الاثنين، 3 ديسمبر 2018

فرق اغتيالات الاطلاعات الايرانية وحرسها الاجرامي في العراق بقلم الدكتور المهندس اكرم




فرق اغتيالات الاطلاعات الايرانية وحرسها الاجرامي في العراق



الدكتور المهندس اكرم

ان صفحات اجرام الفرس الصفويين في العراق لم تكون من باب الصدفة او الفراغ بقدر انها ضمن المخطط الصفوي بتشجيع امريكا وربيبتها الصهيونية العاملين في ذات المنهج والتخطيط لتدمير العراق والعمل في اغتيال الصوت الحر المناهض لتمدد ايران في العراق والاقطار العربية والمؤثر في الشارع العراقي يكون ضمن الهدف والبحث عنه وتحديد ساعة القتل ومكانه وقد عمل بها حرس ايران قبل الحرب العدوانية القذرة على العراق في الساحة الوطنية بتخطيط من السفارة والقنصلية والمدرسة الايرانية وعملية اغتيال الفاشلة التي ادارتها الاطلاعات في العراق مع الرفيق الشهيد عضو القيادة طارق عزيز في الجامعة المستنصرية باداة جالية فارسية سكنت العراق والحاصل على الجنسية العراقية وفي القطر اللبناني في السفارة العراقية ببيروت من قبل عملاء ايران واداتها عراقيون عملاء معادون للعرب والوطن ومع الاحتلال الدولي في العراق في عام 2003وابانها وماتلاها كان النشاط المخابراتي الايراني في غاية نشاطها ضد اهداف كانت لامعة في الحكومة العراقية من المدنين والعسكريين خاصة الضباط من الطياريين وقادة الجيش وامراء الوية وافواج من الحاصلين على الاوسمة والانواط وسيوف القادسية ومن الرفاق الاعضاء الناشطين في العمل التنظيمي داخل الرقع الجغرافية في المدن والقصبات العراقية على طول الحدود الجغرافية وكانت المعلومات مجمعة على الاهداف من قبل الجواسيس من العراقيين وخاصة من الموالين الى الخميني والعمائم الضالة الجاهلة المصاصة للدم العراقي والعربي والاسلامي تحت عناوين الدين والمذهب وخلال دخول القوات الدولية بقيادة امريكا دخلت تلك المجموعات الضالة من شمال العراق والمنذرية والفاو في البصرة كل مجموعة لديها القوائم واجبة القيام بتنفيذها في العراق وكانت العمليات في بغداد بالصورة التي اجريت في منطقة حي اور ومدينة صدام والشعلة والمشتل في بغداد الجديدة كما في الكرخ حيث لم تكون هناك امنية او الشرطة المحلية الوطنية لان احتلال المدن حسمت الواقع الوطني العراقي لصالحها من خلال دخول القوات واجهزتها الامنية مع المافيات والعصابات الدولية للقيام بالتخريب وتشجيع الاهالي على السرقة والحرق لكل الدوائر الرسمية والشبه الرسمية مع المجموعات الفارسية المرتبطة بمجرمي الدعوة والمجلس الاعلى والصدريين كانت العمائم تتسابق مع اهالي المناطق والاحياء في عملية النهب والسلب وكانت الفرق تبحث عن اهدافها في الازقة واليوم وبعد سنوات من الاحتلال وارتفاع صوت الشعب مطالبة خروج ايران وادواتها من العراق صارت الحاجة الى اسكات تلك الاصوات وظهرت الى الوجود المجرمين القتلة لكبح جماح صوت الشعب والناشطين كما حدثت في البصرة والناصرية والمدن العراقية الاخرى والايام القادمة تكون عمليات الاغتيال في المدن العراقية وفي الجنوب المحتل ايرانيا وبيقيادة مجرم الحرب قاسم سليماني وعلى الرفاق والناشطين الحذر والعمل على التوخي من كل القادم لان البعث العربي الاشتراكي الان في الساحة بكل الاصوات التي تعمل في تحريك الشارع العراقي التواق الى التحرير..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق