الأحد، 6 مايو 2018

تحية لجزائر المجد ومواقفها الحرة





تحية لجزائر المجد ومواقفها الحرة


ا.د. عبد الكاظم العبودي
مونيا صاري العبودي

أولا تحية للجزائر واعتزازها بقرارها الوطني المستقل ورفضها التدخل والعبث اللامجدي في شأنها الوطني والداخلي.

ننقل ماكتبه العديد من الاعلاميين الجزائريين على صفحاتهم خلال هذا الاسبوع ومنهم الاستاذ انور مالك، رائد الحملة الوطنية الجزائرية الواعية المطالبة من دون توقف" من اجل طرد الجاسوس أمير موسوي"، الملحق الاعلامي الايراني المعتمد بسفارة ايران بالجزائر، وكذلك ارتفاع أصوات المطالبة الشعبية الجزائرية الواسعة التي استنكرت تصرفات مثل هذا الشخص المشبوه والمنبوذ اينما حل وارتحل في ربوع الجزائر، منفذا بنشاطه التخريبي والطائفي مهمات قذرة مدانة ، وقد فضحت ادواره وتدخلاته بالشأن الجزائري في عديد المقالات والكتابات في الصحف الجزائرية ومواقع التواصل الاجتماعي
ونقلا عن صفحة الاعلامي الجزائري عبد النور بوخمخم اضحى خبر طرد أمير موسوي حقيقة وليست اشاعة، يحاول تكذيبها بعض من حماة ومدافعي المشروع الصفوي الفارسي والداعين الى توسيعه نحو اقطار المغرب العربي بمهمة تمزيق وحدة ولحمة المسلمين في هذه الاقطار. ماكتبه الاستاذ عبد النور بوخمخم اليوم
(لقد كان قرار طرد الملحق الثقافي الإيراني امير موسوي اتخذ منذ أسابيع وبني على أساس تقارير أمنية رصدت اتصالات وتحركات، استعمل في بعضها أسلوب التخفي البوليسي، و هذا يفسر انقلاب مواقف البعض من ضيوف السفارة الدائمين، الأكيد أن الخارجية تبحث الآن عن سحب طوعي له من طرف الحكومة الإيرانية قبل المطالبة رسميا بسحبه!!.
السؤال: لماذا سمح الإيرانيون للرجل ان يحرجهم هكذا مع حكومة, عمليا كانت قريبة منهم في أكثر من ملف خارجي؟)

المهم طرد أمير موسوي

وقبلها رفضت الجزائر استقبال نوري المالكي...واضطر روحاني الى تأجيل زيارته مكرها الى الجزائر...

وستبقى الجزائر قلعة من قلاع العروبة والاسلام الموحد الحنيف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق