السبت، 14 يناير 2017

رسائل الى الاكرمين (( يونس السبعاوي ))......الاستاذ حسن محمود






رسائل الى الاكرمين
((
يونس السبعاوي ))

يونس السبعاوي محامي وكاتب وعضو مجلس نواب ووزير وسياسي قدير ووطني عراقي وعروبي 
يسكن بغداد الحيدرخانه وصهر الاستاذ الكبير والمحامي الوطني العروبي محمد صديق شنشل 
الاستاذ يونس السبعاوي احد القادة الخمسة لثورة مايس وهو المدني مع العقداء الاربعة قادة الثورة عين وزير للاقتصاد لحكومة الثورة في وزارة رشيد عالي الكيلاني 
عندما انسحب القادة بعد فشل الثورة رفض الانسحاب وجمع كتائب الشباب اخذ يحفر مواقع وخناد لمقاومة الاحتلال وللدفاع عن بغداد 
كان يشرف على الحركات العسكرية في اليوسفية اتصل به صهره واعلمه بفشل الثورة
عاد الى بغداد وعين حاكما عسكريا وهو مدني اعطاه رئيس الوزراء كافة الصلاحيات  علما لا توجد مثل هذه الوظائف لمدني 
كان صديق شنشل مدير الدعايه للثورة جمع كتائب الشباب وزعت عليهم اربعمائة بندقية وخراطيش للسلاحهم وخصص ثمانية عشر شخصا سموا حرس السبعاوي الفدائيين 
عندما انسحب القادة طلبوا منه الانسحاب رفض واعلموه انهم سافروا خارج العراق رضخ للامر الواقع بالانسحاب والسفر الى ايران حيث ذهب الثوار الى هناك واستقبلتهم ايران لاجئين 
هنا الغدر وخرق القيم الاخلاقية وخرق مفهوم الحياد والاعراف الدولية 
القت القبض عليهم ايران وسلمتهم الى السلطات البريطانيه جيئ بهم الى بغداد من البصرة كان السيد يونس السبعاوي تربطه علاقة مع الوصي عبد الا له وصلوا الى ابي غريب قصدهم الوصي واخذ يعنفهم 
في الرابع من ايارصدر بحقهم الاعدام وهم فهمي سعيد ومحمود سليمان ويونس السبعاوي 
الخامس من ايار نفذ حكم الاعدام بحق يونس السبعاوي والعقيد فهمي سعيد والعقيد محمود سليمان 
كان الوصي حاضر يوم التنفيذ ونوري السعيد كان متنكرا بزي اعرابي وكان وعد بعدم تنفيذ الحكم وخاطب والدته بانه لن يعدم 
كان الوصي من اشد المنقمين منهم فقد حضر قبل الاعدام متشمتا وكلمهم كلمات نابية 
وسلاسل الحديد في اعناقهم وايديهم وارجلهم وحضر السفير البريطاني ساعة الاعدام وعلقة جثامينهم  امام وزارة الدفاع 
والجدير بالذكر صبيحة ثورة الرابع عشر من تموز وبعد مقتل الوصي علقة جثته امام وزارة الدفاع 
بعد ثورة السابع عشر من تموز نقلت جثامين الشهداء الى جامع ام الطبول 
رحم الله شهداء العراق ولتحيا نفوسهم مع الاحرار ابدا

الاستاذ حسن محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق