حزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والاعلام القومي
النشرة القومية
27 حزيران 2019
لا لصفقة القرن
القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي تدين مؤتمر المنامة وتدعو
القوى الحية في الامة للتصدي له ولكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية
(معاد للاهمية)
بسم الله الرحمن الرحيم
حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
القيادة القومية وحدة
حرية اشتراكية
ورشة المنامة الاقتصادية خطوة على طريق تصفية القضية الفلسطينية
في تماهٍ خطيرٍ مفضوحٍ مع واحدة من أقذر المؤامرات التي تستهدف الأمة العربية
وقضية فلسطين تحديداً صدر بيان بحريني أميركي مشترك، يؤكد استضافة المنامة، بالشراكة
مع واشنطن، لورشة عمل اقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار" يومي
25 و26 حزيران الجاري.
وقد أغرق الطرفان البحريني والأميركي إعلانهما، وما تلاه من تصريحات تسويقية
رسمية، بكمٍ هائلٍ من الوعود الوردية، غير القابلة للتحقق، عن الأمل بتحقيق "أطر
عمل تضمن مستقبلاً مزدهراً لشعبنا العربي في فلسطين والمنطقة، وتضع المنطقة على الطريق
نحو بناء مستقبل أكثر إشراقاً".
ويأتي إعلان هذه الخطوة في ظل الدعاية الاعلامية المكثفة حول احتمالات
نشوب حرب مزعومة بين الولايات المتحدة والنظام الإيراني الذي طال إرهابه، والذي دشن
خلال الأسابيع القليلة الماضية، محطات جديدة، اقتصادية هذه المرة، ليؤكد للعالم أنه،
من خلال أذرعه الارهابية، قادر على تهديد مصادر الطاقة وشرايين الاقتصاد العالمي.
وإذ تعيد القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي تأكيد رفضها القاطع
لكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، ومنها مشروع "صفقة القرن" الذي أعدّه
ويبشّر به صهر الرئيس الأميركي الحالي وكبير مستشاريه، غارِد غوشنر، فإنها وبعد تدارسها
لأبعاد هذه الورشة المزمعة قد خلصت إلى ما يأتي :
إن تسويق ورشة العمل هذه يأتي في إطار الضجة الاعلامية الدائرة حول المواجهة
العسكرية المحتملة بين واشنطن وطهران، بما يؤكد أن الغرض الأساسي والنهائي من حملة
التصعيد العسكري الأميركي ضد النظام الايراني هو إبرام "صفقة القرن" وليس
قطع الأذرع الارهابية لنظام الولي الفقيه الدموي فعلا. لذا فإن إقامة هذه الورشة لا
يمكن إلا أن يكون حلقة في مخطط تصفية القضية الفلسطينية المتواصل منذ عقود.
وترى القيادة القومية إن هذه الورشة هي واحدة من محاولات إدماج الكيان
الصهيوني المحتل ضمن الأقطار العربية المجاورة لفلسطين المحتلة، وعموم منطقة الشرق
الأوسط، من خلال ترتيبات اقتصادية وسياسية وأمنية وعسكرية ضمن خطة التسوية المسماة
"صفقة القرن"، التي تقوم على إجبار الشعب العربي الفلسطيني على تقديم تنازلات
خطيرة مجحفة لصالح العدو الصهيوني، ودون الحصول على مكاسب مهما كانت نسبية ومرحلية.
إن مشاركة بعض الأقطار العربية،في ورشة المنامة الاقتصادية لا يمكن تبريره
بدعم الشعب العربي الفلسطيني اقتصادياً، إذ أن بإمكانها أن تقدم ما يحقق للشعب الفلسطيني
بعض متطلبات الاستقرار الاقتصادي لمواجهة حملات الارهاب الصهيوني التي تستهدف إذلاله
وإفقاره وتجويعه، وليس المشاركة بترتيبات تسهم في تعزيز القبضة الصهيونية على رقاب
أبنائه وعلى المنطقة برمتها.
وترى القيادة القومية إن حصر التعامل مع الصراع العربي الصهيوني بترتيبات
اقتصادية، أو سواها سياسياً وأمنياً وعسكرياً، يتجاهل أصل المشكلة القائمة في فلسطين،
وهي الاحتلال الصهيوني لهذه الأرض العربية العزيزة وتشريد أهلها، ويتنافى مع الحل الوحيد
الممكن وهو إنهاء هذا الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفسطيني
المحرر، وعاصمتها القدس الشريف.
إن الحديث عن تحقيق ازدهار اقتصادي في ظل الاحتلال وممارساته العنصرية
الارهابية حديث وهمي، إذ لا يمكن لعاقلٍ أن يتصور تحقيق ازدهار اقتصادي في ظل الاجراءات
الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، مثل هدم المساكن ومصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات
وتشديد الحصار وعمليات الإغلاق واحتجاز آلاف الأسرى وحجز الأموال الفلسطينية وقطع المساعدات
المالية عن المنظمات الدولية التي تنفذ برامجها ومشاريعها في الأراضي المحتلة.
وإذ تحدث كل هذه المتغيرات الخطيرة في ظل استفحال المشروع التوسعي الايراني
في الوطن العربي فإن النظام الارهابي الايراني ومن خلال جرائمه المتكررة ضد أقطار الخليج
العربي بشكل خاص، قد ساهم في تدهور الامور ووصولها الى ما وصلت اليه وبالتالي تصفية
القضية الفلسطينية ودفع المشاريع الخيانية إلى أمام، وإن إدعاءاته بنصرة شعب فلسطين
كذبة كبرى يُراد منها تلميع صورته التي انفضحت دمويتها من خلال جرائمه البشعة في العراق
وسوريا واليمن والأحواز، ومن خلال عمله على إثارة الفتنة الطائفية في لبنان والبحرين
والسعودية وغيرها من أقطارنا العربية عبر الأذرع الارهابية التي شكّلها مباشرة، أو
تلك التي يدعمها، لتنفيذ وتسويق مشاريعه العنصرية الطائفية الارهابية التوسعية في وطننا
العربي وعالمنا الاسلامي، بل وفي العالم كله.
وفي هذا الإطار ترى القيادة القومية للحزب أن عقد ورشة العمل هذه في المنامة
إسهام رسمي من حكومة البحرين في خيانة القضية الفلسطينية، وجريمة واضحة بحق شعب فلسطين
الذي عبّرت كافة فصائل المقاومة فيه عن رفضها الكامل لعقد ورشة العمل الاقتصادية والمشاركة
فيها.
وإن على حكومة المنامة أن تتخلى عن المضي في عقد هذه الورشة، أو أي عمل
مستقبلي آخر في إطار مشروع "صفقة القرن" الخياني، خصوصاً بعد أن رفضت القوى
السياسية والمدنية في البحرين إقامتها، واعتبرتها تخلياً عن ثوابت العمل العربي الداعم
لشعب فلسطين وقضيته العادلة. كما وتدعو القيادة القومية الدول العربية الى وقف الاتصالات
التي تتم مع العدو الصهيوني سواء كانت سياسية او اقتصادية واعلان موقف واضح برفض التطبيع
ايّاً كانت اشكاله .
وتذكّر القيادة القومية بما جاء في خطاب الأمين العام للحزب، الرفيق عزة
إبراهيم، في الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس الحزب الذي أكد على أن "حزبنا سيحشد
ويعبئ شعبنا العربي على امتداد وطننا الكبير للالتحام مع شعبنا في فلسطين ومع دولته
لإحباط "صفقة القرن" وإحباط كل المشاريع التي تستهدف شعب فلسطين وأرضه المقدسة".
وفي الوقت الذي تحيّي فيه القيادة القومية الرفض الفلسطيني الشجاع لصفقة
القرن و تشيد بموقف منظمة التحرير الفلسطينية فإنها تدعوا لان يكون هذا الاجماع السياسي
الفلسطيني على رفض صفقة القرن مناسبة لاطلاق ورشة عمل لتوحيد الموقف على قاعدة برنامج
وطني ينهي الانشطار السياسي والمناطقي ويُفعِّل المقاومة بكل اشكالها. كما وتدعو القيادة
القومية المناضلين العرب والقوى الحية في الأمة، إلى تنظيم فعاليات سياسية وثقافية
وفكرية تفضح مشروع "صفقة القرن" الخياني، وتؤكد على الثوابت الوطنية والقومية
في المواجهة مع العدو الصهيوني، وتعزّز روح مقاومة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية،
وتضغط على الأنظمة العربية بعدم المشاركة في أي خطوات على طريق تنفيذ هذا المخطط الخياني
الغادر.
عاشت فلسطين
حرة عربية
عاشت جماهير
الامة العربية في نزوعها نحو الحرية والعدالة والتقدم
القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
في ٠٢ / حـزيران
/ ٢٠١٩
=======================
المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني اصدرت
نداءاً الى جماهير شعبنا في البحرين
استجابة لنداء الواجب برفض التطبيع مع العدو الصهيوني، ونصرة الشعب الفلسطيني المناضل في حقه بتحرير وطنه السليب، وعودة اللاجئين لديارهم، ورفضاً لصفقة القرن المذلة، ورفضاً لبيع فلسطين، وتأكيداً على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفضاً لمؤتمر السلام والتنمية الذي سيعقد في البحرين والذي رفضه الشعب الفلسطيني والقوى الشعبية والحرة في الوطن العربي والعالم، تدعو المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني، لرفع العلم الفلسطيني على كل مباني جمعيات المبادرة، كما وتهيب بالمواطنين رفع العلم الفلسطيني فوق المنازل، لنقول للعالم "كلنا فلسطين" و "لا للتطبيع مع العدو الصهيوني"، و "فلسطين ليست للمساومة أو البيع".
*المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع
مع العدو الصهيوني*
مشاركة الرفيق ركاد سالم ابو محمود عضو القيادة القومية امين سر قيادة
قطر فلسطين امين عام جبهة التحرير العربية في المسيرة الحاشرة التي نظمتها القوى الوطنية والاسلامية يوم الاثنين
24/6/2019 في مدينة رام الله احتجاجاً ورفضاَ لورشة البحرين
مشاركة الرفيق ركاد سالم " أبو
محمود" عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي.. امين سر قيادة قطر
فلسطين.. أمين عام جبهة التحرير العربية والرفاق في
جبهة التحرير العربية
في المسيرة الحاشدة والغاضبة والتي نظمتها القوى الوطنية
والاسلامية يوم الإثنين 24/6/2019 في مدينة
رام الله احتجاجا ورفضا لورشة البحرين المزمع عقدها غدا في العاصمة
البحرينية المنامة..
.المهرجان
التضامني للمقاومة الفلسطينية والاحزاب الوطنية اللبنانية مع فلسطين الثورة واقيم
المهرجان في ساحة النبطية في لبنان .
اقيم مهرجان تضامني مع فلسطين الثورة حضرتة المقاومة الفلسطينية
والاحزاب الوطنية اللبنانية وحشد غفير من جماهير الشعب الفلسطيني واللبناني وذلك يوم
23//6/2019 الساعة السادسة مساء في ساحة النبطية اول المتحدتين عضو مجلس بلدية
النبطية عباس وهبة فحي فلسطين وشعبها ومخيمات لبنان وهاجم مؤتمر البحرين الخياني
وهاجم الولايات المتحدة الأمريكية وعملاءهم في المنطقةفي مقدمتهم العدو الصهيوني
ودول الخليج اللتي تحضر المؤتمر الخياني وحي قوي المقاومة والممانعة في لبنان
وفلسطين والنصر سيكون حليف الشعوب العربية المناضلة. كلمة منظمة التحرير
الفلسطينية القاها ياسين ابو صلاح عضو قيادة جبهة التحرير العربية فحي فلسطين
وشعبها ولبنان المقاوم وباقي الشعوب المناضلة وهاجم الدول العميلة
اللتي ستحضر مؤتمر البحرين الخياني وستدفع هدة الدول تمنا باهضة بسبب خيانتها
للامة وفلسطين وفي النهاية النصر حليف الشعوب العربية المناضلة والمقاومة
كلمة الاحزاب البنانية القاها عضو القيادة القطرية لحزب طليعة لبنان العربي
الاشتراكي الرفيق حسن غريب فحي فلسطين وشعبها وهاجم ورشة البحرين والدول المشاركة
فيها وحي المقاومين في لبنان والعراق وفلسطين والنصر سيكون حليف الشعوب العربية
المناضلة والمقاومة .
========================
مسودة بنود صفقة القرن...
1. يتم توقيع اتفاق ثلاثي بين اسرائيل ومنظمة التحرير وحماس وتقام دولة فلسطينية يطلق عليها "فلسطين الجديدة" على اراضي الضفة الغربية وقطاع غزة من دون المستوطنات اليهودية القائمة.
2. إخلاء
الأرض:
الكتل الاستيطانية كما هي تبقى بيد إسرائيل وستنضم إليها المستوطنات المعزولة وتمتد مساحة الكتل الاستيطانية لتصل الى المستوطنات المعزولة .
3.القدس:
لن يتم تقسيمها وستكون مشتركة بين إسرائيل وفلسطين الجديدة، وينقل السكان العرب ليصبحوا سكانا في فلسطين الجديدة وليس اسرائيليين- بلدية القدس تكون شاملة ومسؤولة عن جميع اراضي القدس باستثناء التعليم الذي تتولاه فلسطين الجديدة، وفلسطين الجديدة هي التي ستدفع لبلدية القدس اليهودية ضريبة الارنونا والمياه.
كما انه لن يُسمح لليهود بشراء المنازل العربية، ولن يُسمح للعرب بشراء المنازل اليهودية. لن يتم ضم مناطق إضافية إلى القدس. ستبقى الأماكن المقدسة كما هي اليوم".
4.غزة:
ستقوم مصر بمنح اراض جديدة لفلسطين لغرض اقامة مطار ومصانع وللتبادل التجاري والزراعة، دون السماح للفلسطينيين بالسكن فيها. (حجم الاراضي وثمنها يكون متفق عليه بين الاطراف بواسطة الدولة "المؤيدة" ويأتي تعريف الدولة المؤيدة لاحقا/ ويشق طريق اوتستراد بين غزة والضفة الغربية ويسمح باقامة ناقل للمياه المعالجة تحت اراضي بين غزة وبين الضفة."
5.الدول المؤيدة:
الدول التي وافقت ان تساعد في تنفيذ الاتفاق ورعايته اقتصاديا وهي (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج المنتجة للنفط.
ولهذه الغاية يتم رصد مبلغ 30 مليار دولار على مدى خمس سنوات لمشاريع تخص فلسطين الجديدة. ( ثمن ضم المستوطنات لاسرائيل وبينها المستوطنات المعزولة تتكفل بها اسرائيل".)
6.توزيع المساهمات بين الدول الداعمة:
- الولايات المتحدة الأمريكية 20 ٪
- الاتحاد الأوروبي 10 ٪
- دول الخليج المنتجة للنفط - 70٪ - وتتوزع النسب بين الدول العربية حسب امكانياتها النفطية ( وتفسير تحميل دول النفط غالبية تكلفة المشروع انها هي الرابح الاكبر من الاتفاق)
7.الجيش:
يمنع على فلسطين الجديدة ان يكون لها جيش والسلاح الوحيد المسموح به هو سلاح الشرطة.
سيتم توقيع اتفاق بين إسرائيل وفلسطين الجديدة على ان تتولى إسرائيل الدفاع عن فلسطين الجديد من اي عدوان خارجي، بشرط ان تدفع فلسطين الجديدة لإسرائيل ثمن دفاع هذه الحماية ويتم التفاوض بين اسرائيل والدول العربية على قيمة ما سيدفعه العرب للجيش الاسرائيلي ثمنا للحماية.
8. الجداول الزمنية ومراحل التنفيذ عند توقيع الاتفاقية:
1- تفكك حماس جميع أسلحتها، وتسلحها ويشمل ذلك السلاح الفردي والشخصي لقادة حماس ويتم تسليمه للمصريين.
2- ياخذ رجال حماس بدلا عن ذلك رواتب شهرية من الدول العربية.
3- تفتح حدود قطاع غزة للتجارة العالمية من خلال المعابر الاسرائيلية والمصرية وكذلك يفتح سوق سوق غزة مع الضفة الغربية وكذلك عن طريق البحر
4- بعد عام من الاتفاق تقام انتخابات ديمقراطية لحكومة فلسطيني الجديدة وسيكون بإمكان كل مواطن فلسطيني الترشح للانتخابات.
5- الاسرى - بعد مرور عام على الانتخابات يطلق سراح جميع الاسرى تدريجياً لمدة ثلاث سنوات.
6- في غضون خمس سنوات، سيتم إنشاء ميناء بحري ومطار لفلسطين الجديدة وحتى ذلك الحين يستخدم الفلسطينيون مطارات وموانيء اسرائيل.
7- الحدود بين فلسطين الجديدة وإسرائيل تبقى مفتوحة أمام مرور المواطنين والبضائع كما هو الحال مع الدول الصديقة."اسرائيل رفضت تعريف اي حدود لها".
8- يقام جسر معلق بين " اوتستراد" يرتفع عن سطح الارض 30 مترا ويربط بين غزة والضفة وتوكل المهمة لشركة من الصين وتشارك في تكلفته الصين 50%، اليابن 10%، كورية الجنوبية 10%، اوستراليا 10%، كندا 10%. امريكا والاتحاد الاوروربي مع بعضهما 10%.
غور الأردن:
- سيظل وادي الأردن في أيدي إسرائيل كما هو اليوم.
- سيتحول الطريق 90 إلى طريق ذو أربعة مسارات.
-اسرائيل تشرف على شق طريق 90
مسلكين من الطريق يكون للفلسطينيين ويربط فلسطين الجديدة مع الاردن ويكون الطريق تحت اشراف الفلسطينيين.
المسؤوليات (العقوبات):
1- في حال رفضت حماس ومنظمة التحرير الصفقة، فإن الولايات المتحدة سوف تلغي كل دعمها المالي للفلسطينيين وتعمل جاهدة لمنه اي دولة اخرى من مساعدة الفلسطينيين.
2- إذا وافقت منظمة التحرير الفلسطينية على شروط هذا الاتفاق ولم توافق حماس أو الجهاد الإسلامي ، يتحمل التننظيمان المسؤولية وفي اي مواجهة عسكرية بين إسرائيل وحماس، ستدعم الولايات المتحدة إسرائيل لإلحاق الأذى شخصيا بقادة حماس والجهاد الإسلامي. حيث ان امريكا لن تتقبل ان يتحكم عشرات فقط بمصير ملايين البشر.
3- في حال رفضت اسرائيل الصفقة إذا، فإن الدعم الاقتصادي لإسرائيل سوف يتوقف.
هذه مسودة الاتفاق وبعد شهر يجري نشر الصفقة بشكل رسمي.
ولا ننسى ان الوصايه على المسجد الاقصى ستنقل الى السعوديه بدل الاردن
=========================
اللقاء الإعلامي للجبهة الشعبية
رفضا ومواجهة لصفقة القرن.
نقاوم معا.. ننتصر معا
نقاوم معا.. ننتصر معا
البعث في تونس
مهما فعل الأعداء و العملاء فلسطين تبقى لنا
المحرر
26-06-2019
ينعقد يومي 25 و26 جوان الجاري بدويلة البحرين، وبرعاية أمريكيّة- صهيونية ما يسمى مؤتمر البحرين تحت عنوان 《من السلام الى الازدهار》 تطبيقا للجوانب الاقتصاديّة لـما اصطلح على تسميته ب”صفقة القرن”. غير أن ما يخطط له في الواقع من قبل الامبريالية الأمريكية وحليفتها الصهيونية، هو إزالة دولة فلسطين ، وطمس هُويّة الشعب الفلسطيني من الوجود. ولا نستغرِب أن تُرحّب دويلة البحرين ومن يساندها في ذلك من الرجعيات العربية باستضافة هذا المُؤتمر المهيء لتصفية القضيّة الفِلسطينيّة كُلِّيًّا، وتهويد المُقدّسات، وإزالة اسم فِلسطين من الخرائط، وتحويل الشعب الفِلسطيني إلى خدم للصهاينة، بدون أيّ هُويّة وطنيّة أو قوميّة، فهذه الأنظمة الرجعية باتت الحاضنة للمُخطّطات الصهيونية والأمريكيّة ولكُل المشاريع التّطبيعيّة والمُعادية للقضيّة العربيّة المركزيّة وللأمة العربية. أمرٌ مُؤلمٌ أن يتم عقد هذا المُؤتمر على أرضٍ عربيّةٍ، وما يُؤلم أكثر، أنُ الأموال التي ستُوظّف ، ستكون غايتها اجتثاث القضيّة الفِلسطينيّة ومَحوِها كُلِّيًّا من دائرة الاهتمام العربي والدولي تحت عُنوان السلام الاقتصادي الزائف، فالتمويلات المُقترحة لتمويل هذا المشروع التصفويّ ستكون للأسف عربيّة خليجيّة.
26-06-2019
ينعقد يومي 25 و26 جوان الجاري بدويلة البحرين، وبرعاية أمريكيّة- صهيونية ما يسمى مؤتمر البحرين تحت عنوان 《من السلام الى الازدهار》 تطبيقا للجوانب الاقتصاديّة لـما اصطلح على تسميته ب”صفقة القرن”. غير أن ما يخطط له في الواقع من قبل الامبريالية الأمريكية وحليفتها الصهيونية، هو إزالة دولة فلسطين ، وطمس هُويّة الشعب الفلسطيني من الوجود. ولا نستغرِب أن تُرحّب دويلة البحرين ومن يساندها في ذلك من الرجعيات العربية باستضافة هذا المُؤتمر المهيء لتصفية القضيّة الفِلسطينيّة كُلِّيًّا، وتهويد المُقدّسات، وإزالة اسم فِلسطين من الخرائط، وتحويل الشعب الفِلسطيني إلى خدم للصهاينة، بدون أيّ هُويّة وطنيّة أو قوميّة، فهذه الأنظمة الرجعية باتت الحاضنة للمُخطّطات الصهيونية والأمريكيّة ولكُل المشاريع التّطبيعيّة والمُعادية للقضيّة العربيّة المركزيّة وللأمة العربية. أمرٌ مُؤلمٌ أن يتم عقد هذا المُؤتمر على أرضٍ عربيّةٍ، وما يُؤلم أكثر، أنُ الأموال التي ستُوظّف ، ستكون غايتها اجتثاث القضيّة الفِلسطينيّة ومَحوِها كُلِّيًّا من دائرة الاهتمام العربي والدولي تحت عُنوان السلام الاقتصادي الزائف، فالتمويلات المُقترحة لتمويل هذا المشروع التصفويّ ستكون للأسف عربيّة خليجيّة.
إن حركة البعث وهي تتابع هذا الاختراق الكبير تؤكد:
● رفضها لهذا المؤتمر ومخرجاته وتنديدها بمن سيشارك فيه بالحضور والانخراط في أجندته بالتسويق السياسي والتمويل المالي، وهي بالمناسبة تحيي الموقف الفلسطيني الرافض لهذا المؤتمر والمشاركة فيه باي صيغة.
● تندد بحُكومة البحرين والحكومات العربية السائرة في هذا الدرب ، وتحذرها من أنّها تلعب بالنّار وتتجاوز كُل الخُطوط الحمراء الوطنيّة والعربيّة والإسلاميّة، وتوفر أيضا من حيث لا تدري، الأسباب لتهديد أمنها واستقرارها القطري الزائف ، لأنّ الشعب العربي والبحريني أنفسهم ، سيُقاومون هذا الانحِراف وسيتصدّون له، خاصّةً أنّ جميع المشاريع المُماثلة كان مصيرها الفشَل بسبب مُقاومة الشعب الفِلسطيني مدعومًا بالأمّة العربيّة وكل قوى التحرر في العالم.
● ليعلم الحكام العرب العملاء للامبريالية والمتواطئين مع الصهيونية أن المشروع الأمريكيّ الصهيوني ّ في المِنطقة بات على وشك الانهيار، وها هُم الصهاينة أنفسهم يعيشون حالة الرّعب ولا نعرِف ما إذا كان أنصار التطبيع في حُكومة البحرين وفي الحكومات المتواطئة معها يعرِفون هذه الحقائق أم لا. فالكيان الصهيوني لن يستطيع حماية نفسه في المُستقبل القريب، ناهيك عن حماية البحرين وغيرها ، فالزّمن يتغيّر بسرعة، والرّهان عليه سيكون خاسِرًا، والمسألة مسألة وقت وتوقيت.
● نأسف أن يُربَط اسم المنامة التي كانت دائمًا، وعلى مدى التّاريخ، نُقطة إشعاع وطنيّ وحضاريّ في الخليج العربيّ بمشروع تصفية وتهويد للقضيّة الفِلسطينيّة ومُقدّساتها.
● إن الدور الإيراني في المنطقة منذ غزو العراق لليوم ساهم في إيصال الحالة إلى ما وصلت إليه لتثبت أنه حليف دائم للصهاينة مع الشاه كما الخميني ، ضد الأمة العربية وفلسطين ، ولن نغتر بشعاراتهم المرفوعة و أذرعهم التي زرعوها في لبنان واليمن والعراق، بدعوى أنها مقاومة وسلاحها موجه ضد الكيان الصهيوني، وما هي إلا أدوات لضرب الأمة في العمق وفي كل قضاياها، وأولها فلسطين...
● إننا على يقين من أن مؤتمر البحرين سيفشل كما فشل قبله كامب ديفيد 78 ومدريد 91 وأوسلو 94 ....الخ وستسقط 《 صفقة القرن 》 كما سقطت من قبلها جميع صفقات التطبيع والخيانة التي وقعتها الأنظمة العربية والإسلامية أمام الرفض الشعبي العربي وخاصة الصمود الفلسطيني..
●تدعو كل القوى الوطنية والقومية إلى العمل على مزيد استنهاض وعي الأمة والضغط على العملاء وفضحهمو دعم المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها وكذلك دعوة الفصائل الفلسطينية "لإعادة توحيد الصفّ الفلسطيني" على قاعدة المشتركات الوطنية وبعيدا عن الارتهان لصراع الدول والمحاور التي لطالما شقت الداخل الفلسطيني ووظفته في معاركها.. كما أنّ التاريخ لم يسجّل إن حركة تحرر وطني انتصرت وحققت استقلال بلدانها وهي مقسمة ومتصارعة ومرتهنة لقوى خارجيّة ومصالح دوليّة...
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر
و عاش
شعبها الحر الأبي
حركة البعث في 25 جوان
حركة البعث في 25 جوان
===========================
حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني - الصفحة الرسمية
البعث علمنا، حيث ينبض عرق للعروبة توجد فلسطين بكل معاناتها وبكل
آمالها في التحرير".
لهذا ولد البعث وهو يبشر بالبطولة ويستلهم تراث الأمة الخالدة ويعمل بمقاييس الخلود وبهدي المثول الدائم أمام تاريخ الأمة . "فخيارات البعث الفكرية وضعت بالمقاييس التاريخية لا الظرفية، وعلى ضؤ قيم التراث الخالد ومفاهيم الحضارة العالمية المعاصرة”…
===========================
المحرر السياسي : لإسقاط نتائج مؤتمر المنامة
المحرر
رغم السوداوية التي تخيم على الواقع العربي من جراء تداعيات الانكشاف القومي وتغول القوى المعادية للأمة إلى عمق غير مسبوق في العمق القومي، إلا أن ثمة مؤشرات تدلل على أن الأمة ما زالت تختزن في ذاتها طاقة نضالية تعبر عن نفسها بأشكال مختلفة وحيث تسنى تفجر هذه الطاقات .ومن بين هذه المؤشرات، انطلاق الحراك الشعبي في السودان والجزائرومآلاته ، والحملة الشعبية العربية ضد "صفقة القرن" ومؤتمر المنامة.
رغم السوداوية التي تخيم على الواقع العربي من جراء تداعيات الانكشاف القومي وتغول القوى المعادية للأمة إلى عمق غير مسبوق في العمق القومي، إلا أن ثمة مؤشرات تدلل على أن الأمة ما زالت تختزن في ذاتها طاقة نضالية تعبر عن نفسها بأشكال مختلفة وحيث تسنى تفجر هذه الطاقات .ومن بين هذه المؤشرات، انطلاق الحراك الشعبي في السودان والجزائرومآلاته ، والحملة الشعبية العربية ضد "صفقة القرن" ومؤتمر المنامة.
لقد استطاع الحراك الشعبي في السودان أن يتحول إلى ثورة استطاعت أن تسقط حكم البشير، وهي ما تزال تناضل لإقامة نظام بديل يلبي الحاجة الشعبية في التغيير الوطني الديموقراطي، وهذه تجربة فذة في نضال واحدة من عقبات الحركة الشعبية العربية، كما أن ما وصل إليه الوضع في الجزائر وأن لم يرتق بأهميته إلى مستوى ما حصل في السودان ، إلا أن استمرار الشارع على زخمه لمحاسبة منظومات الفساد السياسي والمالي والاداري هو على قدر كبير من الأهمية خاصة وأن الساحتين حافظتا على سلمية حراكهما لم تنجرا إلى العسكرة رغم الضغوطات التي مورست عليهما وخاصة في السودان بعد إقدام قوى أمنية موتورة على فض الاعتصام بقوة الحديد والنار والذي أودى بحياة أكثر من مئة مواطن وجرح المئات.
أما المؤشر الثاني ذو الدلالة النضالية فهو الحملة الشعبية العربية التي انطلقت تحت عنوان رفض "صفقة القرن" ومؤتمر المنامة.
لقد شهدت العديد من الأقطار العربية تحركات شعبية تحت أشكال مختلفة، من المسيرات إلى الندوات والمؤتمرات وكلها تدعو إلى مقاومة هذه الصفقة كونها تشكل تصفية للقضية الفلسطينية. وما شهدته ساحات الأرض المحتلة ولبنان والأردن والمغرب وتونس من تحركات، إنما يدلل على إستعادة الشارع العربي لنبضه والذي يحاكي من خلاله القضايا القومية وخاصة قضية فلسطين.
وإذا كانت التحركات لم تصل بحشدها الشعبي إلى مستوى ما كانت عليه قبل حصول الانكشاف القومي واحتلال العراق وتدمير البنية المجتمعية في سوريا ووقوع العديد من الساحات العربية تحت تأثير وضغط الأزمات البنيوية، إلا أن ما حصل هو مؤشر إيجابي. فالتحركات الشعبية ركزت على الأبعاد الخطيرة لما تنطوي عليه صفقة القرن كرؤية أميركية لحل ما يسمى بأزمة الشرق الأوسط، والتي تقوم بالأساس على إسقاط كل الحقوق الوطنية والفلسطينية والحقوق القومية، والانطلاق إلى فرض حل يحاكي مصلحة الكيان الصهيوني أولاً وأخيراً. وإذا اختيرت البحرين لعقد مؤتمر اقتصادي تحت عنوان "ورشة السلام من أجل الازدهار"، فكي تبين أميركا وكراعية للمشروع بإطاره السياسي ومضمونه الاقتصادي إنما يحظى بتأييد عربي ودليله انعقاد المؤتمر على أرض عربية، والهدف منه دفع التطبيع مع العدو خطوات إلى الامام.
إن المواقف الاعتراضية التي سجلت على مؤتمر المنامة بتعبيراتها السياسية والشعبية، هي حجر رمي في مياه راكده، فاعاد تحريكها من جديد لتبدأ عملية تفاعيل جديدة مع هذا الموقف الاعتراضي، والذي يجب أن يجد صداه أولاً في ساحة فلسطين عبر الاستفادة من الرفض الفلسطيني الشامل لمؤتمر المنامة وصفقة القرن، إلى تأسيس واقع سياسي جديد يرتكز على وحدة وطنية وعلى قاعدة برنامج مقاوم تتأطر حوله كافة القوى السياسية عبر إعادة تموضعها السياسي والتنظيمي ضمن إطار منظمة التحرير كممثلة شرعية لشعب فلسطين ولقطع الطريق على سماسرة المال والسياسية الذين يقدمون أنفسهم أو يستحضرون للمؤتمرات باعتبارهم يمثلون شعب فلسطين وهم لا يمثلون إلا أنفسهم.
إن الرفض الوطني الفلسطيني من كافة الطيف السياسي والرفض الشعبي العربي وإن لم يحل دون عقد مؤتمر المنامة إلا أنه بإمكانه أن يسقط نتائجه من خلال توسيع مروحة قوى الاعتراض الشعبي والسياسي عليه، وهذا ما يجب أن بشكل عنواناً للنضال العربي ضد كافة المشاريع التي تستهدف قضية فلسطين وأخرها مشروع صفقة القرن وكل المؤتمرات ذات الصلة ومنها مؤتمر المنامة فلنعمل لإسقاط نتائج مؤتمر المنامة مقدمة لإسقاط صفقة القرن .
====================
جدول العمل الثوري لقوى اعلان
الحرية والتغيير في السودان
الأحد ٢٣ يونيو: - عمل دعائي للجان الأحياء للدعوة لمواكب ٣٠ يونيو
الاثنين ٢٤ يونيو:
- تنظيم لقاءات وندوات داخلية بين لجان الأحياء والجماهير
- استكمال بناء لجان العصيان والإضراب
- عمل دعائي للجان الأحياء للدعوة لمواكب ٣٠ يونيو
- بداية حملة التبرع بالدم لصالح المصابين
الثلاثاء ٢٥ يونيو:
- يوم مواكب الريف السوداني باسم تسليم السلطة المدنية
- وقفات احتجاجية لتسليم السلطة المدنية في القطاعات المهنية والحرفية والعمالية
- عمل دعائي للجان الأحياء بالعاصمة والأقاليم للدعوة لمواكب ٣٠ يونيو
الأربعاء ٢٦ يونيو:
- مخاطبات جماهيرية في الأسواق والمواقف والمركبات العامة للدعوة لموكب ٣٠ يونيو
- يوم دعائي للجان الأحياء للدعوة لموكب ٣٠ يونيو
الخميس ٢٧ يونيو:
- مواصلة اللقاءات والندوات بالتنسيق بين لجان الاحياء والمدن بالعاصمة والأقاليم وقيادات قوى الحرية والتغيير
- مظاهرات ليلية في الأحياء مشتركة بين لجان الأحياء المتجاورة
- عمل دعائي مشترك للجان الأحياء المتجاورة فى العاصمة والأقاليم للدعوة لمواكب ٣٠ يونيو
الجمعة ٢٨ يونيو:
- حملة "حنبنيهو" في الأحياء والمناطق بالعاصمة والأقاليم والفرقان للاستعداد للخريف
- مخاطبات المساجد والميادين عقب صلاة الجمعة فى العاصمة والأقاليم للدعوة لموكب ٣٠ يونيو
- مظاهرات ليلية عمل دعائي مشترك للجان الأحياء المتجاورة فى العاصمة والأقاليم للدعوة لمواكب ٣٠ يونيو
السبت ٢٩ يونيو:
- يوم دعائي لموكب الحداد على الشهداء وتسليم السلطة المدنية.
- مظاهرات ليلية فى العاصمة والأقاليم للدعوة لموكب ٣٠ يونيو يوم الموكباتية
الأحد ٣٠ يونيو:
- مواكب الحداد على الشهداء وتسليم السلطة للشعب المسارات تحدد لاحقاً بالتنسيق بين لجان الأحياء والمناطق فى العاصمة والأقاليم.
قوى إعلان الحرية والتغيير
٢٢ يونيو ٢٠١٩
#ندوات_لجان_الاحياء
#العداله_الدوليه_للمجزره
الرفيق عثمان ابو راس نائب امين سر
قيادة قطر السودان يجدد موقف حزب البعث العربي الاشتراكي من انتخابات السلطة
تنشر "الهدف" رد الأستاذ عثمان ادريس أبو راس على رسالة
دكتور محمد علي الجزولي الداعية للمشاركة في منبر لمناقشة قانون الإنتخابات الذي
أرسله نصاً الأستاذ عثمان أبو راس، نائب أمين سر قيادة قطر السودان لدكتور محمد
علي الجزولي مقدم الدعوة، التزاماً بموقف البعث المعلن منها (رفض مجرد مناقشة
الانتخابات )
بسم الله الرحمن الرحيم
*الى: الدكتور محمد علي الجزولي*
تحية من عند الله مباركة
*الموضوع: حول الدعوة للمشاركة في منتدى عن قانون الانتخابات*
بالإشارة إلى اتصالك بي هاتفياً مساء الأربعاء 20 يونيو 2018م ودعوتنا للمشاركة، فاذ يعبر عن تقديركم لأهمية الاطلاع على رؤية حزب البعث العربي الاشتراكي، بيد أننا نعتذر عن المشاركة التزاماً بعهدنا المعلن بلسان الأستاذ علي الريح السنهوري بعدم المشاركة بأي شأن يخص مجرد مناقشة انتخابات النظام (مرفق في خاتمة هذه المذكرة). ونضيف بأن الاكتفاء بإبداء الرأي حول القانون سلباً أو ايجاباً يختزل ويشوِّه بشكلٍ كبير جوهر الموقف البعثي من الانقاذ الذي أكدناه قبل الكافة منذ بياننا الصادر في اليوم الثاني من يوليو 89 واعتبرنا فيه انقلاب الانقاذ (حلاً زائفاً لأزمةٍ حقيقية)، ولم تكن تلك الاشارة
هي الأولى من نوعها لموقفنا من جبهة بقايا مايو الاسلامية، بل وحتى
عندما كانت خارج السلطة بعد انتفاضة مارس أبريل 85م فحينذاك حرصنا على عزلها
وتعريتها باعتبارها ًجزء لا يتجزأ من النظام المايوي، بل نحن من أطلقنا عليها مسمى
جبهة بقايا مايو، وبذلنا ما في وسعنا لتحذير أولي الأمر من مخططاتها لاغتيال
التجربة التعددية الثالثة، فقمنا بايصال كافة ما توصلنا إليه من معلومات إلى رئيس
الوزراء ومجلس رأس الدولة ولكن (لا حياة لمن تنادي) لذلك لجأنا لكشف المخطط عبر
خبر
في مجلة الدستور بتاريخ أكتوبر 87م أوضحنا فيه أن (الجبهة الاسلامية
تخطط لانقلاب بقيادة العقيد عمرالبشير!) وكنا من قبل ذلك قد وقعَّنا في17 نوفمبر
85 على ميثاق الدفاع عن الديمقراطية، القاضي بالدخول في اضراب سياسي حال وقوع أي
انقلاب عسكري وجدّدنا ذلك العهد بتوقيع ميثاق التجمع الوطني الديمقراطي في أكتوبر
89م، بأمل اسقاط النظام بالاضراب السياسي، وساندنا تنظيم ( ضباط وصف وجنود القوات
المسلحة) في انتفاضة 28 رمضان 23 أبريل 90 العسكرية المجيدة، *ولم نحد عن موقفنا
المبدئي من الانقاذ*، فلم نحاورها مطلقاً، أو ننزلق أو نتهافت لابرام اتفاق معها،
كما فعل البعض وترجلوا عن مراكبهم، وعقدوا معها الصفقات في أبوجا وانجمينا وجيبوتي
والقاهرة ونيفاشا . . الخ وتوغلوا متنكرين لعهدهم بالمقاطعة إلى مشاركين في
الانتخابات السابقة.
إننا لم ولا نتوهم حفظها لعهد أو ميثاق ولا لقابليتها للاصلاح أو لفائدة تعود على شعبنا من المشاركة في أي انتخابات تجريها، بل لم يكن لدينا من رهان سوى القيام بواجبنا مع الشرفاء من أبناء وبنات شعبنا ببذل ما نستطيعه من جهد، لحشد طاقات الجماهير، وتنظيمها في لجان تيار الانتفاضة لاسقاط النظام، باعتبارها خطوة لا بديل لها، إن أردنا المحافظة على استقلالنا وسيادتنا ووحدة ترابنا الوطني وكرامة شعبنا. لذلك لم نشغل أنفسنا بما تريده الانقاذ، المتفسخة، المتحللة الفاسدة، المفسدة، المستبدة من (لغو) المشاركة بالانتخابات أو الحوار مع النظام، والايحاء بما يشي بامكانية التوافق معه بما يضلل الجماهير ويربكها ويشل حراكها ويشيع الاحباط بين صفوفها، فالانقاذيون، هم الأدرى باستحالة توافق البعث معهم، وذلك ظنهم الصادق، عندما صرح عرابهم وأباهم الروحي في إجابته على سؤال: حول امكانية الجلوس للتوافق معنا إذ قال: *(بيننا وحزب البعث بحر من الدم)! ولن نعبر ذلك البحر حتى يسقط النظام ونقتص للأنفس التي قتلها بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض، وحتى نطهِّر أرضنا من دنس الجنود الأجانب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ونرد لكل طالب حق حقه المسلوب، ومن تصور سابقاً (والبعض بحسن النية) امكانية إحداث تحول ديمقراطي عبر الوفاق وحوار الوثبة، فلعلهم الآن، قد تغيرت قناعة الغالبية منهم، بأن آمالهم وأحلام الصادقين منهم لم تكن إلا (كالغول والعنقاء والخل الوفي)، (وحاقت بهم الندامة بعد أن جربوا المجرب)! كيف يتقبل ضمير البعض التدليس بالانشغال بانتخابات الزور، *والشعب المغلوب على أمره يكابد شظف العيش! ولا يجد ما يسد رمق عياله أو علاجه! بل وصادر النظام مدخرات بعضهم التي حفظوها ليوم كريهةٍ! ولم يوفَّ العاملون أجرهم حتى بعد أن جف عرقهم! هل شعبنا بحاجة بعدما حاق به من الإنقاذ لمن يبصره بخطاياها وظلمها وفسادها وطغيانها*! والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن، ما الذي يريده النظام من الانتخابات وما الذي تريده أو تتوخاه الأطراف التي تروِّج للمشاركة؟ بالطبع يريد النظام اكتساب مشروعية والاعتراف بأن ارادة ورغبة الجماهير، هي التي جاءت بممثليه للمقاعد التشريعية ومن ثم التنفيذية، ومن ثم فعلى الطرف الآخر القبول بقواعد (اللعبة الديمقراطية) وانتظار حظاً أوفر في الدورة المقبلة 2025! فهل صبر أهل الانقاذ قبل انقلابهم على قواعد تلك اللعبة! فما الذي تحققه المشاركة لغير أهل الانقاذ؟ هل تفيدهم وشعبهم بشيء ابان الحملة، ما هو؟ قد تكون الاجابة التبشير ببرنامج، ليأتي تعقيبنا في شكل سؤال، وما الذي يمنعكم من طرحه الآن؟ ثم بافتراض الفوز في عدد من الدوائر، فما الذي سيطرحه نواب (المعارضة) في جلسات البرلمان؟ وهل سيتجاوز ما طرحه زملاؤهم ممثلي التجمع الوطني وغيرهم المحظيين بالتعيين كنواب إثر صفقة القاهرة بين التجمع والانقاذ وغيرها من الصفقات؟! أولم يصل لعلمهم قرار حل البرلمان بعد المفاصلة! وهل من نصوص قانونية تمنع ذلك؟ وهل انصاع النظام يوماً لقوانينه؟الإجابة على كافة الأسئلة السابقة واضحةٌ وضوح الشمس منتصف الظهيرة إلا لمن أبا وآثر العمى عن رؤية الحقيقة، فالنظام المالك لجهاز أو دولاب الدولة، المؤسسات العسكرية، من جيش وشرطة وأمن ودعم سريع، والمؤسسات الاعلامية والمالية والاقتصادية والصحية والتعليمية والخدمية يستطيع تغيير جلده عشرات المرات! لكنه لن يترك غشاوة في بصائرنا التي تراه في تقلبه، ولن نتنكر لدماء شهداء الوطن *(حتي يلج الجمل في سم الخياط)، لقد حدد الأستاذ علي الريح أمين سر قيادة القطر بوضوح لا لبس فيه في خطابه، بمناسبة عيد الفطر من خلال استعراضه لتطورات الواقع السياسي المأزوم الذي يعيشه السودان، *موقفنا من خارطة الطريق والتسوية والهبوط الناعم وانتخابات 2020 بما يتطابق مع ما أوردناه أعلاه* وبما هو منسجم مع خط مقاطعتنا وتعريتنا لانتخابات الانقاذ السابقة والتي لن تلبسه رداءاً ديمقراطياً بأية حيلة، لأنها لن تكون نزيهة أو تتكافأ فيها الفرص، بين المالكين لكل شيء، وبين من يتوهمون النجاح (بالمذاكرة ليلة الامتحان) بينما قلم تصحيح الأوراق بيد من نصبّه الفرعون، الذي يطعمه ويكسيه، القادر على ابقائه أو خلعه، والغاء أو اعتماد ما يطبخه من نتائج.
*مرفق كلمة الاستاذ السنهوري بمناسبة عيد الفطر*
ولكم الشكر والسلام
*عثمان إدريس أبوراس*
*نائب أمين سر قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي الاشتراكي*
الأربعاء 20/يونيو/2018م
بصورة إلى وسائل الإعلام
---------------------
لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:
افادة الرفيق عادل خلف الله عضو قيادة قطر السودان لحزب البعث
العربي الاشتراكي حول قرارات البنك المركزي المتضاربة بشأن تبديل العملة
#الهدف_الملف_الاقتصادي
منشورات البنك المركزي:
محنة التمكين وقوى النهب الرأسمالي الطفيلي
*"الهدف" تنشر افادة المهندس عادل خلف الله عضو قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي الاشتراكي ومسؤول اللجنة الاقتصادية لنشرة "وعي الطلبة" حول قرارات البنك المركزي المتضاربة بشأن تبديل العملة لقراءة تأثيرات تلك القرارات على استقرار الوضع الاقتصادي وفي حياة المواطن.
في تصريح واستطلاع سابق ل"لهدف" و"وعي الطلبة" وصحف أخرى، حول منشور بنك السودان، الصادر بدون تحديد تاريخ على غير المعتاد (يونيو 2018)، والذي أقر بوجود كتلة نقدية كبيرة من فئة 50 مزيفة، وعزا لها الارتفاع في أسعار السلع، وبموجب ذلك قرر طباعة فئة جديدة منها، بعد تعزيزها فنياً، حسب المنشور، بما يحول دون تزييفها ودعا بما يشبه التهديد، الجمهور، إلى إيداع ما بحوزته منها في حساباتهم عبر المصارف، أو فتح حسابات جديدة، دون تحديد فترة، رغم الإقرار المتأخر بما أسماه (التزوير). تمت الإشارة وقتها إلى الآتي:
1- السماح لعملة مزيفة بالاستمرار في التداول، وربما ضخ كتلة جديدة منها.
2- الهدف من وراء ذلك إجبار المواطنين على ضخ ما لديهم من أموال في أوعية الجهاز المصرفي الذي فقدوا الثقة فيه وانقاذه من الانهيار.
3- تدارك متأخر لخطأ سياسة خنق السيولة وتحجيمها، وخطأ قدرتها في كبح جماح تراجع الجنيه مقابل الدولار والعملات الأخرى، ووقف تصاعد الأسعار.
4- بإجراءات إدارية يلاحق البنك المركزي أزمة سياسية شاملة، ليس بمقدوره احتواء تجلياتها الاقتصادية.
5- بذلك يدخل المركزي نفسه والجمهور والمعاملات المالية والاقتصادية، في أتون دهليز جديد ولا يتنكب جادة الحلول الصواب.
شبه التصريح حال البنك المركزي بمن (صمت دهرا ونطق كفرا)
بعد يومين من إعلان ذلك المنشور، صدر منشورآخر، أعلن المركزي خلاله تزويده لفروع المصارف بجهاز كشف العملة المزيفة، وطالبها بتدريب موظفيها عليها، وخصم المبالغ المزورة من توريدات حسابات المواطنين، واتخاذ الإجراءات القانونية، وهو ما يعني مزيدا من إقراره (بالتزوير)
.
اللافت للنظر ثانيا في هذا المنشور تحميل البنك المركزي للمواطنيين، ماليا وجنائيا، مسؤولية عملة متداولة، وتطلب كشفها استيراد أجهزة لكشفها وتدريب!
*ماذا نجم عن ذلك؟*
اللافت للنظر ثانيا في هذا المنشور تحميل البنك المركزي للمواطنيين، ماليا وجنائيا، مسؤولية عملة متداولة، وتطلب كشفها استيراد أجهزة لكشفها وتدريب!
*ماذا نجم عن ذلك؟*
1- لم يتجاوب الجمهور مع ذلك لمعرفته للجواب من عنوانه، مما اضطر المركزي لخفض قيمة المبلغ المسموح بسحبه من حسابات المودعين من 10 الف إلى5 الف ثم إلى 2 الف جنيه، فيما ظل العاملون في الدولة يلاحقون مرتباتهم من صراف إلى آخر.
2- واصلت الأسعار صعودها وانتقل الدولار إلى حاجز 40 الف جنيه مقابل الجنيه،
أما على صعيد تأثيرات ذلك على المؤشرات والأهداف التي حددتها موازنة العجز والافلاس يمكن الإشارة مثالا للآتي:
1- شارف معدل التضخم حاجز 60%، فيما كان 39% نهاية ديسمبر الماضي وحددت الموازنة تخفيضه إلى 19%
2- زاد الإنفاق الحكومي على القطاعات غير الإنتاجية بنسبة 25% مما يعني زيادة إضافية على عجز الموازنة البالغ 43% لحظة اجازتها. واعتماد ايراداتها بنسبة 92% على الضرائب والاستدانة من الجهاز المصرفي والجمهور!
3- بلغ العجز في الميزان التجاري في الربعين الأولين للموازنة، بسبب تراجع الصادرات 5 مليارات دولار في تكذيب صريح للإنشاء التي حشدها خطاب الموازنة عن تحريك الاقتصاد، وزيادة معدل النمو، ودعم الإنتاج، وزيادة التمويل والاستثمار في سلع الصادر.
4- عجز البنك المركزي عن تمويل الواردات لمختلف القطاعات، حسب منشوره في أواخر فبراير الماضي، مما اضطر الموردين، سيما لمدخلات الإنتاج، لضمان استمرار أنشطتهم إلى الاستيراد على النفقة الخاصة وتحمل (الغرامة) التي تضمنها ذلك المنشور، واضافتها لحساب التكلفة، مما حول ذلك إلى عامل مضاف في زيادة الأسعار وعدم استقرارها، فيما حولها المركزي والجمارك إلى مصدر ايرادي، يتحمل عبئها المستهلك والمنتج معا.
عقب انتهاء عطلة العيد تم الإعلان عن منشور آخر، صادر في 29 رمضان المعظم، كتعميم لكافة فروع المصارف يطالبها بعدم إستبدال الطبعة القديمة لفئة 50 جنيه ويسمح بتداولها مع الفئة الجديدة، بعد أن أكدت منشوراته السابقة على وجود تزييف في كتلة مؤثرة منها، مؤكدا بذلك ما ذهب إليه التصريح السابق (إدخاله لنفسه والتعاملات المالية والاقتصادية في أزمة جديدة) المركزي لا سحب العملة المزورة ولا طباعتها الجديدة، رغم رداءتها التي كشفها تداولها الأولي وانطبق عليه المثل (جاء يكحلا عماها) بعد أن بدد موارد فيما لا طائل منه، وهو ما يضع ألف استفهام عن بنك السودان وإدارته.
ما يعزز القوة الشرائية للجنيه وقيمته أمام العملات، ما يثبت الأسعار، ويزيد الودائع المصرفية والادخار، ويشجع التمويل، والصادر، والاستثمار، ويعزز الثقة في الجهاز المصرفي، مناخ سياسي تعجز دكتاتورية الرأسمالية الطفيلية المتاسلمة عن توفيره، بحكم تخلفها ومصالحها وطبيعتها وفسادها، وهو ما لخصه اعتراف وزير ماليتها في برلمان الإجماع السكوتي والتهليل
تجاوز الأزمة الاقتصادية التي يتخبط المركزي، فاقد البوصلة والطريق، بتجاوز الإطار السياسي والايدلوجي، الذي شكل لها الغطاء والحماية بتصفية مرتكزات الدكتاتورية، التمكين، الخصخصة، وإقامة البديل الوطني الديمقراطي التقدمي ّ
بدعوة من الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية في كوبنهاكن ومجموعة العمل في
جنوب السويد
وقفة أمام السفارة الأمريكية في العاصمة
الدنماركية كوبنهاجن رفضا لورشة البحرين وصفقة القرن.
رابط الاطلاع على فديو الوقفة الاحتجاجية
رابط الاطلاع على فديو الوقفة الاحتجاجية
================================
وقفة احتاج فلسطينية امام السفارة الامريكية في كوبنهاكن عاصمة
الدنمارك اليوم ٢٥ حزيران..احتجاجا على مؤتمر التآمر ...
لا للتطبيع
الناشط الفلسطيني
محمد غندور ابو سليمان
عضو مجلس ادارة المنبر
الثقافي العربي للأبحاث والدراسات والفنون-
رئيس فرع اوربا
27-6-2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق