الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

البعث العربي الاشتراكي وازدهار التربية والتعليم في العراق.....الدكتور المهندس أكرم




البعث العربي الاشتراكي وازدهار التربية والتعليم في العراق



الدكتور المهندس اكرم

 بناء الدولة القوية المتقدمة المزدهرة تبدأ بكيفية التعامل مع التربية والتعليم لخلق جيل وطني علمي بمنهج تربوي اخلاقي علمي وتعتبر التربية والتعليم في المنظور البعثي الجهتان الخطرتان في هيكل العمل الحكومي اكثر من الداخلية والجيش وانحطاط المجتمع من عدمه من كلا الوزارتين التربية والتعليم وان اسيء السلوك والتصرف بمنهج قد تخرجان من الثقافة والتقاليد وتسير الى هدم البنية الاخلاقية والعلمية في المجتمع ومن هذا المنظور كان على البعث العربي الاشتراكي الاهتمام الغير التقليدي بهما واستخدامهما من اجل التقدم والتطور العلمي لانتشال العراق من الواقع المتخلف الامي المنتشر بين المجتمع الى مجتمع متقدم فاعل وطنيا وقوميا وانسانيا وقد تحمل البعث والقائد الرمز صدام حسين كامل المسئولية الاخلاقية من موقع الحكم المسؤول عن مجتمع حضاري وتاريخي له الجذور في الارض العراقية والتخلف كانت نتيجة الحكومات المتعاقبة على العراق قبل ثورة تموز1968المجيدة حيث بدأ البعث وقائده الرمز التخطيط العلمي الثوري الاخلاقي وفق منهج بعيدة المدى وبالمراحل من اعادة هيكل وزارة التربية والتعليم باشراف البعث عليه بكل الخطوات لبناء المؤسسات التربية من مقر الوزارة بالمفهوم العلمي المتطور المتقدم من اجل انتاج علماء على الصعد كافة وبسباق مع الزمن لحاجة العراق الى الكوادر التعليمية والهندسية والطبية في مرحلة الانتقال والخطة التنموية الانفجارية ومن غير الاعتماد على الخارج وايمان البعث ان في العراق ارث تاريخي وحضاري ومن العراق العجلة والحرف الى العالم ولابد للعراق ان يعيد الدور العلمي الانساني له خدمة للعرب والانسانية وبناء العقلية العلمية الثورية الاخلاقية بحاجة الى الاهتمام والرعاية والمستلزمات وقد تحمل القائد الرمز ذلك باشرافه المباشر والمشاركة في التخطيط بالمفهوم البعثي المبدئي للتربية والتعليم وبمواصفات وطنية وقومية علمية مهنية بتغير كل الهيكل القديم الى الجديد بقوانين وضعية من قيادة البعث والثورة وتثقيف تربوي شعبي بصدد التربية وقد خصصت المبالغ الكبيرة لبناء المدارس وبتخطيط يوازي المدارس في البناء هندسيا يلائم الطالب العراقي ومع التطور في البناء للدول المتطورة وكانت حملة البناء في العراق ولكافة المراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والاعدادية الى الجامعات والكليات العلمية والانسانية بهندسة جديدة غير ماكان البناء قبل الثورة ولسنوات مستقبلية ومعها اصدار قوانين متتابعة منها قانون مجانية التعليم وقانون التعليم الالزامي وقانون محو الامية وبموجب تلك القوانين فرضت على الاسرة العراقية ارسال المستحقين للدراسة ومن غير النظر الى اللون والجنس والقومية والدين والمذهب وصار الشعار التعليم لكل الشعب والمخطط التربوي كان من الروضة لتعليم اطفال العراق على السلوكية اخلاقية في التصرف داخل المجتمع والاسرة وغرس الوطنية في النفوس بالتعليم ماهية الوطن والشعب وفق العقلية للطفل وينتقل الثبوتات من الروضة الى المدرسة والى ان يتخرج من الكلية كأوليات ثبوتية يتداولها المدرسون لمعرفة الاخلاقية والشخصية للطالب والقوة العقلية والمدارك له كما هيئت القيادة المستلزمات التربوية والتعليمية من داخل العراق في بناء المطابع الخاصة للتربية والتعليم بثلاثة مطابع خاصة للوزارة من اجل طبع المنهج التعليمي والتربوي داخل العراق دون الاعتماد في المرحلة الاولى وكان الكادر الاداري والفني والعلمي تشرف عليها من خلال العمل مع الاشراف التام من البعث العربي الاشتراكي والزيارات المستمرة للقائد الرمز صدام حسين وحقق العراق كل الاهداف في التربية والتعليم ببناء فيلق العلماء المختصين في كل الاختصاصات العلمية والادارية والفنية والنفسية واصبح العراق يعتمد عليه في اشراكه في المنظمات الخاصة بالتربية والتعليم في الامم المتحدة والجامعة العربية وصدر من المنظمة الدولية اعمام الى كل العالم ان العراق مدارسه نموذجية ومنهج الدراسة علمية متطورة ويستفاد من كوادره في ايصال التقنية العلمية من العراق واصبح العراق خاليا من الامية بمحوها بفترة قياسية وهكذا كان البعث العربي الاشتراكي وقائد الرمز صدام حسين الذي تابع واشرف على كل الحلقات في المخطط التربوي والذي ارعب بها دول الغرب الاستعماري ليجتمعوا في تدمير العراق وابادة شعبه واغتيال واختطاف علمائه وتشريد الجيل المتعلم وبناء سلطة من الجهلاء من العمائم الفاسدة الضالة الذي اوصل العراق الى ماهو عليه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق