ديمقراطية البعث مركزية ومسئولية
مبدئية بقيم العروبة
الدكتور المهندس اكرم
من المعروف ان الديمقراطية في حياتنا الداخلية تتلخص في ابداء البعثي
بكل ارائه في الحياة الداخلية بحرية ومنها الانتخابات من القاعدة الى القيادة
والتزام اخلاقي بقيم البعث كمبدأ ثابت للحياة البعثية الداخلية وليست الديمقراطية
فوضوية السلوك والتصرف بطلاقة وارادة خارجة عن القيم البعثية في انتقاد والتهجم
على القيادة وامينها العام واعضاء القيادة وسياسات البعث والمواقف المرحلية وبعيدة
المدى امام عامة الناس من اضعاف النفوس واعلام مضاد للبعث العربي الاشتراكي وامام
اعداء البعث والحاقدين والديمقراطية البعثية المعنية هوديمقراطية بكل المسئولية
لمصلحة البعث وتوحيد كل اراء البعثيين المختلفة داخل الاجتماعات واللقاءات في
الوصول الى رأي موحد للمنظمة البعثية بعد الحوارات البناءة والمناقشات المستفيضة
التي تصب في مصلحة البعث العربي الاشتراكي ومن منطلق ان يكون خضوع الفرد البعثي في
البعث الى منظمته التي هو جزء منها في القيادات الدنيا من الحلقات العثية الدنيا
ورأي الاكثرية وخضوع الاقلية لها هو في ابهى صورة في الحياة الداخلية للبعث العربي
الاشتراكي ومركزيته يكون وفق توجيه القيادة المركزي بتعليمات وتوجيهات ووصايا وقرارات
تصدر من القيادة لنضال البعث ولكل المنظمات وتوصيات القاعدة البعثية المرفوعة الى
القيادة المركزية بالتسلسل البعثي المتبع في الحياة الداخلية وكل الاجتماعات التي
يتم عقدها بمنهج قيادة البعث المركزية حيث ان نجاح البعث العربي الاشتراكي
واستمرار نضاله في احلك الظروف النضالية ناتج عن التزام البعث بالديمقراطية
المركزية والذي رفض البعث الانفراد بأحد الجناحين المبدئيين لصالح الاخر او ترك
جناح والتعامل باخر لان الديمقراطية في البعث لوحدها في النظام الداخلي يؤدي الى
التسيب والتشتت في قواعد البعثعلى الساحتين القطرية والقومية وابعاد البعث عن
سلبيات ومشاكل المحاور التي قد تنتج في الديمقراطية لوحدها ومن غير مركزية القيادة
في الحياة الداخلية وتطبيق والتزام البعث بالديمقراطية المركزية من الشروط المهمة
في البعث وحياته الداخلية من اجل تعزيز وحدة البعث وبناء علاقات عضوية حية بين
القيادات والقواعد بالممارسة الفعلية الحية اليومية في النضالين السلبي والايجابي
وبها يتم رفع مستوى التنظيم البعثي النضالي والفكري والثقافي وفي حالة فقدان
الديمقراطية المركزية في حياتنا الداخلية يؤدي الى خروج البعث من المنظومة
السياسية والثورية ومن بين الشعب العربي ومن المنظومة الاخلاقية والقيمية وتسير
الى حالة التشتت والتسيب في العلاقات الرفاقية بين البعثيين قاعدة وقيادة
والديمقراطية المركزية لم تكون يوما في الحياة الداخلية للبعث باهواء شخصية مسيطرة
على الحلقات التنظيمية للبعث العربي الاشتراكي بل هو تشجيع على روح المبادرة
والمناقشة ودراسة اراء الجميع من المنظمات البعثية والرفاق في الخط العام للبعث
العربي الاشتراكي مما يجعل البعثي يبحث عن مواقع الضعف في الحلقات الدنيا مع تحديد
المسئولية عنها بروح البعثي المؤمن الرجولي والديمقراطية المركزية اصبح حقيقة لحياتنا
الداخلية بممارسة نضالية يومية بعد الاحتلال الدولي والايراني والتصاق القاعدة
البعثية بالقيادة والرفيق الامين العام المجاهد عزة ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق