السبت، 22 ديسمبر 2018

الفكر القومي للبعث العربي الاشتراكي انساني غير متعصب بقلم الدكتور المهندس اكرم



الفكر القومي للبعث العربي الاشتراكي انساني غير متعصب



الدكتور المهندس اكرم

ان الفكر القومي المؤمن للبعث العربي الاشتراكي فكرا حرا انسانيا غير متعصب ولم يكون شوفينيا كما يروج له الكتاب المتعصبين الحاقدين في رسالات التخرج للحصول على الماستر او الدكتوراه في عراق بعد الاحتلال الدولي والايراني كونه يمثل الامة العربية حاملة الرسالة الثورية الاخلاقية العلمية الانقلابية كسمات اساسية مضادة لكل اوضاع العرب في الواقع المعاش من التخلف والامية والجهل والاحتلال الدولي الذي زرع الفتنة القومية والدينية والمذهبية داخل المحتمع الواحد لسهولة السيطرة على اوضاعها واستغلالها لنهب الموارد الطبيعية منها والفكر القومي بعيد عن كل المواصفات التي روج له من دعاة القومية الشوفينية من خلال الفكر المعادي للبعث والعرب من الاحزاب المتسلطة على رقاب الشعب بعد الاحتلال في العراق لان الوطن العربي لم يكون اقطاره نوع واحد من البشر في ارضه بل فيها القوميات والاقليات منذ تاريخ طويل ومشارك في بناء الوطن والدفاع عنه كما في العراق والانسان في نظرية العمل للبعث العربي الاشتراكي كفكر هو الغاية والوسيلة دون ان يشخص ويحدد العرب رغم ان البعث في نضاله القومي رفع شعار امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة لكن يؤمن البعث بوجود القوميات في الساحة القومية واثبتا على انسانية البعث ان ثورته في العراق اعدل الدستور المؤقت في السبعينات القرن الماضي عند طرحه افكار ومنهاج حل القضية الكردية سلميا ووطنيا في اضافة فقرة وبند قانوني ان العراق فيها قوميتان رئيستان منذ اقدم العصور الكردية والعربية وصدر بيان الحادي عشر من اذار1970 وقانون الحكم الذاتي لشعبنا الكردي في عام 1974وكان في حينه القانون الوحيد في المنطقة يعلن اعتراف البعث العربي الاشتراكي بالقومية الكردية وكان القائد الرمز صدام حسين يلعب الدور المتميز في تثبيت الوحدة العربية الكردية وعزل كل الخنادق المضادة للوحدة الوطنية وتعزيزها وان القومية المؤمن اثبت مرة اخرى رفضها التعصب القومي والشوفيني من خلال الممارسة الحية في استباب الامن والعدل في المحافظات الشمالية وبذات الوقت اعلنت القيادة كامل الحقوق لكل الاقليات العراقية من التركمان وان بناء الدولة العراقية كانت من الشعب العراقي بكل الوانه وطيفه الشمسي التي اصبحت القوة في التصدي لكل اشكال التامر على العراق وان الاصوات النشاز من الحاقدين مهما حاولوا زرع بذرة الحقد والكراهية في صفوف الشعب العراقي لن تحصد الاالخيبة لان شهداء شعبنا الكردي واختلاط الدم لكل ابناء العراق فند وجود صراع قومي في العراق ومعارك الثماني اعوام مع العدو الفارسي الصفوي وقبور شهداء العراق هو البات القانوني على براءة البعث من الدعايات والاشاعات والافكار الهدامة المضادة للفكر القومي العلمي الانقلابي الثوري الاخلاقي والتعصب القومي ظهر من الاحزاب الكردية من خلال تثقيف قاعدتها واغراق السوق بالمؤلفات التي تتهم البعث زورا وبهتانا بالتعصب القومي والحقد العربي على الشعب الكردي العراقي الاصيل وان البعث وفكره الوطني القومي هو الحل الناجز لكل المشاكل في العراق والساحة القومية ولايتأثر بكل الاعلام الحزبي الحاقد المنتشر في العراق والتي تموله الكيان الصهيوني وايران ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق