بيان صادر عن جيش الفارس بمناسبة الذكرى 71 لتاسيس
حزب البعث العربي الاشتراكي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال
تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ
الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ
وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )
صدق الله العظيم
لما اقترب رسول الله صلى الله عليه وسلم من
مكة فزعت لنزوله قريشٌ فأَرْسِلْ إليهم عُثْمَانَ بن عفان ولكن بلغه انه قُتِلَ
فقال ( لا نبرح حتى نناجز القوم ) وعزم على القتال ودعا إلى البَيْعة فثار
المسلمون إليه وهو تحتَ الشجرة فبايعُوه على الموت صلى الله عليه وسلم . من أجل
رجل واحد تبايعوا على الموت وأنزل الله فيهم آيات تُتلى إلى يوم القيامة وبشرهم
بالجنة وكانوا خير أهل الأرض كما في صحيح البخاري " أنتم اليوم خير أهل الأرض
" وها نحن اليوم في العراق تجبر علينا الطواغيت وتجرأ أعوان الصليبيين من
الصفويين الجدد على انتهاك أعراض النساء وسرقة ثروات البلد .
قتلانا وأسرانا
بالملايين وحُورب ديننا وأُخذت ديارنا وأموالنا وقُتل أبطالنا وأخيارنا ومازال
الكثير منهم يئنون في السجون وهجر وهاجر غيرهم او طوردوا . ونعرف إن بلادنا لن
تتحرر من خلال العملية الكسيحة التي أريد بها منح الشرعية للعملاء . ولهذا لابد
لنا أن نبدأ بإعادة التنظيم وفق الرؤى الجديدة بعد أن تكشفت الكثير من الوجوه
ورفعت الأغطية وبانت الحقائق .
سيدي القائد المفدى
الأستاذ عزة إبراهيم المحترم
رجالنا رهن الإشارة
عازمين على الموت وستبقى دماء أهلنا وقوداً للمعارك وزاداً للطريق وناراً عليهم
حتى النصر المؤزر على الغزاة وعملاءهم ودمتم سيدي وعاش البعث وعاشت الامة العربية
المجيدة والمجد والخلود لشهداء العراق والامة وعلى رأسهم شهيد الحج الرفيق صدام
حسين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
عاش العراق وعاشت
فلسطين والله اكبر
صلاح الدين الايوبي
قائد جيش الفارس .
ديالى
في 2018 . 04 . 07
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق