الجمعة، 19 أكتوبر 2018

من العبقر ....الاستاذ الدكتور عبد الكاظم العبودي



من العبر ....

ا.د. عبد الكاظم العبودي

قرأت هذا فاعجبني واقنعني النص لانشره ففيه من العبر الكثير ...
وعلينا جميعا ان نعتذر للشهداء!!.
ربما كنت انا مثل محمد كريم، صاحب القصة...ومثل ارنستو تشي جيفارا والوف الشهداء مثلهم .؟
وربما كنت انت كذلك... يحدث هذا في العراق ، كما يحدث في بلدان أخرى.
(
المناضل أول من يُضحي وآخر من يُسعد) ....
تكررت مثل هذه الحالة... وتسلط على الثورات مرتزقة ولصوص وتجار...ومنهم صاروا قادة وحكام؟؟.
ومع ذلك سنبقى مناضلين أوفياء من اجل شعبنا، حتى يأخذ الله أمانته او نغادر هذه الحياة الفانية؟؟؟

تم القبض علي تشي جيفارا في مخبئه بوشاية من راعي أغنام ...!!!.
سأل أحدهم الراعي لماذا وشيت عن رجل قضى حياته في الدفاع عنكم و عن حقوقكم ...؟.
فأجاب الراعي : كانت حروبه مع الجنود تروع أغنامي ...!!!!.
بعد مقاومة (محمد كريم) في مصر للحملة الفرنسية بقيادة نابليون تم الحكم بالإعدام على محمد كريم،
إلا أن نابليون أرسل إليه وأحضره وقال له :
يعز على أن أعدم رجلاً دافع عن بلاده ببسالتك، ولا أريد أن يذكرنى التاريخ بأننى أعدم أبطالاً يدافعون عن أوطانهم؛
ولذلك عفوت عنك مقابل عشرة الاف قطعة من الذهب تعويضاً عن من قتل من جنودي ...
فقال له محمد كريم :
ليس معى ما يكفي من المال؛ ولكن أدين التجار بأكثر من مائة ألف قطعة من الذهب ...
فقال له نابليون : سأسمح لك بمهلة لتحصيل أموالك ، فما كان من كريم إلا أن ذهب الى السوق كل يوم وهو مسلسل فى أغلال ومحاط بجنود المحتل الفرنسى، يحدوه الأمل فيمن ضحى من أجلهم من أبناء وطنه، فلم يستجب تاجر واحد؛ بل اتهموه أنه كان سبباً فى دمار الأسكندرية، وسبباً فى تدهور الأحوال الاقتصادية ...
فعاد إلى نابليون خالى الوفاض
فقال له نابليون : ليس أمامي إلا اعدامك
"
ليس لأنك قاومتنا، وقتلت جنودنا، ولكن لأنك دفعت بحياتك مقابل أناس جبناء تشغلهم تجارتهم عن حرية الأوطان".
يقول محمد رشيد رضا :
"الثائر لأجل مجتمع جاهل هو شخص أضرم النيران بجسده كي يضيء الطريق لشخص ضرير" .
الشريف دائما هو من يدفع الثمن
والجبناء هم من يجنون المكاسب ...!.
راقت لي ... مع شديد الألم

نسخه منه إلى الشعب العراقي ...!!!.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق