الخميس، 13 ديسمبر 2018

زمن البعث العربي الاشتراكي زمن ازدهار الصناعة المدنية والعسكرية....الدكتور المهندس اكرم


زمن البعث العربي الاشتراكي زمن ازدهار الصناعة المدنية والعسكرية


      
  الدكتور المهندس اكرم

 عاش العراق العصر الذهبي المتميز ابان حكم البعث العربي الاشتراكي وحكومته الوطنية حيث كانت القيادة تخطط في كافة المجالات وبتسابق مع الزمن للوصول واللحاق بالدول العلمية المتطورة في العالم في العلوم الصناعية التي كانت حكرا على عدد من دول العالم التي امتلكت الصناعة العسكرية معتمدا على العلماء العرب في اكثر من دولة اجنبية متقدمة علميا وصناعيا وبوجب الفكر النيرالخالد للبعث العربي الاشتراكي وبالتجارب الحية التي ارتبط العراق بها في التاريخ من حيث العلوم والقوانيين والصناعة المدنية والعسكرية وكانت القيادة في مخططها عدم الانقطاع عن تلك التاريخ المجيد من الحضارة العراقية لبلاد الرافدين منذ العصر البابلي والاشوري مع ازدياد التخطيط التامري على العراق منذ اللحظة الاولى من ثورة السابع عشر الثلاثيين من تموز1968وحاجة العراق الى القوات المسلحة القوية والقوى الامنية القوية المعززة بالقدرات الوطنية للدفاع عن المكتسبات والمنجزات الثورية للبعث وعدم الاعتماد على الاتفاقات الدولية مع الدول الصديقة في استيراد الحاجة العسكرية والتطور التسليحي للقوات المسلحة الوطنية قد تختلف الظروف معها وترفض الدعم العسكري للعراق وقواته المسلحة وخنق العراق في ظرف صعب في عدم التجاوب مع الحكومة الوطنية حيث ان القائد الرمز صدام حسين اقترح على القيادة في بناء المنظومة الدفاعية العسكرية لحماية العراق وخاصة ان البعث العربي الاشتراكي عليه مسئولية كبيرة في عملية التغييرللواقع العراقي وتطويره ليكون قاعدة الثورة العربية خلال المراحل القادمة وكانت الخطط في بناءها من خلال تخريج العلماء في كل الاختصاصات الادارية والفنية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية باستيعاب الطلاب والطالبات في الجامعات العراقية العلمية والادبية وبناء الجامعات وتطوير الكليات والمدارس ورفدها بكل العلوم في المجالات كافة ومنها الصناعة العسكرية وقد واجه البعث وقيادته وحكومته الوطنية الصعوبات وعلى راسها الرفيق القائد الرمز صدام حسين وفي مرحلة اشتدت فيها الصراع الدولي على الاستحواذ على القرار العربي والعراقي من خلال فرض سلطان الغرب بالتهديد والوعيد وشراء ذمم الحكام العرب والانظمة العربية التي كانت سائرة على منوال الموسيقى الغربية وتفاعلاتها بعناوين كسب الود والتخوف من امريكا وفي ذات الوقت كانت الحملة الصهيونية مع ايران بعد تغيير النظام من الشاهنشاهية الى الدينية وفرض العمائم الضالة على ايران وتحريكها ضد العراق فرضت على القيادة واقع جديد لابد الاختيار فيها من اجل العراق وتاريخه وحضارته وامنه وقررت القيادة السرعة في بناء الصناعة العسكرية وبها انبثقت هيئة التصنيع العسكري وباشرت عملها بهيكل فني علمي هندسي مرتبط بالقائد الرمز صدام حسين ونجحت كل المعامل في انتاج اسلحة محلية لرفد القوات المسلحة العراقية بها من الاسلحة الخفيفة والثقيلة ومنها الصواريخ التي كانت تستورد من الاتحاد السوفيتي وبعد انهيارها منعت روسيا الدعم حيث صنع العراق صواريخ الفتح والحسين على غرار صواريخ سكود الروسية لكن بتطويرها في حمل الرؤوس والمديات ولعب صاروخ العابد الدور البارز المهم في العراق بعد اطلاقه الى الفضاء الخارجي(24)دورة حول الارض مخترقا الغلاف الجوي الارضي وعلى مدى(2000)كيلومتر وحمل شبكة اتصالات في الفضاء مماجعلت امريكا تعيش الجنون خوفا على امنها وقد فجر الصاروخ القائد الرمز صدام حسين في الجو كما تم صناعة المدفع العملاق لمديات بعيدة وهو احد الاسباب في التكالب الاستعماري الدولي الايراني الصهيوني مع تحريك الجبهة الداخلية من العملاء والخونة واللصوص والجواسيس وان زمن البعث العربي الاشتراكي والقائد الرمز صدام حسين زمن الانطلاق الثوري العلمي والاستقرار والشخصية العراقية الطاغية على كل الشخصيات في الدول الغربية مما دعى الانظمة العربية ان تتحالف مع امريكا والصهيونية وايران في اسقاط الثورة والتجربة الفريدة للبعث العربي الاشتراكي واغتيال قادته وفي المقدمة القائد الرمز صدام حسين ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق