بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً
بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ
لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
(170)
لينصرن الله من ينصره أن الله لقوي عزيز
صدق الله العظيم
في ذكرى أستشهاد عز العرب
وفخرها
الرفيق القائد صدام حسين
المجيد
في يوم 30 كانون الأول 2006
تحية رفاقية
يرفع اتحادنا
اتحاد الرياضيين العراقيين في المهجر كلمة متواضعة بذكرى استشهاد الرمز الشهيد
صدام حسين (رحمه الله).
للقائد شيخ المجاهدين المناضل الرفيق عزة ابراهيم
(حفظه الله ورعاه).
يبقى العزاء في غياب قمر العروبة تلك المباديء
القوية الساطعة التي تركها فينا فما أحوج عراقنا اليوم لك ستبقى سيرتك وحياتك ونضالك
جزء من تأريخ العراق في أدق فتراته حساسية وأكثرها أهمية
(كنت تقول أن القائد أذا ما عمل بوحي من ضميره يرى ما خلف الجدران)
لقد مرت أربعة سنين كأنها دهر ولكنك في أعماقنا
وما علمتنا سيبقى في ذاكرتنا وسنورثه للأجيال علمتنا ان الجهاد عبادة وأن مواقف الشجاعة
تقتضي أن يتخلى الأنسان عن رفاهيته وان لا نرضى ألا بالحياة العزيزة الكريمة وأن نأبى
أن ينتقص شيء من كرامتنا أو مروئتنا وأن نرفض العيش في ظل الأستغلال والأستعباد علمتنا
كيف نهب وندافع عن حقوقنا ومقدساتنا وعندما يؤذن المؤذن للجهاد أن نجعل الدنيا بما
فيها من زينة وبهجة دّبرّ أذنينا ونحمل السلاح ونلتحم بصفوف المجاهدين كنت تحرص أشد
الحرص على حياة الشرف والفضيلة وتضحي في سبيل ذلك بكل شيء في سبيل الله وفي سبيل العقيدة
والمقدسات علمتنا أن نسترخص الحياة ونقدمها فداّ للعقيدة
سيدي القائد لقد عشت حياتك حراّ يهابك الأعداء
ويحترمك الأصدقاء وقدمت حياتك فداّ للوطن فيا لها من شهادة شرفتنا بها قدمت روحك كما
قدمها المسلمون الأولون رضوان الله عليكم أجمعين لقد صانوا عقيدتهم وصنتها ونشروا مبادئهم
ونشرتهاوحفظوا مقدساتهم وحفظتها بقوه أيمانهم وأيمانك وبجهادهم وجهادك لقد ربيتنا أن
الجهاد هو سبيل أنتصار المؤمنين في تأريخهم الطويل فما زال الى اليوم هو الطريق السويّ
لتأكيد حريتنا وتثبيت أستقلالنا.
أن من جاء الى عراقنا الجديد والأمة العربية
والأسلامية اليوم يتخطفها الأعداء من كل جانب أعداء من خارجها من المستعمرين والصهاينه
والصفويين الذين لا يريدون لها حرية ولا كرامة ولا عزه وأعداء من داخل صفوفها من عملاء
الأستعمار وأعوانه الذين لا يعيشون ألا من دماء الشعوب ومن عرقهم ومن ناتج عملهم هؤلاء
الأعداء لا سبيل الى التغلب عليهم ألا بعقد العزم على الكفاح وأعداد العده للجهاد.
أيها الرفاق تذكروا ما علمنا القائد وما أوصانا
أياه وأجمعوا صفوفكم ووحدوا كلمتكم وأعدوا أنفسكم للدفاع عن بلدكم وعن مقدساتكم وللذود
عن كرامتكم يكتب الله لنا النصر والتوفيق..
رحم الله القائد المناضل الشهيد صدام حسين المجيد
وأسكنه فسيح جناته
تعازينا لكل أبناء العراق والأمة العربية والأسلامية
رحم الله من قرأ سورة الفاتحة وأهداها الى روح شهيد الأمة
(اللهم صل وحدته، وآنس وحشته، وأرحم غربته، وأسكن أليه من رحمتك رحمه
يستغني بها عن رحمة سواك وأحشره مع من كان يتولاه)
عاش العراق ، عاش العراق
المجد والخلود للشهيد الرفيق القائد صدام حسين
المجيد (ابو عداي)
ابراهيم الحمداني
رئيس اتحاد
الرياضيين العراقيين
في المهجر
الاربعاء
5 ذو الحجة 1439
2018/8/15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق