بيان
سيبقى الرد العراقي على
العدوان الايراني يوم 22-9- 1980 شامخا عبر التاريخ
يا ابناء شعبنا العراقي العظيم
ايها الابطال من ابناء قواتنا المسلحة البطلة
في الثاني
والعشرين من ايلول من كل عام يستذكر العرب، والعراقيون خاصة المنازلة العراقية الكبرى مع احفاد
فارس، التي جدد بها ابطال الجيش العراقي الباسل
مآثر اجدادهم سعد بن ابي وقاص والقعقاع التميمي والمثنى الشيباني وطليحة الاسدي وغيرهم
بقيادة وتوجيه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه عندما عقدوا العزم على انقاذ
الفرس ونقلهم من ظلام المجوسية المشركة الكافرة الى نور الاسلام وبهاءه ، ولكن هذه
الصولة تجددت عندما احتشدت مرة أخرى جحافل الجيش العراقي، سليلي فوج موسى الكاظم، يحدوا بهم ويقودهم القائد العربي المؤمن صدام حسين رحمه الله
لصد الريح الصفراء القادمة من ايران بعد ان تمكن منها قادة مشعوذوا الاسلام السياسي المنحرف. ممثلا بالخميني الدجال،
ليشكلوا سداً منيعا وحاجزا يمنع انسلال ذلك الفكر الهدام الى ربوع العراق والوطن العربي .
عندما صالت
جحافل الجيش العراقي وباسناد رائع من فرسان القوة الجوية وباقي الصنوف لدفع اذى نيران
مدفعية ايران وقصف طيرانها الذي سبق هذا التاريخ باشهر عديدة على مدننا الحدودية والذي اضطر اهلها لترك مناطق سكناهم والنزوح باتجاه
العمق العراقي ،و بعد ان تحقق هذا الهدف اعلن
العراق موافقته على وقف اطلاق النار امتثالا لرغبة العالم ومنظماته الدولية، وتعبيرا عن عدم وجود نوايا عدوانية مبيتة مسبقا
ضد النظام الخميني وايران عموما والذي قوبل كالمعتاد بالرفض والتعنت الايراني لهذا
الوقف من خلال استمرارها في اعتداءاتها على
العراق ارضا وشعبا تعبيرا عن عدوانية مبيتة مبنية على وقائع تاريخية واحقاد دفينة لتدمير
الامة العربية انتقاما لسقوط كسرويتهم التي قوضها الاجداد.
الايام تدور والدهر قلاّب يوم لك ويوم عليك وسنة الحياة عدم
ثبات الاحوال، لكن العاقبة للمتقين وسيعلم
الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
نقول هذا بعد ان ابتلانا الله بخونة الامة اتباع الفرس ، فعلى الباغي تدور
الدوائر .
وان غدا لناظره قريب
الرحمة والغفران لشهداء قادسية صدام المجيدة وفي مقدمتهم شهيد الامة المهيب
الركن صدام حسين رحمه الله
تحية وتقدير لأبطال الجيش العراقي الباسل قادة وضباط ومقاتلين.
الأمانة العامة للجبهة
الوطنية العراقية
21 /9 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق