معضلة ومشاكل العراق والعراقيين
لاغير أن تحل عراقيا وطنيا
صباح ديبس
مواطن عراقي
كتبت ذلك كرأي، وموقف
لإنسان ومواطن عراقي
))
حينما اطلعت على خطبة
ممثل المرجعية كما هي أدناه في الرابط الملحق ((
وكما إدعى ممثلها كلاما وأشارة وضمنا بما يعني :
* ))
ان المرجعية صاحبة قرار
حل معضلة ومشاكل العراق )) ؟ .
حين تبوأ ممثلها الكربلائي
( المبادرة ) لحلها كما يدعي !؟ .
ايها الأخوة :
معضلة ومشاكل العراق أتت
نتيجة غزو واحتلال اجنبي مجرم، يشاركهم علاقمة، خوانون، مجرمون، مرتزقة صنعوا لنا " تجربة وحكم انتجت تسلط وقمع وجرائم ونهب لا حدود له في هوله
ووحشيته ووقذارة أساليبه بحق العراق والعراقيين .
ولاتزال هذه التجربة التي قارب زمنها ال 16 عام ،، تجربة صعبة ومريرة
ومؤلمة ومكلفة جدا بكل المقاييس.
أكدت ووثقت : (( ان لاحل لزوال احتلال العراق
وعملائه وطرد ايران ورعاعها، ولكي يأخذ القضاء العراقي الوطني العادل دوره ومهمته لمقاضاة
كل من خان العراق وسرقه ودمره وقتل وآذى ابنائه.
ولا بد من التأكيد :
(( نعم أن لا حل لهما الا حلا عراقيا وطنيا خالصا مخلصا تنهض بهما وحدهما: (( القوى
الوطنية والمقاومة العراقية وأهل التجربة التي بنت العراق وأعزته وجعلته سيد نفسه وقراره،
وخياره هنا يشاركهم اخوتهم وشبابهم العراقيون المتظاهرون الثائرون النشامى .
هؤلاء جميعا ، لا غيرهم ومعا من يحلون هذه المعضلة؟
ويواجهون هذه المشاكل التي تتلخص في
))
تحرير العراق وحرية العراقيين
)) ، لذلك حينما يبدأ الحل، وعندما يتحدد تبدأ خطواته العملية.
من هنا سنرى افق نهاية
كوارثنا ومآسينا . من هنا سنرى افق نهاية معضلاتنا ومشاكلنا وكوارثنا ومآسينا.
من هنا سنرى ونشعر وندرك جيدا ومليا أن :
))
العراق تحرر وأن العراقيين
امتلكوا حريتهم وقرارهم، وأن أرض العراق حرة نظيفة طاهرة من كل ازلام وآثام الغزو والإحتلال،
وما نتج بعدهما من كوارث ومآسي قلَّ نظيرها في عالمنا المعاصر .
لأن الحل عندها
سيكون، وسنراه حلا عراقيا وطنيا انسانيا ثوريا يأتي به العراقيون المناضلون المقاومون
المتظاهرون الثائرون بالعرق والدم والتضحيات الجسام . لذلك لايحق لكل غازٍ مُحتل مجرم وعميل، رخيص، فاسد،
قاتل، لص، ولا يجوز أيضا لما تسمى ب ) المرجعية ) الدينية، المذهبية، الطائفية، الغريبة
عنا تماما، سيرة وأفعالا، ومضمونا، وغيرة وشهامة، وحرصا، وحمية، ولا لغيرها، أيضا ممن يسمونهم: البعض ب "حكومة وبرلمان وجيش العراق".
!؟
ولا ( أحزاب وقوى وعصابات ومليشيات )، لهذا نعتقد وبإيمان وعدل (( أن من له الحق وحده
في امتلاك هكذا قرار هو الشعب العراقي، هي قواه المناضلة المقاومة الثائرة((.
لذلك ليس من منطق وقانون وعدل: (( ان من شارك في جريمة احتلال العراق، ومن صنع
مآتم العراق والعراقيين وبؤسهم ودمارهم وسرقة بلدهم، ومن قبض ثمن احتلاله ، أن يأتي
ويقول ويدعي (( انا صاحب الحل لاغيري )) !؟ .
لهذا كتبنا ووضحنا ذلك
حينما رأينا ( المرجعية )، وكعادتها، أن تمد بوزها وتقول: (( انا صاحبة الحل، وانا
الذي أملك القرار والأرادة في العراق ))؟.
إن تأريخها وسلوكها ومواقفها وأجنبيتها قبل
وبعد الأحتلال (( لم ولن يمنحها "الحق الإلهي" او الوطني الأنساني الشرعي
أيضا في امتلاك واتخاذ أي قرار لحل ما حدث ويحدث للعراق وللعراقيين من أكبر وأبشع الجرائم
الهمجية في تأريخنا الحديث وعبر مايقارب ال
16 عام ،،
هنا وبعد 16 عام تقريبا،
وحينما صبر الشعب العراقي
كثيرا
وملَّ من صبره، حينما
تجاوز صبر أيوب
كثيرا ، حيث لا يرى أية
جدية واخلاص وصدق لحل مشاكله ومشاكل البلد ؟، حتى تظاهر وأنتفض؛ بل ثار من أجل بلده،
ومن أجل حقوقه وكرامته وآدميته وعيشه ومستقبل عياله وأطفاله حينما قدم الشهداء،
والسؤال:
(( من قتلهم )) ؟ انهم حثالات الإحتلال وشراذم
ايران القذرة ، (( هنا تدخلت كالعادة
( المرجعية ) وحملتها،
وبعجالة، وبقلق هذه المرة حين باتت تدرك مليا
وربعها : (( أن الأمور بدأت لا تسير لصالحهم كما يحلموا ويريدوا )) .
وها هي من جديد تريد تلك المرجعية الغريبة
أن تخطف؛ بل تسرق فرصة اخرى بأساليبها الخادعة
الكاذبة الخبيثة اللعينة حين تستغل بعض عناوينها ( كرجال دين ومذهب ) !؟.
نعم تلكم احابيل انطلت كثيرا أسفا على بعضنا لعمر طويل،و لازال شعبنا يدفع ثمنها غاليا.
العراق والعراقيون وعيالهم يدفعون غائلة الشرور المتتالية للمرجعيات، مصيرا ومستقبلا
ومالا وأملا أيضا .
للاطلاع يمكن فتح المرفق ادناه لترون خطبة المدعو مهدي الكربلائي ( ممثل للمرجعية ) وناطقها، والتي جعل منها كما يقال: ( خارطة طريق ) لحل المشكلة
العراقية ؟؟؟
ويبقى السؤال : (( متى
كانت المرجعية حريصة على العراق والعراقيين ، والعصابات الحاكمة القاتلة الخائنة السارقة
ظلت متمسكة
بمرجعها الذي كان ولا يزال يتحجج بمواقف وتعليمات ( المرجعية
) !؟
والمرجعية
ايضا ظلت ترى، وعبر اكثر من 15 عام العراق والعراقيون يعيشون من حال سئ ومدمر الى حال
أسوء وأفسد واخطر ؟؟؟
والمختصر المفيد :
(( العراقيون عرفوا علتهم، مصدر آلامهم، ودمار
وطنهم، عرفوا طريقهم الذي لارجعة فيه، ولا يحق لأي كان غيرهم غير احرار العراق ومقاوميه
ومتظاهريه وثواره هم وحدهم
من يملكون حق حل معضلات
ومشاكل العراق والعراقيين .))
عاش العراق
24/8/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق