‏إظهار الرسائل ذات التسميات المهندس اكرم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المهندس اكرم. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 27 ديسمبر 2018

الى/المحامين الاحرار العراقيين تحية القانون والعدل.....الدكتور المهندس اكرم محمد سعيد صالح





بسم الله الرحمن الرحيم



الى/المحامين الاحرار العراقيين
تحية القانون والعدل

لقد غدر بالطالب عزالدين الهزيماوي في كلية الزراعة /جامعة الانبار لموقف وطني عراقي معبر عن كل الشعب في العراق وعن طلبة وشباب العراق برفعه صورة القائد رئيس العراق الشرعي صدام حسين والذي اراد بالموقف ان يقول ان العراق في عهده كان عصر العلم والقيم والاخلاق وبطولات في الاصعدة كافة وكان العراق الاسم الذي هز به دول وحكومات وانظمة وان العراق اليوم فقد بريقه الذهبي بعد الاحتلال الدولي والايراني والذي جعله المجرمون ارض الموت والغدر وبفعل نشاز اصبح تسمى بلد الموت واللصوصية في كل دول الاحتلال بما فيه في الساحة القومية وان موقفه بطولي يعتز به الفقراء والجوعى والمشردون والمهجرون مما يتطلب الدفاع عنه من قبلكم ايها الافذاذ يااحرار العراق رجال القانون والعدالة والعدل وانتم لكم بطولات في كل الساحات القانونية بقتالكم مع القضاء لفرض العدالة والحقوق وانتزاعها من القضاء وانتم اهل لها لذا لجأنا اليكم في الدفاع عن البطل المغوار الطالب عزالدين الهزيماوي ومعكم طلبة العراق وشبابه والشعب المقهور الجريح 

ودمتم متصرين للحق دوما.

الدكتور اكرم محمد سعيد صالح

السبت، 22 ديسمبر 2018

الفكر القومي للبعث العربي الاشتراكي انساني غير متعصب بقلم الدكتور المهندس اكرم



الفكر القومي للبعث العربي الاشتراكي انساني غير متعصب



الدكتور المهندس اكرم

ان الفكر القومي المؤمن للبعث العربي الاشتراكي فكرا حرا انسانيا غير متعصب ولم يكون شوفينيا كما يروج له الكتاب المتعصبين الحاقدين في رسالات التخرج للحصول على الماستر او الدكتوراه في عراق بعد الاحتلال الدولي والايراني كونه يمثل الامة العربية حاملة الرسالة الثورية الاخلاقية العلمية الانقلابية كسمات اساسية مضادة لكل اوضاع العرب في الواقع المعاش من التخلف والامية والجهل والاحتلال الدولي الذي زرع الفتنة القومية والدينية والمذهبية داخل المحتمع الواحد لسهولة السيطرة على اوضاعها واستغلالها لنهب الموارد الطبيعية منها والفكر القومي بعيد عن كل المواصفات التي روج له من دعاة القومية الشوفينية من خلال الفكر المعادي للبعث والعرب من الاحزاب المتسلطة على رقاب الشعب بعد الاحتلال في العراق لان الوطن العربي لم يكون اقطاره نوع واحد من البشر في ارضه بل فيها القوميات والاقليات منذ تاريخ طويل ومشارك في بناء الوطن والدفاع عنه كما في العراق والانسان في نظرية العمل للبعث العربي الاشتراكي كفكر هو الغاية والوسيلة دون ان يشخص ويحدد العرب رغم ان البعث في نضاله القومي رفع شعار امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة لكن يؤمن البعث بوجود القوميات في الساحة القومية واثبتا على انسانية البعث ان ثورته في العراق اعدل الدستور المؤقت في السبعينات القرن الماضي عند طرحه افكار ومنهاج حل القضية الكردية سلميا ووطنيا في اضافة فقرة وبند قانوني ان العراق فيها قوميتان رئيستان منذ اقدم العصور الكردية والعربية وصدر بيان الحادي عشر من اذار1970 وقانون الحكم الذاتي لشعبنا الكردي في عام 1974وكان في حينه القانون الوحيد في المنطقة يعلن اعتراف البعث العربي الاشتراكي بالقومية الكردية وكان القائد الرمز صدام حسين يلعب الدور المتميز في تثبيت الوحدة العربية الكردية وعزل كل الخنادق المضادة للوحدة الوطنية وتعزيزها وان القومية المؤمن اثبت مرة اخرى رفضها التعصب القومي والشوفيني من خلال الممارسة الحية في استباب الامن والعدل في المحافظات الشمالية وبذات الوقت اعلنت القيادة كامل الحقوق لكل الاقليات العراقية من التركمان وان بناء الدولة العراقية كانت من الشعب العراقي بكل الوانه وطيفه الشمسي التي اصبحت القوة في التصدي لكل اشكال التامر على العراق وان الاصوات النشاز من الحاقدين مهما حاولوا زرع بذرة الحقد والكراهية في صفوف الشعب العراقي لن تحصد الاالخيبة لان شهداء شعبنا الكردي واختلاط الدم لكل ابناء العراق فند وجود صراع قومي في العراق ومعارك الثماني اعوام مع العدو الفارسي الصفوي وقبور شهداء العراق هو البات القانوني على براءة البعث من الدعايات والاشاعات والافكار الهدامة المضادة للفكر القومي العلمي الانقلابي الثوري الاخلاقي والتعصب القومي ظهر من الاحزاب الكردية من خلال تثقيف قاعدتها واغراق السوق بالمؤلفات التي تتهم البعث زورا وبهتانا بالتعصب القومي والحقد العربي على الشعب الكردي العراقي الاصيل وان البعث وفكره الوطني القومي هو الحل الناجز لكل المشاكل في العراق والساحة القومية ولايتأثر بكل الاعلام الحزبي الحاقد المنتشر في العراق والتي تموله الكيان الصهيوني وايران ..

الخميس، 20 ديسمبر 2018

بندقية الوحدة الوطنية المقاومة الثورية مصيرية.....الدكتور المهندس أكرم



بندقية الوحدة الوطنية المقاومة الثورية مصيرية



الدكتور المهندس اكرم


تعتبر الوحدة الوطنية العراقية من مستلزمات ثورة العراق الشعبية للتحرير ومن ابرز القواعد المتكأ عليها كل المنجزات والمكاسب لثورة البعث في السابع عشر الثلاثيين من تموز 1968وتلتها كل الاسس الثورية في البناء بالجهد الشعبي الثوري في تعزيزها بين الشعب الواحد من الطيف الملون الذي كانت منها قوة البعث العربي الاشتراكي لتحقيق التطور والتقدم العلمي العملي في الصناعة والزراعة والتنمية الثورية وكانت الوحدة الوطنية انتاج للمشاركة الشعبية في حماية العراق ومنجزاته بالقوة الشعبية العراقية التي استقر العراق بسيادته واستقلاله حيث الفوهة للبندقية العراقية الشعبية والنظامية كانت تتوجه لحماية حدود العراق من الاعداء مع البناء الداخلي للبنية التحتية الاقتصادية بعد ثورة التأميم الخالد وصرف الوارد لتحقيق عراق مزدهر في القطاعات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والصحة الدائمة لشعبنا وشق الطرق الى ابعد قرية عراقية مع ايصال الكهرباء والماء الصالح لكل عائلة عراقية وجعل العراق واحة الامن والامان والاستقرار بالوحدة الوطنية العراقية وكان الولاء من شعب العراق بقومياته واديانه ومذاهبه للعراق وقيادته السياسية المناضلة التي اوصلت العراق وشعبه الى بر الامن والامان رغم وجود الخصوصية القومية والاقلية لدى ابناء العراق لكنها كانت في ظل خيمة العراق وعلمه الشرعي الوطني وقام الاحتلال بفعله البشع الشنيع مع ادوات الشر العميلة المضادة للثورة والعراق بالتخطيط لتفتيت عرى الوحدة الوطنية العراقية بنشر الفتنة والطائفية وارساء ثقافة القتل والثأر بين ابناء الشعب الواحد والعائلة الواحدة مما حدى الى انتشار الجرائم المنظمة التي ساعدت عليها في نشرها الاحزاب والكتل والمليشيات القذرة بصمت السلطة العميلة لانها اداة تدمير العراق وتخريب مابني من المشاريع الخدمية والعمرانية وسرقة المتاحف وحرق البنيان العراقي الوطني وقد قاتل العراق بالمقاومة الوطنية والقومية والاسلامية بذات الوحدة الوطنية في الساحة العراقية وتصدى الشعب باطيافه لقوات الغدر والدمار بقيادة امريكا وبتعزيز الوحدة المقاتلة الشعبية العراقية هزم المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني الصفوي الفارسي وكانت الاخوة العربية الكردية والتركمانية والمسيحية في جبهة الشعب المقاتل امام الغزو الدولي الايراني وان البعث العربي الاشتراكي وقائده المجاهد الرفيق عزة ابراهيم مع المقاومة الشعبية الوطنية العراقية في ساحة المنازلة بالاستقواء بشعبنا البطل المظلوم بكل الوانه من الطيف الشمسي المؤمن بوحدة العراق ووحدة شعبه الابي سائرون الى التحرير كما اعترف الكذاب رئيس امريكا ترمب في الخطاب الاسبوعي بصدد اجرام امريكا في العراق وشعبنا لن ينسى الجرائم في البصرة وميسان وذي قار والمثنى كما في الانبار والفلوجة والكرمة والحويجة وطوز خورماتو وذات الاجرام بحق شعبنا في اربيل واهانة المواطن الكردي العراقي كما في السليمانية ودهوك ناهيك عن شهداء قضاء جمجمال ورمي الراعي الطفل تحت سرف الدرع الايراني كلها مايجعل من الشعب ان يتكاتف ويعزز الوحدة الوطنية العراقية للتحرير والخلاص الوطني وهي مرحلتنا القادمة بثقة وايمان دون النظر الى الخلف ابدا..

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018

الشرف الثوري البعثي سياسي يمثل امة العرب وطموحها.......الدكتور المهندس أكرم



الشرف الثوري البعثي سياسي يمثل امة العرب وطموحها

 


الدكتور المهندس اكرم

لقد تجسد في البعث العربي الاشتراكي وشبابه حب الشعب والوطن والتضحية والفداء من اجله واضعا مصلحة الشعب وامة العرب في مقدمة نضاله دون النظر الى المصلحة الذاتية الخاصة والبعثي علق وربط مصيره الشخصي بالمصلحة العامة لشعبه وثورته وحزبه مع التزامه الرحمة في المواقف الصعبة الحقة العادلة مع جماهير الشعب وان التربية الثورية للبعثي يستهجن الغش والمناورة والكذب وتربيته في نفسيته بالحصانة السياسية والوقوف بوجه كل المغريات الحاصلة داخل المجتمع ويعتبر البعثي النموذج في البنان اليه بنكرن الذات والخلق القويم والتضحية والفداء في الدفاع عن الشعب وخضوعه للنظام وحب العمل بتحمل المسئولية من غير الانسياق الى الصفات المرفوضة في حياة المجتمع العربي من الرذيلة والخداع والغموض مع الشعب البعثيون المؤمنون في جسد البعث العربي الاشتراكي يتميزون عن كل تلك المجموعات من دعاة الحزبية داخل المجتمع كونه يحمل تراث وارث وتاريخ وحضارة امة العرب في الرسالة الخالدة عميقة الجذور والمهم انه اداة فعلية في حل مشاكل المجتمع وفك لغز الاستعمار الاستيطاني الصهيوني الصفوي الفارسي الذي شق المجتمع بالفتن الطائفية والدينية والمذهبية والقومية منخرطا في صف الحلقات الاولى للمجتمع باسم العروبة الى الجسد العربي في النكسات والانتصارات حيث ان الشرف عند الثوري بالتاكيد شرف سياسي وهو جوهرة محتواه الشرف الشخصي وشرف العرب والثوري الوحيد الذي يتحدث ناطقا باسم العروبة ممثلا لطموحها وامالها الفكرية واخلاقية الشعب وثقافته ومن المعروف ان الفرد العادي من المجتمع العربي معرض في حمل كل السلبيات من الشارع العربي وهي تركيبة المجتمع وان الثوري يحترم كل العادات والتقاليد للناس والطقوس الدينية والخصوصيات القومية واحترام العلاقات الاجتماعية ..الثوري انسان نافع خادم للمجتمع سليم اللسان والنيه عليه ان يكون يقظا وذكيا وحاقدا على الظلم والاستغلال والاستعباد والاستبداد ..البعثيون المؤمنون فقط لهم السمات الاساسية في الشخصية البعثية من الاخلاقية والانقلابية والثورية والعلمية يمثلون البعث العربي الاشتراكي والصورة العربية المؤمنة لمستقبل وبناء حياة العرب بالسمات البعثية التي تجذر في الشخصية الثورية للمناضل البعثي المؤمن بالبعث ومبادئه والايمان بالرسالة الخالدة العربية كونه يحمل شرف النضال اليومي بالعرق والدم لتحقيق تلك الرسالة الخالدة التي وصلت من الاجيال البعثية المضحية الفدائية رغم كيد الكائدين من الخونة والساقطين من المسيرة النضالية للبعث كما تسقط اوراق الخريف من غير اسف والاخلاص الذي جعل البعثي يقدم حياته لغاية اكمال المسيرة الثورية ويبقى الرفيق القائد الرمز صدام حسين المثل الاعلى للبعثي المؤمن بالبعث والرسالة الخالدة والذي قدم حياته واولاده وعائلته من اجل تلك الرسالة المجيدة المؤمنة واقفا امام ارجوحة الثوار مرددا الشهادتين وبها الرسالة للبعثيين والبعث انها بدء التحرير والثورة بالمقاومة الشعبية المسلحة وعدم اعادت السيف الى غمده لان المعركة المصيرية للعرب بدات بقيادة البعث العربي الاشتراكي وثورته والمرحلة القادمة نضال شرس يثبت البعث ومناضليه من الشباب الثوري المؤمن ان الساحة الوطنية والقومية تحت رحمة سنابك العز والثورة برجال التحرير وفي المقدمة القائد المجاهد الرفيق عزة ابراهيم الامين العام للبعث العربي الاشتراكي والقائد العام للقوات المسلحة الوطنية وقائد جبهة الجهاد والتحرير ورجال المقاومة في كل مكان ليزلزلوا الارض مجددا تحت اقدام غزاة الشر والهمجية..

الجمعة، 14 ديسمبر 2018

القائد الرمز صدام حسين ومحكمة احتلال هزيلة......الدكتور المهندس أكرم



القائد الرمز صدام حسين ومحكمة احتلال هزيلة



الدكتور المهندس اكرم



 ان الاحتلال الدولي والايراني للعراق اثبتت حقدها التام على العراق وتاريخه وحضارته من خلال فصول محكمة احتلال هزيل غير مرتبط بقانون اوشرع سائد عليه بقدر انها صورة اعلامية تبث الى الرأي العام العالمي والعراقي والعربي من اجل اسقاط وتشويه شخصية العراقي والعربي والانساني المتمثلة بالقائد الرمز صدام حسين وكان سيادته يخوض قتالا قانونيا قل نظيره في ساحة القانون في العراق بعد الاحتلال من خلال اثبات بطلان المحاكمة وقضاتها وادعائها العام وكون ان قانون المجتمع الدولي والذي امريكا احد الموافقين والموقعين عليها ان كل ما يصدر من قوانين وانظمة وشرائع بظل احتلال دولة لدولة تكون باطلة وتعمدت امريكا في تشكيلها اتت من اجل الاستهانة والتقليل من شخصيته من خلال مجرياتها ونصب القضاة والمعاونين مع الادعاء العام تم تعينهم من قبل الاحتلال ولم تكون هناك حكومة عراقية وطنية تمثل الشعب والعراق ودستوره ومحاكمة القائد مع رفاقه من العسكريين والمدنيين واعضاء القيادة والطعن بالشخوص الوطنية من خلال الاتهامات الباطلة التي تم حصرها في ملف واحد دون التطرق الى ملفات كانت امريكا قد اعلنتها على لسان بريمر في تصريح سابق قبل تشكيل المحكمة وجعل القائد الرمز من المحكمة وقضاتها اضحوكة الشارع العراقي بوقفته التي تمثلت بقوة الشخصية المؤثرة على رئيس واعضاء وادعاء عام المحكمة والدليل ان القائد كسب ود القاضي البطل رزكار في ان القائد جبل عراقي امامه ولم تستطع المحكمة القيام بواجبه بل كان القائد الرمز صدام حسين القاضي ورفاقه ادعاء عام والقضاة والادعاء العام متهمون وان رجولة القائد ادت الى افشال كل المخطط الذي اراد بها عملاء وخونة وجواسيس ولصوص العراق التاثير في سير المحكمة لصالح الاحتلال وكل جلسات المحكمة كان بحضور امريكان من العدل والقوات الدولية المتواجدة في العراق كما اثبت القائد الرمز صدام حسين من خلال الحوار مع القاضي الهزيل رؤوف ان وجوده في رئاسة المحكمة مخجل لانه اعفي من العقوبات بقرار من القائد قبل الاحتلال وبطلان الاحتلال وقوانينه اكدها امين عام الامم المتحدة بعد خروجه منها عند انتهاء مهامه ان الاحتلال لم تكون بقرار من المجتمع الدولي بل من امريكا وبريطانيا ومشاركة دول اخرى وكل الشارع العراقي كان في حيرة من امر تلك الفصول النشاز من التمثيل الامريكي وعملائه في حصرها في ملف قضية الدجيل ولو كان رئيس امريكا قد تعرض لعملية الاغتيال من المؤكد تقوم الاجهزة الامنية باتخاذ تلك ذات اجراء واكثر ثم ان الاسماء التي وردت وحضرت عوائل وشهود ضد القائد الرمز واعضاء القيادة والرفاق الاخرون تم بطلانها من القائد وهيئة الدفاع والاموات كلها احياء تعيش برخاء بظل التواجد الايراني المخابراتي والعسكري ومعروفون للجميع في الدجيل وبغداد ومنهم في الاقطار العربية كما هنا في المانيا غير ان التحفظ على ملف حلبجة رغم تقديم طلبات من المحامين الذين دفعهم الاحزاب الكردية العميلة لم توافق عليها امريكا لان القائد قد يكشف حقائق دامغة وتظطر امريكا المحتلة بتقديم عملاء الصهاينة والفرس الى القاء القبض عليهم وتشويه سمعة الحكومة الامريكية وحلبجة كل يوم تظهر له حقيقة بعد عملية الاغتيال للقائد الرمز صدام حسين كما كشف اسباب تحرير الكويت وعودته الى حضن العراق وهي المحافظة التاسعة عشر للعراق وكشف التدخل الامريكي للشأن العراقي كلها ادت الى حصر فصول مسرحية المحاكمة في الدجيل لعدم اهميتها لدى امريكا بل كان بضغط من ايران انذاك وبعد مرور اعوام على الاغتيال بدأ الشارع العراقي التعاطف والتمني بعودة القيادة السياسية للبعث العربي الاشتراكي الى ادارة العراق وتحريرها من الغزاة ..

الخميس، 13 ديسمبر 2018

القسم البعثي.....بقلم الدكتور فالح حسن شمخي



القسم البعثي



د. فالح حسن شمخي

اقسم بالله العظيم وبشرفي ومعتقدي أن أكون وفيا لمبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي، حافظا لعهده، متقيدا بنظامه، منفذا لخططه، محافظا على أسراره، حريصا على وحدته الفكرية والتنظيمية

ان عملية الاشتراك في ترديد القسم لاي نصير من انصار الحزب يعني الارادة الحرة الواعية وبالتالي فعلى من يشترك في ترديد القسم ان يتحمل كامل المسؤولية عن ذلك امام نفسه وامام غيره فهو قد حضر طوعاً إلى مكان ترديد  القسم بعد أن اجتاز دورة تثقيفية واختبار
وبالتالي فان ماقام به يعني الالتزام وهذا الالتزام لابد ان يكون ناتجا عن وعي وبحرية  كاملة فان كان قيامه بهذا الفعل بلا ارادة حرة وواعية ذلك  يعد خيانة للنفس  قبل أن تكون خيانة للحزب.


هل القَسَم الحزبي لحظة عابرة في حياة العضو الحزبي، أم هو وعي دائم وشامل لايدولوجية واستراتيجية وتكتيك سمات الحزب العلمية والشعبية والاخلاقية والثورية؟
  فإذا كان أداء القسم الحزبي يمثل لحظة عابرة في حياة الإنسان مثلما نراه في هذه المرحلة التاريخية لدى البعض من الذين توهموا واوهموا غيرهم بانهم ينتمون الى هذا الحزب العظيم ، فبئس الناس هؤلاء وبئس البيئة التي  ينتمون اليها .

أما إذا كان ترديد القسم وعياً دائماً مستمراً يحكمه الضمير قبل ان يكون امام الاخرين ، فهنيئاً للحزب والمجتمع الذي يبنى بإرادة الوعي والالتزام ومحاسبة الضمير.

علينا اليوم وفي هذه المرحلة التاريخية الحرجة من حياة حزبنا والذي يتعرض لهجمة شرسة على يد القوى المعادية وبعض الذين نعتقدهم اصدقاء ،، وفي كافة التنظيمات القومية، العودة مرة أخرى إلى دستور الحزب وإلى مفردات ترديد القسم الحزبي وقراءة مكوناته، وتأديته مرة ثانية أمام الضمير، وبشهادة الشرف والمعتقد
إنها مرحلة صعبة تحتاج إلى ضمائر حية، والبعثيون هم طليعة الامة وهم من شرع لمفهوم الانقلاب على الذات وهم الذين امنوا بالديمقراطية المركزية ومبدأ  النقد والنقد الذاتي.

ان يوم ترديد القسم هو البرزخ بين عالمين عالم المجتمع المريض الذي نحمل ادرانه ومنها العرقية والعشائرية والطائفية والخنوع والاستعباد والانكسار النفسي والسلوك الانتهازي والازتزلام ،، وعالم جميل نتخلص فيه من كل الادران بالانقلاب على الذات بشجاعة وشهامة وعنفوان وامل بالمستقبل المشرق لامة آمنا بها كطليعة وآمنا  بتحقيق اهدافها الاستراتيجية في الوحدة والحرية والاشتراكية،، 
امة حملت وستحمل الرسالة الخالدة من جديد بعيد عن التناحر والتنابز وبعيد عن التبعية والانكفاء والتقوقع .

ان ترديد القسم هو الانتقال بالفرد الى مرحلة السمو النفسي والاخلاقي وترديد القسم يعطي البعثي امكانية لكي يحب ويعطي اكثر مما ياخذ ، الحب البعثي الحقيقي بعيد عن الانانية وحب الذات والوقوع بمرض (داء العظمة ) علينا ان نتذكر شعار (كن معلما وتلميذا في الوسط الجماهيري) ،

علينا ان نتذكر الشرف والمعتقد الذي اقسمنا فيه،، اين التقيد بالنظام الداخلي والمحافظة على الاسرار والحرص على وحدة الحزب الفكرية والتنظيمية من النفر الضال الذي يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي وباسماء مستعارة من الشرف والمعتقد هذا ان سلمنا جدلا بانهم قد رددوا القسم وهم ينتمون الى حزب عريق وعظيم اما اذا كانوا ينفذون اجندة معادية او يدعون الانتماء للحزب او هم اصلا ينتمون لاحزاب عميلة فان خطابي هذا لايوجه اليهم.

خطابي موجه الى كل بعثي اصيل وكل بعثي قد غرر به ان يعود الى جادة الصواب فقد تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود .

العراق وصدام عنوان الشموخ الدائم في تاريخ العراق والعرب....الدكتور المهندس اكرم


العراق وصدام عنوان الشموخ الدائم في تاريخ العراق والعرب




   
الدكتور المهندس اكرم

 ارتبط العراق بالقائد الرمز صدام حسين في روح النضال الايجابي والسلبي لطليعة مؤمنة بتاريخ وحضارة العراق والامجاد الذي سطره العراقيون عبر ظهور العراق على الخارطة والجغرافية بين الرافدين وارتبط التاريخ بكل مكنونات الوجود التاريخي والحضاري لشعب العراق في تاريخه المجيد ورجال قدموا الارواح من اجل بقاء العراق رمحا عراقيا غارسا في الوجدان العربي والانساني الذي قدم على كل الاصعدة مايجود به  الرجولة العراقية وبها كان العرب في الازدهار منذ اقدم العصور الذي مر بالعراق والعرب وكان العراق  الوعاء الذي منه الرجولة والعز والثقافة والعلوم والاخلاق والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية والانسانية  ومهد القيادة للعرب على مر المراحل التاريخية  المارة بالعرب ومن غير العراق لم يكون هناك انتفاضة دون العراق وعلى الساحة القومية في التاريخ القديم وفي فلتة من التاريخ المشرق ظهرت الرجولة من جديد لكنها بعنفوان حضاري وتاريخي لكل الامة العربية في المجد الذي سطره رجال العروبة منذ البداوة الى الحضر والعمران والتطور وظهر صدام حسين على ارض العراق ليقول لكل الانسانية ان مجد العراق والعرب اشرقت من جديد برجولة الافذاذ من الاجداد في العصور السحيقة التي كانت لاتعرف غير الارض كوطن هي الام الام الحنونة التي وجب المحافظة عليها وعدم مسها من الاعداء والذود عنها بكل قوة وعن الاخلاق العربية والقيم والرجولة واصبح صدام حسين يعني العراق والعراق يعني صدام وارتبط الاسم بالوطن وان قال العراق قالها صدام والعكس فيها الرجولة التي قل نظيرها في المراحل التاريخية وجسدها صدام حسين لقيادة تاريخية منفردة في الصمود والصبر والرفعة بالاخلاق العراقية والعربية المتاصلة في الرسالة العربية المؤمنة في العقول لدى المؤمنين بها وبصدام حسين رجلا وقائدا وابنا بارا لها وهو الذي مثل الاشراقة العراقية والعربية بحضارة وادي الرافدين وتاريخها ومجدها وكرمها وقدم للتاريخ الدروس عبر السلوك بنضال يومي لكل الاجيال القادمة ان تعمل بها ويتغنى باسم صدام حسين انشودة العز والكرامة وهو المعلم الاول في الملمات والتحمل لكل اعباء النضال والقيادة والذي اوصل العراق من عهد الظلم والكبت والجهل والامية والخرافات وانتشل العراق من بين العالم الثالث المتخلف الامي الغير المصنع الى مصاف دول احتكرت العلوم والتطور العلمي لسنين طويلة وصار العراق على لسان اعدائه واصدقائه واصبح المواطن العراقي ينادى باسم صدام في كل البلدان وتغيرت النظرة الى العراق من بلد التخلف والامية والجهل الى بلد العلوم والتطور والثقافة والقيم وارعب الاعداء من الكم الهائل للعلماء في كل مجالات الحياة وتكالب الاخ والصديق والعدو عليه ليدمروا ماوصل اليه العراق بارادة القائد الرمز صدام حسين وفقدت الامة رجولتها بالنظام الهالك المحارب للعراق وصدام حسين والبعث العربي الاشتراكي خوفا ورعبا من الفكر الصدامي المتطور المرتبط بمفردات الحياة اليومية للمواطن العراقي والعربي وشموخ العراق وصدام حسين تجلى في الرد العلمي العسكري الثوري على ايران التي ارادت من العراق واحة للمحدرات والتجسس والعصابات والمافيات كما يحدث في العراق منذ اكثر من خمسة عشر عاما من الاحتلال الدولي والايراني وجعل صدام حسين حدود العراق كشفرة حلاقة لم يتجرأ احد الاقتراب منه وبنى صدام حسين مع رفاقه العراق العلمي الديمقراطي المزدهربقضائه على الامية والجهل باعتراف المجتمع الدولي ومنظماته والاستقرار والامن والامان بقوة القانون في الشارع العراقي واصبح العراق عراق المواطنة والدولة المؤسساتية التي جعلت كل الانظمة تنظر اليها بفخر.



 .

زمن البعث العربي الاشتراكي زمن ازدهار الصناعة المدنية والعسكرية....الدكتور المهندس اكرم


زمن البعث العربي الاشتراكي زمن ازدهار الصناعة المدنية والعسكرية


      
  الدكتور المهندس اكرم

 عاش العراق العصر الذهبي المتميز ابان حكم البعث العربي الاشتراكي وحكومته الوطنية حيث كانت القيادة تخطط في كافة المجالات وبتسابق مع الزمن للوصول واللحاق بالدول العلمية المتطورة في العالم في العلوم الصناعية التي كانت حكرا على عدد من دول العالم التي امتلكت الصناعة العسكرية معتمدا على العلماء العرب في اكثر من دولة اجنبية متقدمة علميا وصناعيا وبوجب الفكر النيرالخالد للبعث العربي الاشتراكي وبالتجارب الحية التي ارتبط العراق بها في التاريخ من حيث العلوم والقوانيين والصناعة المدنية والعسكرية وكانت القيادة في مخططها عدم الانقطاع عن تلك التاريخ المجيد من الحضارة العراقية لبلاد الرافدين منذ العصر البابلي والاشوري مع ازدياد التخطيط التامري على العراق منذ اللحظة الاولى من ثورة السابع عشر الثلاثيين من تموز1968وحاجة العراق الى القوات المسلحة القوية والقوى الامنية القوية المعززة بالقدرات الوطنية للدفاع عن المكتسبات والمنجزات الثورية للبعث وعدم الاعتماد على الاتفاقات الدولية مع الدول الصديقة في استيراد الحاجة العسكرية والتطور التسليحي للقوات المسلحة الوطنية قد تختلف الظروف معها وترفض الدعم العسكري للعراق وقواته المسلحة وخنق العراق في ظرف صعب في عدم التجاوب مع الحكومة الوطنية حيث ان القائد الرمز صدام حسين اقترح على القيادة في بناء المنظومة الدفاعية العسكرية لحماية العراق وخاصة ان البعث العربي الاشتراكي عليه مسئولية كبيرة في عملية التغييرللواقع العراقي وتطويره ليكون قاعدة الثورة العربية خلال المراحل القادمة وكانت الخطط في بناءها من خلال تخريج العلماء في كل الاختصاصات الادارية والفنية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية باستيعاب الطلاب والطالبات في الجامعات العراقية العلمية والادبية وبناء الجامعات وتطوير الكليات والمدارس ورفدها بكل العلوم في المجالات كافة ومنها الصناعة العسكرية وقد واجه البعث وقيادته وحكومته الوطنية الصعوبات وعلى راسها الرفيق القائد الرمز صدام حسين وفي مرحلة اشتدت فيها الصراع الدولي على الاستحواذ على القرار العربي والعراقي من خلال فرض سلطان الغرب بالتهديد والوعيد وشراء ذمم الحكام العرب والانظمة العربية التي كانت سائرة على منوال الموسيقى الغربية وتفاعلاتها بعناوين كسب الود والتخوف من امريكا وفي ذات الوقت كانت الحملة الصهيونية مع ايران بعد تغيير النظام من الشاهنشاهية الى الدينية وفرض العمائم الضالة على ايران وتحريكها ضد العراق فرضت على القيادة واقع جديد لابد الاختيار فيها من اجل العراق وتاريخه وحضارته وامنه وقررت القيادة السرعة في بناء الصناعة العسكرية وبها انبثقت هيئة التصنيع العسكري وباشرت عملها بهيكل فني علمي هندسي مرتبط بالقائد الرمز صدام حسين ونجحت كل المعامل في انتاج اسلحة محلية لرفد القوات المسلحة العراقية بها من الاسلحة الخفيفة والثقيلة ومنها الصواريخ التي كانت تستورد من الاتحاد السوفيتي وبعد انهيارها منعت روسيا الدعم حيث صنع العراق صواريخ الفتح والحسين على غرار صواريخ سكود الروسية لكن بتطويرها في حمل الرؤوس والمديات ولعب صاروخ العابد الدور البارز المهم في العراق بعد اطلاقه الى الفضاء الخارجي(24)دورة حول الارض مخترقا الغلاف الجوي الارضي وعلى مدى(2000)كيلومتر وحمل شبكة اتصالات في الفضاء مماجعلت امريكا تعيش الجنون خوفا على امنها وقد فجر الصاروخ القائد الرمز صدام حسين في الجو كما تم صناعة المدفع العملاق لمديات بعيدة وهو احد الاسباب في التكالب الاستعماري الدولي الايراني الصهيوني مع تحريك الجبهة الداخلية من العملاء والخونة واللصوص والجواسيس وان زمن البعث العربي الاشتراكي والقائد الرمز صدام حسين زمن الانطلاق الثوري العلمي والاستقرار والشخصية العراقية الطاغية على كل الشخصيات في الدول الغربية مما دعى الانظمة العربية ان تتحالف مع امريكا والصهيونية وايران في اسقاط الثورة والتجربة الفريدة للبعث العربي الاشتراكي واغتيال قادته وفي المقدمة القائد الرمز صدام حسين ..

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

البعث العربي الاشتراكي وازدهار التربية والتعليم في العراق.....الدكتور المهندس أكرم




البعث العربي الاشتراكي وازدهار التربية والتعليم في العراق



الدكتور المهندس اكرم

 بناء الدولة القوية المتقدمة المزدهرة تبدأ بكيفية التعامل مع التربية والتعليم لخلق جيل وطني علمي بمنهج تربوي اخلاقي علمي وتعتبر التربية والتعليم في المنظور البعثي الجهتان الخطرتان في هيكل العمل الحكومي اكثر من الداخلية والجيش وانحطاط المجتمع من عدمه من كلا الوزارتين التربية والتعليم وان اسيء السلوك والتصرف بمنهج قد تخرجان من الثقافة والتقاليد وتسير الى هدم البنية الاخلاقية والعلمية في المجتمع ومن هذا المنظور كان على البعث العربي الاشتراكي الاهتمام الغير التقليدي بهما واستخدامهما من اجل التقدم والتطور العلمي لانتشال العراق من الواقع المتخلف الامي المنتشر بين المجتمع الى مجتمع متقدم فاعل وطنيا وقوميا وانسانيا وقد تحمل البعث والقائد الرمز صدام حسين كامل المسئولية الاخلاقية من موقع الحكم المسؤول عن مجتمع حضاري وتاريخي له الجذور في الارض العراقية والتخلف كانت نتيجة الحكومات المتعاقبة على العراق قبل ثورة تموز1968المجيدة حيث بدأ البعث وقائده الرمز التخطيط العلمي الثوري الاخلاقي وفق منهج بعيدة المدى وبالمراحل من اعادة هيكل وزارة التربية والتعليم باشراف البعث عليه بكل الخطوات لبناء المؤسسات التربية من مقر الوزارة بالمفهوم العلمي المتطور المتقدم من اجل انتاج علماء على الصعد كافة وبسباق مع الزمن لحاجة العراق الى الكوادر التعليمية والهندسية والطبية في مرحلة الانتقال والخطة التنموية الانفجارية ومن غير الاعتماد على الخارج وايمان البعث ان في العراق ارث تاريخي وحضاري ومن العراق العجلة والحرف الى العالم ولابد للعراق ان يعيد الدور العلمي الانساني له خدمة للعرب والانسانية وبناء العقلية العلمية الثورية الاخلاقية بحاجة الى الاهتمام والرعاية والمستلزمات وقد تحمل القائد الرمز ذلك باشرافه المباشر والمشاركة في التخطيط بالمفهوم البعثي المبدئي للتربية والتعليم وبمواصفات وطنية وقومية علمية مهنية بتغير كل الهيكل القديم الى الجديد بقوانين وضعية من قيادة البعث والثورة وتثقيف تربوي شعبي بصدد التربية وقد خصصت المبالغ الكبيرة لبناء المدارس وبتخطيط يوازي المدارس في البناء هندسيا يلائم الطالب العراقي ومع التطور في البناء للدول المتطورة وكانت حملة البناء في العراق ولكافة المراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والاعدادية الى الجامعات والكليات العلمية والانسانية بهندسة جديدة غير ماكان البناء قبل الثورة ولسنوات مستقبلية ومعها اصدار قوانين متتابعة منها قانون مجانية التعليم وقانون التعليم الالزامي وقانون محو الامية وبموجب تلك القوانين فرضت على الاسرة العراقية ارسال المستحقين للدراسة ومن غير النظر الى اللون والجنس والقومية والدين والمذهب وصار الشعار التعليم لكل الشعب والمخطط التربوي كان من الروضة لتعليم اطفال العراق على السلوكية اخلاقية في التصرف داخل المجتمع والاسرة وغرس الوطنية في النفوس بالتعليم ماهية الوطن والشعب وفق العقلية للطفل وينتقل الثبوتات من الروضة الى المدرسة والى ان يتخرج من الكلية كأوليات ثبوتية يتداولها المدرسون لمعرفة الاخلاقية والشخصية للطالب والقوة العقلية والمدارك له كما هيئت القيادة المستلزمات التربوية والتعليمية من داخل العراق في بناء المطابع الخاصة للتربية والتعليم بثلاثة مطابع خاصة للوزارة من اجل طبع المنهج التعليمي والتربوي داخل العراق دون الاعتماد في المرحلة الاولى وكان الكادر الاداري والفني والعلمي تشرف عليها من خلال العمل مع الاشراف التام من البعث العربي الاشتراكي والزيارات المستمرة للقائد الرمز صدام حسين وحقق العراق كل الاهداف في التربية والتعليم ببناء فيلق العلماء المختصين في كل الاختصاصات العلمية والادارية والفنية والنفسية واصبح العراق يعتمد عليه في اشراكه في المنظمات الخاصة بالتربية والتعليم في الامم المتحدة والجامعة العربية وصدر من المنظمة الدولية اعمام الى كل العالم ان العراق مدارسه نموذجية ومنهج الدراسة علمية متطورة ويستفاد من كوادره في ايصال التقنية العلمية من العراق واصبح العراق خاليا من الامية بمحوها بفترة قياسية وهكذا كان البعث العربي الاشتراكي وقائد الرمز صدام حسين الذي تابع واشرف على كل الحلقات في المخطط التربوي والذي ارعب بها دول الغرب الاستعماري ليجتمعوا في تدمير العراق وابادة شعبه واغتيال واختطاف علمائه وتشريد الجيل المتعلم وبناء سلطة من الجهلاء من العمائم الفاسدة الضالة الذي اوصل العراق الى ماهو عليه


تجربة البعث العربي الاشتراكي نموذجية بين التجارب العالمية....الدكتور المهندس أكرم





تجربة البعث العربي الاشتراكي نموذجية بين التجارب العالمية



الدكتور المهندس اكرم

ان ايديولوجية البعث العربي الاشتراكي نقيض تام للواقع المستعبد الفاسد المجزء المحتل عسكريا وسياسيا واقتصاديا ونقيض العام الغير المرتبط الواقع العام الثابت للعرب في التاريخ والحضارة والمدعاة بعناوين التطور والتقدم الكاذب لكن البعث رفضها باسبابها رفض المعايير التي امن بها بعد الاستنباط للواقع من الماضي المجيد المشرق في السلوك العام للعرب حيث طرح اذناب الاستعمار الاستيطاني الصهيوني الفارسي الصفوي في المجتمع العربي شعار الوحدة الاسلامية كفكرة على الساحة العربية من قبل الاحزاب الاسلامية التي لاتمت الى الاسلام في حقيقة الامر بصلة والمرتبطة بالفكر الفارسي الصفوي الذي بهم اخترق العروبة والاسلام وقد ظهرت وهو نقيض الوحدة العربية الشاملة الذي اعتبره البعث الحل الامثل لكل المشاكل العربية في الحياة العامة السياسية والاقتصادية باطار وعمق الاشتراكية ليكون الدواء الشافي للمشاكل العربية في الثروات والحقوق للمواطن العربي وحق المواطنة فيها لكن الاستعمار الاستيطاني الصهيوني جعل الخاص كمفهوم مسيطر على المفهوم العام في المجتمعات كما في مجتمعنا العربي التي كانت عليها السيطرة العسكرية والسياسية والاقتصادية مع التدخل في تغيير الخاص والعام ومن هنا اتضح نموذجية ايديولوجية البعث العربي الاشتراكي في تحقيق التوازن بين العام والخاص مع العلاقة الجدلية بين الطرفين واما المعيار الاساس للبعث في الايديولوجية العربية هي الاصالة والحداثة حيث ان البعث وفكره العربي الثوري الديمقراطي الاشتراكي الوحدوي العلمي الانقلابي الاخلاقي جاء من خلال البعد التاريخي من غير انقطاع عن الماضي وجذوره الحضاري الممتد الى اكثر من اربعة الاف عام في حضارة بابل واشور وفي البعث العربي الاشتراكي الاصالة تعني الارتباط التام الغير المنقطع بالجذور الحضارية وهي معاصرة جديدة وافاق وابعاد مفتوحة على كل الافكار والتجارب دون الانغلاق وتتفاعل من موقع الاصالة بالتعامل معها في الجذور الحضارية في العمق التاريخي للعرب في سنوات سحيقة ومن موقع المعاصرة لخطوات يخطوها البعث العربي الاشتراكي نحو المستقبل بثبات في التطور التاريخي وبحركة مستمرة لغرض توظيف الافكار في التغيير ضمن اطار الكل والخاص الى العام بنظرة البعث المعاصرة من غير التبعية والتقليد وان المعيار في الابداع والتجديد لم يأتي من عدم بل هو الممثل للماضي الخاص والعام لنضوج المستقبل المشرق في الصورة البعثية الشعبية بضوء فهمنا الحديث في العلاقة بين الاصالة والمعاصرة والعام والخاص والكل والجزء وان انطلاق الايديولوجية العربية جاء بالموقف النقدي لكل التجارب العالمية الفكرية من خلال استيعاب صورة العالم الحالي والمستقبلي المتطور وتلعب يقظة شعبنا العربي من معاناة السيطرة الاستعمارية الصهيونية الفارسية الصفوية الجاثم على صدر شعبنا العربي وفرض واقع التخلف والامية والجهل وترسيخ التجزئة والاستغلال والهامشية التاريخية وايديولوجية البعث العربي الاشتراكي الجواب الشافي في سياق نهضة العرب التاريخي الحديث لبناء المجتمع العربي الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي الثوري الجديد في اطار الثورة والتحرر الشامل مع التحرر العالمي وشعوبها المقهورة وان الاشتراكية في البعث مع عصر الجماهير العربية الحضارية التاريخية وهو العامل الاساسي في الانبعاث الحضاري لثورة الانسان العربي الجديد الثورة الانسانية ضد الظلم والقهر والامية والتخلف واعادة الكرامة العربية من جديد واثبت ذلك البعث العربي الاشتراكي في وجوده الثوري وفكره في النضال الثوري الوطني لمجابهة الافكار الهدامة المخربة في العراق وعلى الساحة الوطنية والقومية والتصدي بالمقاومة الوطنية في العراق مع فرض السيطرة السياسية والاعلامية على الشارع العراقي المطالب بعودته الى صدارة الحكم في العراق..

الاثنين، 10 ديسمبر 2018

البعث العربي الاشتراكي وبناء دولة المواطنة والمواطن....الدكتور المهندس أكرم




البعث العربي الاشتراكي وبناء دولة المواطنة والمواطن



الدكتور المهندس اكرم

اكد دستور البعث العربي الاشتراكي على(كل من ولد من ابوين عربيين في ارض الوطن العربي وعاش عليها)يعتبر مواطن عربي ويعتبر المواطنة من المبادىء الاساسية منذ نشوئه وفق الضوابط الاجتماعية وعبر تاريخ العرب في الارتباط الوطني والقومي الانساني في المجتمع العربي البدائي من البداوة الى القرى والارياف والتطور في المدينة والمتمثلة بالاسرة والقبيلة وروابط الدم والقرابة وكان نضال البعث في المساواة وانتزاع الحقوق والاعتراف بالكيان الانساني وحقه في المشاركة في الحياة العامة الانسانية وهو قضية شائكة في المجتمع العربي الواحد لغرض بناء الانسانية العربية في الواجبات والحقوق دون الرجوع الى قوة الاسرة والقرابة والقبيلة واعتبار ولادته ووجوده على ارض العرب ووطنه هو الاسمى بالمواطنه وهي تعلو على الاسرة والقرابة والقبيلة في ارتباط المجتمع ببعضه وهو الروح المحرك في العاطفة بين الفرد ومجتمعه وعلى المجتمع المسئولية المصيرية في بناء تاريخ وحضارة مجتمع عربي متميز في الاخلاقية على المجتمعات الاخرى والدفاع عن الوطن بالقيام بالواجبات الملقاة على المجتمع لنيل حقوق المواطنة في الامتيازات والشعور الانساني لعضوية الفرد ضمن المجتمع العربي داخل الوطن في الساحتين الوطنية والقومية بالمشاركة الفاعلة في النشاط السياسي والشأن العام ومحاربة العبودية الفردية والجماعية بين الافراد ضمن المجتمع العربي الواحد وهو ماجعل البعث العربي الاشتراكي طليقا في انقاذ العرب منها بالتحرر والنضال من اجل الانسان العربي والغاء تلك العبودية السياسية والاقتصادية والاجتماعية بدستور بعثي لتنظيم الحياة العربية الحرة الكريمة لان رسالة البعث لكل العرب بالمفهوم التحرري والحفاظ على الكرامة العربية والهدف المركزي للبعث في الوحدة العربية اثبت صحته الفعلية ان المجتمع العربي مرتبط ببعضها في الاقطار العربية التي جزأها الاستعمار في التقاليد والتاريخ والحضارة والسياسية والاقتصاد والغاء الفوارق التي كانت ولازالت مهيمنة على العرب في كثير من الاجزاء العربية والبعث في تاكيده على بناء دولة المواطنة المؤسساتية كان نظاما ديمقراطيا سادت الحياة في العراق لتكون التجربة النموذجية للعرب في اتباعها بالموطنة يكون الفرد العربي قد تخلص من النظام العربي الهالك الفاسد والمواطن العربي له الحق في انتزاعها من السلطة القانونية الحاكمة ليس من اكتسب الجنسية العربية في الاقطار العربية من غير العرب للحصول على الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونشوء البعث من رحم الامة العربية المجيدة عايش الم واظطهاد الاستعمار الاستيطاني على المجتمع العربي بتشريع قوانين تخدم المصالح للدول التي احتلت الوطن العربي في الحقب التاريخية القديمة والان في احتلال العراق من قبل ذات الاعداء وسيطرة القوى بمليشياته وارتباطه بالاحتلال الدولي والايراني واذلال المواطن العراقي وسرقة امواله وممتلكاته والاعداد من ايرانيين وباكستانيين والافغان قد اكتسبوا الجنسية العراقية ويتطاولون على الفرد العراقي الاصيل بالولادة من ابوين عراقيين مما جعل البعث ان يتحمل كامل المسئولية في المرحلة التحريرية القادمة واعادة ثقافة المواطنة والقانون والاخلاق والقيم الانسانية للفرد العراقي والغاء كل الفوارق التي ظهرت بعد الاحتلال لصالح المجتمع العراقي ودولة البعث العربي الاشتراكي دولة المواطنة والكرامة والعزة في بناء مؤسسات دولة المواطنة العراقية ورفض التميز في اللون والدين والمذهب والقومية وجعل المواطنة العراقية بالعدل والعدالة والانصاف والقسط والفكر الاشتراكي للبعث يعني الاعتراف بحقوق فعلية عامة وربط المواطن بدولة المواطنة قانونيا وسياسيا وضمان الحقوق من خلال الواجبات في دولة البعث المؤسساتية..

السبت، 8 ديسمبر 2018

البعث العربي الاشتراكي ارسى دعائم العدل والعدالة......الدكتور المهندس أكرم



البعث العربي الاشتراكي ارسى دعائم العدل والعدالة


الدكتور المهندس اكرم

 الفرق بين العدل والعدالة تاتي من خلال التميز في السلوك والتصرف القانوني داخل المجتمع والقضاء في سبيل نجاح عملية الحق الانساني عامة وخاصة وكل الفلاسفة الغرب والعرب ادركوا حقيقة الفرق بين العدل والعدالة القانونية العام للمجتمع

 والمعروف ان نظرية البعث العربي الاشتراكي وفكره يتبنى السير في ايجاد العدل والعدالة من غير التناقض بين المفهومين من وجهة نظر قانون وضعي في الوطنية والقومية مع الانسانية التي من عمق الاخلاقية التي تعتبر من السمات الاساسية للبعث واحقاق الحق الانساني لشعبنا حيث ان القيادة السياسية والرفيق القائد الرمز كان يؤكد في كل الاجتماعات على المناقشة المستفيضة بصدد كيفية تحقيق العدل والعدالة بين الشعب وبين القضاء العادل في زمن البعث العربي الاشتراكي وحكومته الوطنية

والعدالة كانت ضمن الاسباب الاساسية لنشوء البعث بعد ان كانت شريعة الغاب تسود الساحة القومية والوطنية بوجود الاحتلال الدولي الجاثم على الساحة القومية في الثلاثينات والاربعينات من القرن الماضي وعدالة الميزان القانوني تظهر بالممارسة والتطبيق والانتقال من النظريات الى الواقع الحي ومنها تكون مدى نجاح الفعل القانوني بين الشعب العدل والعدالة القانونية الجزء الحي للفكر القومي الديمقراطي الوحدوي الاشتراكي الاخلاقي الثوري الانقلابي العلمي ويكون القانون الوضعي هو الاساس في تحقيقها الفعلي بالواقع بعد اطلاق الشعارات الوطنية والقومية والانسانية كمبادىء والذي جعل المبادىء في القانون الوضعي من الشريعة الاسلامية السمحاء في العدل والعدالة والناتج من الرسالة العربية الخالدة الذي يحملها البعث العربي الاشتراكي كفكر واسلوب عمل في نظرية العمل البعثية بقانون والخاضعة لمتطلبات الحياة لشعبنا في تحريك الشارع العراقي بالتزامه بالواجبات اولا ثم الحقوق ويعتبر الواجبات الاول في تحقيق الحياة الكريمة في عملية الانتاج في الاصعدة ولكافة الشرائح الاجتماعية وياتي الحقوق بقدر العمل لتحقيق المساواة والمفهومين في العدل والعدالة تحققت في زمن الحكم الوطني للبعث العربي الاشتراكي والقائد الرمز صدام حسين

 والقانون الوضعي اعتبر الانسان الغاية والوسيلة والخدمة الانسانية له من الواجب على البعث العربي الاشتراكي لان نضاله بالانسان ومن اجله يقدم التضحيات لتحقيق العدل الانساني وعدالة المجتمع في انهاء الظلم والفوارق التي تسببت في جعل الانسان ضعيفا في المطالبة بحقوقه بظل المتسلطين على رقابه مع تهميش دوره الانساني وجعل الجميع سواسية امام القانون الحاكم والمحكوم عند وقوع الظلم مع تخفيف حدة القاعدة القانونية على الانسان ولم ينظر البعث العربي الاشتراكي الى القانون بالمفهومين العدل والعدالة في العمومية بل كان الخطاب القانوني للبعث الى المجتمع هو الاساس في تحقيق الانسانية العادلة دون التجاوز على الحقوق الانسانية وابراز الانسان في انسانيته لانه الصورة الاعلى في المجتمع والقيادة عملت بالمنظور القانوني في السلوك والتصرف مع الشارع ان الانسان الغاية والوسيلة في ان واحد يعني ان المشرعين الوطنيين جعلوا كل القوانين في زمن الحكومة الوطنية الدفاع عن الحق الانساني المسلوب من اجل الانسان ذاته كونه انسانا ومن غير النظر الى اللون والدين والمذهب والقومية والجنس بل تحقيق التوازن العادل في الحياة الانسانية وتسخير كل الامكانيات القانونية للدفاع عن الانسان وكرامته وتم ترجمة المبادىء البعثية بقوانين تخدم الشعب في تحقيق المساواة بقانون وقد ظهرت القوة القانونية في الشارع العراقي بقوة رجالها ووعيها في الممارسة القانونية مع الفرد العراقي دون الايذاء او الضغط او الاكراه وكانت تعديلات القوانيين تاتي من خلال الزيارات للقائد والقيادة الى العوائل وفي كل المحافظات مع تقديم الشعب التظلمات الى الجهات القضائية ويتم المناقشة من اجل اصدار قانون او تعديل لقانون او الغاء فقرة لعدو ملائمته مع الاوضاع في العراق وتثبيت البديل الخادم للعدل والعدالة في المجتمع العراقي ولعبت القيادة وعلى راسها الرفيق القائد الرمز صدام حسين الدور في تقوية روح القانون في الشارع بالممارسة والقضاء النموذجي العادل المتميز على المستوى الوطني والقومي والانساني واصبح القضاء العراقي يشهد له المجتمع الدولي لكن القانون فرض الخطوط الحمر فيها لحماية المجتمع منها في ارتكاب الجرائم التي تمس المجتمع والوطن والكرامة منها اقسى العقوبة على المدان بجريمة الخيانة الكبرى وفي التجسس والمخدرات التي ان اهملت يتفكك المجتمع عرضا وطولا ويتسيب ولاتسيطر عليه ومن المنطلق القانوني اجاد القضاء الوطني التشريعات من المشرع مما ادى الى اعتراف العالم بخلو العراق من المخدرات والتجسس لان الوعي كان في تقدم بين الشعب..


الخميس، 6 ديسمبر 2018

معركة البعث وجماهيره في العراق لم تكون مصيرية فحسب بل تاريخية حضارية...... الدكتور المهندس اكرم



معركة البعث وجماهيره في العراق لم تكون مصيرية
فحسب بل تاريخية حضارية


الدكتور المهندس اكرم

 كان العراق قاعدة حركة التحرر العربي طيلة تاريخ الامة العربية ومنها جحافل النصر وقيادات جيوش لنصرة العرب في كل الساحة العربية والادلة التاريخية زاخرة تشير بالثبات على ذلك حيث قبور شهداء العراق في كل الاقطار العربية الدليل الساطع ان التحرير العربي من العراق الى اليمن من ضباط الجيش العراقي الباسل الذي نشر الوعي الوطني والقومي في النفوس العربية اليمنية وفي فلسطين العربية

شهداؤنا نجوم ساطعة في ارضها التي رويت بالدم العراقي على طول المعارك التاريخية منذ الاحتلال في عام 1948الى الان والمنظمات الفلسطينية لاتخلو من مقاتل عراقي والاردن الشقيق والقطر العربي السوري والجولان العربية كما القطري العربي المصري دماء الطيارين لم تجف بل بانتظار من يكمل المسيرة التحريرية في الحدود العربية المصرية مع الكيان الصهيوني الشاذ في القلب العربي والذي لعب فيها الطيارون الشهداء الدور في السيطرة على الاجواء دفاعا عن العز والكرامة العربية المصرية ابان كل المعارك المشرفة مع الكيان الغاصب وهو مايدل ان المعركة في العراق لم تكون تقليدية عابرة ومصيرية فحسب بل معركتنا في العراق صراع طبيعي حضاري تاريخي يمثل العراق وشعبه والامة العربية المجيدة مع الاستعمار والصهيونية والصفوية الطامعين بالخيرات العراقية واشراك كل القوى الشريرة الداخلية من العملاء والخونة واللصوص والجواسيس لتخريب العراق ونشر الفساد الاخلاقي والمالي والاداري ومعهم خونة العرب الذين شاركوا فعليا مع الاحتلال الدولي ودعموها بالمال والجيوش وفتحوا الاجواء والاراضي لدخول العراق والذي جعلوا الصهيونية والصفوية الفارسية مع الاستعمار العابر للمحيطات والابحر ان تنتصر ومافرضه الواقع من الاحتلال وممارساته جعل شعبنا وقيادته السياسية المتمثلة بالبعث العربي الاشتراكي وقائده المجاهد الرفيق عزة ابراهيم مع الحركة الوطنية العراقية في الاختيار بين التخلي عن الكرامة الوطنية والقومية والانسانية وتحقق هدفها في الوجود الابدي الصهيوني الفارسي الصفوي في العراق وكل الارض العربية وفي قلب العرب ووطنه ونهب الموارد الطبيعية العراقية بفرض السيطرة الفارسية الصفوية الصهيونية والاستعمار الاستيطاني وتعطيل الدور القيادي الريادي للعراق في الساحة الوطنية والقومية والانسانية كما كانت

واما النهوض للشعب العراقي في جعل ارض العراق مقبرة للغزاة الصهاينة والفرس الصفويين والاستعمار الامريكي المهزوم وانتزاع الاستقلال والسيادة الوطنية.. وان طبيعة المعركة الوطنية العراقية التي يخوض غمارها البعث العربي الاشتراكي مع الفصائل الوطنية والقومية والاسلامية من المؤكد تحدد واقع العمل المقاوم الثوري بكل ادواته وقيادته المناضلة وعلى راسها الرفيق المجاهد عزة ابراهيم ، وخاصة اذا وصلت القناعة الشعبية على انها الحرب التحرير الشعبية بكل ادواته النضالية في المقاومة الوطنية العراقية ، والتحرير الناجز للعراق لايأتي عبر قتال تقليدي كما كان الجيش العراقي الباسل يخوض غمارها بالانظمة والقوانيين العسكرية والتخطيط العسكري التقليدي المتبع لدى الجيش النظامي الوطني بل معركتنا العراقية الوطنية يتطلب تغيير النظام العسكري في الممارسة والاسلوب والتكتيك لتكون القتال بالعمل المقاوم الفدائي المؤمن بالتضحية والايمان كطريق وحيد للتحرير لان الزمن يلعب الدور في نضالنا الشريف في التحرير بالمقاومة الوطنية والقومية والاسلامية وجبهتها العريضة من الفصائل الثورية العراقية والجهد القيادي المتميز للبعث العربي الاشتراكي والقائد المجاهد الرفيق عزة ابراهيم القائد العام للقوات المسلحة العراقية في ساحة العمليات داخل العراق والتركيز على ضرب المصالح الايرانية والصهيونية مما يجعل الشارع العراقي يلتهب لصالح المقاومة العراقية الوطنية وبها يتم ابقاظ الانسان العراقي من السبات ورفض الواقع الفاسد الذي يراد فرضه على العراق وشعبه ، مع التحرك السياسي مع الجهات المناهضة للعملية السياسية القذرة والاحتلال من المثقفين والناشطين العراقين لتحريك الشارع العراقي ضد امريكا والكيان الصهيوني والعملاء في مايسمى البرلمان والسلطة العميلة المزورة وبرلمان الفاسد المعاد من امريكا وايران والصهاينة لتخريب العراق وقتل شعبه مع اتباع سياسة بالخط الواحد والجهد في المقاومة المسلحة الشعبية والعمل السياسي لتوضيح الصورة لكل من يتعاطف مع القضية العراقية في دول الاحتلال،  وجعل العدو يعترف بالعراق المستقل وقيادته الشرعية ومقاومته الوطنية ومعركتنا تاريخية وحضارية وليست صراع ارادة الشعب التواق الى الحرية والاستقلال والسيادة والحفاظ على الهوية التاريخية والحضارية للعراق ضد التشوية والكذب والخداع والتضليل والفساد الاخلاقي والمالي والاداري وانقاذ العراق من الصراعات الداخلية بالمنهج الفارسي الصفوي المدعوم من الصهاينة ..

القوانين الوضعية الوطنية التعبير الحقيقي الجاد عن ارادة المجتمع العراقي.....بقلم الدكتور المهندس أكرم





القوانين الوضعية الوطنية التعبير الحقيقي الجاد
عن ارادة المجتمع العراقي



الدكتور المهندس اكرم

 ان صدور القوانين الوضعية في الزمن الذهبي العراقي ابان الحكم الوطني بقيادة البعث العربي الاشتراكي والقائد الرمز صدام حسين كان التعبير الصادق الامين عن ارادة الشعب العراقي لتنظيم الحياة العامة والعلاقات الاجتماعية وفق التطورات العلمية والعملية التي حدثت في السنوات قبل الاحتلال الدولي والايراني،

 وكانت العلاقة بين المجتمع والدولة العراقية منتظمة في الواجبات والحقوق وشرع المشرع العراقي القانون الذي وضع الواجبات اولا ثم الحقوق حيث ان المجتمع كان في حركة عملية واسعة من المشاريع الخدمية والعلمية والصحية والتربوية تطلبت ان تكون الواجبات اولا ثم الحقوق بقانون وضعي خادم للفرد العراقي ومسيرة البعث العربي الاشتراكي زاخرة باصدار القوانين الوضعية وتعديلات على القوانيين الصادرة التي لم تلائم الوضع العام للمجتمع العراقي،

 والابواق الشاذة المرتبطة بايران والكيان الصهيوني بدأت تنفث السموم داخل المجتمع لتشويه الزمن الذهبي للبعث والقيادة والقائد الرمز صدام حسين بالتركيز على القوانيين التي الغيت من الحاكم الامريكي السيء الصيت بول بريمر بطلب من العملاء والخونة والجواسيس واللصوص لتشريع قوانين تجيز العمالة والخيانة واللصوصية والتجسس بقصد التخريب للوطن العراقي والمجتمع العراقي في تشجيع المجرميين على ارتكاب ابشع الجرائم من غير الملاحقة القانونية ،

والادلة على الارض تثبت ذلك حيث جرائم الاغتيال للعقول العراقية والاختطاف من الشارع دون البحث عن الجناة والذبح وفصل الراس عن الجسد من غير تقديم المجرم المعلن عن جريمته في الاعلام بالفخر وعدم تحرك الادعاء العام في تحريك الشكوى ضده، ناهيك عن جرائم المخدرات والاختلاس في البنوك والدوائر الرسمية الحالية من المال العام ،

والقوانين التي شرع من المجلس الوطني العراقي ومجلس قيادة الثورة كانت اكثرها بمقترحات من الرفيق القائد الرمز صدام حسين خلال الزيارات الى العوائل العراقية والسؤال عن الحالة المعاشية واللقاءات مع علماء الدين من المساجد والجوامع والكنائس لغاية اصدار تشريعات قانونية تسير عليها الشرائح الاجتماعية حيث انها كانت ملائمة مع كل الاوضاع للمجتمع العراقي.

 اما ماصرح به احد مجرمي الدعوة العميل عن تمرير القوانين في المجلس الوطني من خلال الكتلة الاكبر المتمثلة بالبعث العربي الاشتراكي في الوقت الذي لم يكون داخل المجلس الوطني كتل كما هو في عهد الخراب والتدمير في حكم مجرمي الدعوة بظل الاحتلال الدولي والايراني ولم يكون للبعث داخل المجلس الوطني فرض ارادة على ارادة الشعب العراقي في تشريع القوانين الوضعية الوطنية ودليل نجاح تلك القوانين الوضعية في الزمن الذهبي الوطني للبعث العربي الاشتراكي والقائد الرمز صدام حسين هو الاستقرار الامني والامان واستقرار الذهن للمواطن العراقي واستمرار الحياة الطبيعية وتطوير علاقة المواطن مع الاجهزة الامنية والخدمية في المدن العراقية ونجاح كل القوانين التي كانت للتربية والتعليم والصحة التي كانت مجانية التعليم والصحة وفق القوانين وتقديم الخدمات للعاملين في الخدمة العامة وفق استمارة خاصة بها يراجع موظفوا الدولة العراقية

 كما ان عمليات المداهمة والتفتيش للدور العراقية كانت بقانون وضعي شرع من المجلس الوطني يتم الحصول للموافقة من القضاء من الجهة التنفيذية الامنية الشرطة اوالامن او الجهات الامنية الاخرى يتم بالموافقة من عدمه والقانون خول القاضي بذلك من خلال القناعة القانونية في عملية المداهمة او التفتيش على ان يكون مختار الحي العضو الرئيسي ضمن القوة التي تقوم بواجب المداهمة او التفتيش واعطى المشرع الحق للمواطن في تقديم الشكوى ضد الجهة القائمة بالمداهمة او التفتيش عند وقوع الضرر النفسي او المادي او الاجتماعي واعادة الاعتبار بمعاقبة الجهة القائمة بتلك الضرر ، حيث ان القيادة والقائد الرمز صدام حسين كان يطالب القضاة والادعاء العام كل من موقعه بتقديم المقترحات لتطوير المنظومة القانونية وفق دراسات قانونية ، واما القوانين الخاصة بالجنائية والشؤون المالية والادارية كانت منتظمة بقانون وتعديلاته ومايسمى بالنظام السياسي كانت المصلحة الوطنية العراقية فوق كل اعتبار للحفاظ على استقلال وسيادة العراق وشعبه ،

حيث وضعت الخطوط الحمراء على جرائم الخيانة الكبرى والمخدرات والتجسس وكانت القوانين لاترحم بعد ثبوت الادلة على المتهم ليتحول من متهم الى مجرم ويحكم بالاعدام شنقا حتى الموت والرمي بالرصاص للعسكري حيث ان تلك الجرائم تؤدي الى انهيار الوضع العام للمجتمع مماتطلب ان يكون القانون حاسما فيها وعدم الشمول بالعفو الخاص من رئيس الجمهورية وفق الصلاحيات والقوانين المخولة بها في الاعفاء للسجناء بالعام والخاص لجرائم المخدرات والتجسس والخيانة الكبرى والعمالة الى المخابرات الدولية واعتبارها من اركان التخريب والهدم للوطن والمجتمع وعلى هذا الاساس كان التثقيف القانوني داخل المؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات ويعتبر البعث العربي الاشتراكي الوحيد الذي جعل العراق واحة قانونية في حركة المجتمع العراقي وباعتراف الامم المتحدة والانظمة العربية والمنظمات الحقوقية والقانونية الدولية ..