القائد الرمز صدام حسين ومحكمة احتلال
هزيلة
الدكتور المهندس اكرم
ان الاحتلال الدولي والايراني
للعراق اثبتت حقدها التام على العراق وتاريخه وحضارته من خلال فصول محكمة احتلال
هزيل غير مرتبط بقانون اوشرع سائد عليه بقدر انها صورة اعلامية تبث الى الرأي
العام العالمي والعراقي والعربي من اجل اسقاط وتشويه شخصية العراقي والعربي
والانساني المتمثلة بالقائد الرمز صدام حسين وكان سيادته يخوض قتالا قانونيا قل
نظيره في ساحة القانون في العراق بعد الاحتلال من خلال اثبات بطلان المحاكمة
وقضاتها وادعائها العام وكون ان قانون المجتمع الدولي والذي امريكا احد الموافقين
والموقعين عليها ان كل ما يصدر من قوانين وانظمة وشرائع بظل احتلال دولة لدولة
تكون باطلة وتعمدت امريكا في تشكيلها اتت من اجل الاستهانة والتقليل من شخصيته من
خلال مجرياتها ونصب القضاة والمعاونين مع الادعاء العام تم تعينهم من قبل الاحتلال
ولم تكون هناك حكومة عراقية وطنية تمثل الشعب والعراق ودستوره ومحاكمة القائد مع
رفاقه من العسكريين والمدنيين واعضاء القيادة والطعن بالشخوص الوطنية من خلال
الاتهامات الباطلة التي تم حصرها في ملف واحد دون التطرق الى ملفات كانت امريكا قد
اعلنتها على لسان بريمر في تصريح سابق قبل تشكيل المحكمة وجعل القائد الرمز من
المحكمة وقضاتها اضحوكة الشارع العراقي بوقفته التي تمثلت بقوة الشخصية المؤثرة
على رئيس واعضاء وادعاء عام المحكمة والدليل ان القائد كسب ود القاضي البطل رزكار
في ان القائد جبل عراقي امامه ولم تستطع المحكمة القيام بواجبه بل كان القائد
الرمز صدام حسين القاضي ورفاقه ادعاء عام والقضاة والادعاء العام متهمون وان رجولة
القائد ادت الى افشال كل المخطط الذي اراد بها عملاء وخونة وجواسيس ولصوص العراق
التاثير في سير المحكمة لصالح الاحتلال وكل جلسات المحكمة كان بحضور امريكان من
العدل والقوات الدولية المتواجدة في العراق كما اثبت القائد الرمز صدام حسين من
خلال الحوار مع القاضي الهزيل رؤوف ان وجوده في رئاسة المحكمة مخجل لانه اعفي من
العقوبات بقرار من القائد قبل الاحتلال وبطلان الاحتلال وقوانينه اكدها امين عام
الامم المتحدة بعد خروجه منها عند انتهاء مهامه ان الاحتلال لم تكون بقرار من
المجتمع الدولي بل من امريكا وبريطانيا ومشاركة دول اخرى وكل الشارع العراقي كان
في حيرة من امر تلك الفصول النشاز من التمثيل الامريكي وعملائه في حصرها في ملف
قضية الدجيل ولو كان رئيس امريكا قد تعرض لعملية الاغتيال من المؤكد تقوم الاجهزة
الامنية باتخاذ تلك ذات اجراء واكثر ثم ان الاسماء التي وردت وحضرت عوائل وشهود ضد
القائد الرمز واعضاء القيادة والرفاق الاخرون تم بطلانها من القائد وهيئة الدفاع
والاموات كلها احياء تعيش برخاء بظل التواجد الايراني المخابراتي والعسكري
ومعروفون للجميع في الدجيل وبغداد ومنهم في الاقطار العربية كما هنا في المانيا
غير ان التحفظ على ملف حلبجة رغم تقديم طلبات من المحامين الذين دفعهم الاحزاب
الكردية العميلة لم توافق عليها امريكا لان القائد قد يكشف حقائق دامغة وتظطر
امريكا المحتلة بتقديم عملاء الصهاينة والفرس الى القاء القبض عليهم وتشويه سمعة
الحكومة الامريكية وحلبجة كل يوم تظهر له حقيقة بعد عملية الاغتيال للقائد الرمز
صدام حسين كما كشف اسباب تحرير الكويت وعودته الى حضن العراق وهي المحافظة التاسعة
عشر للعراق وكشف التدخل الامريكي للشأن العراقي كلها ادت الى حصر فصول مسرحية
المحاكمة في الدجيل لعدم اهميتها لدى امريكا بل كان بضغط من ايران انذاك وبعد مرور
اعوام على الاغتيال بدأ الشارع العراقي التعاطف والتمني بعودة القيادة السياسية
للبعث العربي الاشتراكي الى ادارة العراق وتحريرها من الغزاة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق