير وأمين سر القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ألرفيق الشهيد عزة إِبراهيم الدوري

أَ . د . أَبو لهيب

أَليوم ليس كباقي ألأيام ، بل يوم مميز من تاريخ الامة العربية وهو مرورسنة تقويمية على إِستشهاد أَعزعزيز في قلوب أُمتنا المجيدة ، ألقائد الذي عاش مناضلاً ومات شهيداً ، كان حريصاً على مصالح أُمته وَلَم يتنازل نهائياً عَنْ مبادئه ألقيمة لذلك سماه الرفيق الشهيد صدام حسين رحمه الله بالأمين .                                                                                  

كما أنَّ ألرفيق أَلشهيد عزة الدوري إِنساناً رسالياً لَنْ ولم يفكر أَبَداً بِالمصلحة الشخصية بقدر إِهتمامه بِمصالح أُمته أَلمجيدة وكان فارساً شجاعاً يقود بنفسه ركب أَلجهاد مع رفاقهِ في العراق دون أنْ يتورع مِنْ العدو الامريكي الغازي وأذنابهم في العراق ، لذلك ترك خوفاً ورعباً في قلوب الاعداء ، وكانوا يخافون مِنْ قوته وقدرته على المناورة السياسية والعسكرية الجهادية ، لانه رجل رسالي ومبدئي وإيمانه بالله عزوجل أَكبر مِنْ كل شيئ ، دائماً يقول لرفاقه إِنَّ الجهاد في سبيل الله أَكبر جهاد ، ونيل أَلشهادة في سبيل تحرير الوطن مِنْ براثن أَعداء الله أَكبر وأَعظم أجراً عند الله .                 

بعد عملية الغزو الامريكي للعراق ، إِستطاع الرفيق الشهيد ألاختفاء عَنْ أَنظار العدو اَلغازي وأَذنابهِ ، وقام بِألاشراف على ألكثير مِنْ العمليات أَلمسلحة للمقاوة العراقية ضد ألعَدو الامريكي الغازي ، كما نسبت له مجموعة مِنْ التصريحات أَلتي تدعوا قطاعات مختلفة مِنْ الشعب العراقي لِمقاومة القوات الامريكية في العراق ، لذلك قامت القوات المسلحة الامريكية الغازية برصد عشرة ملايين دولار لِمَنْ يتقدم بِأَي معلومات تقود إِلى إِعتقالهِ أَو قَتْلِهِ ، كما وضعت صورته مع المطلوبين للقوات الامريكية أَلغازية .                                                              

ولكن كل ذلك لَنْ تأثر على هِمتهِ ومعنوياتهِ ومبادِئِهِ رغم إِغراءات كبيرة مِنْ قِبَلْ ألعدو لَهُ ، وبعد إِستشهاد ألرفيق الشهيد صحابي العصر صدام حسين رحمه الله ، وصى بِأنْ يحل محله ألرفيق ألشهيد ولي الزمان عزة الدوري ، وبذلك إِستلم قيادة الحزب وخلال أربعة عشر عام إِستطاع أَنْ يجمع الرفاق تحت لواء البعث مرة أُخْرى وبكل عزم وإِيمان وتهيئتهم  لاستكمال مسيرة النضال والمقاومة وللقيادة مرة أُخرى وبهذا وضع فزعاً كبيراً في قلوب الاعداء ، ودليل على ذلك،  آخر تصريح للعميل باقر جبر صولاغ يقول :

 إِنَهُ لا يستبعد بقيام حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق ، بقيادة الرفيق الشهيد عزة إبراهيم الدوري بالْإِنقلاب عليهم وإِستلام زمام الحكم في العراق مرة أُخرى ، وهذا دليل بِأَنَّ أَعداء العراق يخافون منه حتى في أحلامهم .                       

يا رفيقنا ألغالي ندعوا مِنْ الله عز وجل اَنْ يتغمدكم بواسع رحمته ويدخلكم فسيح جناته مع الانبياء والصديقين والشهداء .                                                                       

أَلف ألف رحمة على روحك الطاهر ، فَنُمْ قرير العين ،  إِنَّ رفاقك على العهد بِإِدامة المسيرة حتى تحقيق النصر المبين  .