السبت، 6 أكتوبر 2018

قوميون دجالون بقلم جسام امين



قوميون دجالون

جسام امين

لااعرف كيف ساسة وقادة يدعون العروبة ومعهم كتاب ومثقفين يتباكون على الشهيد صدام حسين ويمتدحون نظام الاسد في الوقت نفسه ..؟
أليس في ذلك العهر كله والكذب كله والافك كله
نقول لهؤولاء الذين تعودوا على الدجل وحبكة الكلام وسماسرة السياسة الجدد

ان نظام القتلة في سوريا  تامر على العراق الوطني اكثر من اي دولة عربية او غير عربية في عهدي الاب الاسد والوريث الاسد الصغير 
فاذا كانت دول الخليج قد وقفت مع العراق بحربه الدفاعية ضد ايران  فان سوريا نظام الاسد وقفت مع ايران الشر والعدوان ضد العراق العروبي علنا
واذا كان عتبنا شديدا على دول الخليج انها وقفت ضد العراق عام 1991
فان جريمة الجيش السوري بقيادة الاسد كان معهم تحت امرة شوارزكوف في حفر الباطن في السعودية
يعني سلطة القتلة في دمشق مستعدة ان تقف مع كل اشرار الارض وشياطينها ضد العراق الوطني العروبي وضد فلسطين وضد العرب اجمعين

فكيف تستقيم هذه الخيانات مع رفع شعارات العروبة والوحدة والقومية العربية  وهم براء من العروبة والقومية والوحدة .. .؟
وكيف يتحدث هؤولاء ومعهم نظام دمشق عن الممانعة والتحرر والجولان محتلة منذ 50 سنة ولا طلقة اطلقوا عليها ...؟
هؤلاء القتلة اسود فقط في  قصف المدن السورية الامنة وذبح الشعب السوري وقتل الناس وتهجيرهم 
كم هو كبير اسم  (الجيش العربي السوري)  لكنه لم ينتصر عندما قاده حافظ الاسد ووريثه ابنه الارعن باي معركة
ان تاريخ هذا الجيش الأسدي كله هزائم حتى على من ( تمردوا ) كما يدعون في سوريا ضد النظام
لم يستطع مواجهتهم الا باستقدام ميليشيات طائفية قذرة ومعها الحماية الروسية والاحتلال الايراني الصفوي

الوطنية والقومية والعروبة مواقف على الارض وليست شعارات قوميه وعروبية وممانعة كذابة ساقطة
القيصر الروسي بوتين لم يتدخل بسوريا الا بعد لقاءه بنتنياهو الصهيوني
وهم متفقين ان نظام الاسد ما هو الا نظام يحمي حدود إسرائيل وكما قال اول امس وزير البيئة الإسرائيلي 
وان نظام الاسد نظام صاحب الجدار الطيب مع إسرائيل في الجولان المحتل السوري
ان هؤولاء الادعياء يتبارون لخدمة المشروع الإيراني الصفوي
ويتباكون على نظام القتله في دمشق مع علمهم ان هذا النظام قد انكشفت أوراقه تماما 
وهو الان يترنح مع انه في حماية إسرائيل من الغرب ... وإيران من الشرق
لقد أصبح معلنا ان نظام دمشق لا يمت بصلة إلى العروبة ولا القومية العربية
ان مديح الشهيد صدام حسين والتباكي عليه
بالنسبة لهؤولاء أصبح جواز مرور وغطاء
للتعاون مع إيران وتنفيذ مشروعها بالمنطقة
والمؤتمر القومي العربي ...  تحول بفعل هؤولاء القومجيون إلى مؤتمر ايراني صفوي وليس اي شيء آخر
ويكفي ان نشير إلى ان تمويل المؤتمر والصرف عليه ياتي من ايران مباشرة ومن حزب الله الصفوي الطائفي
الا لعنة الله على كل زنديق ماكر وشيطان مغلف
ان العروبة بريئة منكم ايها السماسرة
العروبة لأهلها الفرسان الأبطال الذين قاتلوا وانتصروا ولا زالت اياديهم على الزناد
العروبة حق وواجب
وانتم ليس أهلا لها  ولا مرحبا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق