الجمعة، 18 مايو 2018

بداية النهاية ....بقلم محمود الجاف





بسم الله الرحمن الرحيم

بداية النهاية

محمود الجاف 

ما يجري هُو مَسرحية كبيرة كتبها اليهود وأخرجها الصَليبيون ونفَذها الصَفويون . عُرضَت أولَ مَرة عام 539 ق . م على مَسرح بابل واستمَرت بنجاح ساحِق . صَفقوا لمَن أدى دورهُ بمُنتهى الرَوعة . وابصقوا على وجوه المُتفرجين الجَهلَة الذينَ صدقوهُم 

أو الذين كانوا خدما وعونا لهم .
دَوَامُ الحَالِ كَانَ مِنَ المُحَالِ وَمَنْ يَبْقَى عَلَى الدُّنْيَا بِحَالِ
سُرُورٌ بَعْدَهُ يَأْتِيْ شَقَاءٌ وَنَقْصٌ جَاءَ مِنْ بَعْدِ اكْتِمَالِ
وَكُلُّ حِكَايَةٍ وَلَهَا خِتَامٌ وَهَلْ بَعْدَ الشُّرُوقِ سِوَى الزَّوَالِ
وَنَمْضِيْ مِثْلَمَا جِئْنَا كَأَنَّا مِنَ الأَيَّامِ لَمْ نَخْطُرْ بِبَالِ
كَأَنَّا لَمْ نُقِمْ فِيهَا وَكَانَتْ إِقَامَتُنَا خَيَالَاً فِيْ خَيَالِ
وَلَمْ نَزْرَعْ بِهَا الآفَاقَ شَدْوَاً وَلَمْ نَقْطِفْ بِهَا أَحْلَى غِلَالِ
وَلَمْ نُنْشِدْ عَلَى الأَغْصَانِ شِعْرَاً جَرَى فِيْ السَّمْعِ كَالسِّحْرِ الحَلَالِ
وَلَمْ نَحْلُمْ بِأَحْلَامٍ عِرَاضٍ وَلَمْ نَأْمُلْ بِآمَالٍ طِوَالِ
وَمَا كَانَ الذِيْ قَدْ كَانَ إِلَّا ضَلَالَاً فِيْ ضِلَالٍ فِيْ ضَلَالِ

قولوا لهُم :خسارة مَعركة لاتعني نهاية الحَرب والأيام دُول . 
وربُنا وعدنا بالنصر
واللهُ لايُخلفُ الميعاد

2018 . 05 . 17



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق