الفكر القومي للبعث العربي
الاشتراكي انساني غير متعصب
الدكتور المهندس اكرم
ان الفكر القومي المؤمن للبعث العربي الاشتراكي فكرا حرا انسانيا غير
متعصب ولم يكون شوفينيا كما يروج له الكتاب المتعصبين الحاقدين في رسالات التخرج
للحصول على الماستر او الدكتوراه في عراق بعد الاحتلال الدولي والايراني كونه يمثل
الامة العربية حاملة الرسالة الثورية الاخلاقية العلمية الانقلابية كسمات اساسية
مضادة لكل اوضاع العرب في الواقع المعاش من التخلف والامية والجهل والاحتلال
الدولي الذي زرع الفتنة القومية والدينية والمذهبية داخل المحتمع الواحد لسهولة
السيطرة على اوضاعها واستغلالها لنهب الموارد الطبيعية منها والفكر القومي بعيد عن
كل المواصفات التي روج له من دعاة القومية الشوفينية من خلال الفكر المعادي للبعث
والعرب من الاحزاب المتسلطة على رقاب الشعب بعد الاحتلال في العراق لان الوطن
العربي لم يكون اقطاره نوع واحد من البشر في ارضه بل فيها القوميات والاقليات منذ
تاريخ طويل ومشارك في بناء الوطن والدفاع عنه كما في العراق والانسان في نظرية
العمل للبعث العربي الاشتراكي كفكر هو الغاية والوسيلة دون ان يشخص ويحدد العرب
رغم ان البعث في نضاله القومي رفع شعار امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة لكن يؤمن البعث
بوجود القوميات في الساحة القومية واثبتا على انسانية البعث ان ثورته في العراق
اعدل الدستور المؤقت في السبعينات القرن الماضي عند طرحه افكار ومنهاج حل القضية
الكردية سلميا ووطنيا في اضافة فقرة وبند قانوني ان العراق فيها قوميتان رئيستان
منذ اقدم العصور الكردية والعربية وصدر بيان الحادي عشر من اذار1970 وقانون الحكم
الذاتي لشعبنا الكردي في عام 1974وكان في حينه القانون الوحيد في المنطقة يعلن
اعتراف البعث العربي الاشتراكي بالقومية الكردية وكان القائد الرمز صدام حسين يلعب
الدور المتميز في تثبيت الوحدة العربية الكردية وعزل كل الخنادق المضادة للوحدة
الوطنية وتعزيزها وان القومية المؤمن اثبت مرة اخرى رفضها التعصب القومي والشوفيني
من خلال الممارسة الحية في استباب الامن والعدل في المحافظات الشمالية وبذات الوقت
اعلنت القيادة كامل الحقوق لكل الاقليات العراقية من التركمان وان بناء الدولة
العراقية كانت من الشعب العراقي بكل الوانه وطيفه الشمسي التي اصبحت القوة في
التصدي لكل اشكال التامر على العراق وان الاصوات النشاز من الحاقدين مهما حاولوا
زرع بذرة الحقد والكراهية في صفوف الشعب العراقي لن تحصد الاالخيبة لان شهداء
شعبنا الكردي واختلاط الدم لكل ابناء العراق فند وجود صراع قومي في العراق ومعارك
الثماني اعوام مع العدو الفارسي الصفوي وقبور شهداء العراق هو البات القانوني على
براءة البعث من الدعايات والاشاعات والافكار الهدامة المضادة للفكر القومي العلمي
الانقلابي الثوري الاخلاقي والتعصب القومي ظهر من الاحزاب الكردية من خلال تثقيف
قاعدتها واغراق السوق بالمؤلفات التي تتهم البعث زورا وبهتانا بالتعصب القومي
والحقد العربي على الشعب الكردي العراقي الاصيل وان البعث وفكره الوطني القومي هو
الحل الناجز لكل المشاكل في العراق والساحة القومية ولايتأثر بكل الاعلام الحزبي
الحاقد المنتشر في العراق والتي تموله الكيان الصهيوني وايران ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق