الأربعاء، 21 مارس 2018

بمناسبة يوم الشعر العالمي محاورة شعرية بين الدكتور عبد الكاظم العبودي وزوجته السيدة مونيا صاري العبودي



بمناسبة يوم الشعر العالمي
محاورة شعرية بين الدكتور عبد الكاظم العبودي
وزوجته السيدة مونيا صاري العبودي




قصيدة مونيا صاري العبودي
و في بعدي عنك
أموت غربة
أيا حرفي السرمدي
يا سمو البوح
حضرة الهمس
يا من تلون حلمي
على الخد
و تنثر ابتسامتي
فوق الورد
يا شرود أشعاري
و تراقص أفكاري
يا لغة الفؤاد
يا لهفة القلب
و انتفاضة السهاد
على أريكة القصيد
أرتل عظمة اشتياقي
أيا بحر هوى
ترانيم أمواج عشقي
على مآدن الروح
ناديت ..الغيث
و مطرني
فيض الحنين أنا يا انا ..
أيا تنوين كتابي
يا فصاحة قدري
ها هو اليراع
يحاكي الليل
عنك يا صاحب
القلم و القرطاس
يا فارس
الرمح و الخيل ..
بيداء الوجد في غنج
و حلتي واحات 
ثملت من عينيك يا انا


قصيدة الدكتور عبد الكاظم العبودي


لن تبعدي وعند عتبة القلب
كان يوما لقاك
ولن يصمت البوح
طالما كنت عذبا
بشهد عالقا بين شفاك
وما كنت غير الانا
أنت يا انا يا ملاكي
وما سرى بي ليل المهاجر
الا وكنت العائد في سرايا رضاك
يا شرود القصيد وومضه
يا برق الفراديس
تألقي في طيوف ضواك
ويا ترنيمة شعري
بمهد الرافدين غنغنتها
كالاساطير ترويها إلاك
يا تفاعيل الانس والجن
قصيدتي في حسن لظاك
يا فراديس هواي ومربدي
يا امرأة أضحت في الغربة وطن
وانأ اخترتك من دون النساء
فصرت لي كل الوطن
يا منية القلب الجميل
بيداء وجدك
واحة بسرور الاماسي
تعتق شعرها كثمالة الحنين
فتبقى منبذة في كؤوس العراق
بكل نقطة من وجدي
هي شهدي
لأحلى نون أعرفها
هي نجمتي
فواحة بالضوء
والمسك الإلهي
وديعته
بالمعاني الشوارد
هناك تغرق وحدها المجرات
من فيض الليالي
وتحاكي كل خلوته
تعلمه الحكمة
في صمت السكون
والبلاغة
في ما كمن به المعنى فأفاض
وما شكلته الروافع في طرفة عين
مونياتي ..عبوديتي
تراني في أنآها
وهي في سناها والوجود
ملهمتي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق