يافقراء العراق وكادحيه:
هل هناك من سيتجرأ ويقول لكم مرة اخرى
وبمرارة الزمن بعد ٨٤ عاما من الصبر والعذاب...
أين حزبكم العتيد ؟؟
أين حزبكم العتيد ؟؟
وأين تلكم التضحيات التي عشتموها تحت عنوان حمل لافتة (الحزب الشيوعي العراقي).
فتشوا كم من تاجر يحمل مثل هذا السجل التجاري الاحمر ويبيع بصفقاته كل امالكم ويتناسى الامكم ولا يستحي من فعل الخيانة.
من سيقول لكم من هؤلاء، ذوي الياقات البيضاء والافندية الذين خبرهم فهد واحتقرهم حتى اعدموه ، لكنهم ظلوا الى اليوم ينتحلون العنوان.
هاهم خدام الاحتلالين من الدلالين والسماسرة والمرتزقة من تجار الشعارات الثوروية داخل العراق وخارجه...
عملاء بدون استحياء يحتفلون الليلة بمجد وذكرى ليست لهم مكتفين بمجرد تزيين واجهة الدكاكين الحمراء المفتوحة..اينما حلوا وارتحلوا وتحالفوا وتحاصصوا.
دكاكينهم الحمراء تذكرنا بواجهة حوانيت الجزارة والقصابة التي لازال البعض يشتغل فيها كواجهات سياسوية تجاوزها الزمن
.
أساءت لكل عامل ولكل فلاح ومثقف وجندي وبطال .
أساءت لكل عامل ولكل فلاح ومثقف وجندي وبطال .
من سيتجرأ منهم بعد البيعة ٨٤ عاما ليقول
لكم في لحظة نقد ذاتي جريئة فيعلن :
يا عمال العراق وكادحيه وفلاحيه وفقراءه......
سامحونا!!
سامحونا...
كم من مرة أخطأنا بكم البوصلة والطريق؟ وكم من مرة ذهبنا بكم الى السراب والارض والوطن الخراب؟.
كم من مرة أخطأنا بكم البوصلة والطريق؟ وكم من مرة ذهبنا بكم الى السراب والارض والوطن الخراب؟.
ياعمال وكادحي العراق:
حاكموهم وامنعوهم من حمل عناوينكم التي
لاتشرفهم ابدا.
يا فقراء العراق...كم من مرة تذبحون بذات
السلخ وبذات السكين وبذات الدكان الاحمر وبيد ذات الجزار ؟؟
لقد ضحك عليكم اغبياء السياسة وتجارها
وضللكم من زايد بالماركسية شعارات جوفاء، دون فهم لواقع او تحليل لنص نظري، وتذكروا كل أؤلئك الافندية من الحثالات المعروفة التي طمسها الواقع العراقي في مستنقعات الردة الفكرية والسياسية بكل أشكالها، كنتم انتم الضحية دائما ، وكانوا هم الجلادون الذين فروا بجلودهم مذعورين في كل المحن، صنعوا لانفسهم هالات كاذبة من البطولات ....
لقد باعوكم في اول صفعة، وفي اية فرصة يحمون بها جبنهم ، واعترفوا وباعوكم في اول صفقة تتاح لهم.
ما اتعسكم يا أبناء فقراء بلادي، وانتم مندفعين في كل حقبة وراء سرابهم ، فتارة في مليشيات حمراء، وتارة في مليشيات خضراء ، وتارة أخرى في مليشيات سوداء، كم من مرة كنتم تحملون لهم اسلحة عمياء وتذهب بكم الطاعة وراءهم من فصيل الى فصيل، فمن المقاومة الشعبية الى سرايا السلام....
ومن جيش الكادحين الى جيش المهدي الأمين...
ومن هتاف:
سنمضي سنمضي الى ما نريد
وطن حر ....و شعب سعيد
كم من مرة خذلكم أشباه الرجال فذبحوكم
بسكاكين عمياء حتى أضحى ذلك الشعار العتيد :
وطن محتل ... وقادة العمال لاجئون في عواصم اللجوء منتقلين من موسكو الى لندن فالسويد .... ما اتعسكم بهم وهم
وطن محتل ... وقادة العمال لاجئون في عواصم اللجوء منتقلين من موسكو الى لندن فالسويد .... ما اتعسكم بهم وهم
متشردين طالبين النعيم طمعا بالثريد...
غدا يوم آخر
...
وانتم "سائرون" اليوم ضائعون بلا رأي سديد
وانتم "سائرون" اليوم ضائعون بلا رأي سديد
فمتى تنزعوا القيود ؟
متى تنزعوا القيود؟
تحرروا ايها العبيد
واعيدوا الوطن
والشعب السعيد
وليس ذلكم ببعيد
المكتب الاعلامي
لحركة اليسار التقدمي في العراق
31/03/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق