فرق اغتيالات الاطلاعات الايرانية
وحرسها الاجرامي في العراق
الدكتور المهندس اكرم
ان صفحات اجرام الفرس الصفويين في العراق لم تكون من باب الصدفة او
الفراغ بقدر انها ضمن المخطط الصفوي بتشجيع امريكا وربيبتها الصهيونية العاملين في
ذات المنهج والتخطيط لتدمير العراق والعمل في اغتيال الصوت الحر المناهض لتمدد
ايران في العراق والاقطار العربية والمؤثر في الشارع العراقي يكون ضمن الهدف
والبحث عنه وتحديد ساعة القتل ومكانه وقد عمل بها حرس ايران قبل الحرب
العدوانية القذرة على العراق في الساحة الوطنية بتخطيط من السفارة والقنصلية
والمدرسة الايرانية وعملية اغتيال الفاشلة التي ادارتها الاطلاعات في العراق مع
الرفيق الشهيد عضو القيادة طارق عزيز في الجامعة المستنصرية باداة جالية فارسية
سكنت العراق والحاصل على الجنسية العراقية وفي القطر اللبناني في السفارة العراقية
ببيروت من قبل عملاء ايران واداتها عراقيون عملاء معادون للعرب والوطن ومع الاحتلال
الدولي في العراق في عام 2003وابانها وماتلاها كان النشاط المخابراتي الايراني في
غاية نشاطها ضد اهداف كانت لامعة في الحكومة العراقية من المدنين والعسكريين خاصة
الضباط من الطياريين وقادة الجيش وامراء الوية وافواج من الحاصلين على الاوسمة
والانواط وسيوف القادسية ومن الرفاق الاعضاء الناشطين في العمل التنظيمي داخل
الرقع الجغرافية في المدن والقصبات العراقية على طول الحدود الجغرافية وكانت
المعلومات مجمعة على الاهداف من قبل الجواسيس من العراقيين وخاصة من الموالين الى
الخميني والعمائم الضالة الجاهلة المصاصة للدم العراقي والعربي والاسلامي تحت
عناوين الدين والمذهب وخلال دخول القوات الدولية بقيادة امريكا دخلت تلك المجموعات
الضالة من شمال العراق والمنذرية والفاو في البصرة كل مجموعة لديها القوائم واجبة
القيام بتنفيذها في العراق وكانت العمليات في بغداد بالصورة التي اجريت في منطقة
حي اور ومدينة صدام والشعلة والمشتل في بغداد الجديدة كما في الكرخ حيث لم تكون
هناك امنية او الشرطة المحلية الوطنية لان احتلال المدن حسمت الواقع الوطني
العراقي لصالحها من خلال دخول القوات واجهزتها الامنية مع المافيات والعصابات
الدولية للقيام بالتخريب وتشجيع الاهالي على السرقة والحرق لكل الدوائر الرسمية
والشبه الرسمية مع المجموعات الفارسية المرتبطة بمجرمي الدعوة والمجلس الاعلى
والصدريين كانت العمائم تتسابق مع اهالي المناطق والاحياء في عملية النهب والسلب
وكانت الفرق تبحث عن اهدافها في الازقة واليوم وبعد سنوات من الاحتلال وارتفاع صوت
الشعب مطالبة خروج ايران وادواتها من العراق صارت الحاجة الى اسكات تلك الاصوات
وظهرت الى الوجود المجرمين القتلة لكبح جماح صوت الشعب والناشطين كما حدثت في
البصرة والناصرية والمدن العراقية الاخرى والايام القادمة تكون عمليات الاغتيال في
المدن العراقية وفي الجنوب المحتل ايرانيا وبيقيادة مجرم الحرب قاسم سليماني وعلى
الرفاق والناشطين الحذر والعمل على التوخي من كل القادم لان البعث العربي
الاشتراكي الان في الساحة بكل الاصوات التي تعمل في تحريك الشارع العراقي التواق
الى التحرير..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق