بسم الله
الرحمن الرحيم
مع تحيات الكاتب الشيخ محمد الطالباني
إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة
فلا بـــد أن يستجيب القــدر
ولا بـــد لليــــل أن ينجلـــي
ولابـــــد للقيـــــد أن ينكســـــر
ومن لم يعانقــه شــوق الحيــاة
تبخــر فــي جوهــا واندثـــر
كـــذلك قالــت لــي الكائنــات
وحدثنـــي روحهــا المستتـــر
ودمدمت الريح بين الفجاج وفــوق
الجبــال وتحــت الشجـــر
إذا ما طمحت إلى غايـــة ركبــت
المنـــى ونســيت الحـــذر
ومن لا يحب صعود الجبــال يعش
ابــد الدهــر بيــن الحفــــر
https://youtu.be/91PM0Rho-tE
كل يوم يخرج علينا أحد عملاء ايران واتباع
المقبور الخميني الدجال ويسمح لنفسه بالاساءة على عراقنا الحبيب أرضاً وشعباً ، فمن هو ذلك المدعو النكرة ( طالب الشطري - الذي كتب قبل
ايام مقالة بعنوان: ( الى الحالمين الواهمين
بسقوطن )!!.
والى تلك النكرة المكررة المدعو ( محمد البصري ) الذي
كتب هو الآخر مقالة بعنوان: ( أحداث البصرة
إجهاضات ولادة حكومة الأغلبية).
نرى إن الأعتداء على نضال شعبنا الأبي وصبره
وجلده يتصاعد على قدر جرائم تلكم الأحزاب الشيعية الدينية الطائفية والعميلة للولي
الفقيه الأيراني ومليشياتها وحشدها المجرم؛ حيث ينبري علينا كل يوم أحد من عملائهم
ليتعدى بوقاحة على تاريخنا الناصع؛ رغم عيش
ومعاناة وتحمل هذا الشعب المغدور على كل حالات التنكيل والتعذيب ممن أرادوا به الذل والهوان، وهيهات منا الذلة، كما قالها الأمام الحسين، ابو الثوار، عليه السلام، لقد ضمر
عملاء الولي الفقيه المعتوه للشعب العراقي
بحقدهم واذاقوه مر العذاب بالوان سادية ومقرفة،
حين تحاقدوا عليه، ومارسوا مع هذا الشعب المغدور أنواع القتل والتعذيب وسفك الدماء
وهتك الأعراض والتدمير والتهجير القسري والتشريد، فمنعوه وحرموه من الأكل والعلاج والتعليم، قصدا منهم أن يكسروا ظهره
وهو الذي كان قد رباهم وعلمهم وأطعمهم.
وليس هذا
ما يجعل المرء يلوم أو يُلام أو يتململ، فهي
ضريبة القدر ، وعلى أبناء شعبنا المناضل ان يواجهوا قدرهم بشجاعة وهم يدفعون تلك الضريبة من دماء أبناء العراق الطاهرة.
نقول لهؤلاء الأنتهازين الجبناء الذين يتشابهون
في الأسماء والمسميات، فهذا شطري، والأخر بصري، ومع الأسف فأن تلك المدن تظل حافلة بأسماء كبار
الشخصيات الوطنية عبر تاريخ عراقنا الغالي ومنها اسماء نعتز بوفاءها واخلاصها لتربة
العراق.
وقد تتشابه علينا الأسماء في بعض الاحيان، ولكن لكلٍ مقدار قدره، فهؤلاء الأنتهازين الذين
جاء بهم الاحتلال زاحفين بذلتهم خلف الدبابة
الأمريكية وانه من جور الزمان الأغبر ، نعم هؤلاء الأنتهازيون الجبناء الذين يأكلون
السحت الحرام منذ ان ولدوا هم موجودون في كل مائدة لسلطان أو حاكم، يلتقمون منها ويبيع واحدهم الاخر مثل اي سمسار زنيم
، وما يظنه البعض منهم علماً او
وجاهة من دون حياء يبرره الخائبون مواكبة للسلطان
الحاكم ، وهم لايعرفون ان القيم هي في تأصيل المباديء وتقويم الضمير حين تنزعها اهواء
الشياطين وغرائز الشهوات الزائلة.
هذا ان كانت لهم في الأصل مبادئ أو ضمير فلا يشرف أبناء شعبنا أن يكون
مثل هؤلاء أفراداً منه ؛ فالذي يغلط بحق العراق أرضاً وشعبا، لا يختلف عن"أؤلئك
العملاء الذين جاءوا خلف الدبابة الأمريكية وعبيدها من القوى الفارسية الصهيونية أبداً
، إن كانت الأحزاب الدينية الشيعية الذين يحسبون أنفسهم من العقلاء، فأنتم العدو الجاهل
منهم.
نقول لجميع العملاء أن يوم الحساب قريب، وقريب
جدا، أنظروا ماذا فعل ثوار البصرة البطلة الذين
حرقوا مقرات الأحزاب الشيعية العميلة ومقر
وكر التجسس والحقد الممثل في قنصلية العدو الفارسي الصفوي بالبصرة وهم الذين أنزلوا
علم أيران ، وقد داسته الجماهير بالاقدام.
لذلك اقدم
لكم النصح ايها العملاء بأن تكفوا بانفسكم ولسانكم و أقلامكم الشريرة عن الاساءة للعراق
واهله، وعدم التجاوز على العراق العظيم، ابو
الحضارات والقيم، فلا يشرف هذا الشعب الصابر
الأبي والوفي أن تكونوا أو تحسبوا من أبناءه
الطيبين الذين أعلنوا الثورة على العملاء الطغاة، وخير دليل ثورة البصرة الصامدة، ففي
كل يوم تقدم جماهير البصرة الشهيد تلو الشهيد،
وما توقفت جماهير الثورة من تقديم التضحيات، وهي تقدم الشهداء يوماً بعد يوم في كل أرض من أديم
البصرة وشوارعها، وهي تردد ( أيران بره بره ) .
من المؤكد انكم لا تستطيعون ان تلمسوا مثل هذا الأحساس الوطني؛
لكونكم عملاء!!.؛ فالشرفاء الأبطال عاهدوا أنفسهم، بعد الله، على ان لا يتوقفوا، والذي
اصبح تيارهم كالطوفان النضالي المتراكم، وهم يقدمون الشهداء على طريق الحرية والتحرر،
ليكونوا وقوداً لتحرير كامل الأراضي العراقية من عملاء أيران و المقبور الخميني الدجال.
وهذا الاعصار القادم سوف يجتاز كل المحافظات
العراقية .
أن ثورة البصرة قامت ضد الذل والظلم والقهر
والأستعباد والاعتقال والاغتيالات التي تنفذها عصابات الأحزاب الشيعية الدينية ومليشياتها
وايادي الحشد السيستاني المجرمة.
نقول لكل هؤلاء العملاء ان التقولات الفجة الساقطة
التي تسرب هنا وهناك اليوم بهذه التخرصات هو اكبر دليل ان الروح الانتهازية بلغت مداها
في الارتباط القذر بهذا النظام الدموي الظلامي القابع بالمنطقة الخضراء ، حيث يتمادى الأنتهازيون في طعن الشعب العراقي في نضاله وهؤلاء
الامعات امثال الشطري والبصري قد لا يعلمان
ان الصبر هو ابلغ أدوات النضال وأشرفها على الإطلاق ديناً ودنيا عند أحرار العراق وصفوته
الوطنية الحرة الابية وأن الواجب الشرعي والوطني اصبح فرض عين على كل عراقي شريف يجب
عليه ان يتحمل ويناضل من أجل إزالة هذا النظام العميل وبطريقة ( قلع شلع )، وسوف يقوم أبناء شعبنا الصابر بكنسه وكنس كل من باع الوطن وقيم الرجولة والشرف من اجل ارضاء
أسيادهم من الأمريكان والفرس الصفويين .
ماكان حرياً
بكاتب المقال الذي يطعن بكل أبناء العراق ، ويقذف ويرمي المحصنات منهن خاصة، ان يذكر الأسباب التي فجرت ثورة البصرة.
تلك المقالة
التي يفوح منها الحقد الخميني الفارسي الأسود
وكان عليخم ان يذكروا في مقالاتهم وجوب ذهاب هذا النظام الذي اهلك الشعب،
واحرق الزرع والنسل، وشطر وقسم العراقيين بين مسيحي ومسلم ، وشيعي وسني وضَيًّعَ العباد
والبلاد
لذا يجب ان
يعلم هؤلاء العملاء: بأن الشعب العراقي خلال
تاريخه الحافل، قد دقت عليه الكثير من طبول الحروب والغزوات، ومرت به دول من المظالم وجحافل من الجيوش، نكلت به؛ ولكن في
كل نهاية لكل مطاف كان هذا الشعب هو المنتصر،
وربيبتكم أيران المقبور الخميني الدجال هي من الزائلات، ولسوف ترون
يوماً بات قريبا ان مزاج العراقيين
سيكون عنيفاً ، كما البصرة الثائرة اليوم ، سيقتص فيه العراقي الابي لنفسه ويقتلع اعداء
عزته ويتطهر من آثام رجس كل منافق.
وهو يوم بات
اقرب من حبل الوريد ؛ فايمان الجماهير بالبصرة
راسخ بعظمة هذا الشعب، لن يتفسخ او يضعف مثل هذا الإيمان حتى عند من لم يصبر من بعض
أبناء شعبه، وعليكم ايها العملاء : ان تتحسبوا لهذا اليوم، فلا ينفعكم تقبيل الأيادي، ولعق احذية السلاطين، وللآخر من الأمريكان الصفويين
فان يوم الشعب آت... ولكل ظالم نهاية محتومة
اذا الشعب يوما اراد الحياة
فلابد ان يستجيب القدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق