من تاريخ الفضاعات الفرنسية في الجزائر
مذكرات القادة الفرنسيين تؤكد انهم كانوا دواعش القرن التاسع عشر
مذكرات القادة الفرنسيين تؤكد انهم كانوا دواعش القرن التاسع عشر
اختارها
ا.د. عبد الكاظم العبودي
كتب العقيد الفرنسي مونتانياك
1845م، فقال
"بمجرد أن حدد موقع القرية ينطلق سائر الجنود نحوها، نصل الى البيوت التي استيقظ سكانها على اقتراب الجنود فيخرجون هاربين نساء وأطفالا ورجالا مع قطعان ماشيتهم في سائر الاتجاهات، هذا جندي يقتل نعجة، بعض الجنود يدخلون البيوت ويخرجون منها حاملين زرابي(السجاد الجزائري) على أكتافهم، بعضهم يحمل دجاجة، تضرم النار في كل شيء، يلاحق الناس والحيوانات وسط صراخ وغثاء وخوار، إنها ضجة تصم الآذان.
النساء والأطفال اللاجئون إلى أعشاب كثيفة يسلمون أنفسهم لنا، نقتل، نذبح، صراخ الضحايا واللاقطين لأنفاسهم الأخيرة يختلط بأصوات الحيوانات التي ترغي وتخور كل هذا آت من سائر الاتجاهات، إنه الجحيم بعينه وسط أكداس من الثلج، إن كل ذلك في هذه العمليات التي قمنا بها تثير الشفقة حتى في الصخور، لكن لم يكن عندنا وقت للشفقة، وكنا نتعامل معها بلا مبالاة جافة تثير الرجفة في الأبدان.
أما أنا فقطعت رأس أحد الجزائريين ويده اليسرى ثم وضعت الرأس في طرف الرمح وعلقت اليد في البندقية وسرت بها إلى معسكر، وهناك تكلف أحد الجنود بحملها إلى الجنرال "باراني ديلى" ، الذي كان يعسكر قريبا منا فأحدث ذلك في نفسه أعظم السرور...
أما النساء الجزائريات اللواتي نأسرهن أثناء المعارك فإننا نحتفظ ببعضهن كرهائن، ونبادل بعضهن بعدد من الخيل، ثم نبيع الباقي بالمزاد العلني، مثل
هذه هي الطريقة المثلى التي نحارب بها هؤلاء العرب الذي لا يمكن هزمهم في حرب حقيقية... قتل جميع الرجال من سن الخامسة عشر فما فوق.
الإستيلاء على جميع الناس والأطفال ونفيهم إلى جزر المركيز أو أي مكان آخر
لا يجب أن ينبت العشب في الأرض التي تدوسها طوابير الموت للجيش الفرنسي
وباختصار القضاء على كل من لا ينحني كالكلب تحت أقدامنا."
ومازال قوم في بلدي يتحرون كل فرنسيسي و يضربون القدوة بالفرنسي
الكاظم
منقولة بتصرف عن صفحة الحاج. حكيم هاني فله منا جزيل الشكر والتقدير.
"بمجرد أن حدد موقع القرية ينطلق سائر الجنود نحوها، نصل الى البيوت التي استيقظ سكانها على اقتراب الجنود فيخرجون هاربين نساء وأطفالا ورجالا مع قطعان ماشيتهم في سائر الاتجاهات، هذا جندي يقتل نعجة، بعض الجنود يدخلون البيوت ويخرجون منها حاملين زرابي(السجاد الجزائري) على أكتافهم، بعضهم يحمل دجاجة، تضرم النار في كل شيء، يلاحق الناس والحيوانات وسط صراخ وغثاء وخوار، إنها ضجة تصم الآذان.
النساء والأطفال اللاجئون إلى أعشاب كثيفة يسلمون أنفسهم لنا، نقتل، نذبح، صراخ الضحايا واللاقطين لأنفاسهم الأخيرة يختلط بأصوات الحيوانات التي ترغي وتخور كل هذا آت من سائر الاتجاهات، إنه الجحيم بعينه وسط أكداس من الثلج، إن كل ذلك في هذه العمليات التي قمنا بها تثير الشفقة حتى في الصخور، لكن لم يكن عندنا وقت للشفقة، وكنا نتعامل معها بلا مبالاة جافة تثير الرجفة في الأبدان.
أما أنا فقطعت رأس أحد الجزائريين ويده اليسرى ثم وضعت الرأس في طرف الرمح وعلقت اليد في البندقية وسرت بها إلى معسكر، وهناك تكلف أحد الجنود بحملها إلى الجنرال "باراني ديلى" ، الذي كان يعسكر قريبا منا فأحدث ذلك في نفسه أعظم السرور...
أما النساء الجزائريات اللواتي نأسرهن أثناء المعارك فإننا نحتفظ ببعضهن كرهائن، ونبادل بعضهن بعدد من الخيل، ثم نبيع الباقي بالمزاد العلني، مثل
هذه هي الطريقة المثلى التي نحارب بها هؤلاء العرب الذي لا يمكن هزمهم في حرب حقيقية... قتل جميع الرجال من سن الخامسة عشر فما فوق.
الإستيلاء على جميع الناس والأطفال ونفيهم إلى جزر المركيز أو أي مكان آخر
لا يجب أن ينبت العشب في الأرض التي تدوسها طوابير الموت للجيش الفرنسي
وباختصار القضاء على كل من لا ينحني كالكلب تحت أقدامنا."
ومازال قوم في بلدي يتحرون كل فرنسيسي و يضربون القدوة بالفرنسي
الكاظم
منقولة بتصرف عن صفحة الحاج. حكيم هاني فله منا جزيل الشكر والتقدير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق