السبت، 17 نوفمبر 2018

الكادر البعثي الحارس الامين على المبادىء وهيئة ركنه.....بقلم الدكتور المهندس اكرم





الكادر البعثي الحارس الامين على المبادىء وهيئة ركنه



الدكتور المهندس اكرم

الكادر البعثي في البعث العربي الاشتراكي له القدرة في اتخاذ القرارات وتحمل كامل المسؤولية فيه والمبادر الحي في اللحظات الحرجة في الحفاظ على المبادىء وانقاذ الموالقف الصعبة التي تتعلق بالبعث العربي الاشتراكي وسياسته ومصيره بالتضحية والنضال الدؤوب المؤمن بالبعث العربي الاشتراكي وياتي ذلك من خلال قيادته وممارسة النضال في اصعب مراحل العمل النضالي للبعث على الساحتين القطرية والقومية وفق الانضباط البعثي الملتزم المؤمن وخاصة ايام النضال السلبي الذي يمر به البعث العربي الاشتراكي بعد الاحتلال الدولي والايراني وعدم التاثر بالاعلام المعادي وقيادته لمعيته من البعثيين لم ياتي بصيغة الاوامر بل بالعلاقة الرفاقية المحبة للبعث العربي الاشتراكي وفرض الشخصية القيادية يكون بالممارسة الاخلاقية النضالية والانضباط البعثي الملتزم الذي اكد عليه البعث العربي الاشتراكي منذ الاربعينات من القرن الماضي ولايتملك الكادر البعثي الخوف والارتجاف في اللحظة الحاسمة المتعلقة بمصيره والبعث وفي حالة انقطاع الاتصال بالقيادة وهنا يبرز الدور القيادي الممارس لدى الكادر البعثي في المبادرة بالانضباط الاخلاقي البعثي وحل المعضلة الذي واجهه اثناء العمل النضالي اليومي وهو مطارد من كل المخابرات الدولية والامنية والاستخبارية لسلطة الاحتلال العميل وعملية الاخلاص للكادر البعثي يتأتى بالفهم المعمق لسياسة البعث العربي الاشتراكي ومبادئه ونضاله كما عليه هضم فلسفة البعث في النضال والادارة والسياسة الفكرية والنضالية على مدى تاريخه عند استلام السلطة والحكم او في النضال السلبي بين الجماهير في الساحة الوطنية والقومية كما على الكادر البعثي معرفة اسباب نشوء البعث بالتركيبة القومية وثورية المعالجة في المواقف والايمان المطلق بقلب الواقع الفاسد المتهريء والعلاقات الاجتماعية البالية الى واقع متقدم ثوري وعلاقات اجتماعية تتلائم وكل المراحل للحياة العامة المتطورة في الزمان والمكان داخل المجتمع العربي والخصوصيات القطرية لذا يعتبر البعثي انقلابي وعلمي وثوري واخلاقي وهو السمات في شخصية الكادر البعثي سلوكا وتصرفا والابتعاد عن الاصلاحية والترقيعية والفوضوية والمدافع الامين الصادق عن البعث العربي الاشتراكي وقيادته وسياسته ومبادئه من غير التفكير في فرض المصلحة الخاصة على عموميات النضال للبعث العربي الاشتراكي ومبادىء البعث ثابتة ملائمة لكل مرحلة متطورة علمية قادمة ومن هنا يعتبر الكادر البعثي هيئة ركن البعث في الميدان وحارسه الامين والكادر البعثي في الظروف الصعبة بعد الاحتلال الدولي والايراني هو العين الامين للبعث العربي الاشتراكي وقيادته في الساحة الوطنية في تقديم الافكار من الواقع الحي الذي فيه والممارس مع الجماهيروالحلول التي ينتج من خلال نضاله الوطني والقومي والانضباط البعثي المتجسد في اخلاقية البعثي دليل الاخلاص والايمان ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق