القسم الثالث
معركة المطار الصورة الكاملة التي غيبها الإعلام/3
: يقف المرء كثيراً أمام الروايات التي تناولت معركة المطار، حتى لا يظن
أن أسراراً خطيرة سوف يكشف عنها مقبل الأيام بشأن هذه المعركة التي تتحدث تفاصيلها
عن دخولٍ سهل للقوات الأميركية إلى منطقة المطار أعقبته معركةٌ ضارية شارك فيها
القائد صدام بنفسه بحسب ذات الروايات، وقد تكبدت القوات الأميركية فيها خسائر
فادحة.
النقيب محمد (الحرس الخاص): أعلمونا أن الجيش الأميركي استحل منطقة الرضوانية ومطار صدام الدولي، يوم الجمعة حضر السيد الرئيس إلى منطقة (السويف)، والتقى بالأشخاص المسؤولين عن هاي العملية وعن الشخص المسؤول الأول عن معركة المطار والرضوانية، ووصى الأشخاص المسؤولين عن المطار، قال لهم خلي يحافظ الجيش بالليل من الساعة من واحدة الى الثانية يدخلو المواضع، لأنه من واحدة الثاتية راح تنطلق صواريخ كثيفة على منطقة الرضوانية وعلى المطار، وبثلاثة أنطيكم إشارة بدلالة طلقة تنوير حمراء تبدءون الهجوم على الجيش الأميركي.
النقيب أحمد (الحرس الخاص): بدت القصف المدفعي زاد من صواريخ أرض أرض، القطاعات العراقية ضربت الأميركان داخل المطار حوالي 40 صاروخ أرض أرض وزن الصاروخ كان 1600 كيلو.
عقيد الحرس الجمهوري: تم الهجوم مساءً أعيد احتلال المطار، أُعيد مسكه من قبل قطاعاتنا.
نقيب الحرس الجمهوري: شوفنا فدائيي صدام من دخلوا المطار أمامنا، من الحالات اللي الواحد يفخر بها إنه لزموا الأميركان وذبحوهم كالخراف، يعني أنا اللي شوفتهم بعيني بس تقريباً 21 إلى 22 رأس أميركي.
النقيب محمد (الحرس الخاص): والقتلى تقريباً ما يقارب الـ7300 أو أكثر يعني كانوا تحت المباني، قتلى أميركان، ونظرنا شاهدنا مدرعاتهم ودباباتهم يعني شهودة هي محترقة ومتفجرة من آثار القصف مالتنا.
النقيب أحمد (الحرس الخاص): الصواريخ فعلاً كان منظر رهيب تجاه الأميركان، يعني لقينا ما يقارب الــ71 إلى 72 شخص وأغلبهم كانوا جرحى في القطاعات الأميركية، الخسارة الأميركية اللي كانت اللي أنا شاهدتها بعيني، وما أقدر إن أقول لك أعطيك فاد رقم محدد بس من 2500 إلى 3000 قتيل.
أبو عبد الله: يعني في منطقة المطار يعني كان هناك وبهذا.. وبهذا السكاكين ذبحت آلاف الرؤوس من الأميركان، وكان يخرجون رؤوس كل أميركي وبكل مجاهد كان يحمل رأس كل أميركي ويخرجه من الباص ليري للشعب العراقي كيف.. كيف جاءوا بالرؤوس الأميركية.
أسعد طه: صحيحٌ أن كل من تحدث إلينا عن معركة المطار أكد أن القوات الأميركية تكبدت خسائر جسيمة غير أن ذلك لا يبرر هذا الرقم المبالغ فيه، وإن كان هذا الإجماع يبرئ ذمة وزير الإعلام الشهير محمد سعيد الصحاف، عما اتُّهم به من كذب في هذا الشأن.
النقيب محمد (الحرس الخاص): الساعة 111 بالليل بنفس اليوم السبت الصحاف ذاع البيان تحرير المطار وتحرير الرضوانية، ووجَّه دعوة إلى الصحفيين الأجانب والصحفيين العرب المواطنين أو أي مواطن بالعراق يجي يشاهد يشوف الرضوانية ويشوف المطار، وأعلمونا إنه احتمال راح يجون صحفيون الصبح فلازم نوفر لهم الحماية والأمان.
عقيد (الحرس الجمهوري): قال الصحاف إنه طهر المطار، وراح آخذكم ثاني يوم، هذا شيء واقع، صار إنه المطار تم تصفيته.
النقيب محمد (الحرس الخاص): أعلمونا أن الجيش الأميركي استحل منطقة الرضوانية ومطار صدام الدولي، يوم الجمعة حضر السيد الرئيس إلى منطقة (السويف)، والتقى بالأشخاص المسؤولين عن هاي العملية وعن الشخص المسؤول الأول عن معركة المطار والرضوانية، ووصى الأشخاص المسؤولين عن المطار، قال لهم خلي يحافظ الجيش بالليل من الساعة من واحدة الى الثانية يدخلو المواضع، لأنه من واحدة الثاتية راح تنطلق صواريخ كثيفة على منطقة الرضوانية وعلى المطار، وبثلاثة أنطيكم إشارة بدلالة طلقة تنوير حمراء تبدءون الهجوم على الجيش الأميركي.
النقيب أحمد (الحرس الخاص): بدت القصف المدفعي زاد من صواريخ أرض أرض، القطاعات العراقية ضربت الأميركان داخل المطار حوالي 40 صاروخ أرض أرض وزن الصاروخ كان 1600 كيلو.
عقيد الحرس الجمهوري: تم الهجوم مساءً أعيد احتلال المطار، أُعيد مسكه من قبل قطاعاتنا.
نقيب الحرس الجمهوري: شوفنا فدائيي صدام من دخلوا المطار أمامنا، من الحالات اللي الواحد يفخر بها إنه لزموا الأميركان وذبحوهم كالخراف، يعني أنا اللي شوفتهم بعيني بس تقريباً 21 إلى 22 رأس أميركي.
النقيب محمد (الحرس الخاص): والقتلى تقريباً ما يقارب الـ7300 أو أكثر يعني كانوا تحت المباني، قتلى أميركان، ونظرنا شاهدنا مدرعاتهم ودباباتهم يعني شهودة هي محترقة ومتفجرة من آثار القصف مالتنا.
النقيب أحمد (الحرس الخاص): الصواريخ فعلاً كان منظر رهيب تجاه الأميركان، يعني لقينا ما يقارب الــ71 إلى 72 شخص وأغلبهم كانوا جرحى في القطاعات الأميركية، الخسارة الأميركية اللي كانت اللي أنا شاهدتها بعيني، وما أقدر إن أقول لك أعطيك فاد رقم محدد بس من 2500 إلى 3000 قتيل.
أبو عبد الله: يعني في منطقة المطار يعني كان هناك وبهذا.. وبهذا السكاكين ذبحت آلاف الرؤوس من الأميركان، وكان يخرجون رؤوس كل أميركي وبكل مجاهد كان يحمل رأس كل أميركي ويخرجه من الباص ليري للشعب العراقي كيف.. كيف جاءوا بالرؤوس الأميركية.
أسعد طه: صحيحٌ أن كل من تحدث إلينا عن معركة المطار أكد أن القوات الأميركية تكبدت خسائر جسيمة غير أن ذلك لا يبرر هذا الرقم المبالغ فيه، وإن كان هذا الإجماع يبرئ ذمة وزير الإعلام الشهير محمد سعيد الصحاف، عما اتُّهم به من كذب في هذا الشأن.
النقيب محمد (الحرس الخاص): الساعة 111 بالليل بنفس اليوم السبت الصحاف ذاع البيان تحرير المطار وتحرير الرضوانية، ووجَّه دعوة إلى الصحفيين الأجانب والصحفيين العرب المواطنين أو أي مواطن بالعراق يجي يشاهد يشوف الرضوانية ويشوف المطار، وأعلمونا إنه احتمال راح يجون صحفيون الصبح فلازم نوفر لهم الحماية والأمان.
عقيد (الحرس الجمهوري): قال الصحاف إنه طهر المطار، وراح آخذكم ثاني يوم، هذا شيء واقع، صار إنه المطار تم تصفيته.
وهنالك رواية للتاريخ حيث كان متواجد الشهيد صدام حسين في جامع ام
الطبول وقبل ساعات من دخول القوات الغازية جاء احد القادة الى القائد صدام حسين
وأبلغه بان قاذفات أر بي جي ضد الدروع عندما تطلق وتصدم الدرع لم تنفجر ، وأخذ
القائد صدام حسين القاذفة وتوجة الى احدى الدروع المحترقة وسدد عليها الرمية فعلاً
لم تنفجر وتبين بان كبسولة التفجير قَدْ رفعت فعلاً من الصواريخ ومن هذا اللحظة
تبين حجم المؤامرة والخيانة ، وبعد تم إعطاء الأوامر الى القوات بانسحاب والذاهب
الى دورهم وتم توديعهم من قبل القائد صدام حسين وتم توزيع لهم كراميات ، وقال لهم
سلامي الى عوائلكم جميعاً لقد انتهى كل شي ، وتوجة الى منطقة الأعظمية بعدد من
السيارات وعدد قليل من الحماية
وهنالك نقطة مهمة جدا احب ان اذكرها ، بعد دخول قوات الاحتلال من مطار
صدام الدولي الى بغداد
كانت هنالك منشأة تحمل مقاتلين مع الحرس الجمهوري والحرس الخاص على طوال الشارع العام لمطار فيها جثث الشهداء وهذه الجثث عندما تأتي اليها وتريد ان تتفنها لم تستطيع رفعها لانها في الحال تتفسخ والجثث في المنشأة الباقية عبارة عن بقايى ملابس فقط لان الأمريكان قد استخدموا سلاح غير تقليدي في معركة المطار
واستطاعت القوات الامريكية حفر خنادق على طول الشارع العام من جامع ام الطبول الى ساحة عباس بن فرناس في الحديقة بين الشارعين الذهاب والاياب من شارع المطار وتم دفع جميع المنشأة التي تحمل جثث مقاتلين الحرس الجمهوري ، وكانت القوة الامريكية ترتدي الاقنعة الواقية والطاهر بان هنالك فعلا سلاح محرم استخدم في هذه المعركة ، ونحن المناطق والدور القريبة من شارع المطار تم مشاهدة ذلك الحادث
كانت هنالك منشأة تحمل مقاتلين مع الحرس الجمهوري والحرس الخاص على طوال الشارع العام لمطار فيها جثث الشهداء وهذه الجثث عندما تأتي اليها وتريد ان تتفنها لم تستطيع رفعها لانها في الحال تتفسخ والجثث في المنشأة الباقية عبارة عن بقايى ملابس فقط لان الأمريكان قد استخدموا سلاح غير تقليدي في معركة المطار
واستطاعت القوات الامريكية حفر خنادق على طول الشارع العام من جامع ام الطبول الى ساحة عباس بن فرناس في الحديقة بين الشارعين الذهاب والاياب من شارع المطار وتم دفع جميع المنشأة التي تحمل جثث مقاتلين الحرس الجمهوري ، وكانت القوة الامريكية ترتدي الاقنعة الواقية والطاهر بان هنالك فعلا سلاح محرم استخدم في هذه المعركة ، ونحن المناطق والدور القريبة من شارع المطار تم مشاهدة ذلك الحادث
انشاء الله عن قريب نروي لكم معركة تحرير العراق من المحتلين الانذال
وعودة العراق الى حضن الامة العربية يقودها من جديد تحت راية الله واكبر ذات
النجوم الثلاث باْذن لله تعالى
خلية الاعلام المقاوم
2017/شباط//8
2017/شباط//8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق