الجمعة، 6 أبريل 2018

حفل استقبال لـ "طليعة لبنان" في ذكرى تأسيس "البعث" ...... المحامي حسن بيان: للحرية الحمراء بابّ، بكل يدٍ مضرَّجةٍ يُدَّق





حفل استقبال لـ "طليعة لبنان" في ذكرى تأسيس "البعث"

المحامي حسن بيان: للحرية الحمراء بابّ، بكل يدٍ مضرَّجةٍ يُدَّق


لإعادة الاعتبار للمشروع الوحدوي للأمة الذي حمل لواءه البعث

أكد رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي المحامي حسن بيان، أن مسيرة الأمة العربية المعمدَّة بدماء الشهداء في فلسطين والعراق، هي مسيرة مستمرة طالما بقيت الأمة تدفع الأثمان في فلسطين عبر تضحيات أبنائها وآخرهم شهداء مسيرة العودة الكبرى، وطالما بقي الاحتلالين الأميركي والإيراني جاثمين على صدر العراق وبقيت القوى الطائفية والمذهبية والتكفير الديني والترهيب السياسي والاجتماعي تعبث بأمن العراق وأمن أبنائه ووحدة نسيجه المجتمعي والوطني،
ولأن للحرية الحمراء بابٌ بكل يد مضرَّجة تُدَّق،

شدد المحامي بيان على أن الشعوب لا يمكن أن تستعيد حريتها بالعويل والنحيب، وأن الاستبداد لا يسقط بالأحجية والدعاء، ولذلك فأن للحرية في فلسطين ثمن وللحرية في العراق ثمن، وأن لا خلاص للأمة العربية إلا بإعادة الاعتبار للمشروع الوحدوي لها والذي حمل لواءه البعث منذ تأسيسه وما يزال.

وحول لبنان حيث طرح الحزب آلية للتغيير الوطني الديمقراطي استناداً إلى بنود مشروعه السياسي من أجل لبنان عربي ديموقراطي،
أعاد المحامي بيان استحضاره لرؤية حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي الوطنية للانتخابات النيابية والتمسك بها أكثر من أي وقت مضى رغم قناعته بأن القانون النافذ الذي تنتظم العملية الانتخابية على أساسه هو قانون قد شوه النسبية وافتقر إلى وحدة المعايير ورسم حدود الدوائر بحدود مصالح واضعيه ولا بد من تغييره أو تعديله وعلى قاعدة النسبية الشاملة للبنان ضمن دائرة انتخابية واحدة وخارج القيد الطائفي وتخفيض سن الاقتراع وفرض قيود شديدة على الإنفاق الانتخابي، وأن الحزب سيبقى محكوماً بالموقف المعارض لهذا القانون بالرغم أنه وفي نفس الوقت قرر الانخراط في العملية الانتخابية ويشارك بفعالية في كل المقدمات التي أفرزت لوائح وطنية بعضها ضم رفاق مناضلين وأخرى تماهى معها بدون المشاركة ترشيحاً.

كلام المحامي بيان، جاء خلال الكلمة القومية الجامعة التي القاها مساء يوم الجمعة 6/4/2018 الجاري في حفل الاستقبال الذي أقامته قيادة حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي في فندق الكومودور – بيروت لمناسبة مرور الذكرى الواحدة والسبعين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والتاسعة والأربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية، بحضور ومشاركة قيادات وطنية لبنانية وفلسطينية ووفود شعبية من مختلف مناطق لبنان وحشود بعثية من مختلف الأعمار والأجيال.

وقد توجه المحامي بيان في كلمته بالتحية وباسم كل الرفاق إلى الأمين العام للحزب والقائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير المجاهد عزت الدوري الذي يقود معركة تحرير العراق وإعادة توحيده وحماية هويته العربية كما توجه بالتحية إلى القائد المؤسس للبعث الأستاذ ميشيل عفلق وسيد شهداء العصر القائد صدام حسين، دون أن يغفل عن تحية روح الرفيق العزيز نائب الأمين العام للحزب المناضل الدكتور عبد المجيد الرافعي الذي فارقنا هذا العام وهو الذي واكب مسيرة الحزب منذ الخمسينيات من القرن الماضي وكان دائماً في صف الشرعية الحزبية، وحيث سنبقى على خطى مبادئهم التي حكمت سلوكهم النضالي وأدائهم التنظيمي.

في 6/4/2018









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق