السبت، 31 مارس 2018

وقفة حزن في ذكرى 31 آذار 2018......المكتب الاعلامي لحركة اليسار التقدمي في العراق



 وقفة حزن في ذكرى 31 آذار 2018








يافقراء العراق وكادحيه:
هل هناك من سيتجرأ ويقول لكم مرة اخرى وبمرارة الزمن بعد ٨٤ عاما من الصبر والعذاب...
أين حزبكم العتيد ؟؟

وأين تلكم التضحيات التي عشتموها تحت عنوان حمل لافتة (الحزب الشيوعي العراقي).
فتشوا كم من تاجر يحمل مثل هذا السجل التجاري الاحمر ويبيع بصفقاته كل امالكم ويتناسى الامكم ولا يستحي من فعل الخيانة.

من سيقول لكم من هؤلاء، ذوي الياقات البيضاء والافندية الذين خبرهم فهد واحتقرهم حتى اعدموه ، لكنهم ظلوا الى اليوم ينتحلون العنوان.

هاهم خدام الاحتلالين من الدلالين والسماسرة والمرتزقة من تجار الشعارات الثوروية داخل العراق وخارجه... 

عملاء بدون استحياء يحتفلون الليلة بمجد وذكرى ليست لهم مكتفين بمجرد تزيين واجهة الدكاكين الحمراء المفتوحة..اينما حلوا وارتحلوا وتحالفوا وتحاصصوا.

دكاكينهم الحمراء تذكرنا بواجهة حوانيت الجزارة والقصابة التي لازال البعض يشتغل فيها كواجهات سياسوية تجاوزها الزمن
.
أساءت لكل عامل ولكل فلاح ومثقف وجندي وبطال .
من سيتجرأ منهم بعد البيعة ٨٤ عاما ليقول لكم في لحظة نقد ذاتي جريئة فيعلن :
يا عمال العراق وكادحيه وفلاحيه وفقراءه...... سامحونا!!
سامحونا...
كم من مرة أخطأنا بكم البوصلة والطريق؟ وكم من مرة ذهبنا بكم الى السراب والارض والوطن الخراب؟.
ياعمال وكادحي العراق:
حاكموهم وامنعوهم من حمل عناوينكم التي لاتشرفهم ابدا.
يا فقراء العراق...كم من مرة تذبحون بذات السلخ وبذات السكين وبذات الدكان الاحمر وبيد ذات الجزار ؟؟

لقد ضحك عليكم اغبياء السياسة وتجارها

وضللكم من زايد بالماركسية شعارات جوفاء، دون فهم لواقع او تحليل لنص نظري، وتذكروا كل أؤلئك الافندية من الحثالات المعروفة التي طمسها الواقع العراقي في مستنقعات الردة الفكرية والسياسية بكل أشكالها، كنتم انتم الضحية دائما ، وكانوا هم الجلادون الذين فروا بجلودهم مذعورين في كل المحن، صنعوا لانفسهم هالات كاذبة من البطولات ....
لقد باعوكم في اول صفعة، وفي اية فرصة يحمون بها جبنهم ، واعترفوا وباعوكم في اول صفقة تتاح لهم.

ما اتعسكم يا أبناء فقراء بلادي، وانتم مندفعين في كل حقبة وراء سرابهم ، فتارة في مليشيات حمراء، وتارة في مليشيات خضراء ، وتارة أخرى في مليشيات سوداء، كم من مرة كنتم تحملون لهم اسلحة عمياء وتذهب بكم الطاعة وراءهم من فصيل الى فصيل، فمن المقاومة الشعبية الى سرايا السلام....

ومن جيش الكادحين الى جيش المهدي الأمين...

ومن هتاف

سنمضي سنمضي الى ما نريد 

وطن حر ....و شعب سعيد

كم من مرة خذلكم أشباه الرجال فذبحوكم بسكاكين عمياء حتى أضحى ذلك الشعار العتيد :
وطن محتل ... وقادة العمال لاجئون في عواصم اللجوء منتقلين من موسكو الى لندن فالسويد .... ما اتعسكم بهم وهم 

متشردين طالبين النعيم طمعا بالثريد...
غدا يوم آخر
...
وانتم "سائرون" اليوم ضائعون بلا رأي سديد
فمتى تنزعوا القيود ؟

متى تنزعوا القيود؟
تحرروا ايها العبيد

واعيدوا الوطن

والشعب السعيد

وليس ذلكم ببعيد
المكتب الاعلامي

لحركة اليسار التقدمي في العراق

31/03/2018


الجمعة، 30 مارس 2018

الليلة الكبيرة .... بقلم الشيخ محمود الجاف





بسم الله الرحمن الرحيم

الليلة الكبيرة 

محمود الجاف 



الليلة الكبيرة : هو أوبريت كتبه صلاح جاهين وعُرضَ على مَسرح العرائس في مصر في 1 مايو من عام 1961م . يَصف المولد الشعبي بشكل رائع ومُمتع من خلال شَخصيات حقيقية من واقع المُجتمع .
شاهدتهُ في طفولتي وأحبُ أن أراه دومًا للتنوع القصصي والصور الجميلة فيه . وكُلما حصلت انتخابات أتذكرهُ ... فما يحصل في بلادنا يُشبه تلك المَسرحية آنفة الذكر فالناس هم الدُمى والشخصيات التي رأيناها في الأوبريت كما هي ... الأراجوز ( المهوال ) وبائع الحُمُص ( أل لبلبي ) وقارئ الكف والقهوجي والمُعلم الذي لم يُعلِم والعُمدة الذي اشترى منصبهُ بعد أن قدم فروض الطاعة والولاء والراقصة التي تدعم وترفع وتُقدم وتُورط وتمنح القُوة أو تَسحبها وهي الشخصية الأخطر والأقرب إلى سياسيوا كُل زمان ... ثم مُدرب الأسود الذي عن أسياده يذود والأطفال الذين تنتظرهُم شركات التَسول ويجمعون للكبار النقود . يقودهم فاسد مُتجول كتبَ على باب داره الحَسود لايسود . وهذا من فضل ربي . والله يعلم من ربه ... والمُصور الذي ينقل لنا الأحداث المُملة التي لم تعد تُؤذي الذين تعودوا على الذلة ... والأمر لايخلو من مُطربٍ ينوح وشاعرٍ بالقصائد يبوح والفلاح الذي ترك الزراعة ومُلأ قلبهُ بالجُروح ...
ومِسا التَّماسي ... مِسا التَّماسي ... مَسؤول ولازك على الكَراسي
المُشكلة أنهُم يتصَورون إن أصواتهُم فعلًا هي التي تُحدد النتيجة وإن تثبيت أو طَرد أحدهُم كان بإرادتهُم ومهازل في الشوارع والمَنازل . ولا أدري ما الذي كسبوه وهل يرقصونَ على ما نُهبَ وَضاع ؟
نُعيبُ زَماننا والعيبُ فِينا ... وما لِزمانِنا عيبٌ سِوانا
2018 . 03 . 30
 

الأربعاء، 28 مارس 2018

الديمُقراطِيَة : الوَباءِ الجَديد ...... بقلم محمود الجاف




بِسمِ الله الرَحمن الرحيم

 الديمُقراطِيَة : الوَباءِ الجَديد



محمود الجاف

 خُدعةُ القَرنِ العِشرين وَما تَلاه التي استَخدَمَتها الدوَل الامبِريالية وَحلفائِها وَدَمَروا وَقَتَلوا مِن خِلالِها الشعوب وَصادَروا حُرياتِهم هي  الديمقراطية).

 ) الكَلِمَة التي ارتبَطَت بِالحُزن وَالقَتل وَالدَمار . مُرَوجيها شَياطين الإنسِ والجان
كُنا نَسمَعُ عَن الجَميلة الفارِعَة الطول ذات الوَجه الحَسَن وَرائِحة المسك التي تَملأ الآفاق رَونَقا وَجَمالا وَتُحوِلُ سَواد الليل إلى شُروق دائم . حَتى دَخَلَت مَع السِمسار الأمريكي ساعَةَ احتِلالِ العِراق ... فَوَجدناها عَجوز شَمطاء رائِحَتها نَتِنَة تَقطُر الدِماء مِن فَمِها . كَذابَة مُتَخلِفَة مُنحَرِفَة تَقودُ كَلبَين مَسعورَين تُطلِقهُما عَلى كُل مَن يُعاديها أفرادا وَجَماعات هُما الكِيان الصِهيوني وَنِظام المَلالي المُجرِم

 وَيَجري خَلفَهما الكَثير مِن الجِراء القَذِرَة المُخيفَة التي تَنثُرُ المَوتَ وَالعَذاب حَيثُما حَلَت 
وَما هي إلا لَحظات حَتى كَشَفَت عَن عَوراتِها وبتنا نَتَرَحَم عَلى ما أطلَقوا عَليها الأنظِمَة الدِكتاتوريَة بَل نُقَبل الأيادي لِنعودَ لأيامِها . فَقَد كانَ كُلَ شَيء في زَمانِها جَميل . نَنعَمُ بالأمنِ وَالأمان والسَعادَةِ وَيُمكِنُ لِمَن تُسلَبُ حُقوقَهُ اِستِردادَها رَغم َوِجودِ الأخطاء لكِنَها كانَت أيامُ عِز لِكلِ شَيء

 أما الآن ... فقد فَرَّقوا بَينَ الأخِ وَأخيهِ والابنِ وأبيه وَقَتلوا السِنة باِسمِ الشيعَة والأكراد بِاسمِ العُروبَة والعِراقيين بِاسمِ النَصارى والجَعفَرية باِسم الإسلام وادَّعوا حُبَ ال البَيت وَهُم لا يَعرفوهُم . سَكَنوا القُبور وَعَبَدوها وَحَولوها إلى سوبَر ماركِت لِلنَصبِ والنَهب والاحتِيال والدَعارة.

  سَرقوا العِراق ؟

 الدينُ والحضارَة . الفَن وَالعُلوم . الصانِعُ والمَصانِع . الطِفولَة والرِجولَة . النَخوَة والبِطولَة . الشَرفُ وأهلَهُ . العِزَةَ والإباء . هذا هُوَ فِعلُ الوَباء ( الديمقراطية).

 تَدبَروا قَبلَ أن تُقَرِروا أن تُرسِلوا لَها بِطاقَة دَعوَة فَتُصبِحوا عَلى ما فَعلتُم نادِمين وَبِالظُلمِ غارِقين ... وتَعلَموا مِن صُناعِ الحَياة وَمُعَلِمي دُروس اَلبُطولَة وَالشَهامَة

  وأخيرًا نَسأل الله لَنا وَلكُم السَلامَة وَالبُعد عَن الحُزنِ وآلامَه.

خنصر بنصر....... وسطى وسبابة ابهام ...... متى يفهمها ذاك الإمام....... بقلم الدكتور عبد الكاظم العبودي





خنصر بنصر

 وسطى وسبابة ابهام

متى يفهمها ذاك الإمام



ا.د. عبد الكاظم العبودي


ديمقراطية وسلام
تمام التمام


" فكرة منثورة بتصرف ومنشورة سابقا في نوفمبر 2017"
إدعيلي بالفوز 

ووكلك كشمش ومشمش 

بالمشمش ....
أي المش مش ممكن

كما يقول إخوتنا في صعيد مصر
اعتقد المنخوب ابن المنخوب أن 6 اشهر لازالت كافية له لتلميع صورته الممسوخة، ها هو يتحرك هذا المنخوب بن المنخوب قبل "الاستنخابات" ويعيد ركوب نفس (عربانة ام ثلث جروخ)، قادما "مُفَرْسَناً" مثل "دون كيشوت " تائهاً ، حاملا سيفا من خشب اكلته الأرضة والسوسة الاعجمية، يتصور أنه بات مثل ابن "طلاع الثنايا" حين يدعي انه قادم لمحاربة الفساد ، ويدعو في خطب بلهاء الى تطهير العباد والبلاد من أدران صفقات السلاح وخردة فواتير العتاد.
طلب من اللصوص اقتسام الميزانية المسروقة ولو بالتراضي، وبالتوافق، طالما ان لجان " النزاهة " ، مشتهية ومستحية من ممارسة ذات "اللواط المثلي" و " زنى المحارم الطائفية" وهي " متعففة " و " متعودة دايماً" حينما يطلب منها "القبول بالتراضي" .
دعاهم هذا المنخوب، ان يكونوا "كشرفاء روما " ، عليهم باخراج ما سُرِقَ من " ديوان الخِراج " النفطي" ، وما تبقى من ذاك المضموم المسروق في عهود اسلافه من جماعة " ما ننطيها"، لقد وعدهم بنثر ما تبقى من " الديون الداخلية " و" شوباش" لبعض محترفي الترويج والـ (تثقيف) بمزايا العصر الديمخراطي ، ، وهو وكما وعدهم بالعفو العام والخاص ، وحتى سيمنحهم استحقاق النزهاء" النشمية" و منهم بوسام "السارق الأمين" ولكل من يتبرع للدولة في " وقت الضيق" حضوته ، حتى يأتي " صاحب الفرج والزمان" بارجاع "خُمس" المسروق للمرجعية ، و"سدس" الملفوح، للحبربشية ، و"ثلث" المسموط للكلاوجية والهتلية ( الهتلية هم مقيمي الهوتيلات (

قبلها اعتقد هذا المنخوب بن المنخوب:

أن زيارة الاربعين، وممارسة ركضة طويريج ، وتوزيع القيمة وشيلان الزهرة ، ومسح أحذية زوار ايران، والتمرغ بالطين الايراني، وكنس التبليط بمكنسة بلدية طهران ستعوضه كامل الثواب الكامل للدخول وستشفع له بالدخول الى الجنتين والفردوسين الأرضي، وبعدها السماوي، كي ينشغل عن زيارة فقراء بلاده الثائرين، في أزقة البصرة والناصرية، الناقمين بنفس بيارغ "مواكبهم الحسينية" على لصوصية " وخصخصة الكهرباء" ونهب المحافظ المعتوه الناصري لكل ما يقع تحت يديه، حتى لاثار سومر وأور وذي قار ليحولها الى سلع استهلاكية في رفوف "مولاته" ومتاجره .

تذكر هذا المنخوب ابن المنخوب فجأة ان هناك كم منطقة تعبانة ومنكوبة بمحلات بغداد الشعبية التي لم يصل اليها امين بغداد السابق وحتى الاسبق منه، ولهذا قرر المنخوب ابن المنخوب: انه ينبغي تقديم بعض الهدايا لرؤوس القوم المعمرين رؤوسهم أصفاراً سوداء سموه " عقالا" ، وقرر ان ينصب لهم مضايف مزورة العناوين باسم أفخاذ وسيقان عشائر وقبائل تزيف القابها حسب الطلب، وأضحت قطعانا ضالة عن سنن العرب، ليسكنها مؤقتا وبرعايته في خيام فارهة بيضاء، ولو كانت مؤجرة ، يعرضها على قارعة الطرقات وفي حدائق الساحات العمومية او ملحقات بحدائق الفنادق ، حيث يتم هناك "مسح جوخ" عدد من صاروا ، بين ليلة وضحاها، شيوخا، متصدرين الصفوف في فنادق كل الحملات الانتخابية
ظن هذا المنخوب بن المنخوب : أنه أغلق زردوم الجياع وحشرجة الضيق في انفاسهم ، باطلاق صرفيات بعض الرواتب المتوقفة، او توزيع بعض الاكراميات لمن لا يستحقها، وحين أمر برفع بعض الــ (صبّات) من الكونكريت من هذا أو ذاك الشارع المسدود من قبل حمايات أتباعه وفيلات مرتزقته تكون صباته قد اغلقت الطريق امام عودة ملايين النازحين الى بيوتهم وقراهم ومدنهم المخربة.
مشهد من تكرار ممجوج نراه ونسمع عنه في عالم "جوج و ماجوج"، وهكذا اعتقده المتشرشح حيدر العبادي وشلته البهلوانية، التي تلعب كل يوم على حبال فارس وتكساس معا ، ويظن مثل هذا البليد انها باتت لعبة العصر، وهي كفيلة بأن ينسى الناس كل سرقاته وصفقاته مع سواريس المصري وإجرامه وعبث مليشياته وصفقات تحرير دواعشه ومواعشه وجحوشه.
هذا البليد يظن ان الناس لازالوا بلهاء وسذج و " زواج" مثله، ويظن انهم سوف يسامحوه ويغيرون رأيهم به ويرفعون "بيارغ" عنوان كتلته الدعوجية العابرة للطائفية الجديدة .
ولا زال هذا المستغبي يظن ان هناك من سينتخبوه مرة ثالثة ورابعة باعتباره بات " المُخَّلِصْ" و " المُنقِذْ" و " القائد القاعد المُقعَدْ، بارادة العلوج والاعاجم معا " .
الحبر الازرق بسبابة البعض من العراقيين صار يذكرهم بحال الجذام المستشري في الجسد ، وفي ذلك العقل المتبلد الذي صدق يوما وعود ثمار ومكاسب " العصر الديمخراطي" القادم تحت سلاسل وجنازير الدبابات الامريكية يوما ، وهي التي وَرَثَّت، والى الابد، وجه عراقنا الجميل بندوب بشعة وبحالة من " گرگرينا" ، التي اكلت الجسد والوطن والامة، وهي تفعل فعلها المستمر ، مثل" تيزاب" او كمثل حامض كيمياوي لا يتوقف عن اجراء التآكل والتذويب في ربوع هذا العراق المعذب بأهله ونخبه الضائعة.
هل سيرجع رعاع وغوغاء من بعض العراقيين وهم متعبين ونادمين من محنهم التي مرت عليهم طوال 14 عاما ، وهل سينزع هؤلاء خواتم ومحابس المالكي من خناصر اصابعهم، وقطع تلك الوسطى من اصابع كفوفهم من فرط ما اصاب الناس من حك البواسير المتصلبة كالمسامير في مقعد خالد العطية وامثاله وفي جذام رأس المحمود .
هل سيعودون هؤلاء عن غيهم والابهام في اكفهم قد تلاشى ومسحت طبعته وإمضاءه ،من فرط تواقيع وبصمات الرضوخ والاهانة والمذلة والاستسلام لكل ماهو أجنبي.
سيختفي هؤلاء بعد كل حفلة سيرك من عروض الانتخابات، وبعد كل هذا الهرج والمرج ، وهناك في بقايا اصابع الكف العراقية التي تشوهت حراك قادر على الاشتعال ، فهل سيصحوا الحكام من ان أكفهم واتباعهم باتت اصابع عاجزة عن اداء اي مهام أخرى.
وهل سيقتنع كل هؤلاء ان في بقايا رماد اصابعنا المحترقة ما زال هناك نبض ثائر حتى ولو كان في آخر رمق ، نبض جاهز، يعرف ان يقرص على زناد بندقية او مسدس ليطلق رصاصة الرحمة المنتظرة في رأس هذه العملية السياسية الرعناء. ... .
لا تحلموا .... بما اخبركم به كهان الهيكل المنفلش، كذبوا ان قالوا لكم ( ان الفرص قادمة للمرتزقة ... ليكرص... ويوصوص كل واحد منهم ويتنعم بما سرق ونهب ، ويظن انه سيبقى طليقا وحده حتى حلول الانتخابات القادمة وما بعدها)؟؟؟؟ .
لا تحلموا... لا وقت للأحلام

ان سراق العراق وخونته سيعيشون اكثر ، يعيشون بثبات ونبات ، ويخلفون صبيان وبنات، وسيلعبون بذريتهم الفاسدة في قتل الوقت المستقطع من اعمارنا بلعبة "المزرعة السعيدة" .
لا تحلموا.... يا من وعدتم الشعب ب (وطن حر وشعب سعيد) حتى في ظل الاحتلال الامريكي، ويا من تنافحتم شرفا بترانيم حلول العشق الطائفي المزيف ، العابر هذه المرة لحال العمايم والطرابيش وأفندية اللنگة والبالة الامريكية، كذبتم ، حين قلتم: بانكم تكونون شعبا ديمقراطيا جديدا، من محرقة كنتم انتم مشعليها، وها هي اجساد ابناء الكادحين المُضَّللين التعساء، أجساد اكلتها املاح التجارب باسلحة الدمار الشامل ، وفي أتون القتال الطائفي، حتى صار الشعب الطريد ، السعيد، لاجئا ومتشردا في اطراف هولندا والدنمارك وشمال ايرلندة والسويد.
اما الخاسرون والعائدون منكم في كل مرة من المُولِد الديمخراطي، ومن بقايا الوليمة بلا حمص، فسيسكتون بضعة شهور ، ولكنهم بيقيني ، لا يتعلمون مطلقا من دروس المحنة الوطنية ومأساتها، وسيظلون يوعدون الناس بالمَّنْ والسَلْوى، ويكررون نفس اللعبة التافهة في حواشي الرواق المتحاصص و "المتعاصص" ، مثلهم كمثل الكلاب الضالة التي تورطت بالمتعة الجنسية والحسية العابرة، فتلاصقت مؤخراتهم دون فكاك.
ربما سيقولون مرة أخرى للأسف، لم نربح الجولة الانتخابية، ولكن لو ربحناها مرة أخرى ، نعدكم يا ايها السذج :
بالمش... مش... مش... ممكن.
ولكأننا أشبعناكم ...زبيبا.... وكشمشا ....وبرياني وفسنجون بالمشمش





الثلاثاء، 27 مارس 2018

تحرير غوغاء صندوق الانتخاب سالفة ورباطها بيها تاه القطيع فمن سيشتري ومن سيبيع؟.......بقلم الدكتور عبد الكاظم العبودي




تحرير غوغاء صندوق الانتخاب

سالفة ورباطها بيها
تاه القطيع فمن سيشتري ومن سيبيع؟


ا.د. عبد الكاظم العبودي

ساق الراعي أغنامه إلى حظيرتها، وغلّق الأبواب كلّها، فلمّا جاءت الذئاب الجائعة وجدوا الأبواب مغلقة، ويئسوا من الوصول إليها، دبّروا خطة لتحرير الأغنام من الحظيرة.
في تلك الخطة توصلت الذئاب إلى أنّ الطريق هي إقامة مظاهرة أمام بيت الراعي يهتفون فيها بالحرّية للأغنام.
نظّمت الذئاب مظاهرة طويلة طافوا بها حول الحظيرة، فلما سمعت الأغنام أن الذئاب أقامت مظاهرة تدافع فيها عن حرّيتهم وحقوقهم، تأثروا بها، وانضموا إليها، فبدأوا ينطحون جدران الحظيرة والأبواب بأقرانها حتى انكسرت، وفتحت الأبواب وتحرروا جميعا، فهربوا إلى الصحارى، والذئاب تهرول ورائها، والراعي ينادي ويصرخ مرة، ويلقي عصاه مرة أخرى ليصرفهم، ولم يجد فائدة من النداء ولا من العصا.
وجدت الذئاب الأغنام في بادية مكشوفة بلا راع ولا حارس، فكانت تلك الليلة ليلة سوداء على الأغنام المحررين، وليلة شهية للذئاب المتربصين.
في اليوم التالي لمّا جاء الراعي إلى الصحراء التي وجدتْ الأغنام فيها حرّيتهم لم يجد إلّا أشلاء ممزقة وعظاما ملطخة بالدماء...

أسطورة وحكاية قد سمعتموها ايها العراقيين!!.
لكن ما أشبهها بمظاهرة ديمقراطية ذئاب العالم والمحتلين لحرّية العراقيين؟
وما أشبه مأساة القطيع الانتخابي في العراق بأحداث هذه الحكاية؟.



كَتبتُ كَثيرًا محمود الجاف


بسم الله الرحمن الرحيم




 
كَتبتُ كَثيرًا 

محمود الجاف

كَتبتُ كَثيرًا عَن السِّياسَة . وعَن الثقافَة والأخلاق والكَياسَة ...
وَشتمتُ الكُثير من السَّاسَة . ووَصفتُ الشعب كيفَ هُجِّرَ وقُتلَ وكيفَ كُتمَتْ أنفاسَه . وكيفَ سُرقَ الدار وقُتل حُراسه . وعَن الرشاش حينَ علا صَوته حَتى انفجَر تِرباسَه . وعَن العُملاء تحدثتُ كَثيرًا وكيفَ باعوا دينهُم وعَن الفَقير وإحساسَه . والطفل الذي شاب في صغرهِ والأجيال والدراسَة . والقَلَم والكتاب والقرطاسَة . والأعور الدَجال والجَساسة . وعَن المُجرم بوش والخُميني وأساليب افتراسَه ...
والمَرأة كيفَ اغتَصبوها ومَزقوها بشراسَة ...
والكَرَم والمَعروف وكيفَ ضاعَ مقياسَه . وعن رجلًا يَصرخ الله أكبر وآخَر بِالسكين يُقطعُ رأسَهُ . وعَن ناس يَدَّعونَ حُبَ الحُسين . وغَطَّسوا أجسادهُم بالنجاسَة ...
وبَكيتُ وسالَت دُموعي وأهلي مازالوا نيام فَمتى تَكفروا بإيران والرئاسة
دعوا الألم والآهات والحُزن وجُلَّاسَه . شُغلتُم بالغناء وأوجاعَه والعِشق والعاشِق وإحساسَه . وتركتُم جِهاد الكُفر حَتى كبُر الشَّر وكثُر ناسَه . أيُها الضالون طَريقَ الهُدى عودوا كَما كُنتُم خُلفاء الله في أرضهِ لتُعيدوا للدين مَجده وللشعبِ أعراسَه ...
عودوا لحياة الفاتحين الأولين واقلعوا أنيابَ الظُلم وأضراسَه


2018 . 03 . 27