أول الارهاب حرق ثم يتفجر
سائرون وفاتحون ونصريون
والعراق السليب مرتهن الى أين؟
ا.د. عبد الكاظم العبودي
بـالـفـديـو...
تفجير مؤسسة وحسينية "مالك الاشتر" الداعمة لتحالف سائرون
صباح اليوم في ميسان.
يحدث هذا لمجرد ان هتف جمهور "سائرون" بساحة التحرير
مساء اول أمس 14/5/2018 " ايران بره بره....بغداد صارت حره" ،
ولمجرد أن لمح مقتده الصدر الى احتمال ترشيح محافظ ميسان لمنصب رئيس للوزراء ، حتى
استعد خصومه وحلفاءه الى شد احزمتهم الناسفة، وبدأ الضرب تحت الحزام،
تزامنا مع وصول عرابهم قاسم سليماني، بعد وصول المستشار الامريكي،
فكانت الجولة الاولى للصدامات المرتقبة ، لما سيأتي بعدها من ارهاب
بدأ اليوم من حسينية " مالك الاشتر " بميسان.
الحريق والتخريب والعبث او التفجير في العمارة ليس منعزلا
وهو لا يعدو ان يكون الا رسالة قصيرة مشفرة. تعني الكثير
والكثير والايام القادمة ستكون حبلى بالتفجيرات والدماء والدموع لمعاقبة شعب
العراق الذي لازال مصرا على رفض هذه العملية السياسية كلها وما يترتب منها و
الى نتائج انتخاباتها المزورة .
وان غدا لناظره قريب
وان غدا لناظره قريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق