الخميس، 22 نوفمبر 2018

الدور النضالي العربي للبعث وثورته في الخليج العربي بقلم الدكتور المهندس اكرم




الدور النضالي العربي للبعث وثورته في الخليج العربي



الدكتور المهندس اكرم

كان للبعث العربي الاشتراكي وثورته الدور البارز في انتهاج سياسة عربية نابعة من مبادئه القومية في الحفاظ على الخليج العربي كون العراق القطر المطل على الخليج العربي من خلال شط العرب والمنفذ البحري الوحيد للعراق والتي ارادت ايران ان تجعل من الخليج العربي الكيان الصهيوني الجديد وتحويلها الى بؤرة فارسية متقدمة للتامر على الخليج العربي واقطاره ومنها العراق والعراق لايجوز عليه السكوت على على الهجرة الفارسية الى الخليج العربي ومنها الامارات والكويت والبحرين والعراق يربطه باشقائه في الخليج العربي ارتباط قومي وجب عليه التحرك من حيث القوة السياسية والعسكرية والاقتصادية وكان العراق يجسد الحلم العربي في الخليج نتيجة لمواقفه القومية وفق الثوابت القومية المؤمنة وقد تحركت ايران في افتعال الازمة لترسل رسالة الى شعبنا العربي في الحليج ان ايران صاحبة الكلمة في المنطقة والهاء العراق وثورته عن الواجب القومي المركزي في فلسطين وقد اوضح العراق ان ايران لم تكون ضد العراق فحسب بل التهديد الاقليمي المباشر للعرب وفي وقتها بعث العراق الوفود الرسمية الى العواصم العربية واطلاع الاشقاء العرب على ابعاد التامر الايراني على العراق والخليج العربي واستمرت الازمة في الخليج العربي مع ارسال المهاجرين الى اقطار الخليج بمنهج زمني ومكاني رغم توضيح ذلك الى الحكام العرب وخاصة شيوخ الخليج العربي وكانت الحرب المدافعة العراقية الايرانية لثماني اعوام الذي انتصر فيها العراق وثورته وشعبه ولكن المسلسل التامري لم يتوقف من ايران وبحثت الحكومة الايرانية عن عون دولي في اسقاط الثورة في العراق والذي تم بموجبه تغيير النظام من الشاه الى النظام الديني بسفر الضال الخميني ليكمل مابداه الشاه انذاك ورغم كشف الحقائق المرة في الساحة بعد مؤامرة ايران كونترا ومشاركة الانظمة العربية في دعم النظام الايراني عسكريا وسياسيا واعلاميا ضد العراق لم تنجح نظام الخميني الفاسد في دخول محافظة البصرة واذلال سكانها من ابناء الشعب العراقي الباسل ومايجري في الساحة الوطنية العراقية من حرب دموية اجرامية مدمرة قاتلة الذي اباد بموجبه سكان المحافظات المنتفضة الرافضة الاحتلال الدولي والايراني والعملية السياسية القذرة هو نتيجة عدم سماع صوت القيادة العراقية قبل الحرب والذي انجرف فيه شيوخ الخليج العربي والانظمة العربية التي شاركت في اسقاط الثورة والنظام الوطني بقيادة البعث العربي الاشتراكي واستمرار الهجرة الى العراق بدلا من اقطار الخليج العربي وبالملايين تؤكد ان كل التحليلات من القائد الرمز صدام حسين وقيادة البعث العربي الاشتراكي كانت تنبوءات مستقبلية تحدث الان في العراق والعمل على فرض القومية الفارسية على القوميتين العربية والكردية تعني سلب الهوية الوطنية والقومية من العراق وامام انظار الحكام العرب والانظمة الراكعة المنبطحة في الساحة القومية والعراق ضحية مواقفه القومية المدافعة عن العرب ومنها القضية الفلسطينية الذي هو قضية البعث العربي الاشتراكي المركزي وقضية الدفاع عن الحليج العربي وشعبه العربي الحر الذي ارادت ايران طمس الهوية العربية للخليج العربي وجعلها فارسيا بقوة النار الايراني الذي افشله البعث العربي الاشتراكي وثورته الرائدة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق