الشرف الثوري البعثي سياسي يمثل
امة العرب وطموحها
الدكتور المهندس اكرم
لقد تجسد في البعث العربي الاشتراكي وشبابه حب الشعب والوطن والتضحية
والفداء من اجله واضعا مصلحة الشعب وامة العرب في مقدمة نضاله دون النظر الى
المصلحة الذاتية الخاصة والبعثي علق وربط مصيره الشخصي بالمصلحة العامة لشعبه
وثورته وحزبه مع التزامه الرحمة في المواقف الصعبة الحقة العادلة مع جماهير الشعب
وان التربية الثورية للبعثي يستهجن الغش والمناورة والكذب وتربيته في نفسيته
بالحصانة السياسية والوقوف بوجه كل المغريات الحاصلة داخل المجتمع ويعتبر البعثي
النموذج في البنان اليه بنكرن الذات والخلق القويم والتضحية والفداء في الدفاع عن
الشعب وخضوعه للنظام وحب العمل بتحمل المسئولية من غير الانسياق الى الصفات
المرفوضة في حياة المجتمع العربي من الرذيلة والخداع والغموض مع الشعب البعثيون
المؤمنون في جسد البعث العربي الاشتراكي يتميزون عن كل تلك المجموعات من دعاة
الحزبية داخل المجتمع كونه يحمل تراث وارث وتاريخ وحضارة امة العرب في الرسالة
الخالدة عميقة الجذور والمهم انه اداة فعلية في حل مشاكل المجتمع وفك لغز
الاستعمار الاستيطاني الصهيوني الصفوي الفارسي الذي شق المجتمع بالفتن الطائفية
والدينية والمذهبية والقومية منخرطا في صف الحلقات الاولى للمجتمع باسم العروبة
الى الجسد العربي في النكسات والانتصارات حيث ان الشرف عند الثوري بالتاكيد شرف
سياسي وهو جوهرة محتواه الشرف الشخصي وشرف العرب والثوري الوحيد الذي يتحدث ناطقا
باسم العروبة ممثلا لطموحها وامالها الفكرية واخلاقية الشعب وثقافته ومن المعروف
ان الفرد العادي من المجتمع العربي معرض في حمل كل السلبيات من الشارع العربي وهي
تركيبة المجتمع وان الثوري يحترم كل العادات والتقاليد للناس والطقوس الدينية
والخصوصيات القومية واحترام العلاقات الاجتماعية ..الثوري انسان نافع خادم للمجتمع
سليم اللسان والنيه عليه ان يكون يقظا وذكيا وحاقدا على الظلم والاستغلال
والاستعباد والاستبداد ..البعثيون المؤمنون فقط لهم السمات الاساسية في الشخصية
البعثية من الاخلاقية والانقلابية والثورية والعلمية يمثلون البعث العربي
الاشتراكي والصورة العربية المؤمنة لمستقبل وبناء حياة العرب بالسمات البعثية التي
تجذر في الشخصية الثورية للمناضل البعثي المؤمن بالبعث ومبادئه والايمان بالرسالة
الخالدة العربية كونه يحمل شرف النضال اليومي بالعرق والدم لتحقيق تلك الرسالة
الخالدة التي وصلت من الاجيال البعثية المضحية الفدائية رغم كيد الكائدين من
الخونة والساقطين من المسيرة النضالية للبعث كما تسقط اوراق الخريف من غير اسف
والاخلاص الذي جعل البعثي يقدم حياته لغاية اكمال المسيرة الثورية ويبقى الرفيق
القائد الرمز صدام حسين المثل الاعلى للبعثي المؤمن بالبعث والرسالة الخالدة والذي
قدم حياته واولاده وعائلته من اجل تلك الرسالة المجيدة المؤمنة واقفا امام ارجوحة
الثوار مرددا الشهادتين وبها الرسالة للبعثيين والبعث انها بدء التحرير والثورة
بالمقاومة الشعبية المسلحة وعدم اعادت السيف الى غمده لان المعركة المصيرية للعرب
بدات بقيادة البعث العربي الاشتراكي وثورته والمرحلة القادمة نضال شرس يثبت البعث
ومناضليه من الشباب الثوري المؤمن ان الساحة الوطنية والقومية تحت رحمة سنابك العز
والثورة برجال التحرير وفي المقدمة القائد المجاهد الرفيق عزة ابراهيم الامين
العام للبعث العربي الاشتراكي والقائد العام للقوات المسلحة الوطنية وقائد جبهة
الجهاد والتحرير ورجال المقاومة في كل مكان ليزلزلوا الارض مجددا تحت اقدام غزاة
الشر والهمجية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق