الخميس، 6 ديسمبر 2018

استيعاب المرحلة النضالية الشاقة المريرة من مهمات البعثي المؤمن...بقلم الدكتور المهندس أكرم




استيعاب المرحلة النضالية الشاقة المريرة من مهمات البعثي المؤمن



الدكتور المهندس اكرم

 ان فهم المرحلة الصعبة الشاقة المفعمة بالدم من مناضلي البعث العربي الاشتراكي يجب انسجامها مع كل المتطلبات التي يحمي البعثي من السقوط في مزالق الايذاء لمسيرة البعث العربي الاشتراك ونضاله في العراق امام مغريات الظرف الطارىء الذي حصل بعد الاحتلال الدولي والايراني للعراق والشراذم الانتهازية الفاقدة للمبدأ والاخلاق في الساحة الوطنية وفهم المرحلة الحالية فهما موضوعيا مع تحمل المسئولية الوطنية والقومية والانسانية في السير نحو الهدف المقدس في تحرير العراق من الاحتلال يتطلب الكثير من المناضل البعثي في الابتعاد عن المغامرة ومواقفها خارج اخلاقية البعث وتوجيهات واسلوب النضال في البعث العربي الاشتراكي لغاية الوصول الى البروز الذاتي الفردي البعيد عن العمل النضالي الجماعي بمبادىء واخلاقية البعث مما يخلق داخل المسيرة واثناءها نوع من العفوية والسلبية والفوضى خارج اطار العمل التنظيمي البعثي الاخلاقي في عدم الالتزام بنظام البعث الداخلي الذي تعود عليه البعثيون طيلة نضالهم في المراحل النضالية التاريخية الايجابية والسلبية حيث ان الظروف الشاقة في المرحلة الحالية في العراق يجعل من البعثي الغير المحصن في ايمانه بالبعث العربي الاشتراكي ومبادئه وسياسته وفكره ان ينخرط ويسير خلف المظاهر الشاذة الظاهرة على السطح من خلال الاحزاب العميلة المعادية للبعث العربي الاشتراكي والعراق مما يتصف بالغرور والانحطاط الاخلاقي وجعله اداة في اختراق جسد البعث العربي الاشتراكي وكشف التنظيم واعضائه وسهولة القاء القبض عليهم اواغتيالهم اواختطافهم بهفوة البعثي في عدم الاستيعاب للمرحلة النضالية الصعبة المريرة للمناضل البعثي والبعث بصورة خاصة يجعل من القيادة اختيار قيادات نضالية مؤمنة ناكرة لذاتها وتتصف بالتضحية والفداء جاعلا مصلحة البعث والشعب والعراق فوق كل الاعتبارات الخاصة والشخصية وان مغريات المرحلة الحالية الذي اتبعها الاحزاب في الساحة الوطنية العراقية مع افراد كانوا في البعث وجسده قبل الاحتلال الدولي والايراني للعراق.. وتنمية الكفاءات النضالية البعثية والتثقيف الذاتي وتحليل ودراسة كل الحلقات مهما كانت اهميتها يجعل من البعثي في وضع كاشف لكل الحقائق وان يساير الواقع المزري المدمر المحطم في المجتمع العراقي لتحريك الشارع العراقي لصالح نضال البعث العربي الاشتراكي وحكومته الوطنية واستنهاض الهمة الفردية والجماعية واشراكها لحظة الثورة وانقاذه من تحت ركام الجهل والامية التي ضربت اطنابها كل مرافق الحياة العامة والخاصة في الاسرة العراقية والعمل على انهاء معاناة الشعب من الفقر والعوز والجوع واعادة كرامته التي داست عليها الشراذم الموالية الى ايران ويكون البعثي منتجا يوميا ببعث الامل في نفوس من يلتقيهم والثورة البعثية قادمة وعائدة بتجدد غير تقليدي في الاسلوب والسياسة

كما قالها الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم
اننا لم نكون اسرى الماضي بل يتجدد البعث وفكره ونضاله واسلوب عمله مع المراحل المستقبلية النضالية

ومن موقع الايمان والاخلاص للبعث في المرحلة الحالية تثقيف ذاته وازدياد الايمان والعمل بتوجيهات القيادة والمبادرة في انضاج النضال على كل الاصعدة وعدم التصرف خارج تلك التوجيهات حفاظا على البعث ومناضليه الابرار..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق