لقد بدء
العد التنازلي للتواجد الأيراني الأجرامي وأتباعه وشراذمه على أرض العراق
صباح ديبس
مواطن عراقي
بدء القول، كمعتقد ورأي،
ما أراه على
السطح كان خفيفا لخلاف او صراع ايراني امريكي قد يأخذ ابعادا اكثر قساوة
وأراه يتم بينهما (( من أجل الهيمنة والنهب
للعراق ليس الا ))؛
لأن ايران تحذلقت كثيرا وقلبت الموازين كثيرا
على الأمريكان المحتلين حين اصبحت ايران اولا من (( تحكم وتتحكم وتسرق وتنهب اكثر واوسع واهم في العراق المحتل )) ؛ لهذا ثارت
ثائرة الأمريكيين لأن النهب احد أهم اهداف امريكا او ايران وغيرهم من المستعمرين ؛ والا من جاء بايران للعراق، وسلمها العراق على طبق
من ذهب كما يقال ؟ ،، ومن ومن؟ ومن دعاهما كثيرا لأذى العراق والعرب والمنطقة والعالم
من الشر والأرهاب الأيراني الأجرامي، حين زرعت وعممت لنا الطائفية اللعينة القذرة،
بما يخالف الدين والأنسانية ويناقضهما كثيرا ، حتى اخذ الامر باهلنا العراقيين من ش
و س الى أن يكرهوا؛ بل يقاتلوا بعضهم بعضا، ولايزال مثل هذا الامر قائما ومتوقعا في كل لحظة !؟ .
وهذا ما عم
ارض العرب جميعا وغالبية ارض المسلمين حين
بدء وعم الخراب في العراق ولايزال ؟؟؟
لهذا أرى أن الأمريكيين الان قد بدأو يغيرون (( استتراتيجيتهم )) في العراق أولا في ظل حاكم امريكي، تاجر أولا، همه تجارة النهب والسرقات والأستحواذ والسلطة والتسلط،
لهذا بدأت امريكا (( وضع حد للنفوذ الأيراني الصفوي في العراق الان، والذي بات طاغيا
مهيمنا جدا، وقد اراه ايضا، قد بدأ بشكل بسيط في العالم العربي، ومنهما الموقف الأمريكي
في اليمن وفي سورية الى حد ما ((.
وهنا اسمحوا لي اخوتي القراء أن اخوض معكم ببعض
المعلومات والأخبار التي تؤكد رأيي، وأنا اعبر عنه بعنوان وضعته بمقالي كما هو اعلاه :
أولا ،، كثر
الحديث التهجمي في اعلامهم لكل منهما .
ثانيا : بدأت امريكا (( بطرد المليشيات الأيرانية، وهي اذرع ايران الأجرامية
اللصوصية في العراق وبدأ طردها من بعض أهم المناطق الشمالية والغربية العراقية التي
تملئها ايران ومليشياتها، وتحديدا بعد (( استحواذ
ايران ورعاعها على كركوك العراقيةوغيرها )) .
ثالثا
: تفجير العديد من مخازن السلاح الهامة التي
تملكها ايران ومليشياتها ، ومنها في كربلاء،
ولأكثر من مرة .
امس دخلت
القوات الأمريكية (( مصفى بيجي العراقي )) بعد أن طردت منه المليشيات الأيرانية من
قبل الأمريكان.
وليعلم كل
عراقي: ( ان مصفى بيجي عراقي، ويعد اضخم مصفى
في الشرق الأوسط، سرق ونهب من قبل ايران، ونقل ما يفيد منه حالا لأيران، وتم نقل ماسرق
الى ايران بدعم ومساعدة ومشاركة عصابات حكومتها ورعاعها في بغداد) .
رابعا
: رفع المتظاهرون العراقيون شعارات وهتافات
تمس أيران ومرجعيتها مرارا، ومباشرة وبتحدي واضح لها هذه المرة ، ومثل هذا التحدي كانت
تعتبره ايران واتباعها من قبل خطا احمرت و دمويا ايضا في العراق، ولهذا اصطفت ايران
ومرجعيتها ورعاعها مذعورة ومتوعدة للجمهور
الغاضب الذي شتم ايران وأطلق الهتاف الخطير والجريئ للعراقيين (( ايران برة برة وبغداد
تبقى حرة ))، ومنه ايضا تمت مخاطبة السيستاني
بشكل مباشر وبما لايرضيه ويرضيهم ايران والعملاء بشعار وطني عراقي واضح وصارخ (باسم
الدين باگونا الحرامیة(.
خامسا ؛ حيدر
العبادي أصدر قرارا جديدا (( وضع الملشيات تحت تصرفه مباشرة ك " قائد عام للقوات المسلحة العراقية
" وليكونوا تحت امرته وجيشه مباشرة
))،
وهذا ايضا
كان خط احمر لحيدر العبادي وأمثاله، اي تم
تجميد صلاحيات ازلام ايران كالعامري والمهندس وقيس الخزعلي من خلال هذا القرار.
وهذا في الحقيقة
قرار مصدره أمريكي، وقد ينفذ بصرامة مستقبلا.
سادسا : صورة
ايران وأزلامها ومليشياتها قد خفتت الان في العراق بعد أن كانت صورة مهيمنة تماما ومباشرة
في سواد العراق، من جنوبه الى شماله.
سابعا : ان بناء قواعد امريكية ، وجلب جيوش
امريكية اكثر للعراق يشير لحدوث متغيرات في
العراق، منهما تحجيم ايران ورعاعها.
ثامنا :
توسع الإجراءات الحصارية التأديبة على ايران، امريكيا،
ودوليا أيضا ، منها اقتصادية وسياحية وأجرائية ومالية اخرى.
تاسعا : ان الاخبار
الواردة من داخل العراق ( تؤكد هروب اعداد كبيرة من رموز الفساد، منهم "سياسيون وعمائم وعسكريون الى خارج العراق(.
وهذا يشير، ويعني أن هناك متغيرات محتملة وقادمو في العراق
لاتخدمهم ولاتخدم ايرانهم .
لهذا كله يحتمل :
أن نرى الفوضى
تسود في العراق الآن تحديدا ؟
وقد اخذت
تعم العراق كثيرا كحالات: ( القتل والفوضى والنهب وسرقات الناس وبيوتها ومحلاتها ،
ونرى ايضا تصاعد الاغتيالات والتصفيات الجسدية ، منها نالت من حياة كوادر علمية وتكنوقراط
وكفاءات ولما تبقى من وخبرات وطنية.
وان ما تسمى
بالحكومة العراقية فقد انحسر تأثيرها وحضورها وهيمنتها كسلطة حاكمة، وبقيت الساحة،
في الغالب، يتسلط عليها الرعاع الأيرانيون وتوابعهم من العصابات المحلية التي تعرفها
الدولة جيدا بل هم كانوا أصلا من صنعها.
وهنا تبقى
في ذاكرة العراقيين امثلة من رموز الفساد مثل عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية الاسبق وهو
احد هلمة عمار الحكيم حين أمر رعاعه وحراسه المختصين( ان يسرقوا له بنك الزوية ) وعلى شاكلته توجد عشرات العصابات المافيوية
تتغطى بالدين والسياسة وتحتمي بالمرجعيات الفاسدة.
ايها الأخوة العراقيون ما يجب عليكم ، ويجب
جدا
أن يكون للعراقيين
فعل ودور متصاعد وموحد حين تندلع وتزداد وتتطور وتتصاعد تظاهرات واعتصامات ابناء شعبنا ولتطوير العمل الثوري و المقاومة نحو قطاعات وجماهير أوسع وتضع الثورة في مقدمة اهدافها طرد ايران وعمائمها واحزابها ورعاعها
وتقديمهم للعدالة العراقية ، ولكن ليس ( لعدالة مدحت المحمود وهلمته من القضاة الخونة
والفاسدين ) . وهنا سيكون قرار وفعل ودور الشعب العراقي هو الفيصل والمقرر لتحرير وأنقاذ
بلدنا الحبيب.
وفي السياسة، كما يقال ( انها فن الممكن ) يجب
ان توظف النقمة الشعبية في العراق والعالم
مع تلك الأجراءات الأمريكية ضد ايران
ورعاعها ) لصالح العراق والعراقيين، ولنجعل
نضالنا مرحليا حين نبدأ بالمهم، كما اراه، كمواطن عراقي:
حينما نطرد ايران وهلمتها اولا من كل أرض العراق فان طريق تحرير العراق بالكامل
سيكون معبدا ومتوجها نحو النصر المنشود .
25/8/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق