الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

بيان ونداء مخلص من لفيف من مثقفي وفناني العراق تضامنا ودعما لتلفزيون العراق




بيان ونداء مخلص من لفيف من مثقفي وفناني العراق تضامنا ودعما لتلفزيون العراق



تلفزيون العراق برعم  وزهرة  الامل العراقية النابتة بارادة عقول وسواعد ابناء و أحرارالعراق العظيم رغم اشواك تربة وظلامية الاحتلال وعملائه.

لم يختلف غزاة بغداد الأمس عن غزاة بغداد وعراق اليوم،  من الأمريكيين والفرس؛  ففي الوقت الذي كان فيه غزاة الأمس من أوباش التتار والمغول يشكلون شراذم  أمم  كانت بلا حضارة ولا ثقافة ولا فكر عندما  أقدموا يوما على  مغامرة غزو  وتدمير  حاضرة العالم بغداد العباسيين  بقيادة قائد التتار  هولاكو ومن تواطأ معه من العلاقمة على كسر اسوار بغداد واحتلالها.

  لم يكفهم حينها ذلك التقتيل والتدمير وإهلاك الحرث والنسل وسفك الدماء فقط ؛ بل عبروا عن حقدهم الدفين على كل ما كان متحضرا وانسانيا ساميا ،  فغرقوا في وحول فجوتهم الثقافية وتخلفهم الحضاري، فأقدموا  على إحراق مكتبة بغداد، وهدم المستنصرية ، فاختلطت مياه دجلة بالدم الاحمر للضحايا وأحبار  الكتب والمخطوطات وأغلق دجلة بنقيع الكتب التي انتجتها خيرة عقول العرب والمسلمين في محافل بيوت الحكمة وما خزنه تراث العراق من حضارته. 

نعم أحرقت أعظم مكتبة في ذلك الزمان،  وهي التي حوت عصارة الفكر والمعارف وتراث الحضارات وكانت مجمع الثقافات الإنسانية لأكثر من ستمائة عام،  ضمت مؤلفات عشرات الآلاف من العلماء والتراجم والآداب للعرب والمسلمين، كانت تلك جريمتهم الكبرى التي لن يغفرها لهم التاريخ أبداً .

 ولم يكن غزاة اليوم أقل فتكاً وهمجية من غزاة الأمس ، من التتار والمغول؛  فالأمريكان وحلفاءهم الفرس الصفوين الجدد ومعهم أدلائهم الصهاينة،  لم يكونوا مجرد  بُدَعٍ وانماط شاذة عن أؤلئك من شذاذ الآفاق السابقين فحسب؛ بل هم مستنسخ رديئ السلالات  ومن نفس طينة الحقد والغل الدفين،  حينما ساروا على  نفس المنوال، بحملة متجددة بدت اكثر شراسة، وهي موغلة في دهاليز قتل الفكر والإبداع والانتقام من الجمال قسراً وقهراً وجبراً منذ 15 عاما .

 منذ اليوم الأول في أحتلال بغداد المشؤوم المنسوب تاريخيا الى التاسع من نيسان 2003  حينما نعق ناعقها،  معلنا بعذاب وجحيم صُبت حممه ومآسيه على  شعبنا العراقي البطل،  مستهدفا في المقام الاول مواقع تراثنا ورموز تقافتنا ومعالم فكرنا ،  فأقاموا المجازر الثقافية التي تذكرنا بفاجعة احتلال المغول لبغداد المنصور  والرشيد والمأمون والمستنصر بالله.

  وكما فعلها التتار قبلهم بدأ  فصل جديد من مجازر التاريخ البشعة في عصر اسود جديد حين قام الأمريكان ووكلائهم من الفرس والصهاينة بتكرار نفس المجازر التي استهدفت وبتخطيط وتحضير مسبق ومحكم كل معالم العراق الثقافية والحضارية والفنية  المجسدة  في مخزون وأرشيف  تراثنا الفني والثقافي والإبداعي المتمثل  في مؤسسات  المتاحف الوطنية الفنية ومراكز الفنون والمكتبات والمخطوطات،  وخاصة استهدافهم  المكتبة السمعية البصرية والعبث بخزائنها ونهبها في مبنى ومكتبتي الإذاعة والتلفزيون، حيث عاثت بها ايادي الحقد واللؤم  الحضاري ، إعداماً ومنعاً وحجباً وتخريبا وسرقة وحرقا،  قل نظيره في الهمجية والتخلف والحقد .
لقد حرمت الأجيال العراقية القادمة من ذلك المنجز الثقافي العظيم ، حينما عمل على ذلك عبث التحالف الشرير وادواته الفارسية والمحلية،  ومنذ اليوم الأول،  جرى الشروع بقتل العقل العراقي المتطور والراقي  لمنعه من الصعود الى درجات العلى والسمو الثقافي والانساني، وبمحاولة خسيسة جرى  الاجهاز والاغتيال المقصود  لذاكرة العراق وكنوز مخزونه المحفوظ وفق احدث تقنيات عصرنا في القرن العشرين، فجرت محاولات مسحه وتشويهه وتهريب مقتنياته وكنوزه التي لا تقدر بثمن.
وكان استهداف التحالف الشرير  يقصد، ضمن اهدافه الاولى ضرب مكتبتي الإذاعة والتلفزيون، التي كانت  في مستوى حضاري مشهود له،  من حيث الارشفة و الإنتاجٍ  الغزير والتوثيق والحفظ  للاعمال الفكرية الهامة.ٍ وخزين الاعمال الإبداعية  والثقافية العراقية لواحدة من اهم حقب نهوض العراق كدولة وكمجتمع. 
وهو أمر  يعرفه المطلعون والباحثون؛  كان كنزا غزيرا ومتنوعا وممتدا في عمق ذاكرة ووجدان العراق.

 وبسقوط قلعة الاذاعة والتلفزيون العراقي بيد الاوباش،   تحطمت معه نخبة  الأقلام والاعمال الفنية والوثائق السمعية البصرية ، وبذلك جففت  أهم منابع الإبداع  والمصادر  للدراسة والبحث والتطوير والتوثيق، وبعدها تشردت كواكب نادرة  من خيرة  المثقفين والمفكرين في النزوح والهجرة والضياع  واعتقل من اعتقل،  وطرد من طرد من مجال عمله وحقل ابداعه ، ولوحقت اسماء عراقية مشهود لها وطنيا وعربيا ودوليا وهم من خيرة و ابرز  الأدباء والشعراء والمبدعين والفنانين والتقنيين والمخرجين والمنتجين المهرة التي كونتهم ورعتهم الدولة الوطنية التي استهدفها الغزو والاحتلال ، كما لاحقت الحملة المسعورة  والغزوة الهمجية كل من يخالف مشروعهم الظلامي المتخلف الواهم والمعبأ بكل احقاد التاريخ وتراكمات سراديب الفكر الاسود الموغل برجعيته  والمفعم بأجنداته الخاوية من أي مضمون ثقافي وحضاري.

واليوم ، حيث يقف العراقيون وسط التيه والضياع الثقافي مذهولين وسط ركام الخراب الفضيع الذي يعبث بالعراق من اقصاه الى اقصاه،   أخذت وبادرت نخبة وصفوة وطنية من ابناء العراق من مثقفي وفناني ومفكري العراق الاحرار ،  لا يتجاوزون اصابع اليد الواحدة ، وانطلاقا من الصفر، والكفاف ما بين اليدين،  وانعدام الامكانيات والمال المطلوب لمشروع تاريخي   كبير وواعد حينما اخذوا  على عاتقهم  تأسيس محطة للأذاعة والتلفزيون ؛ واعادة الانطلاق لتلفزيون العراق بعد 15 سنة من التوقف القسري.

نعم بدأوا وبارادة وطنية لتحقيق حلم بدا  وكأنه صعب التحقيق على البعض، فانطلقوا بايمان،  وبما تيسر بأيديهم  من الأمكانات الفنية والفكرية، الشخصية الذاتية،  وما يتاح من استخدام وسائط التواصل الاجتماعي  ليرتفع فجأة الى العالم والى شعبنا العراقي صوت البيان الاول باسم (تلفزيون العراق) وظهر محطته وموقعه على شبكة الفيسبوك،  وعلى اليوتيوب التي استخدمت امكانيات البث عبر وسائط التواصل الاجتماعي على الفيسبوك.

  وقد تمكنت هذه المجموعة الوطنية  وبسرعة قياسية،  وخلال شهر من الحضور الفاعل لهذا العنوان الوطني العراقي على اليوتيوب،  وهم يبثون يوميا بشكل مواظب الأخبار السياسية ونشر الكتابات والتعليقات  ومتابعات حثيثة،  وكذلك انتاج خاص بهم،  لما هو مطلوب لاهداف التعبئة الوطنية العراقية، وسجل تلفزيون العراق وموقعه الالكتروني مصداقية عالية في متابعة ما يدور من أحداث داخل القطر وخارجه،  أضافة للأخبار العالمية والأقليمية والمحلية ذات الصلة بالعراق والمنطقة العربية .
فألف الف تحية وتقدير الى كل كادر العمل الفني والحرفي المتميز  وعلى عمل هيئة تحرير الاخبار وقسم الانتاج الفني وكذلك الشروع بجمع الارشيف السمعي البصري  الضائع والمشتت.
 وشكرا على هذا الأبداع العراقي المنجز في فترة قياسية من الحضور والتفاعل الكبيرين الذي بلغت حصيلته الملايين من اعداد  المتابعين والمتفاعلين والمتشاركين والمراسلين ، وخاصة من داخل العراق ومناطقه المنتفضة والملتهبة.

ان هذا الحافز  الوطني الهام يبرز في دياجي الليالي المظلمة،  وفي ظل حالة يأس العراقيين من الخروج من مأساتهم  ويأتي في الوقت الذي  اصبح اليوم  تعداد مبدعينا  ومثقفينا الفاعلين والمبادرين على الاصرار على رفع مشعل الثقافة والاعلام وليكونوا طلائع لقيادة حرية شعبهم  وهم باتوا اليوم  من صنف العملات النادرة؛  حيث مات الكثير منهم كمدا،  وانعزل آخرون بصمت ثقيل، وهم خارج أرض الوطن وداخله، نازحين ومهاجرين ومغيبين عن الفعل الثقافي،  بعد ضياع وطنهم،  منهم من أكلت الغربة زهرة شبابه،  فقتلت بذلك أمال المبدعين من العراقيين،،  وخنقت أنفاس العاشقين لذلك الوطن العراقي الجميل، ودفنت أحلام ومشاريع الشعراء والروائيين والرسامين  والكتاب والمسرحيين ليهيموا هنا وهناك على وجوههم وقد اغلقت امامهم كل أبواب الابداع وممارسته،   وهم يعتزلون رويدا رويدا  بظلمة المنافي وزنازين السجون والحرمان عن رؤية بصيص ألامل في نافذة عراقية اصيلة  تطل على عوالم الجمال والإبداع، وتنهل من ذلك الفكر العراقي النير المنشود،  وحيث انشغل البعض مجبرا على الاهتمام بالحصول على  لقمة العيش،  وهم يقيمون في مناطق النزوح والمنافي والعزلة القاتلة لسد رمق اطفالهم  وحماية أود أبنائهم ،  وللحفاظ على ما تبقى من تلك الذاكرة العراقية، ضمن  إيقاع ما تبقى من رمق الحياة؛ كي تكون حياتهم كريمة،  تليق بهم كبشر سليلي ثقافة وحضارة عظيمة.

لقد أبى ذلك العقل العراقي المبدع، المتصل بعمق التاريخ، والذي رسم اول ابجدية ،  وعلم  العالم القراءة والكتابة وأشاع الثقافة،  ابى ذلك العراقي الا ان يكون دائماً    حيث هو  في مكانة الحضور والتألق،  متسلحا كطائر العنقاء بالخروج من تحت ركام الحرائق المحتدمة،  التي المت بوطنه، فعاد متسلحاً بالارادة ، والتجدد والرقي،  وها هو يخلق من العدم شيئا لوطنه و لشعبه وامته، سيفتخر به شعب العراق.

 وها هي الكوكبة الاولى من مجاهدي الفكر والفن،  من حاملي مشروع  سلاح الثقافة والفن من اجل تجديد وشحذ الذاكرة والهوية الوطنية،  يبادرون طوعا،  ويعيدون الامل والبسمة لجماهير عراقية واسعة تعيش الحرمان والخوف والتعاسة،  لكنها ستتمكن من ان تسمع صوت العراق وصورة تلفزيونه ونداء احراره، وتواصل لحمته الوطنية ونسيجه الاجتماعي،  عبر اثير التواصل الاجتماعي ومخزون اليوتيوب العراقي في عنوان ( تلفزيون العراق(.

انه عمل جبار،  في مضمونه وتوقيته،  ويعكس ارادة عراقية منيرة للمستقبل،  وللاجيال القادمة،  التي بدأت تضيع في متاهاة  العولمة وشيوع مظاهر التردي والظلامية الطائفية، والعبث اللا اخلاقي وشيوع الفساد  على كل المستويات.
وفي الوقت الذي نسجل فيه بامتنان شكرنا  لكل من ساهم ودعم هذا المشروع،   وسنحتفظ بالتقدير  والاعتراف،  بالريادة  وبكل الاعتزاز  والاحترام لتلك الاسماء العراقية القليلة من المبادرين في  رسم وتخطيط وتنفيذ خط الشروع الثقافي الاول لهذا المشروع الوطني العراقي الكبير الواعد ندعو الجميع ، دون استثناء الى شحذ الهمة والمبادرة لتقديم الدعم لهذا  العمل  الوطني العراقي والحرص على تطويره ودعمه ووضع  كل الامكانيات المتوفرة لدى البعض في خدمته وتطويره ،  فهو مشروع العراق الوطني الواعد ، الجامع لكلمتنا، الصادح بالامل، صباح ومساء باغانينا  العراقية والمزمجر باناشيدنا والتغني بمجد العراق،  وسيكون صانع بسمتنا وحافظا لذاكرتنا الوطنية والقومية. سيعود تلفزيون واذاعة العراق ووكالة انباء العراق مؤسسات للشعب والوطن ولن نفرط بها مهما كانت المصاعب           
وسوف تنطق أغاني فيروز ومائدة نزهت  وملك محمد تصدح عند كل صباح.
 وستكون سهراتنا مع القبانحي وناظم الغزالي وسليمة مراد ويوسف عمر  ومع شدو حسين نعمة وياس خضر  وفؤاد سالم وفاضل عواد ونغمات الوطن بحناجر والحان وكلمات كل النخبة الوطنية العراقية بكل طيوفها وطبوعها واصواتها والحانها الغنائية .
 سيعود مسرحنا الوطني ومنتجات افلام السينما العراقية وتسجيلات الرواد في الرياضة والعلوم وبرامج الاطفال الى اسماع وذاكرة الوطن .

هو تلفزيوننا  الأول والاخير،   منه ننتظر البشائر المعلنة القادمة من بشائر التحرير واستعادة الكرامة الوطنية و بقرب يوم  تحرير بغدادنا الحبيبة .
 وسينبلج نور عراقي جديد،  له فجره ساطعا  ومضيئا ،  خطابا مبيناً وبليغا  في خطابه الوطني  وبلغته العربية،  صادقاً كوعد الأنبياء،  وستعود مؤسسة الأذاعة والتلفزيون العراقية،  بحلتها الجديدة  تاجاً على رأس الوطن العراقي الرائع الجميل، وسنعيد  كتابة سيرتنا  ونرسم معالم صور  ووجدان ثقافتنا وهويتنا العراقية المهددة بالنسيان والتجاهل والتعمد في التشويه والتخريب، والتي  بدأت معالم  فقدها وضياعها تبدو واضحة لمن لديه بصيرة الاستشراف.
 نداءنا وبياننا هذا  هو وعد من مثقفي وفناني ومفكري العراق المخلصين المنتظرين مع شعبهم دق ساعة العمل الثوري عند بوابات وساحات النصر العظيم ببغداد الرشيد .
يوم العراق أت لا ريب فيه ولا يصده او يمنعه  محال او عائق، سيصل به العراقيون الى هدفهم باستعادة الوطن .

 ولكن هذا  الامل ينتظر منا الكثير  والكثير من الجهد  والعمل الطوعي وتقديم المبادرات الخلاقة،  فعلينا ان نتدارس وبعقل وجهد جمعي عراقي بعيدا عن الشخصنة وفرض الجهوية والمناطقية وفرض الحزبية  ولون العقائد السياسية وبمحاولات الاحتواء والهيمنة على هذا  المشروع الوطني ودعمه من دون شروط  او فرض محاولات الاستحواذ على رسم خطه الاعلامي الوطني.
هو تلفزيون العراق لكل العراقيين في كل ارجاء الوطن السليب المحتل.
علينا اليقظة لحماية هذا المشروع ، نتدارس كيف يمكن أن نعيد لثقافة وطننا وحضارة ووجود شعبنا الحضور كشعب وامة بين شعوب الارض والعمل على تحرير  ثقافتنا وحياتنا من  كل شرور وقيود الاحتلالين،
وقد اخطأ من ظن من  اعداء العراق انهم اجهزوا على العراق وحضارته وثقافته ومنابره الاعلامية الوطنية  الاصيلة واخطأوا حين ظنوا انهم بدعم الاحتلال، استهدفوا مؤسسات الدولة العراقية   وردموها دفنا موغلا في الحقد  في ركام و خراب الوطن المستباح. واخطأوا تماما حين ظنوا انهم تمكنوا من الاجهاز على صوت العراق، وقد  قبرت  الارادة العراقية مع مبدعيها وروادها وطلائعها و دفنت  مع علمائها وشعراءها .
تلفزيون العراق وما يعده له احراره وهيئته الوطنية  وادارته الفطنة يعدنا بالكثير من الفرح والنجاح،  وسينسينا بارادته القوية وخطه النضالي جزءا من جراح مأساتنا الوطنية ويمسح ظلال خمسة عشر عاما من سني الاحتلالين وسلطة الفاسدين والخونة والعملاء.

مرت 15 عام  من سنوات الزمن الموحش البهيم الرهيبة .لقد  اغتالوا بلادنا أرضاً وفكراً وإنسانا،إنهم التتار الجدد.
وسيقابلهم احرار العراق ونخبته الوطنية المبدعة والخلاقة  منتصرين فهم احفاد الحضارة والثقافة العراقية الاصيلة الموسومة بعقولهم ووجدانهم  وسواعدهم بوسم ووشم الهوية الوطنية العراقية ،  بكل تلاوينها وطيوفها الوطنية التي ترسم للعراق القادم  جنائن الفكر والفن الخلاق في كنف عراق الحرية ودولة الاستقلال الوطني التي لا تزول مهما تكالبت عليها المحن .
وان غدا لناظره قريب
وان غدا لناظره قريب

بيان ونداء صادر من:

لفيف من  مفكري وفناني ومثقفي العراق الداعمين لمبادرة انطلاق نشاط
 (تلفزيون العراق)
كتب في ايلول  2018
بغداد المنصورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق