الثلاثاء، 7 فبراير 2017

القسم الثاني: معركة المطار الصورة الكاملة التي غيبها الاعلام /2......الاستاذ صالح حسن الدليمي





القسم الثاني: معركة المطار الصورة الكاملة التي غيبها الاعلام /2



دخلت القوات المعادية المكونة من قوات الكتيبة المدرعة الأولى خيالة وكتيبة مدفعية (4000 جندي) تابعة لفوج المدفعية 70.
حيث انتشرت هذه قوات داخل المطار وفي محيطة.
 اعتمد المخططين العسكريين والخبراء في التكتيك للدفاع عن مطار بغداد (صدام الدولي) على دراسة نقاط الضعف والقوة ومحفزات الفعل وردة الفعل ودراسة العامل النفسي المحبط عند العدو.
وعلى إعادة استثمار موجودات المطار المدني الاعتيادية.
 كان أكثر ما يخيف الجندي الأمريكي هو الغازات القاتلة للأعصاب لدرجة أنه استخدم كوسيلة لإنذار المبكر الدجاج لما يعرف عن هذا الحيوان من سرعة تأثر وردة فعل حيال السلاح البيولوجي والكيميائي تماماً مثل استخدام سمك السلور في التنبؤ المبكر بالزلازل قبل ظهور مقياس رختر للزلازل.
 وقد شاع أن القيادة العراقية استخدمت في معركة المطار الكلاب ربما يكون هذا صحيح ولكن بشكل محدود في محيط المطار ضد الآليات المنتشرة حول المطار على شكل كلاب مفخخة مدربة على إيجاد طعامها اسفل الآليات حيث يوجد على ظهرها صاعق تلامسي يفجر الكلب المفخخ أثناء ولوجه تحت الآلية أو يتم تفجيره عن بعد، كما يمكن استخدامه كأهداف اشغال ريثما تتمكن القذائف السمتية والموجهة م/د من النيل من آليات العدو وذلك لأن هذه الآليات كانت تفتح نيرانها على كل ما يتحرك من شدة خوف طاقمها من مواجهة أولي البأس الشديد (أبطال العراق) وهي الرواية الأكثر واقعية، ولكن المؤكد عدم استخدام هذه الحيوانات في أتون معركة المطار فماذا حدث إذن.
 اعتمدت القيادة العامة قبل المعركة على عامل التأثير النفسي من خلال عملية التضليل الإعلامي لخلق حالة قلل كبير لدى الأمريكيين من خلال إشارة وزير الإعلام محمد الصحاف إلى المعركة الغير التقليدية وهو يبعث في عقول المحللين العسكريين الأمريكيين عدة أفكار أولها وأخطرها فكرة استخدام العراق للغازات الكيميائية وهو أمر مستبعد لأن الأوساط الاستخبارية تعلم يقيناً أن صدام في حالة لجوئه لهذا السلاح سوف يعطي أميركا المسوغ الشرعي بالرد بأسلحة غير تقليدية حاسمة (القنابل النووية التكتيكية وقنابل النيترون المحدودة وغازات الفي اكس الرذاذيه الثنائية القاتلة للأعصاب).
 مما جعل هذا للخيار مستبعد جزئياً، أما الاحتمال الثاني فهو تفخيخ نقاط معينة بالمطار بمتفجرات قوية وقد توقع الأمريكيين أن تكون هذه النقاط هي الطائرات المدنية الرابضة على أرض المطار أو التلال الرملية الموجدة على مواضع عدة من المدرجات لمنع الطائرات المعادية من الهبوط واستخدام المطار.
 وقد فتشت هذه النقاط بيد أن العدو ولم يتمكن من إيجاد أي شئ يؤكد شكوكه، فأنتقل إلى الاحتمال ما قبل الأخير وهو توقع أن تنفذ المقاومة هجمات مباغته من خلال أنفاق موجودة تحت المطار ومما زاد من شك الأمريكان في هذا الاحتمال هو إيجاد نفق سطحي في قلب المبنى الخاص بالمطار وقد تعامل العدو مع هذا الخيار بجدية حيث سدوا فتحة النفق بعد أن وضعوا به سلاح قتل مناسب.
 أما الاحتمال الأخير الذي توقعه العدو فهو إرسال القيادة العامة العراقية لحشود مدنية هائلة تجبر العدو الأمريكي على مغادرة المطار وهذا لم يحدث أيضاً.
ولكن ما دام كل ما سلف من الاحتمالات لم يكن وارد في فكرة المعركة الغير تقليدية في مطار صدام فماذا حدث بالمطار إذن.
 لقد ركز المخططين والخبراء على إيجاد سلاح صدمة بطرق غير عسكرية اعتيادية بغية تحجيم ردة الفعل المعادية وامتلاك زمام المبادئه بالقنال فكان تجسيد ذلك في استثمار عامل وهم الخوف لدى العدو المنهك من أثار معركة ذراع دجلة التي لم تمحى أثارها من ذاكرته بعد، والأمر الثاني كان يكمن في استثمار مكونات المطار التقليدية بطريقة عسكرية فكيف ذلك، يمكننا تلخيص هذه المعضلة في الخطوات التالية:

11- يوجد في المطارات الدولية في عالم ما يعرف بالمرشات المائية الرذاذيه ومهمة هذه المرشات ترطيب الأرض المحيطة بمدارج الإقلاع والهبوط إضافة إلى تشكيل بساط أخضر على هذه البسط يساعد الترابية على التماسك بغية منع الغبار والبحص الصغير من التطاير ودخول محركات الطائرات المدنية وإحداث مشاكل في السلندرات العالية الحساسية في هذه المحركات قد تؤدي إلى حوادث كارثية.
 وقد قرر المخططين وصل هذه المرشات من خلال وحدات متخصصة بمادة متوفرة بالمطار أيضا غير الماء هي مادة الكيروسين (وقود الطائرات) الشديد التطاير والاحتراق وخاصة في الحالة الرذاذيه التي تحوله إلى غاز ولكن هذا الإجراء يترافق معه ظهور مشكلتين الأولى هي لفت أنظار العدو من خلال آلية العمل المفاجأة الغير مبرر إضافة إلى المشكلة الأهم وهي الرائحة القوية لهذه المادة التي سوف تكون بمثابة إنذار قوي لكل من يشم، مما استدعى المخططين إلى التفكير بطريقة تشد الانتباه تماماً وتحيد بنفس الوقت حساسة الشم المشكلة الأكبر فإلى ماذا توصل المفكرين.
2- لقد قام الخبراء بتصميم دانات هاون من عيار 822 ملم تحدث تجويف أمامي يتخلله تيار هوائي قوي أثناء الانقضاض يقوم هذا التيار بنثر مسحوق دقيق جداً من البلاستيك الخاص حيث يشكل في الهواء وعلى ارتفاعات معينة سحب دخانية تشبه الناتجة عن غاز السورين أو الزومان القاتلين للأعصاب.
 الأمر الذي أجبر العدو على الانشغال بلبس الأقنعة والبدلات الواقية أو الاختباء في آلياتهم المحكمة الإغلاق المصممة للوقاية من الغازات القاتلة وقد حقق مع هذا الإجراء المتمثل بعملية شد واشغال الحواس عملية هامة هي إعدام الشم من خلال الأقنعة الواقية والآليات المغلقة.
33- تمت العملية بثوان حيث بدأ النشر الغازي للكيروسين وبدأت المادة البلاستيكية تقترب من أرض عندها أطلق وبشكل هندسي ومدروس ومنتظم نحو المطار دانات هاون من النوع الحارق أو الملتهب عندها حدثت الكارثة أو الصدمة الغير تقليدية، انفجار أو احتراق هائل شمل مساحات كبيرة من المطار تحول به مسحوب البلاستيك إلى محرض رافع للحرارة وتحول إلى ما يشبه الطلاء العازل الذي كان له فعل السحر من خلال عزلة لهوائيات الاتصال ووصلات المعلومات وصفائح التمييز للطائرات ونظام التمييز بين الصديق والعدو ومحدد الموقع الكوني. GPS …. الخ
 بل أن الأمر تجاوز ذلك إلى إغلاق فتحات المحركات والفلاتر وفتحات التهوية فخنق من لا يريد الخروج وأجبر من لا يريد الاختناق على الخروج، وعزل وأعمى عدسات الرؤية والمجسات الحرارية والموجهات …. الخ.
كما تحول على الأرض إلى مادة شبه إسفلتية معيقة للحركة وتحدث انزلاقات.
 الأمر الذي جعل الوضع مناسب لمقاومة والمجاهدين بعد حالة الشلل التي أصابت معظم الآلة المعادية حيث تسبب الإنفجار الهائل الذي نتج عنه حبس حراري وضغط شديد بوقوع خسائر كبيرة جداً وإصابات كارثية في صفوف الغزاة، فانقض عليهم أسود الشرى كالسباع الجائعة وأمعنوا فيهم القتل.
فضربت الأعناق بعد أن ضرب فيهم كل بنان وكانت تحمل الرؤوس بدل الأذان.
 وقد بين الشهيد القائد صدام حسين هول هذه الخسائر في إحدى رسائله الخطية (الرسالة الثانية) التي أرسلت إلى صحيفة القدس لندن وكانت ممهورة بتوقيعه الكريم حفظة الله
 وإليكم المقطع الخاص بمعركة المطار "في معركة المطار نزالا عنيدا جبارا مع اخوتهم أبناء العراق في الجيش والشعب حتى بلغت خسائر المجرمين الامريكان أكثر من آلفين قتيل وأعداد اكثر من الجرحى ومعدات لو سمحوا للمصورين ان يلتقطوا فيها الصور لكانت صور محرقة قد تمت لهم، في هذه المنازلة."
أما وصف الملحمة الكلاسيكية فقد أوردتها كتائب الفاروق في بيانها الرابع "الصادر في يوم السبت في 18 صفر من عام.  1424 هـ الموافق 19-4-2003 م "
 وكان النص الخاص بالمرحلة الكلاسيكية كالتالي : (لقد كثر الكلام عن المعارك التي شارك فيها المجاهدين ضد القوات الغازية. ومنها معركة المطار وتناولت القنوات الصليبية ومثيلاتها العربية خبر خيانات العراقيين للمجاهدين في هذه المعارك وخاصة المطار وبينوا استشهاد أكثر من 400 مجاهد بعضهم قضى غدراً ولذا نجد علينا لزاما توضيح هذه المعركة وما حصل فيه.
"البيان الرابع من قيادة المجاهدين في العراق"
 كان النصر في معركة المطار مؤزر بفضل الله فقد أبيدت معظم القوات التي دخلت المطار على أيدي أولي البأس، ووفقاً لهذه النتائج الرائعة رأت القيادة العامة بقيادة القائد صدام حسين أن ترك باقي تشكيلات العدو المتقهقرة تنسحب، هو بمثابة إعطائها فرصة ذهبية تستطيع من خلالها أن تعيد تنظيم صفوفها و هو أمر فيه مخاطرة شديدة مكمنها هو تمكين هذه القوة بعد التحامها مع إمدادات مناسبة وقوة دعم كافية من القيام بهجوم عكسي يضيع جهود القوات المسلحة والفصائل المقاتلة والجهادية في معركة المطار.
 كان الحل هو إرسال قوة حسم تبعثر جهود القوات الأمريكية بشكل كامل من خلال إحباط النوايا بمعاودة الهجوم وهوأمر ليس بالصعب على المجاهدين والفدائيين ولواء الجحافل 90 ضد الكتيبة الأمريكية المنهارة ولكن الأمر أختلف مع دخول الكتيبة الثالثة الميكانيكية المعادية (5000 علج) لدعم الكتيبة الأولى المنهارة، الأمر الذي أعاد لهذه القوة عافيتها ورمم عجزها، وبالنظر إلى التجربة القاسية التي خاضتها ألوية الحرس الخاص وأدت إلى خروجها المبكر من المعركة إضافة إلى أن تشكيلات الحرس الجمهوري قد انحلت في بغداد والمدن العراقية ولم يبقى منها في الميدان إلا فرقة النداء المدرعة كقوة ضاربة، إلا أن زج هذه القوة في الوقت الحالي في ظل تفوق كبير لصالح العدو ضرب من ضروب الإنتحار.
ومن هنا لم يشأ الرئيس المجاهد صدام المغامرة بتشكيل قتالي أخر من النخبة بعد الذي حدث مع اللواء 37 من الحرس الخاص.
إلا أن فكرة القائد الشهيد قائد اللواء 377 قد أعجبت القائد العام صدام حسين من حيث فكرة الصدمة بقوة الاندفاع والمباغتة بالكتلة المدرعة واستخدام الذخائر المباعدة المنزلقة على الليزر، فهذا المبدأ وفق التجربة التاريخية كان سبب في الانهيار السريع لخط ماجينو في فرنسا أمام الكتلة المدرعة الألمانية في وقت قياسي ومثل في ذلك الوقت الوجه الأول للحرب الخاطفة في الحرب العالمية الثانية.
 ولكن هجوم الفرسان السريع هذا يستدعي أمرين خلو التشكيلات المهاجمة من كل ما يثقل حركتها فالسرعة والمباغتة يفقدان العدو القدرة على تنظيم ردود الأفعال ويجعل عنصر الصدمة والمباغتة والمبادئه بيد المهاجم وهو العنصر الأساسي في حسم المعركة لصالح القوة المهاجمة.
 وكان من أهم التشكيلات التي تم تحيدها لزيادة حيوية الكتلة المدرعة هي تشكيلات الدفاع الجوي المواكب والإسناد المدفعي المتحرك لما قد يسببه هذا الأخير من مشاكل سمتيه يكون تأثيرها نتيجة صعوبة التنسيق سلبي جداً على الكتلة الصديقة.
وهو أمر في ظاهرة خطير خصوصاً مع عدم وجود غطاء جوي يدعم قوات الحرس الجمهوري.
كان قرار القائد صدام وقادته العسكريين هو تزويد اللواء 26 و23 المدرعين بدبابات ت 722 من الجيل الخامس وهو جيل متطور جداً تدرب الحرس الجمهوري عليه جيداً ولم يستخدمه (انظر حلقة الحرس الجمهوري قوة الحسم التي لم يبدأ دورها بعد (ح 8)) وقد اعتمدت القيادة بعد الله عز وجل على ثلاثة عناصر قوة إضافية لدعم هذه الدبابات والمجنزرات المدرعة ب م ب 3 الناقلة لمجاميع حماية الدبابات وهذه العناصر هي:
 
 1-تزود المقدمة والجوانب في الدبابات والمدرعات بالدروع التفاعلية وهي عبارة عن علب مكعبة تحوي مادة متفجرة تمثل قوة نابذة تبعد أو تدمر الأجسام المعادية المضادة للدروع روع.
2-تزويد هذه الآليات بدروع وثابة متفجرة انشطارية أسطوانية الشكل يتم التحكم بها آلياً من خلال مستشعر IR حراري مهمة هذه الأسطوانات الوثوب بشكل شاقولي أو مائل إحداث مصد آني من كرات معدنية علية الكثافة والمنانة والسرعة تدمر كل ما يعترضها من القذائف المضادة الانقضاضية.
 3-استخدام صورايخ م/د ذكية يمكن إطلاقها من سبطانات الدبابات يصل مدها إلى 10 كم وتستطيع خرق حتى 10000 ملم بالفولاذ المكثف، ويتم توجيها بالليزر من قبل الدبابة أو المجنزرة حتى مسافة 6 كم أو بواسطة مرشدات الليزر الخاصة بالقوات الخاصة Laser Navigator LN حتى مسافة 10 كم وتسمى هذه الصواريخ التي هي ثنائية المهام من خلال فاعليتها ضد الحوامات الهجومية أيضاً حتى مسافة 7 كم AT 19 Vikher M وهي ثنائية التوجيه من خلال التوجيه الحراري.
 وفي حالة الصِدام، فقد تم تزويد الدبابة بقذائف جديدة فعالة ضد الدروع الأمريكية وهي من الفئة الترادفية أي الخرق ثم التدمير، مما جعل التقارب في القدرة التقنية والتجهيزيه مع العدو بين 50 إلى 70%، وبإضافة إرادة القنال والصمود والشجاعة فالتفوق 150 % على الأقل لصالح أبطال الحرس الأشاوس.
 وبالفعل بدأت المعركة وكانت منذ ساعاتها الأولى لصالح رجال الحرس الجمهوري البطل وحاول الطيران أن يثني هذه القوة الجبارة عن ما أرادت ولكن دون جدوى وكان مشهد المعركة يوحي بوضوح أن الكفة بالنصر في صالح قوات الحرس، عندها لم يكن أمام العدو إلا اللجوء لمبدأ التدمير المتبادل أو ما يعرف عند قادة البنتاغون بالسهم المكسور Broken Arrow، فقد أقلعت طائرتين من نوع MC 130H Combat Talon تابعتين لقوات العمليات الخاصة من أرض الكويت.
تحمل كل طائرة قنبلة من نوع أم القنابل MOABB (العتاد الجوي الهائل التفجير) محملة على حامل موضوع على سكة تقوم بتسير الحامل والقنبلة نحو البوابة الخلفية لينزلق الحامل تاركاً القنبلة التي تزن 21000 رطل (9530 كغ) والتي يبلغ طولها 9 متر.
وقد كانت هذه الطائرات تتوجه بأمر من قيادة الإجرام في البنتاغون نحو المعركة لتصنع الجحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
 هذه القنابل بالحقيقة هي قنابل نووية ولكن بوجه جديد أو شكل أخر وهي تعتمد على مادة مركبة تسمى الباريوم الفتاك Superbaric تولد حرارة مركزية تزيد على 10000 درجة مئوية وهي حرارة كافية لصهر أي معدن وتبخير أي كائن حي إضافة إلى موجة إشعاعية عالية التركيز والكثافة من الميكروويف نزيد بآلاف أضعاف قوة موجات أفران الميكروويف المنزلية، الأمر الذي يؤدي إلى تفحيم الآليات بأنواعها وتفحيم من فيها أو يؤدي إلى تجريد الجلد عن العظم لمن يتعرض لهذه الأشعة مباشرة في العراء.
ويبلغ قطر التأثير القاتل لهذه القنابل أكثر من 22 ميل ويتم توجيها بالأقمار الصناعية لذلك فإنها دقيقة جداً لا يتعدى خطأها الدائري 13 متر، وقد تسببت هذه القنبلة رغم ذلك في بمقتل المئات من علوج العدو نتيجة فائض التأثير الناتج عنها وعطلت معظم آلياته بتأثير موجات الميكروويف العالية الطاقة الناتجة عنها أيضاً.
أما الخسائر من شهدائنا ولأسف الشديد فقد كانت كارثية وإن لله وإن إلية راجعون.
 هنا رأت القيادة العامة بقيادة القائد صدام أن من الحكمة التحول إلى الخطة الاحتياطية التي نشهدها اليوم قبل أن تتجدد هذه الكوارث مرة أخرى خصوصاً بعد عودة السفير الروسي إلى بغداد وتأكيد هذا الأخير أن الأمريكيين ماضون باستراتيجية المحو التام وأنهم أعدوا أكثر من عشرة قنابل عملاقة مماثلة للتي استخدمت ضد تشكيلات الحرس الجمهوري في حالة تعرضها إلى أي كمين يشبه ما أصابها في مطار بغداد.
 وقد ورد تنويه إلى هذا الأمر في بيان كتائب الفاروق الأول والذي كان نصه "إن عملية انسحاب القوات العراقية من بغداد تمت وفق مشاورات بين القيادة الرئيسية للمجاهدين وبين قيادة البعث. وذلك بعد أن قررت القيادة الصليبية دك بغداد بقنابل من زنة العشرة طن والتي تعتبر من القنابل التكتيكية التي تعادل القنابل النووية الصغيرة وإن الانسحاب تم وفق تكتيك حربي أربك أعداء الله وإن القيادة العراقية لم تسقط والمجاهدين بقيادة البطل خالد شيخ وأبو إياد الفلسطيني ونصر الله الأفغاني هم في ارض العراق الأبية سيذيقون أعداء الله مالا يطاق ولكن الصبر الصبر"

هذا ما استطعنا ان نوفره لكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق