صدام حسين رجل التاريخ
والدولة وباني مجد العراق
الدكتورالمهندس اكرم
ظهور الرفيق القائد الرمز صدام حسين على المسرح
السياسي الوطني والقومي والانساني كانت في مرحلة غاية الصعوبة ومعقدة مر بها
العراق والساحة القومية وفي البعث العربي الاشتراكي واثبت الجدارة في انتزاع
القيادة ويلقب بالقائد الضرورة من النضال وتحمل اعباء العملية النضالية بالممارسة
في الساحتين القطرية والقومية ولم يكون الرفيق القائد الرمز صدام حسين رجل
الانقلابات العسكرية الذي يظهر فيه قائد عسكري من خلالها مع الضباط العسكريون
للسيطرة على السلطة والحكم والانفراد بالسلطة ومغرياتها داخل العراق وشخصية الرفيق
القائد صدام حسين النموذج الوحيد الذي ظهر في البعث العربي الاشتراكي ولايمكن
تكرارها ثانية على الساحة الوطنية العراقية وظهوره ايضا في الظرف الفريد من
الاوضاع العراقية والعربية والدولية وفي تاريخ العراق والعرب القائد الرمز له
المأثر الكبيرة الخلاقة في حياة البعث ونضاله المرير الطويل وبين رفاقه في القيادة
والقاعدة البعثية التي تمسك به وبمفردات فكره النير المتمثل بالفكر البعثي العربي
الاشتراكي وبالممارسة في الحياة الداخلية للبعث الخالد وبين جماهير الشعب الذي كان
بينهم طيلة حكم العراق حيث يعتبر العقل المدبر المخطط مع القيادة للقيام بثورة
السابع عشر الثلاثين من تموز1968رغم انه المناضل البعثي المدني الذي قاد الدبابة
الاولى في اقتحام القصر الجمهوري ليعلن الشرارة الاولى للثورة مضحيا بنفسه من اجل
البعث والعراق والشعب واعادة العراق الى الوضع الذي يليق به وطنيا وقوميا وانسانيا
ودوليا ويليق بحضارة وادي الرافدين وتاريخه المجيد والقائد الرمز صدام حسين تحمل
المسؤولية في تصفية كل القوى الدخيلة الى جسد الثورة ابان قيام البعث بالثورة يوم
30تموز1968بوضعه مخطط واختيار ساعة التنفيذ الذي وزع بموجبه الادوار على الرفاق
اعضاء القيادة والثوار المشاركين فيها مع ان الضربة الاولى الحاسمة له والتي ولدت
الثورة ومنذ يوم 30تموز1968 كان القائد الرمز في المقدمة للحفاظ على الثورة
والحكومة الوطنية وتاكيد هوية البعث العربي الاشتراكي في الثورة البيضاء الخالدة
والمنطلقة في النضج والاشعاع..كما لعب الرفيق القائد الرمز صدام حسين ادوار النضال
البطولي مع اعضاء القيادة في انجاح عملية التأميم وهو من المنجزات المهمة وطنيا
وقوميا وتاريخيا من خلال رئاسته لجنة المتابعة لشؤون النفط وتنفيذ الاتفاقيات حيث
وضع خطة استدراج الشركات النفطية الاحتكارية الى المفاوضات وقيادته السياسة
الاعلامية لتعبئة الشعب العراقي والعرب ابان المفاوضات التي مهدت الى اعلان قرار
التأميم ومواجهته بعزيمة وصبروحكمة القائد كل حالات التردد والخوف في القيادة من
الفشل قبل لحظات اصدار القرار الثوري الشجاع في التأميم وتلك اللحظات الحرجة اصبح
في طي الكتمان من قبل الرفاق في القيادة وعدم البوح به اطلاقا والتاريخ العراقي
الوطني والعربي القومي قل نظيره في ولادة قائد جريء يتحمل المسؤولية على كافة
الاصعدة مثل القائد الرمز صدام حسين والمعروف عن العراق انه بلد الثورات
والانتفاضات والوثبات حيث ظهر فيه قادة وحكماء وعلماء وسياسيين لكن مثل شخصية
القائد الرمز صدام حسين لم يكون بالمواصفات التاريخية للقائد وشعب العراق مع العرب
الاحرار والانسانية يخلدون شخصيته بفخر وعز كما ان البعثيون في العراق يسيرون على
هدى القائد وفكره النير وخطته في عملية التحرير والذي اوكل الى الرفيق المجاهد
رئيس العراق الشرعي الرفيق عزة ابراهيم لقيادة الجهاد البعثي الى التحرير وبر
الامان ويفخرون انهم رفاق المناضل البطل القائد الضرورة رغم انف الحاقدين من
الخونة والجواسيس والعملاء واللصوص ويبقون في المقدمة من الصراع مع الباطل لانه
ولد من رحم العراق والامة المجزأة المهانة الجائعة المتخلفة التي فرضت عليه الذل
من الانظمة العربية والحكام العرب الذين لم تهتز شواربهم على دموع الثكالى واحتلال
المقدسات وسقوط الشهداء ابدا اذن القائد الرمز صدام حسين رجل التاريخ والدولة
والحضارة وابن البعث العربي الاشتراكي المرعب للفرس الصفويين والصهاينة المغتصبين
الارض وامريكا الشريرة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق