الأحد، 15 يناير 2017

ثورة الرابع عشر من تموز التخطيط والتهيئ للثورة....الاستاذ حسن محمود





ثورة الرابع عشر من تموز 
التخطيط والتهيئ للثورة


كانت كتلة الضباط الاحرار من الخلية المعروفة كتلة رفعت_ الشواف والتي خططت للثورة يوم الحادي عشر على الثاني عشر من مايس جرت محاولات لافشالها 
من خلال المتابعة والتتبع للضباط الاحرار هناك صراع فيما بينهم حول من يقود الثورة واي كتلة تقودها كان عبد الكريم قاسم يحاول افشال كل حركة او كتلة تروم القيام بالحركة وكانت هناك اتصالات بين كتلة عبد الكريم قاسم وكتلة رفعت والشواف التي تضم وصفييي طاهر وهذا كان يقوم بنقل عن تحركات كتلة رفعت 
كانت كتلة عبد الكريم قاسم وهو شخصيا يريد ان يقوم بالحركة وعلى بعد دون ان يشعر به احد وكان الضباط الاحرار ذات ميول سياسية تختلف بعضهم عن الاخر وصفي طاهر شيوعي عبد السلام عارف يتصل بالبعثين من خلال فؤاد الركابي رجب عبد المجيد علاقته بحزب الاستقلال مع صديق شنشل الذي كان عضوا فعالا في الجبهة عبد الكريم قاسم اتصل برشيد مطلك ومن ثم حسين جميل ومحمد حديد وكامل الجادرجي الحزب الدمقراطي الوطني واخرون اتصلوا بمحمد مهدي كبة وفائق السامرائي هذا يدل على انهم غير متجانسين
كان اكثر الضباط الاحرار ذات اتجاه قومي وبعثي والدليل عندما قدموا استقالاتهم من الوزارة وابعد العدد الكبير بعد الثورة
امتنع عبد الكريم قاسم من الاتصال بكتلة رفعت والشواف  وهكذا قرر اعادة لجنة الضباط الاحرار بشكل اخر كان عبدالكريم قاسم يريد ان يخطط ويكون الشخص الاول للحركة ونفس الوقت كان بعيدا عن تحرك الجيش الا في الوقت المناسب 
اجتمعت الكتلتين في دار صبحي عبد الحميد وتم النقاش دون التوصل لشيئ  وحسم الموقف رفعت قال صار وقت صلاة الجمعة فانفض الاجتماع 
 
يوم الاربعاء التاسع من تموز في لقاء عابر اتصل عبد السلام يريد اجتماع وفي اليوم العاشر حدث اجتماع في دار عبد الستار عبد اللطيف ابلغهم يوم الرابع عشر من تموز تنفذ الثوره وعندما ساله عن رفعت باعتباره اقدم الضباط الاحرار وهو الذي قام بتشكيل الخلية للضباط الاحرار اجابهم عبد السلام مكان محفوض 
 
نفذت الثورة يوم الرابع عشر من تموز كان دور عبد السلام السيطرة على دار الاذاعة ودار نوري السعيد واحاطة القوة السيار ة وقوة للسيطرة على قصر الرحاب وكانت واجبات العقيد الركن ياسين محمد رؤوف السيطرة على اللواء العشرين واعتقال امره العقيد عادل جلال وقوة تسيطر على ساحة عنتر لعزل الكاظمية عن الاعظمية وقوة لاحتلا ل البلاط الملكي في الكسرة 
كلف عبد اللطيف الدراجي السيطرة على الجسور والمناطق الحيوية والتوجه الاحتلال وزارة الدفاع 
اما عبد الكريم قاسم اعتبر قوة احتياط ولم يعلم اصحابه اي شئ 
 
فاتح عبد الكريم قاسم صديقه احمد صالح العبدي يوم الثالث عشر من تموز مساءا وبلغه ان يكون رئيس اركان الجيش وعليه الالتحاق بمنصبه راسا عند سماعه من الاذاعة وهو رجل مسالم واعتقال غازي الداغستاني بامر الرئيس الاول الركن جاسم العزاوي واعتقال الضباط ذو الرتب العالية مع المحافظ وسيطر قاسم الجنابي على معسكر سعد 
انطلق صوت عبد السلام عارف باذاعة البيان الاول واعلان الجمهورية العراقية ويحرك عبد الكريم قاسم لواءه الى بعقوبه ولم يعلم احد من الضباط والجنود باي شئ عن الثورة عندما وصلوا الى بعقوبه 
وهكذا قام الضباط الاحرار بالسيطرة على المعسكرات والمناطق المهمة وتم تنفيذ الثورة 
مع الاعتذار لعدم ذكر ضباط واشخاص لهم دور في هذه الثورة مع اعتذاري لهم الاحياء منهم والاموات

الاستاذ حسن محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق