السبت، 1 ديسمبر 2018

ديمقراطية البعث مركزية ومسئولية مبدئية بقيم العروبة بقلم الدكتور المهندس اكرم




ديمقراطية البعث مركزية ومسئولية مبدئية بقيم العروبة



الدكتور المهندس اكرم

من المعروف ان الديمقراطية في حياتنا الداخلية تتلخص في ابداء البعثي بكل ارائه في الحياة الداخلية بحرية ومنها الانتخابات من القاعدة الى القيادة والتزام اخلاقي بقيم البعث كمبدأ ثابت للحياة البعثية الداخلية وليست الديمقراطية فوضوية السلوك والتصرف بطلاقة وارادة خارجة عن القيم البعثية في انتقاد والتهجم على القيادة وامينها العام واعضاء القيادة وسياسات البعث والمواقف المرحلية وبعيدة المدى امام عامة الناس من اضعاف النفوس واعلام مضاد للبعث العربي الاشتراكي وامام اعداء البعث والحاقدين والديمقراطية البعثية المعنية هوديمقراطية بكل المسئولية لمصلحة البعث وتوحيد كل اراء البعثيين المختلفة داخل الاجتماعات واللقاءات في الوصول الى رأي موحد للمنظمة البعثية بعد الحوارات البناءة والمناقشات المستفيضة التي تصب في مصلحة البعث العربي الاشتراكي ومن منطلق ان يكون خضوع الفرد البعثي في البعث الى منظمته التي هو جزء منها في القيادات الدنيا من الحلقات العثية الدنيا ورأي الاكثرية وخضوع الاقلية لها هو في ابهى صورة في الحياة الداخلية للبعث العربي الاشتراكي ومركزيته يكون وفق توجيه القيادة المركزي بتعليمات وتوجيهات ووصايا وقرارات تصدر من القيادة لنضال البعث ولكل المنظمات وتوصيات القاعدة البعثية المرفوعة الى القيادة المركزية بالتسلسل البعثي المتبع في الحياة الداخلية وكل الاجتماعات التي يتم عقدها بمنهج قيادة البعث المركزية حيث ان نجاح البعث العربي الاشتراكي واستمرار نضاله في احلك الظروف النضالية ناتج عن التزام البعث بالديمقراطية المركزية والذي رفض البعث الانفراد بأحد الجناحين المبدئيين لصالح الاخر او ترك جناح والتعامل باخر لان الديمقراطية في البعث لوحدها في النظام الداخلي يؤدي الى التسيب والتشتت في قواعد البعثعلى الساحتين القطرية والقومية وابعاد البعث عن سلبيات ومشاكل المحاور التي قد تنتج في الديمقراطية لوحدها ومن غير مركزية القيادة في الحياة الداخلية وتطبيق والتزام البعث بالديمقراطية المركزية من الشروط المهمة في البعث وحياته الداخلية من اجل تعزيز وحدة البعث وبناء علاقات عضوية حية بين القيادات والقواعد بالممارسة الفعلية الحية اليومية في النضالين السلبي والايجابي وبها يتم رفع مستوى التنظيم البعثي النضالي والفكري والثقافي وفي حالة فقدان الديمقراطية المركزية في حياتنا الداخلية يؤدي الى خروج البعث من المنظومة السياسية والثورية ومن بين الشعب العربي ومن المنظومة الاخلاقية والقيمية وتسير الى حالة التشتت والتسيب في العلاقات الرفاقية بين البعثيين قاعدة وقيادة والديمقراطية المركزية لم تكون يوما في الحياة الداخلية للبعث باهواء شخصية مسيطرة على الحلقات التنظيمية للبعث العربي الاشتراكي بل هو تشجيع على روح المبادرة والمناقشة ودراسة اراء الجميع من المنظمات البعثية والرفاق في الخط العام للبعث العربي الاشتراكي مما يجعل البعثي يبحث عن مواقع الضعف في الحلقات الدنيا مع تحديد المسئولية عنها بروح البعثي المؤمن الرجولي والديمقراطية المركزية اصبح حقيقة لحياتنا الداخلية بممارسة نضالية يومية بعد الاحتلال الدولي والايراني والتصاق القاعدة البعثية بالقيادة والرفيق الامين العام المجاهد عزة ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق