فضائيوا النزيزه العراقية
ا.د. عبد الكاظم العبودي
لاشك ان هناك فرقا بين تسمية النازا
الامريكية وعنوانها العلمي والنزيزه العراقية ومعناها الانحطاطي. فالمعنى يدركه
عقلاء قومنا وكوادرنا العراقية ولا تدركه عقول حكومة العبادي التي أسست وكالة
فضائية خاصة للتحليق الوظيفي، التحق بها عشرات الالاف ممن سميناهم "فضائيين"،
ومنهم من فئة الفيلة التي طار بهم الدكتور الطاقوي حسين الشهرستاني.
تجارب الترسيب بالطرد المركزي في مخابر النزيزه العراقية اكتشفت بدورها رجال فضاء عراقيين من طراز خاص، منهم هذا المخلوق ألمدعو جاسم محمد حسن عطية ، اسميته " المهاجر الفضائي" ، وهو ممن تمكنوا من الطيران والتحليق عاليا بقفزة جبارة، حتى من دون ريش أو استعمال لأجنحة "فرناسية " ، نسبة لابن فرناس، وحلق عاليا وفجأة بدون دفع نفاث.
السيرة الفضائية التالية لهذا الدعوچی تكشف عبقرية كوادر واطارات حكومة العبادي ونوري المالكي وحزبهم.
وهذا واحد من أمثلتهم من رجال فضاء "نزيزة" حكومة العبادي.
حقا أصاب ذاك اللغوي الذي سعى الى تصغير كلمة النازا NASA ووضع لها مقابلا فضائيا عراقيا اسمه "النزيزه".
كل عطور العالم وبخوره لا تخفي روائحكم النتنة يارجال المستنقع المتعفن بالنزيزه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق