الأربعاء، 22 فبراير 2017

ثورة الموصل الى شهداء ثوار الموصل الحدباء دمائكم تجري في عروق العراقيين دائما وابدا حتى التحرير ليس معنا الا الله والمبادئ الشهيد نافع داود....حسن محمود




ثورة الموصل 
 
الى شهداء ثوار الموصل الحدباء دمائكم تجري في عروق العراقيين دائما وابدا حتى التحرير ليس معنا الا الله والمبادئ الشهيد نافع داود 
اود ان اتحدث عن قوة ابطال ثورة الموصل وموقف الشهادة من اجل المبادئ 
 
فهذا الشهيد هو احد اركان الشواف واثناء القصف الجوي لمقر الثورة في الموصل وتحديدا مقر العقيد الركن عبد الوهاب الشواف على مقر اللواء صباح التاسع من اذار التي تطاير زجاج النوافذ فاصاب عينيه واحدث جروحا في القزحية نقل بعدها الى المستشفى العسكري وبقي حتى يوم العاشر بلا علاج وبعدها اجريت له عملية  جراحية يومي الخامس عشر والسابع عشر وترك بلا عناية ولا اهتمام واخيرا تم ارساله الى بغداد حيث وضع في باستيل العراق وهو معسكر الدبابات وفي يوم ست وعشرون تم ارساله الى المستشفى وتم معالجته معالجة شكلية حيث وضعت له قطرة ومرهم في عينيه ومن ثم وصل الى فقدان بصره نهائيا 
 
وقد كان الناس تتعاطف معه اثناء محاكمته وكان التلفزيون العراقي ينقل وقائع جلسات المحكمة وكان المجتمع العراقي ينظر اليه بكل تعاطف وكان جرئ في المحكمة امام المهداوي واعلن عن تعذيبه في المعتقل لكي يوقع على افادة لا يعرف فحواها اثار غصب رئيس المحكمة فاضل عباس المهداوية الذي لا يملك اي معاني الاخلاق والمبادئ والقيم الانسانية وكانه وحش كاسر جالس امام امام الابطال كانهم اسود 
 
وقد تطرق في الحديث لا بد ان ابين الاحوال التي لا زمتني خلال الفترة المحصورة بين اصابتي وهذه اللحظة التي جرى خلالها التحقيق معي اقاسي من الام شديدة لا يعلمها الا الله وبحالة نفسية اسواء نتيجة لفقدي بصري اعز ما املك وهو عيني ومن ناحية اخرى اني لم اكتب افادتي بخط يدي ولم اقراء ما كتب بالنيابة عني ورغبة المحقق بان يبرر كل حركة وكل عمل للقضية التي يحقق من اجلها حتى اني ذكرت اشياء ليس لها اساس من الصحة لغرض انهي التحقيق واتخلص من الالام التي كنت اعاني منها
ان معالجتي معالجة جذرية عمل انساني بحت ليست له اي علاقة بالتهمة الموجهة ضدي 
 
اني من هنا من قفص الاتهام اوجه نداء عيني المريضتين التي فقدتا النور منذ اكثر من اربعة اشهر الى الانسانية واختتم دفاعي فاقول اني فقدت اثمن ما يملكه الانسان ومن المحتمل ان افقد حياتي 
وقد صدر الحكم على نافع داود بالاعدام رميا بالرصاص حتى الموت حيث قراء الادعاء يوم الثامن من اب تسع وخمسون 
الحكم على نافع داود و محمد امين عبد القادر  وسالم حسين ومصطفى صالح ومحسن اسماعيل عموري بالاعدا م رميا بالرصاص حتى الموت وعلى فاضل حمادي الشكرة بالاعدام شنقا حتى الموت 
ونفذ حكم الاعدام يوم الخامس والعشرون من اب الف وتسعمائة وتسع وخمسون 
تحية لشهداء ثورة الموصل رمز التحدي وقوة العنفوان 
 
تحية لكل شهداء العراق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق