الثلاثاء، 27 مارس 2018

كَتبتُ كَثيرًا محمود الجاف


بسم الله الرحمن الرحيم




 
كَتبتُ كَثيرًا 

محمود الجاف

كَتبتُ كَثيرًا عَن السِّياسَة . وعَن الثقافَة والأخلاق والكَياسَة ...
وَشتمتُ الكُثير من السَّاسَة . ووَصفتُ الشعب كيفَ هُجِّرَ وقُتلَ وكيفَ كُتمَتْ أنفاسَه . وكيفَ سُرقَ الدار وقُتل حُراسه . وعَن الرشاش حينَ علا صَوته حَتى انفجَر تِرباسَه . وعَن العُملاء تحدثتُ كَثيرًا وكيفَ باعوا دينهُم وعَن الفَقير وإحساسَه . والطفل الذي شاب في صغرهِ والأجيال والدراسَة . والقَلَم والكتاب والقرطاسَة . والأعور الدَجال والجَساسة . وعَن المُجرم بوش والخُميني وأساليب افتراسَه ...
والمَرأة كيفَ اغتَصبوها ومَزقوها بشراسَة ...
والكَرَم والمَعروف وكيفَ ضاعَ مقياسَه . وعن رجلًا يَصرخ الله أكبر وآخَر بِالسكين يُقطعُ رأسَهُ . وعَن ناس يَدَّعونَ حُبَ الحُسين . وغَطَّسوا أجسادهُم بالنجاسَة ...
وبَكيتُ وسالَت دُموعي وأهلي مازالوا نيام فَمتى تَكفروا بإيران والرئاسة
دعوا الألم والآهات والحُزن وجُلَّاسَه . شُغلتُم بالغناء وأوجاعَه والعِشق والعاشِق وإحساسَه . وتركتُم جِهاد الكُفر حَتى كبُر الشَّر وكثُر ناسَه . أيُها الضالون طَريقَ الهُدى عودوا كَما كُنتُم خُلفاء الله في أرضهِ لتُعيدوا للدين مَجده وللشعبِ أعراسَه ...
عودوا لحياة الفاتحين الأولين واقلعوا أنيابَ الظُلم وأضراسَه


2018 . 03 . 27



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق