الجمعة، 11 مايو 2018

الأمروصفيونية بقلم الشيخ محمود الجاف





بسم الله الرحمن الرحيم

الأمروصفيونية 



الشيخ محمود الجاف

الأمروصفيونية : هُم أمريكا والصهاينة والصَفويين الجُدد . والعلاقة بينهُم تذكرني بلعبة كُرة الطائرة . التي فيها إن أحدهُم يستقبل الكرة والآخر يرفعها وترامب يكبسها ونحن الضحية . وطالما نبقى نتفرج على فصول هذه المسرحية السَّمِجة ونُصدقها سنبقى هكذا . والمُضحك أن جرائهُم خرجوا مباشرة يُنددوا ويُهددوا ويتوعدوا وذكرت الأخبار وقالت الوكالات ونحن نيام . وكأننا لاندري إنهم متفقون وجاءوا بهم وقريبًا سترون الكثير من الإنفجارات والعمليات الإنتحارية والتصفيات الجسدية وتراجع الوضع الأمني ثم المزيد من السيطرة الفارسية ... يليها التفاهم وعقد اتفاقية جديدة تتَضِح نتائجها مُستقبلًا ... ستشتعل المنطقة وسيدفع ثمنها فقراء إيران أولًا ثُمَ العراق وسوريا ولبنان واليمن ودول الخليج والأردن وحتى المغرب العربي وتركيا لأن خلاياها في العالم ستصحوا ومنها الموجودة في أوربا وأمريكا نفسها للقيام بعمليات وزيادة نسبة الأكشن من أجل إضفاء المصداقية عليها ... بريطانيا عندما اقتربت من إيران واحتلت العراق اندلعت ثورة العشرين . ولكن لم يُفتي السستاني بالجهاد عندما دخل الجيش الأمريكي بل كان فيلق بدر يحمي ظُهورهم ثم وضع المالكي إكليلا من الزهور على قبور قتلاهم ... لماذا ؟

السؤال المُهم جدًا ... من الذي جاء بالخُميني الدجال وسمح لنظامه الوصول إلى هذا المُستوى من القوة والنفوذ في العالم والأمتين العربية والإسلامية ؟
لو عرفتم الجواب ستفهمون ما الذي سيحصل في قابل الأيام . وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال (بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ . فطوبى للغرباء) وقال (إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها ؟ ) ونتائج الإنتخابات ستأتي بالمزيد من الإنتصارات لنظام العمائم وبلدكُم لن تُحررهُ الأصابع التي تُغمس في حبر الذُل بل التي تلامس الطوارق التي تُعانق البنادق ...

انهضوا كما فعلتم عند دخول الإحتلال أو سيطول سُباتكم فالقادم هو المزيد من التَغَوُّل واعتقد إنكم تذكرون المُحادثات الفلسطينية ومنذُ متى بدأت والى ماذا وصلت !

وهكذا سنبقى مثل الناعور نلف وندور حول الملف النووي الإيراني فأعيدوا تنظيم صفوفكم . ولابد أن يشمل ذلك كُل شيء ... بَدءاً من مُراجعة وإعادة تنظيم الشخص لنفسه وحَياته والعودة من جديد بعد التعثر والتخطيط للوصول إلى أهدافه وتصحيح الأخطاء ثم إعادة تَرتيب الأسرة وكيانها وأسلوب عَلاقتها ببعضها ونشر الحُب والطمأنينة ليحيا الجَميع في بيئَة اجتماعية صِحية قادرة على إيصالهِ إلى النجاح وكذلك المُجتمع . الكل بحاجَة إلى إعادة التنظيم وليست الجُيوش والمُؤسسات والتنظيمات العَسكرية والمَدنية فقط ... فكلنا نُخطئ ونتراجع ولهذا تَوَجب علينا البَحث في السلبيات وتَجاوزها والنُهوض والبدء من جديد فمازال لدينا الوَقت الكافي ولو بقي من حَياتنا يوم ... يُمكِنُنا التَغيير .

إن حَجم الأخطاء يَتسع كُلما كبُر عُمر الشَخص ومَسؤولياته التي يَجب أن تَقودهُ إلى التفكير الجِدي في هذا المَوضوع الشائك الكَبير المُهم والاستراتيجي فقد تمكَن الفِكر الصَفوي من ارتداء قناع المُقاومة وَالتَسلل بينها وقتل العراق والعراقيين ونَفذ عمليات شَوهت سُمعتها وأفقدتها الحاضنة الشَعبية وحَوَلَ رأي الشارع والعالم العربي والإسلامي والغربي إلى اتهام المَناطق الساخِنة لإسكاتها وتدميرها وقد نَجح وتمكَنَ من تَرسيخ تلك الأفكار وجعل من نفسهِ الداء والدَواء ولهذا استعانت به الصِهيونية ومازالت وأطلقتهُم على كل الدُول والمُدن والقُرى التي قاومتهُم وأثخنوا فيها الجراح ولهذا لابُد من إعادة البرمجة وفق المُعطيات الجديدة . اخطأ من تصور إن الصَليبيينَ والصَهاينة سَيتخلون عن جرائهم المَسعورة من المَجوس الذين يُعَبِّدون لهُم الطَريق أينما مَروا وحققوا لهم أهدافهُم ومكنوهُم من الوصول إلى أحلامهم بسهولة فهؤلاء لا يفهمون إلا لُغة القُوة ...

عُقول كَبيرة وشَخصيات لها تاريخ طويل في مُقاومة المُحتل تُرِكت وحُوصرَت في زوايا ضيقة وأخرى تَصَدرت المَوقف لم نَراها في الساحات أو نَسمَع عنها أو نَعرف إن لها وجود وعُدنا مَرة أخرى إلى الكَذب واتباع الشَهوات وحبُ المال والنِساء وهذان العامِلان لايُخرجان المُحتل ... بَل يُعزِزانِ وُجودهُ .

الصفويون أشركوا بالله وطعنوا في عرض رسوله وآل بيته صلى الله عليه وسلم وكفَّروا الصحابة رضي الله عنهم من اجل الفرس ودينهم ولأنهم أولاد زنا المحارم يريدون نشر الفاحشة في كل بقاع الأرض وخصوصًا المُسلمات اللواتي يُنجبن الرجال الذين سيدمرون ملكهُم من جديد إن شاء الله ويعيدوا عز الإسلام ومجده

الأهَم أولاً أن نعتَرف أن هُناك مُشكلة وأخطاء ثم نَبدأ بِتَصحيحها أو فاقرئوا على العراق السَّلام

2018 . 05 . 10



الخميس، 10 مايو 2018

عندما ينتزع العگال!!! بقلم الشيخ مؤيد الجبوري




عندما ينتزع العگال!!!

الشيخ مؤيد الجبوري


واحده من أهم دلالات المشيخة و مظاهرها عند القوم، هي أن يرتدي الشيخ بين رعيته الزي العربي الكامل و متوجها رأسه بالعگال، مع بعض الإكسسوارات مثل السبحة الثمينه و المسدس البكره ( المسمى بإلأعضب) المحمول بإلمسلح أو ما عرف بإلسلاح لغ.
و على وفق خطبة الحجاج إبن يوسف الثقفي في مجمع العراق عندما قال :-
أنا إبن جلا، طلائع الثنايا
متى أضع العمامة تعرفوني

فالشيخ بين رعيته يستمد حضوره الزماني و المكاني في مشيخته ما دام مرتديا بينهم زيه الكامل الذي يعطيه الهيبة و الوقار و يصبح وقع نظراته و كلماته مثل السهام الجارحة و الشهاب الثاقب لكل من الأصدقاء قبل الأعداء.

و لكن عندما ينتزع عگال الشيخ بفعل فاعل مقتدر، و على رؤوس الأشهاد!!!
لن تبقى لهذا الشبح ( نعم الشبح) منزوع العگال اية هيبة أو وقار، بل و حتى رعيته ستنبذه كما تنبذ الكلب الاجرب!!!

هي رسالة مني إلى كل الشيوخ، أن حافظوا على عگلكم فهي عنوان مشيختكم.


10 مايس 2018


اذا عرف السبب بطل العجب بقلم : مونيا صاري العبودي






اذا عرف السبب بطل العجب

بقلم :
مونيا صاري العبودي

تزداد الضغوط علينا من قبل بعض الافراد في الساحة الجزائرية لن يثنينا عن الكتابة عن فضح الدور الايراني الخبيث وتخريبه العابث في شؤون بلادنا سواء بالجوسسة او ادارة مجموعات تنشط في مجال التشيع ولزرع الفتن الطائفية في المجتمع الجزائري والمغاربي.

ان اعلان ترامب بانسحاب الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي وبقاء دول مثل فرنسا وبريطانيا والمانيا متمسكة بالاتفاق وتؤكد على حفظ العلاقة مع طهران ، وهذا الموقف الاوربي مرتبط بسبب حجم التعاون الاقتصادي مع حكومة طهران وخاصة مع فرنسا

اذن والحالة هذه فمن مصلحة فرنسا ان تستغل كل المرتبطين بها والاتباع من الجزائريين وغيرهم للدفاع عن ايران ومحاولة تبرأتها من مسؤولية التخريب الذي تمارسه سفارتها في الجزائر . وهكذا كلما تحدث او كتب بعض الجزائريين ومنهم الاستاذ انور مالك وغيره عن التدخل والتشيع الصفوي الايراني في الجزائر يرد عليه التيار الفرانكوفيلي الجزائري بتهمة الوهابية والارتباط بالسعودية او دول الخليج....الخ . من التهم التافهة التي لا تستند الى الحقيقة.
وكما اننا نرفض التدخل في شؤون وطننا الجزائر من أي طرف كان، ايرانيا، أو غير ايران، وسنرفض اي تدخل أخر، أيضا، سواء كان قطريا او خليجيا او سعوديا

ولهذا من واجبنا اليوم فضح التخريب الايراني في وطننا ، كما سننبه في الوقت نفسه الى الادوار الخفية للوبي الفرانكوفيلي في بلادنا وحشر نفسه للدفاع عن ايران ومحاولة تبرأتها من كل جرم لها في التدخل بالشأن الجزائري ، وهي مهمة ليست وطنية انما تقدم ترضية وخدمة لمصالح فرنسا المتشابكة في ايران والجزائر وعلى رأسها مصالح شركة توتال الفرنسية واستثماراتها النفطية في الجزائر وايران.

لقد اكتشف وتوضح للجميع الان وبالارقام ان هناك ملايير الدولارات تدخل جيوب الفرنسيين وعملائهم وتأتي من صفقات اقتصادية كبرى لفرنسا مع ايران.
ان عملاء فرنسا من بعض الجزائريين والمغاربة وهم جميعهم من الكتاب الفرانكوفيليين المتعصبين نراهم يشكلون في كل أزمة مجموعات من المدافعين وبشراسة عن مصالح فرنسا، ونراهم وبالملموس، وهم يقاتلون من اجل دعم بقاء العلاقات الجزائرية مع حكومة طهران ، بحجة الحرص ، مهما عبث الايرانيون بامن بلدان المغرب العربي ومنها الجزائر ، ذلك وكما يبدو ليس حماسا وطنيا جزائريا بل خدمة مدفوعة الاجر لهم لصالح فرنسا؛ لان اسيادهم الفرنسيون يدافعون ضمنيا ،في السر وفي العلن، عن النظام الايراني ودعمه ، حتى وان اختلفوا ظاهريا مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب وحكومة الولايات المتحدة بسبب ضخامة الارقام المالية التي تحصل عليها فرنسا وعملائها في استغلال التعاون الاقتصادي ومن خلال الاستثمارات الفرنسية الضخمة مع طهران تعكسها مليارات الدولارات التي تصل الى بنوك باريس من خلال شركات فرنسية واوربية بصفقات بيع طائرات ايرباص (AirBus).وبوينغ (Boeing) للطيران واسثماراتهم ترتبط بنشاط شركة توتال (Total) النفطية الفرنسية وصناعات وانتاج ملايين السيارات الايرانية التي تصنعها في ايران شركات سيارات فرنسية مثل بيجو(Peugeot) وستروين (Citroën) ورونو (Renault) وغيرها، لذا فإن الاقلام والمقالات وحوارات التواصل الاجتماعي التي يسربها بعض الافراد او الجماعات الجزائرية المستفيدة من دعم فرنسا وتعمل مأجورة بأمر منها تحاول الدفاع عن ايران بطريقة أو أخرى، وتحاول بذلك على تشتيت التركيز عن الدور الايراني وحتى التستر والتعتيم على تدخلها في الشأن الجزائري والمغاربي الذي بات مفضوحا.

و يتم ذلك للأسف على حساب المصالح الوطنية الجزائرية وحتى مصالح شعوب دول المغرب العربي

ننصح كل هؤلاء ان يجعلوا مصلحة شعب الجزائر ومصلحة الجزائر فوق كل اعتبار فلا فرنسا أحبت الجزائر ولا حتى تحب ايران لان مصالح فرنسا وذيولها هي التي يدافع عنها من يحسبون انفسهم جزائريين وهم بموقفهم تلك انما يدافعون عن مصالح فرنسا سواء في ايران أو الجزائر.


الأحد، 6 مايو 2018

تحية لجزائر المجد ومواقفها الحرة





تحية لجزائر المجد ومواقفها الحرة


ا.د. عبد الكاظم العبودي
مونيا صاري العبودي

أولا تحية للجزائر واعتزازها بقرارها الوطني المستقل ورفضها التدخل والعبث اللامجدي في شأنها الوطني والداخلي.

ننقل ماكتبه العديد من الاعلاميين الجزائريين على صفحاتهم خلال هذا الاسبوع ومنهم الاستاذ انور مالك، رائد الحملة الوطنية الجزائرية الواعية المطالبة من دون توقف" من اجل طرد الجاسوس أمير موسوي"، الملحق الاعلامي الايراني المعتمد بسفارة ايران بالجزائر، وكذلك ارتفاع أصوات المطالبة الشعبية الجزائرية الواسعة التي استنكرت تصرفات مثل هذا الشخص المشبوه والمنبوذ اينما حل وارتحل في ربوع الجزائر، منفذا بنشاطه التخريبي والطائفي مهمات قذرة مدانة ، وقد فضحت ادواره وتدخلاته بالشأن الجزائري في عديد المقالات والكتابات في الصحف الجزائرية ومواقع التواصل الاجتماعي
ونقلا عن صفحة الاعلامي الجزائري عبد النور بوخمخم اضحى خبر طرد أمير موسوي حقيقة وليست اشاعة، يحاول تكذيبها بعض من حماة ومدافعي المشروع الصفوي الفارسي والداعين الى توسيعه نحو اقطار المغرب العربي بمهمة تمزيق وحدة ولحمة المسلمين في هذه الاقطار. ماكتبه الاستاذ عبد النور بوخمخم اليوم
(لقد كان قرار طرد الملحق الثقافي الإيراني امير موسوي اتخذ منذ أسابيع وبني على أساس تقارير أمنية رصدت اتصالات وتحركات، استعمل في بعضها أسلوب التخفي البوليسي، و هذا يفسر انقلاب مواقف البعض من ضيوف السفارة الدائمين، الأكيد أن الخارجية تبحث الآن عن سحب طوعي له من طرف الحكومة الإيرانية قبل المطالبة رسميا بسحبه!!.
السؤال: لماذا سمح الإيرانيون للرجل ان يحرجهم هكذا مع حكومة, عمليا كانت قريبة منهم في أكثر من ملف خارجي؟)

المهم طرد أمير موسوي

وقبلها رفضت الجزائر استقبال نوري المالكي...واضطر روحاني الى تأجيل زيارته مكرها الى الجزائر...

وستبقى الجزائر قلعة من قلاع العروبة والاسلام الموحد الحنيف


مطارحات مفتوحة.....الدكتور عبد الكاظم العبودي



مطارحات مفتوحة

الى الاستاذ مؤيد الحديثي



ا.د. عبد الكاظم العبودي


اشارك اليوم (مبعثرات تخطر على بال) الاخ مؤيد الحديثي المنشورة على صفحته وهو يستذكر قصة المرحوم نوري السعيد وعن مخلوقات وكائنات عالمنا العراقي السفلي المتموضعة في اقاماتها العفنة " السبتتنگ". هذا المصطلح الذي يعرفه العراقيون بمثقفيهم وعامتهم بأنه المجري والمجمع القذر لمياه الصرف الصحي ودورات المياه. والعبد الضعيف المسمى ا.د. عبد الكاظم استعمل قبل قرابة عام ونصف هذا المصطلح بلفظه وحروفه في سياق مقالة وتعليق قصير جدا على هذه الصفحة حين تناول الدور القادم للرئيس الامريكي الحالي دونالد ترامب فوصفته باسم " طرمبه" وقلت عنه انه "مجرد انبوب شافط للنفط" ولا يعول منه شيئا... الخ. وان السبتتنگ لازال على حاله...الخ. والحكاية باتت معروفة في حدود من يعيشون معنا في تجربتنا السياسية حتى كادت ان تجرنا الى احتراب سياسي في الجبهة لان بعض المتفذلكين الفارغين لغويا احتجوا علينا وحاول البعض ادانتي سياسيا لاستعمالي مثل هذا المصطلح بحجة ان استعمالي كلمة السبتتنك في وصف انصار الرئيس طرمبه لا تليق بخطاب ومقام واسلوب وكتابة عبد الكاظم العبودي كأمين عام لجبهة وطنية عراقية. القصة معروفة يتذكرها البعض ممن عايش فصول الجدل الفارغ حولها.

وبدوري تركت أمر هذه المناكفة الكلامية للزمن، ولم يشفع لي الاخر اشارتي الى حكاية المرحوم نوري سعيد لان الآخر كان يظن ان ترامب جاء مساعدا لتحرير العراق ويمسح تركة من سبقه من الرؤساء الامريكيين البوشين واوباما ولا يجوز وصفه بطرمبه. حتى جاء الاخ مؤيد الحديثي اليوم ليستذكر حكاية السبتتنك مذكرا بمدى براعة وحكمة نوري السعيد وهو يستشرف اوضاع العراق قبل ستين سنة...

المهم القول والعبرة في السالفة. وطالما ان صراصير السبتتنك لازالت تتناسل وتتكاثر في السياسة والمجتمع والاحزاب فلا رجاء من واقع بات يتعفن فيه العمل السياسي أكثر وأكثر وأكثر...
وللموضوع صلة ومتابعة سنعيد كتابتها مفصلة في فرصة عندما نتخلص من نتانة ذلك السبتتنك الموبوء

وان غدا لناظره قريب.

ماكتبه الاستاذ مؤيد الحديثي في صفحته على الفيسبوك

مبعثرات تخطر ب البال ...؛-
---------------------------
،
اليوم يستعيد العراقيون مقولة شهيرة للمرحوم نوري السعيد قذفها في وجه المرحوم محمد رضا الشبيبي عندما ( تلاسن ) الاثنان داخل مجلس الامة ..!
قال السعيد محذرا الشبيبي :-
اسمع يا شيخنا حچايتي هذي ..
يجي يوم على العراق يأخذون بنتك من بيتك
وانت عاجز عن الاحتفاظ بها ..
اني يا شيخ ما كاعد على كرسي رئاسة مجلس الوزراء .. انا كاعد على (سبتتنك).
وذهب نوري السعيد بلا قبة او قبر فقد سحلته مخلوقات ( السبتتنك ) التي تسربت منه في غفلة
من الزمن بعد ثورة 14 تموز 1958
ولم تبقَ منه قطعة صالحة للدفن ..
ومرت الايام ورأى المرحوم الشيخ الشبيبي
ما حذره منه السعيد بعد ان وقع المحذور ..!
ذهب نوري السعيد و عبدالكريم قاسم و عبدالسلام عارف و عبدالرحمن عارف و البكر و صدام
و بقي ( السبتتنك ) ...!
كان كل رئيس عراقي قادم الى القصر يجلس عليه ليحفظ للعراق وحدته وأمنه واوصاله ..
وعندما أُحتُلَّ العراق بقرار دولي ،
تسربت ( مخلوقات ).السبتتنك لتنهب العراق ومافيه ، وتحلل ماحرّم الله ، ولِتُكرر مقتل هابيل كل يوم ، ليُزيدوا غضب الله علينا ....!
وجرّب (اهل التحرير و الحرية و الديمقراطية ! )
حظهم في فتح اسرار و خفايا السبتتنك
...
من خلال قرارهم برفع الغطاء عنه ..!
ورفعوا الغطاء الملوث عن مخلوقات ظلت محبوسة لعقود طويلة وانطلقت هذه الجراثيم الملوثة
تقتل و تذبح و تخطف و تسرق
و تحلل ماتشاء و..و..و... وتناست أن الله يرى ،،،،،
فمن يعيد الغطاء الى السبتتنك ؟
بل من يعيد الملوثين الى السبتتنك ويغلق عليهم
الغطاء الى ابد الابدين ليحفظ للعراق اوصاله و كرامته
و يعيد له شرفه و سمعته ؟
لا تنزعجوا من هذه الحقائق الكئيبة و غير اللائقة ،
علينا ان نعترف ان الحاكم الاقوى في العراق
هو من ينجح في ان يجلس على السبتتنك من دون ان يغمض له جفن وتغمض له عين ويسد له منخر ،
لِيُبقِيَ المخلوقات الشاذة في داخله ،
كي يعود العراقُ عِراقاً ......
وتعود للإنسان كرامته واحترامه .....

https://www.facebook.com/moayed.alhadithy/posts/1283121578486368


الخميس، 3 مايو 2018

لقطاء غيروا مجرى التاريخ .....بقلم الشيخ محمود الجاف






بسم الله الرحمن الرحيم

لقطاء غيروا مجرى التاريخ 


محمود الجاف 

اللَقِيطُ هو الطفل الصغير الذي طرحهُ أهلهُ خشية الفقر أو خوفًا من تهمة الزنا . لكن بعضهم غيروا مجرى التاريخ ودمروا شعوبًا ومحو آثارها وبدلوا أديان ومُعتقدات وأحلام ومُستقبل وتسببوا في قتل الملايين أحدهم ...

السيستاني : هو إيراني يعيش في العراق مُنذ عقود قابعًا في سرداب يحميه رجال الحوزة الذين يودوا لو يروه يتقدم صفوفهم في الصلاة أو في عاشوراء أو يزور مَرقد سيدنا علي رضي الله عنه يوم استشهاده أو حتى يخرج ليرد عليهم السلام في صحيفة أو تلفاز . لكن أيًا من ذلك لم يحصل ولن يحصل فما السبب ؟

لن يسألوا لِئلا يغضب وإن فعل فالويل والثبور وعظائم الأمور وكأن العراق لم ينزل به خطب ولا تقطعه العصابات وتحتله أقدام اليهود ... هو من أهم المرجعيات الصفوية الذي خلف أبو القاسم الخوئي في زعامة حوزة النجف وهي أهم المراكز للدراسات لدى الإثنا عشرية . ولد في مدينة مشهد شرق إيران في 4 أغسطس 1930 ميلادي وأصل جده علي من أصفهان وهي موطن يهود إيران . والده من القرعة هو ( السيد محمد باقر ) ووالدته ابنة ( السيد رضا المهرباني السرابي ) ويُعتبر المرجع الصامت الوحيد في العالم الذي ليس له أي تسجيل صوتي لأنه لا يعرف العربية بل يتكلم الفارسية وله مترجم يرافقه بشكل دائمي . من جرائمه ( الخيانة العظمى ) إذ يقول بول بريمر أنه الورقة الأخيرة بالنسبة لأمريكا وكان دومًا يعتبره المنقذ في كل مأزق فالرجل لديه عصا موسى كما يقول فأكبر حريق سياسي أو احتقان طائفي أو عرقي تخمده ورقة صغيرة تخرج من مكتبه مذيلة بتوقيعه أو ختمه . وصرح رامس فيلد انه استلم 200 مليون دولار مقابل عدم إصدار فتوى مواجهة الاحتلال ولم يرد مكتبه على هذا الكلام حتى الآن ...

كان يراسله بكثرة بواسطة شاب يُدعى أبو تراب النجفي الذي يحمل هوية خاصة تسمح له بالدخول إلى الخضراء واتضح فيما بعد أنه أحد أقاربه وهو عراقي بالولادة فقط يرافقه أكثر من ستة أشخاص لحمايته ويتقاضى راتبًا قدره 10 ألف دولار شهريًا تحت عنوان مستشار ديني للسفير بول بريمر وكذلك راتب شهري قدره 25 ألف دولار للسيد عبد الرضا نجل السيستاني تحت باب مصاريف حماية المراجع في النجف ويبدو من كلام بريمر في كتابه طبيعة العلاقة التي تربطه بالسيستاني ( رغم بعض المرات التي كانت متوترة فيها بسبب المال وقد اعترف بتعدد المصادر ولم يعلن عنها باستثناء السيد حسين الصدر الذي قال أنه كان يزوره بشكل أسبوعي مما أسهم في تقوية علاقته للتواصل مع السيستاني (
وكشف الناطق الرسمي للمرجع أحمد الحسني البغدادي عن الميزانية المالية الضخمة والمعلنة التي خصصها السيستاني لمراكز وجمعيات وحوزات وطلاب وشخصيات إيرانية وباكستانية وهندية وأذربيجانية مستثنيًا صرف أي مبلغ من أموال الخمس على العراقيين وقال في محاضرة ألقاها في ضاحية دمشق بتاريخ العاشر من تشرين الأول 2008 م على مجموعة من أتباعه من داخل العراق وخارجه إن الأمر خطير للغاية وينم عن موقف مبيت ضد شعبنا الذي هو بأمس الحاجة إلى المساعدة وهو أولى بها من الإيرانيين الذين من المفترض أن تتكفل حكومتهم والمرجعيات هناك بالصرف عليهم وبين إن سوريا يجري فيها صرف أكثر من 70 مليون دولار سنويا على رواتب طلبة العلوم الدينية ولبنان حوالي 130 مليون دولار وباكستان أكثر من 500 مليون دولار والهند أكثر من 500 مليون دولار وأذربيجان حوالي 300 مليون دولار لتغطية احتياجات الحوزات العلمية والمراكز الدينية والمُبَلِغين وتأسيس المكتبات ودور الترجمة .
إن من المتعارف عليه إن كل مرجع أو شخصية دينية تطرح نفسها في الساحة تنشر ما يثبت نسبها خصوصا الهاشميين الذين يرجعون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لكن نسب السيستاني مبتور بشكل ملفت للانتباه ؟ وإذا دخلت على موقعه وصفحة السيرة الذاتية وجدت أن كل ما ذكر هو ( والده هو المقدس المرحوم السيد محمد باقر وجده الأدنی هو السيد علي الذي ترجم له العلامة الشيخ أغا بزرك الطهراني في طبقات الإعلام ( القسم الرابع ص ۱٤۳۲) وذكر أنه كان في النجف من تلامذة الحجة المؤسس المولی علي النهاوندي وفي سامراء من تلامذة المجدد الشيرازي ثم اختص بالحجة السيد إسماعيل الصدر وفي حدود سنة (۱۳٠۸ هـ) عاد الی مشهد الرضا واستقر فيه وقد حاز مكانة سامية ومن تلامذته المعروفين الفقيه الكبير الشيخ محمد رضا آل ياسين فلم يذكر إلا اسم أبوه وجده الأدنى وأنه درس في مدرسة الخوئي الذي لا يختلف عن السيستاني بشيء لأنه أيضًا مجهول النسب وهذا يثير الشك والريبة ومن يريد التأكد عليه زيارة هذه الصفحة فَيا ترى أين سلسلة الآباء التي تربطه بالإمام الحسين عليه السلام ؟ ولماذا لم يذكرهم ؟ من كان ابن عشيرة أو سيد فبالتأكيد لديه شجرة وإن لم تكن عنده فهي موجودة عند شيخ القبيلة ولهذا عليه أن يقدم شجرة مع ذكر النسابة والمصادر التي يستند إليها ...

مثلهُ كثيرون تسببت قراراتهم بتغيير مجرى التاريخ وشاركوا في لعبة كبيرة يُؤديها مُحترفون والمتفرجون لا يفهمون شيئًا مما يجري وبعد كل ما حصل من ظُلم وجرائم وفساد كل هذه السنين مازال بلد الحضارات والتاريخ والعلماء والأبطال ينتظر خطبة السيستاني حتى يعرف طريقهُ يوم الجمعة بخصوص الانتخابات ... ولكن الزمن كفيل بفضحهم وكشف المستور وإظهار الصورة الحقيقية وإيضاحها والله ولي الذين آمنوا وهو يهدي سواء السبيل .

المصادر
كتاب : عراق بلا قيادة : عادل رؤوف
كتاب : بين دكتاتوريتين : باقر الصدر
كتاب فضل المتعة للعلامة : حسين الطبطبائي البروجردي صفحة 137
2018 . 05 . 03



نقطة البداية ......بقلم الشيخ محمود الجاف





بسم الله الرحمن الرحيم 


نقطة البداية 



محمود الجاف

بعد انكسار المغول في معركة عين جالوت تراجعوا إلى بلاد فارس وقرروا بناء مملكتهم من جديد في إيران (1264- 1336م) فجاءوا بالعملاء وساهموا في نشوء مذهب ( الإثنى عشري ) واتخاذه دينًا للدولة كي لا يعترفوا بالقاهرة التي أصبحت مركزاً لدار الإسلام ولا يخضعوا لها ولو شكلياً . وكان ذلك فى عهد أولجاتيو . وبهذا فإن كل السلطات الإسلامية حتى أيامهم هي غير شرعية لأنها أكلت حق الأئمة أو سكتت عن انتهاكه . وبمقتضى ذلك يكون كل الخلفاء السابقين مغتصبين لها وللسلطان .
وعند مجيء العثمانيين ظهر إسماعيل الصفوى وشرع في مراسلة ملوك الصليبيين عارضاً عليهم اقتسام الشرق ولكن السلطان سليم الأول تنبه إلى ذلك وألحق به هزيمة ساحقة في معركة جالديران 1514م . وبعدها صار الصراع معلناً حول العراق ولأن فارس آنذاك بحاجة إلى العالم الإسلامي أطلقت على يد نادر شاه أول دعوة للتوفيق بين السنة والشيعة باعتماد المذهب الذي وضعه جعفر الصادق ويحرص على ترك المسائل الخلافية . ولكن أخذ يتشكل صراع جديد بين السلفية الوليدة في شبه الجزيرة والشيعية الفارسية . في الوقت الذي انتقلت فيه التركة الإستعمارية من إسبانيا والبرتغال إلى إنجلترا وفرنسا وروسيا كبلدان توسعية . وحينما بسط الفرس سيطرتهم على العراق بقيادة الشاهزاده محمد علي وعباس ميرزا استنجدوا بالسلطان محمد علي باشا في مصر ولكن نظراً لتفشي الأمراض فى الجيش اضطروا إلى الإنسحاب والعودة إلى فارس وفضلوا المفاوضات حيث توصل الجانبان إلى معاهدة أرضروم الأولى 1823م ...

وجاءت الحرب العالمية الأولى وكانت إيران أرض المعركة بشكل واضح وبدا جلياً مدى الهيمنة البريطانية وشقاء الشعب حينما ضربت المجاعات البلاد سنة 1917 تحت رعاية الملكية القاجارية الأمر الذى قاد إلى ظهور رضا خان ( 1921- 1925م ) من خلال إنقلاب عسكري وبعده رضا بهلوي (1925-1941) الذي تميز حكمه بالصِّدام مع رجال الدين والعمل على دمج إيران فى السوق الرأسمالية الآخذة في التشكل . وعندما نشبت الحرب العالمية الثانية انتهت حقبة رضا بهلوي بالغزو الأنگلو سوفيتي وتحولت إيران إلى قاعدة لتزويد الحلفاء بالطائرات والمقاتلين ثم تولى الشاه محمد رضا الحكم ولكن عُقب مُحاولة اغتياله واتهام الشيوعيين بذلك أخذ يعمل على قمع وتصفية رموز المعارضة ومنها مُصَدق ومجموعته وهو الأمر الذي استتبع رد فعل شعبي عنيف مما اضطره إلى تعيينه رئيساً للوزراء وفور تقلده زمام الأمور مد جسور التعاون مع الشيوعيين وقلص مصروفات القصر وعزل عشرات الجنرالات الموالين للغرب وبدت إيران وكأنها في طريقها إلى حكم وطني حقيقي وصار النفط محلاً للتساؤل . كيف يستفيد الشعب من عوائده؟

لم يكن هذا التوجه يُرضي أجهزة الإستخبارات الأمريكية ومن قبلها الإنكليزية فتمت الإطاحة به وأعيدت السلطات إلى محمد رضا الذي أنشأ جهاز السافاك بقيادة تيمور بختيار وعمل على القضاء على أهم تيارين هما فدائي خلق الماركسي . ومجاهدي خلق التابع لعلي شريعتي . والذي وَلّدَ الإنفجار لدى الشعب الذي أنهكه الجوع فكانت الثورة التي تحمل في طياتها التغيير الإيديولوجي فى عقيدة الشيعة وتحويلها إلى الإمامية الاثنى عشرية .

إن مصطلح الإمامية أُطلِق فى القرن الثاني على الشيعة الذين قالوا أن أهل البيت أحق من غيرهم بالإمامة . أما مصطلح الاثنى عشرية فقد أُطلِق فى القرن الرابع الهجري على الذين قالوا بولادة الإمام الثاني عشر (محمد بن الحسن العسكري) واستمرار حياته إلى يوم الظهور والعودة من الغيبة . وهذا يعني وفقاً لهذا المعتقد أن تتوقف الدولة عن ممارسة نشاطها حتى عودة الإمام الغائب . ومن ثم تُعطل الحدود وتْمنع صلاة الجمعة وجمع الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد . لم تكن الإنتفاضة ضد الشاه التى قادها الخميني موجهة ضد نظام حاكم فاسد موالي للغرب وإنما ثورة فكرية على نظرية “التوقف والإنتظار” حتى عودة الإمام من الغيبة التي رآها تكبلهم وتمنعهم من النشاط السياسي مما دعاه إلى ابتكار نظرية ولاية الفقيه . ومعناها ليس للشعب دور في اختيار الولي الفقيه وأن أهل الخبرة (الصفوة) هم الذين يكتشفونه وأنه أهم من القانون وحكومته بديل للنظام الجمهوري . وأن تصدير الثورة من المهام التي يديرها وقد نصت المادة الخامسة من الدستور على تلك الهيمنة إذ جاء فيها أن : ” في زمن غيبة الإمام المهدي تكون ولاية الأمر وإمامة الأمة فى إيران بيد الفقيه البصير بأمور العصر القادر على الإدارة والتدبير …”

لم يكن النظام ثورياً كما يتم تسويقه . لأن الثورة عام 1979م كانت جماهيرية وشهدت مشاركة جميع فئات الشعب من عمال وفلاحين وشباب وجنود ونساء من أجل إيقاف نهب الثروة القومية والذي قام بالدور المحوري فيها هم عمال النفط حيث قام الملايين منهم بتنظيم لجان المصانع والمعامل وأعلنوا فرض سيطرتهم عليها في الوقت الذي قام فيه الفلاحين بالاستيلاء على أراضي كبار الملاك وسيطر الطلاب على مدارسهم وجامعاتهم وعملوا على تسييرها وأنهوا نظام التعيين الذي كان سائداً فيها والجنود الذين بدأوا في تطهير الجيش من الضباط الموالين للنظام السابق فتمكن الشعب كُله من إسقاط الديكتاتورية .

أن استيلاء رجال الدين على ثورة الشعب وقمعها لم يكن ممكناً إلا بسبب السياسات الخاطئة التي نهجتها المنظمات التي اعتقدت بإمكانية تشكيل جبهة موحدة مع الذين كان يترأسهم الخميني . وقد دفعت ثمن ذلك باهظًا . وهكذا تمكن الملالي خلال سنوات معدودة من قمع الفصائل الوطنية وتدعيم أركانها . ولكي يتمكن النظام المتأسلم من بسط نفوذه قام برفع شعارات معاداة الإمبريالية ومنذ عام 1979م استمر النظام في عملية إقامة المؤسسات على شكل هياكل مستقلة . وحالفهم الحظ في المحافظة عليها . ولكن المشكلة التي تهددهم تأتي من تعدد المؤسسات الموازية فهناك مجلس الخبراء مقابل مجلس الشورى والمرشد الأعلى مقابل رئيس الجمهورية والحرس الثوري مقابل القوات المسلحة النظامية وممثلوا الإمام لدى الوزارات مقابل الوزراء المُعينين . الأمر الذى يعني أن إحتمال التصادم وارد خصوصًا إذا علمنا بأن التاريخ الإيراني لا يتطور إلا من خلال انعطافات حادة .

قبل الإسلام كان الرجل إذا مات وترك زوجة وله أولاد من غيرها ورث نكاحها أكبرهم من ضمن مايرثه فإذا أعرض عنها انتقل حقه إلى الذي يليه من غير مهر ولا عقد . وإذا لم يكن للميت ولد انتقل الحق إلى أقرب أقارب الميت ويمكن للولد الذي آلت إليه زوجة أبيه أن يمنعها من الزواج إلا إذا أرضته بالمال .

وقد أطلق على اسم الوارث “ الضيزن ” وإذا تزوج ابن الميت زوجة أبيه كان أولاده منها إخوته ! وهذا النوع من النكاح كان شائعًا في بلاد فارس وانتقل إلى العرب رغم انه كان مذمومًا عندهم ويسمونه بـ” النكاح المقت ” والمولود منه ممقوت . حيث يرون أن زوجة الأب تعد في مقام الأم وقيام ابن زوجها بنكاحها مكروها لأنه يعد من قبيل الزنا في المحارم .

كلما وجدنا سلوكًا حقيرًا وبحثنا عن جذوره تبين أنه من بلاد الشؤم واللؤم جعل الله بيننا وبينهم جبل من نار ...

2018 . 05 . 02