خنصر بنصر
وسطى وسبابة ابهام
متى
يفهمها ذاك الإمام
ا.د. عبد الكاظم العبودي
ديمقراطية وسلام
تمام التمام
" فكرة منثورة بتصرف ومنشورة سابقا في نوفمبر 2017"
إدعيلي بالفوز
ووكلك كشمش ومشمش
بالمشمش ....
أي المش مش ممكن
كما يقول إخوتنا في صعيد مصر
اعتقد المنخوب ابن المنخوب أن 6 اشهر لازالت كافية له لتلميع صورته
الممسوخة، ها هو يتحرك هذا المنخوب بن المنخوب قبل "الاستنخابات" ويعيد
ركوب نفس (عربانة ام ثلث جروخ)، قادما "مُفَرْسَناً" مثل "دون
كيشوت " تائهاً ، حاملا سيفا من خشب اكلته الأرضة والسوسة الاعجمية، يتصور
أنه بات مثل ابن "طلاع الثنايا" حين يدعي انه قادم لمحاربة الفساد ،
ويدعو في خطب بلهاء الى تطهير العباد والبلاد من أدران صفقات السلاح وخردة فواتير
العتاد.
طلب من اللصوص اقتسام الميزانية المسروقة ولو بالتراضي، وبالتوافق،
طالما ان لجان " النزاهة " ، مشتهية ومستحية من ممارسة ذات "اللواط
المثلي" و " زنى المحارم الطائفية" وهي " متعففة " و
" متعودة دايماً" حينما يطلب منها "القبول بالتراضي" .
دعاهم هذا المنخوب، ان يكونوا "كشرفاء روما " ، عليهم
باخراج ما سُرِقَ من " ديوان الخِراج " النفطي" ، وما تبقى من ذاك
المضموم المسروق في عهود اسلافه من جماعة " ما ننطيها"، لقد وعدهم بنثر
ما تبقى من " الديون الداخلية " و" شوباش" لبعض محترفي
الترويج والـ (تثقيف) بمزايا العصر الديمخراطي ، ، وهو وكما وعدهم بالعفو العام
والخاص ، وحتى سيمنحهم استحقاق النزهاء" النشمية" و منهم بوسام
"السارق الأمين" ولكل من يتبرع للدولة في " وقت الضيق" حضوته
، حتى يأتي " صاحب الفرج والزمان" بارجاع "خُمس" المسروق
للمرجعية ، و"سدس" الملفوح، للحبربشية ، و"ثلث" المسموط
للكلاوجية والهتلية ( الهتلية هم مقيمي الهوتيلات
(
قبلها اعتقد هذا المنخوب بن المنخوب:
أن زيارة الاربعين، وممارسة ركضة طويريج ، وتوزيع القيمة وشيلان الزهرة ، ومسح أحذية زوار ايران، والتمرغ بالطين الايراني، وكنس التبليط بمكنسة بلدية طهران ستعوضه كامل الثواب الكامل للدخول وستشفع له بالدخول الى الجنتين والفردوسين الأرضي، وبعدها السماوي، كي ينشغل عن زيارة فقراء بلاده الثائرين، في أزقة البصرة والناصرية، الناقمين بنفس بيارغ "مواكبهم الحسينية" على لصوصية " وخصخصة الكهرباء" ونهب المحافظ المعتوه الناصري لكل ما يقع تحت يديه، حتى لاثار سومر وأور وذي قار ليحولها الى سلع استهلاكية في رفوف "مولاته" ومتاجره .
تذكر هذا المنخوب ابن المنخوب فجأة ان هناك كم منطقة تعبانة ومنكوبة بمحلات بغداد الشعبية التي لم يصل اليها امين بغداد السابق وحتى الاسبق منه، ولهذا قرر المنخوب ابن المنخوب: انه ينبغي تقديم بعض الهدايا لرؤوس القوم المعمرين رؤوسهم أصفاراً سوداء سموه " عقالا" ، وقرر ان ينصب لهم مضايف مزورة العناوين باسم أفخاذ وسيقان عشائر وقبائل تزيف القابها حسب الطلب، وأضحت قطعانا ضالة عن سنن العرب، ليسكنها مؤقتا وبرعايته في خيام فارهة بيضاء، ولو كانت مؤجرة ، يعرضها على قارعة الطرقات وفي حدائق الساحات العمومية او ملحقات بحدائق الفنادق ، حيث يتم هناك "مسح جوخ" عدد من صاروا ، بين ليلة وضحاها، شيوخا، متصدرين الصفوف في فنادق كل الحملات الانتخابية
ظن هذا المنخوب بن المنخوب : أنه أغلق زردوم الجياع وحشرجة الضيق في
انفاسهم ، باطلاق صرفيات بعض الرواتب المتوقفة، او توزيع بعض الاكراميات لمن لا
يستحقها، وحين أمر برفع بعض الــ (صبّات) من الكونكريت من هذا أو ذاك الشارع
المسدود من قبل حمايات أتباعه وفيلات مرتزقته تكون صباته قد اغلقت الطريق امام
عودة ملايين النازحين الى بيوتهم وقراهم ومدنهم المخربة.
مشهد من تكرار ممجوج نراه ونسمع عنه في عالم "جوج و ماجوج"،
وهكذا اعتقده المتشرشح حيدر العبادي وشلته البهلوانية، التي تلعب كل يوم على حبال
فارس وتكساس معا ، ويظن مثل هذا البليد انها باتت لعبة العصر، وهي كفيلة بأن ينسى
الناس كل سرقاته وصفقاته مع سواريس المصري وإجرامه وعبث مليشياته وصفقات تحرير دواعشه
ومواعشه وجحوشه.
هذا البليد يظن ان الناس لازالوا بلهاء وسذج و " زواج"
مثله، ويظن انهم سوف يسامحوه ويغيرون رأيهم به ويرفعون "بيارغ" عنوان
كتلته الدعوجية العابرة للطائفية الجديدة .
ولا زال هذا المستغبي يظن ان هناك من سينتخبوه مرة ثالثة ورابعة باعتباره بات " المُخَّلِصْ" و " المُنقِذْ" و " القائد القاعد المُقعَدْ، بارادة العلوج والاعاجم معا " .
ولا زال هذا المستغبي يظن ان هناك من سينتخبوه مرة ثالثة ورابعة باعتباره بات " المُخَّلِصْ" و " المُنقِذْ" و " القائد القاعد المُقعَدْ، بارادة العلوج والاعاجم معا " .
الحبر الازرق بسبابة البعض من العراقيين صار يذكرهم بحال الجذام
المستشري في الجسد ، وفي ذلك العقل المتبلد الذي صدق يوما وعود ثمار ومكاسب "
العصر الديمخراطي" القادم تحت سلاسل وجنازير الدبابات الامريكية يوما ، وهي
التي وَرَثَّت، والى الابد، وجه عراقنا الجميل بندوب بشعة وبحالة من "
گرگرينا" ، التي اكلت الجسد والوطن والامة، وهي تفعل فعلها المستمر ،
مثل" تيزاب" او كمثل حامض كيمياوي لا يتوقف عن اجراء التآكل والتذويب في
ربوع هذا العراق المعذب بأهله ونخبه الضائعة.
هل سيرجع رعاع وغوغاء من بعض العراقيين وهم متعبين ونادمين من محنهم
التي مرت عليهم طوال 14 عاما ، وهل سينزع هؤلاء خواتم ومحابس المالكي من خناصر
اصابعهم، وقطع تلك الوسطى من اصابع كفوفهم من فرط ما اصاب الناس من حك البواسير
المتصلبة كالمسامير في مقعد خالد العطية وامثاله وفي جذام رأس المحمود .
هل سيعودون هؤلاء عن غيهم والابهام في اكفهم قد تلاشى ومسحت طبعته
وإمضاءه ،من فرط تواقيع وبصمات الرضوخ والاهانة والمذلة والاستسلام لكل ماهو أجنبي.
سيختفي هؤلاء بعد كل حفلة سيرك من عروض الانتخابات، وبعد كل هذا الهرج
والمرج ، وهناك في بقايا اصابع الكف العراقية التي تشوهت حراك قادر على الاشتعال ،
فهل سيصحوا الحكام من ان أكفهم واتباعهم باتت اصابع عاجزة عن اداء اي مهام أخرى.
وهل سيقتنع كل هؤلاء ان في بقايا رماد اصابعنا المحترقة ما زال هناك
نبض ثائر حتى ولو كان في آخر رمق ، نبض جاهز، يعرف ان يقرص على زناد بندقية او
مسدس ليطلق رصاصة الرحمة المنتظرة في رأس هذه العملية السياسية الرعناء. ... .
لا تحلموا .... بما اخبركم به كهان الهيكل المنفلش، كذبوا ان قالوا
لكم ( ان الفرص قادمة للمرتزقة ... ليكرص... ويوصوص كل واحد منهم ويتنعم بما سرق
ونهب ، ويظن انه سيبقى طليقا وحده حتى حلول الانتخابات القادمة وما بعدها)؟؟؟؟ .
لا تحلموا... لا وقت للأحلام
ان سراق العراق وخونته سيعيشون اكثر ، يعيشون بثبات ونبات ، ويخلفون صبيان وبنات، وسيلعبون بذريتهم الفاسدة في قتل الوقت المستقطع من اعمارنا بلعبة "المزرعة السعيدة" .
لا تحلموا.... يا من وعدتم الشعب ب (وطن حر وشعب سعيد) حتى في ظل
الاحتلال الامريكي، ويا من تنافحتم شرفا بترانيم حلول العشق الطائفي المزيف ،
العابر هذه المرة لحال العمايم والطرابيش وأفندية اللنگة والبالة الامريكية، كذبتم
، حين قلتم: بانكم تكونون شعبا ديمقراطيا جديدا، من محرقة كنتم انتم مشعليها، وها
هي اجساد ابناء الكادحين المُضَّللين التعساء، أجساد اكلتها املاح التجارب باسلحة
الدمار الشامل ، وفي أتون القتال الطائفي، حتى صار الشعب الطريد ، السعيد، لاجئا
ومتشردا في اطراف هولندا والدنمارك وشمال ايرلندة والسويد.
اما الخاسرون والعائدون منكم في كل مرة من المُولِد الديمخراطي، ومن
بقايا الوليمة بلا حمص، فسيسكتون بضعة شهور ، ولكنهم بيقيني ، لا يتعلمون مطلقا من
دروس المحنة الوطنية ومأساتها، وسيظلون يوعدون الناس بالمَّنْ والسَلْوى، ويكررون
نفس اللعبة التافهة في حواشي الرواق المتحاصص و "المتعاصص" ، مثلهم كمثل
الكلاب الضالة التي تورطت بالمتعة الجنسية والحسية العابرة، فتلاصقت مؤخراتهم دون
فكاك.
ربما سيقولون مرة أخرى للأسف، لم نربح الجولة الانتخابية، ولكن لو
ربحناها مرة أخرى ، نعدكم يا ايها السذج :
بالمش... مش... مش... ممكن.
ولكأننا أشبعناكم ...زبيبا.... وكشمشا ....وبرياني وفسنجون بالمشمش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق