الاثنين، 14 ديسمبر 2015

الذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس الخالد صدام حسين رحمه الله ....النشرة الاولى

لجنة لبنان
كلمة الرفيق نائب الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عبد المجيد الرافعي
في الذكرى التاسعة لإستشهاد الرئيس القائد صدام حسين
بقدر ما يعتصرنا الألم ونحن نحيي الذكرى التاسعة لفقيد الأمة العربية القائد الشهيد صدام حسين،
بقدر ما نشعر بالفخر والاعتزاز برفيقنا الشهيد الذي لم يفرِّط بقضايا أمته ووطنه وبقي الأمين على مبادئ البعث وثوابته حتى اللحظة الأخيرة من حياته حيث أرهب الجلادين برباطة جأشه وصلابة عزيمته في سابقة من التاريخ لا يُقدم عليها سوى الرجال الرجال من طراز الرئيس صدام حسين.
بمرور تسع سنوات على استشهاد رفيقنا القائد وبعد أن تكشَّف للعالم أجمع زيف الادعاءات التي روَّجتها إدارة جورج بوش الابن حول أسلحة الدمار الشامل، وما جاء على لسان العديد من المسؤولين في البيت الأبيض الأميركي وكذلك الاعترافات الأخيرة التي أدلى بها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق طوني بلير، والتي أكدَّت أن العدوان على العراق لم يكن له أي مبرر،
ثمة حقائق أخرى أكدتها سنوات ما قبل الاحتلال الأميركي – الفارسي – الصهيوني وما بعده، وأبرزها:
1- ان العراق الوطني التقدمي بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي ورئيسه الشرعي الشهيد صدام حسين، كان السد المنيع ضد كل محاولات التطاول على الأمة العربية وعلى حدودها الشرقية والحاضن الكبير للقضية الفلسطينية، وهذا ما عادت وأكدته الأحداث فيما بعد عندما تسنى للأشرار احتلال هذا القطر، فلم يطل شررهم العراق وحسب وإنما تمدد في أكثر من ساحة وقطر عربي، خاصة في سوريا واليمن وليبيا بعد أن باتت الأمة العربية في أحلك أيامها ظلمةً وضعفاً وهواناً.
2- إن التحالف الأميركي – الصهيوني – البريطاني الثلاثيني، لم يكن ليستهدف العراق الوطني التقدمي، لولا المشروع النهضوي العربي الذي حمله "البعث" وعمَّمه على هذا القطر الذي قطع أشواطاً في التقدم العلمي والصناعي والزراعي واستصلاح الأراضي وتصفية شبكات التجسس الصهيوني وقرار تأميم النفط ومحو الأمية وبناء الجيش القوي المقتدر المهاب وتوجهاته القومية التحررية في نصرة قضايا الأمة العربية وفي طليعتها قضية فلسطين.
من هنا، لم يتورع الأشرار الغزاة عن تدمير الدولة الحديثة للعراق، وحل الجيش العراقي وإصدار قانون اجتثاث البعث واغتيال أكثر من ثلاثماية عالم من علماء العراق وتجويع العراقيين وتشريدهم وممارسة شتى أساليب التنكيل والاعتقال بقادته ومواطنيه الشرفاء وغير ذلك مما لا تتسع السجلات لتوثيق حقدهم الأعمى وما جلبوه على أنفسهم وعلى بلادهم من عار وإجرام لا يمكن أن يُمحى من ذاكرة العراقيين وأجيالهم القادمة إلى الأبد.
3- إن ساسة البيت الأبيض الأميركي، لم يخفوا يوماً أن اهتمامهم بالشرق الأوسط وأمتنا العربية قائم على مبدأين أساسيين:
- حماية الكيان الصهيوني وتقديم كل وسائل الدعم له وهو يُمعن في تهديد أمننا القومي العربي وابتلاع ما أمكن من أرض فلسطين تمهيداً لتهويدها وصهينتها بالكامل.
- النفط العربي وإبقائه تحت السيطرة الإمبريالية وتحديد أسعاره بالشكل الذي يًديم تغذية الشرايين الاقتصادية في أميركا وأوروبا إلى الأجل غير المسمى.
4- إن من يقرأ بروتوكولات حكماء صهيون التي تثبت قرارات المؤتمر الصهيوني الأول أواخر القرن التاسع عشر سيجد في هذا الكتاب المزيد من الخطط الجهنمية التي رسمتها الصهيونية العالمية لوطننا العربي، وما نشهده اليوم ليس سوى ترجمة مباشرة لذلك.
5- بالرغم من كل تقدم، فإن حزبنا، حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب الشهيد صدام حسين، لم يكن ليقف مكتوف اليدين إزاء ما جرى ويجري وهو يواجه مخطط التفتيت الإمبريالي – الأميركي الصهيوني الذي لم يستهدف العراق وحسب بقدر ما استهدف الوطن العربي كذلك.
وان مقاومة شعبنا وحزبنا الباسلة في العراق التي تمكنت من طرد المحتل الأميركي لقادرة اليوم حتماً على تطهير العراق من كافة الإفرازات الأخرى التي أحدثها هذا المحتل والتي تسلل منها المشروع الفارسي لتحقيق مآربه وأطماعه العدوانية ضد الوطن العربي وفي مقدمته العراق، وإغراقه في المشاريع الفئوية المذهبية التي ستقلب السحر على الساحر مهما طالت المعاناة واشتدت، وأننا على ثقة بأن رفاقنا في العراق وعلى رأسهم الشيخ المجاهد أبو أحمد عزت إبراهيم، ومعهم كل أطياف المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية، لقادرون على دحر هذه المشاريع وهم يضعون نصب أعينهم التحرير الناجز للعراق وإعادته واحداً موحداً شمالاً وجنوباً ووسطاً وما هذا بالمستحيل على من خبرتهم التجارب واختبرتهم الجماهير.

إننا وفي هذه المناسبة، مناسبة الذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين،
لعلى يقين أن العراق والوطن العربي في طور النهوض والانبعاث من جديد، وان الإعلام المقاوم الذي يعبِّر عن معاناة الأمة وصمودها بالقلم الحر الجريء،
هو الرديف للبندقية التي تقاوم الاحتلال وتضع حداً لغطرسته وصلفه.

وبقدر ما نتوجه بالتحية لرفاقنا المرابطين في الخنادق، نتوجه بمثلها لرفاقنا الإعلاميين في اللجنة التحضيرية لإحياء ذكرى الشهيد صدام حسين، معاهدين أمتنا وحزبنا على الوفاء للشهيد وللمبادئ التي أعتنقها حتى آخر رمق من الحياة، مبادئ حزبنا العظيم، حزب البعث العربي الاشتراكي.




كانون الأول 2015

لجنة لبنان
-----------------------
شعار لجنة لبنان من تصميم
 الرفيق نزيه زنتوت



بمناسبة احياء الذكرى التاسعه لاستشهاد
 الرئيس الرمز صدام حسين
*******
إقرأوا يارفاقي آيةَ الشهداء
وأضيئوا الشموع
في قلمي المكلوم
تفتَّقت تسعةُ شرايين
ولا صهيلَ سوى صهيلِ خيلكْ
أحملقُ في ابتسامتك
ولا بَرٍ في المدى المنظورِ
غير بَرِّ عينيكْ
آهٍ لو أشمُّ رائحةَ ترابك
أخالُكَ في الضفَّةِ الأخرى من الحياة
تنتظرُ منَّا بشارةَ النّصر
إقرأوا يارفاقي آيةَ الشهداء
بوحدةِ الأرضِ والدم نُرهبُ الأعداء

حسين فقيه
-------------------------------------------------------

صدام حسين
الشخصية  الوطنية الجامعة
الرمزية القومية الجاذبة

في كل مناسبة تستحضر فيها الكتابة عن الرئيس الشهيد صدام حسين، تقفز إلى واجهة تصدر الكلام، الخصال الذاتية التي وسمت شخصيته، وبما اضفى عليها تميزاً لا تتوفر إلا في قلة من القادة السياسيين ممن تبوأوا مواقع قيادية في الإدارة الوطنية والسياسية والحزبية. وبحسب تعريف "بزرجمهر" للقيادة وضوابطها فإنه "لا يصلح لها إلا أسمى الناس للمعالي وأطلبهم للحكمة والأدب وأصدقهم في القول والعمل وأوفاهم بالوعود والعهود، وأنفرهم من الأسفاف والشتيمة وأشجعهم في وأد الفتن".
ونضيف بأن القائد هو من يمتلك القدرة على اتخاذ القرار ويتحمل تبعات نتائجه وتلك هي صفات صدام حسين.
هذه الأوصاف والنعوت كانت متجسدة في شخصية صدام حسين في موقعيه الوطني والحزبي. فهو في موقعه الوطني كان عنواناً للوطنية العراقية، التي انشد شعب العراق إلى شخصيته  الوطنية السامية على الطوائف والمذاهب والإثنيات والمناطق. فكل أبناء العراق بالنسبة إليه سواسية على قاعدة الولاء الوطني، لهم من الحقوق ما عليهم من الواجبات، ولا فضل لمواطن على آخر إلا بما يقدمه لوطنه دفاعاً عن الأمن الوطني في مواجهات تهديدات الخارج وأمن المواطنة في مواجهات التخريب الداخلي.
وأما في موقعه الحزبي، فكان الجامع الذي يظلل الجميع بخيمة المبادئ التي تفتح وعيه السياسي على أقانيمها في الأخلاقية والشعبية والثورية وإليها كان يستند في ضبط السلوك الخاص والعام. وكان يردد دائماً أن "دأبنا هو نقل مبادئ الحزب إلى السلطة وليس أمراض السلطة إلى الحزب".
إن السمات الخاصة التي تميزت بها شخصية الرئيس صدام حسين، كانت سبباً رئيسياً في إدراج استهدافه من ضمن الاستهداف العام للعراق واستطراداً الأمة العربية ظناً من المتربصين بالعراق موقعاً ودوراً، أن النيل من صدام حسين وهي الشخصية المحورية في بنية الحكم والحزب، من شأنه أن يحدث خلخلة في البنيانين الوطني والحزبي، بحيث يصبح النفاذ إلى البيئة العراقية سياسياً ومجتمعياً أكثر سهولة. وهذه حالة، سبق واختبرت في التعامل مع شخصيات قيادية متميزة وكان لدورها ومواقفها أثراً في تقوية عوامل المنعة الوطنية، من عبد الناصر إلى سوكارنو ونيكروما وغيرهم وانتهاء بعرفات، حيث كان كل هؤلاء يجسدون عقد استعصاء أمام نفاذ المشاريع المعادية التي تستهدف أوطانهم وشعوبهم. ولذلك فإن النظرة المعادية لشخصية صدام حسين، لم يكن باعثها ذاتي فحسب، بل كان باعثها، الدور الذي كان يضطلع به في إدارة الشأنين الوطني العراقي ببعده القومي  والحزبي، والذي أثبتت سياقات الأحداث أنه كان قائداً بكل المواصفات الموضوعية. وعندما تتوفر بالمسؤول مواصفات القيادية فإنه من خلال ما يتمتع به من مواصفات يجد المواطن المخلص لوطنه أن بعضاً من شخصيته إنما تكون متجسدة في شخصية  القائد، وهذا ما يجعل منه عاملاً أساسياً من عوامل تحقيق الامتلاء النفسي للشعب الذي يحتاج دائماً إلى قائد، وهو إن لم يجده واقعاً حسياً متجسداً بعنوان بشري، يذهب إلى البحث عنه في الأسطورة.
وإذا كان صدام حسين، قد توفرت في شخصيته معطيات وميزات خاصة، مكنته من تبوأ موقع طليعي في أدائه النضالي قبل الثورة وبعد انطلاقتها، فإن  ما أضاف إلى تلك الميزات الشخصية، ميزات أخرى كانت  أساسية في تكوين وبلورة معالم شخصيته السياسية العامة. إنها الانتماء الوطني للعراق الغني بتراثه القيمي وأرثه التاريخي المتراكم، والانتماء إلى حزب منبثق من واقع الأمة ومحدد سبل وآلية خلاصها.
وصدام حسين في كِبره وكبريائه، كما كان يجسد الشخصية الوطنية العراقية في كبرها وكبريائها والتي ما قبلت المحاباة والمهانة والالتحاق والارتهان ودوس الكرامة الوطنية وكان يجسد العنفوان القومي بأرقى تجلياته وتعبيراته كان يجسد في عصاميته وسلوكيته النضالية، منظومة المبادئ التي شكلت البنيان الفكري لحزب الثورة العربية، حزب البعث العربي الاشتراكي.
 على هذا الأساس، كان يراد للاستهداف والنيل من  شخصيته النيل من الشخصية الوطنية العراقية، كما النيل من الحزب والذي بهما كبر صدام حسين كبراً موضوعياً. حيث أن كل إجراء كانت تتخذه القوى المعادية والتي تضمر شراً بالعراق يطال البنية الوطنية العراقية كان يردف بإجراء ليطال البنية الحزبية البعثية. وإنه ضمن هذه السياقات جاءت قرارات حل الجيش العراقي، لحل بنية الدولة الوطنية باعتبار أن الجيش هو المؤسسة الارتكازية الاهم في بنيان الدولة، وحل حزب البعث تحت عنوان الاجتثاث والحظر باعتبار أن الحزب هو الأداة السياسية القادرة على الحؤول دون الانشطار العامودي في البنية المجتمعية العراقية كونه يجسد في بنيته التنظيمية ومنطلقاته الفكرية الأداة العابرة للطوائف والمذاهب والمناطق وبالتالي فإنه لا تستقيم وحدة وطنية عراقية دون وجود جيش وطني مؤسس على قاعدة عقيدته الوطنية وقانونه الأساسي. كما لا تستقيم الوحدة المجتمعية العراقية دون حزب عابر للطوائف والمناطق كما لا يستقيم دور قومي للعراق دون استراتيجية قومية.
على هذا الأساس كان التركيز المعادي يصوب في اربعة اتجاهات.
الاتجاه الأول، تقويض مرتكزات البنية الوطنية،
الاتجاه الثاني، ضرب بنيان الأداة الموحدة للمكون الشعبي بكل أطيافه.
الاتجاه الثالث، ضرب الرمزية القيادية التي قادت العراق إلى الموقع الذي بات معه يشكل مصدر تهديد فعلي لكل من يناصب العراق والأمة العربية العداء وأياً كانت مشاريعهم الفكرية ومواقعهم الدولاتية.
الاتجاه الرابع:ضرب البعد القومي لثورة البعث في العراق.
من هنا، فإن الإطلالة الدائمة على استهداف الرمزية القيادية في الحركات الوطنية والثورية وصدام حسين أنموذجاً، إنما هي إطلالة موضوعية تمليها حقيقة الأبعاد السياسية لكل من الاستهدافات التي جرت الإشارة إليها في اتجاهاتها المتعددة. وهنا تكمن أهمية أحياء الذكرى التي أرخ حدثها للنيل من رمزية إنسانية بكل الخواص الوطنية والحزبية التي تميزت بها. واعتبار هذه المناسبة وطنية وقومية فلأنها في مقدماتها وسياقاتها ونتائجها، إنما ترتبط ببعد الاستهداف الوطني نظراً للدلالات السياسية التي تنطوي عليها معطيات النيل من الرمزية القيادية.
ومن هذا المنطلق، فإن اعتبار يوم استشهاد الرئيس صدام حسين يوماً وطنياً عراقياً وقومياً عربياً، هو توصيف وطني وقومي بامتياز، بحيث إن النيل من هذه الشخصية وبالشكل الذي أخرجت به، إنما كان يراد لها أن تعطي نتائج سريعة في تحقيق انهيار سريع في مقومات المشروع الوطني الذي كان صدام حسين يتبوأ الموقع الأول في قيادته، وأيضاً انهيار الحزب الذي قاد مشروعاً نهضوياً في العراق وبما جعل منه قاعدة متقدمة في التصدي لمشاريع الهيمنة والاستعمار وعبر تقديمه أنموذجاً حسياً في البناء الوطني بكل مضامينه الاقتصادية والاجتماعية وبشكل عام التنموية الشاملة والتحررية من الاستعمار والاستلاب.
لكن  ونحن نستقرئ هذه الحالة نؤكد أنه  كما وقع أعداء العراق في فخ الحسابات الخاطئة يوم ظنوا أن وطأة الاحتلال وقساوته ستجعل شعب العراق يرضخ لإرادة المحتل، وكانت المفاجأة بانطلاقة المقاومة الوطنية العراقية والتي كان للرئيس الشهيد الدور البارز في تهيئة ظروف انطلاقتها الذاتية والموضوعية، وقع هؤلاء الأعداء، وهم المعروفون جيداً، بفخ الحسابات الخاطئة يوم ظنوا أن استشهاد القائد الشرعي للعراق ومفجر مقاومته وأمين حزبه سيدفع إلى الانهيار الشامل. فإذ بالجواب يأتي سريعاً عبر ارتفاع وتيرة فعاليات المقاومة التي فرضت الانسحاب على قوات الاحتلال الأميركي بعد خمسة أعوام على استشهاد الرئيس، وإذ بالحزب الذي اتُخذ قرار حله واجتثاثه وحظره يقود تلك المقاومة التي طردت المحتل الأميركي، ويستمر في مقاومته للمحتل الإيراني ولكل القوى الطائفية والمذهبية التي تمارس الترهيب والتكفير السياسي والديني، والمحمولة على رافعات القوى الإقليمية والدولية ساعية إلى إسقاط عروبة العراق ووحدته الوطنية.
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل، على أن صدام حسين لم تكتمل مواصفات البطولة لديه إلا لكونه كان يجسد في شخصيته حقيقة الوطنية العراقية ببعدها القومي ومبدأية السلوكية البعثية والتي تستمر بتعبيراتها النضالية عبر رفاقه، قيادة وكوادر ومناضلين، وعبر أداء الفعل المقاوم ضد كل من يعمل على تخريب واقع العراق وطنياً واجتماعياً، وعبر الحراك الشعبي الذي يستحضر في حراكه عناوين المسألة الوطنية، بعدما تكشفت الحقائق وأزيلت الغمامة عن عيون من ضللتهم الدعايات المفرضة ووسائل التحريض المذهبي والطائفي، وتبين لهم بالحسي والملموس أن العراق الذي كانت تستقيم أوضاعه في ظل نظامه الوطني الذي تولى الرئيس صدام حسين الموقع الأول فيه، إنما كان العراق الذي يجد فيه كل عراقي أن كرامته مصانة، وأن حقوقه مؤمنة وأن خيرات بلاده وثرواتها إنما هي في خدمة المشروع التنموي الشامل، وليس في خدمة سماسرة السياسة وأزلام الاحتلال الأميركي والإيراني.
وأن تخرج جماهير العراق لتهتف: بغداد حرة حرة، إيران برا برا، وضد كل محتل آخر، فهذا يعني، أن الجينات الوطنية في شعب العراق هي أقوى من اي لوثة سياسية أو طائفية. وهذه الجينات التي اختبرت وطنيتها في القادسية الثانية تعود لتختبر ثانية في مواجهة هؤلاء الطامعين بالعراق وثروته والطارئين على حياته السياسية. وإذا كان الثمن الذي دفعه العراق باهظاً جداً وخاصة في بعده الإنساني والوطني وقدم خيرة شبابه  وبنيه دفاعاً عن قضيته الوطنية، وفي الطليعة منهم الرئيس صدام حسين ورفاقه الذين ساروا درب الجلجلة معه، فإن الدفاع عن العراق وعروبته ووحدته يستحق هذه التضحية، لأن هزم المشروع المعادي على أرض العراق، هو بداية انطلاقة جديدة للأمة العربية، وبداية تأسيس لعمل عربي جديد يستمد قوته من حجم التضحيات التي قدمت ومن التجربة التي خاضها مقاوموه في مواجهة هذا الحلف المعادي غير المقدس الممتد من طهران إلى واشنطن بكل تحالفاتهما وشبكة علاقاتهما.
يوم احتل العراق وأسقط نظامه الوطني وتم النيل من رمزياته الوطنية، انهار الساتر الدفاعي عن الأمة وانكشف الأمن القومي العربي. وبانتصار المشروع الوطني في العراق المفتوح على آفاقه القومية، تعود للعراق وحدته وينتصب الساتر الدفاعي مجدداً وتعود الأمة لتظلل بمشروع قومي كان العراق وسيبقى ركناً أساسياً من أركانه. وعندها تكون التضحيات السخية التي قدمت قد وظفت توظيفاً نضالياً وعندها لن تكون دماء الشهداء قد ذهبت سدى ومنها دم الشهيد الذي تحيي الأمة الذكرى التاسعة لاستشهاده، وبها افتتح عهداً  جديداً  للبطولة وكان بحق وحقيقة مجسداً للشخصية الوطنية العراقية الجامعة وللرمزية القومية الجاذبة.


المحامي حسن بيان
نائب رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
بيروت في 12/11/2015


لجنة ماليزيا
--------------------------
تصميم الاستاذ الوليد خالد 


في ذكرى الشهيد صدام حسين

ذاك هو صدام حسين تتذكره كل الأمة في كل لحظات ضعفها.. لقد كان صدام حسين بمبادئه وأفعاله جدارا يحمي الأمة من عناصر انكسارها الداخلية ويحميها من أعدائها التقليديين الخارجيين .. ذهب صدام حسين إلى ما هو خير من دنيانا وبقيت أفعاله معايير نستدل بها.. وبقيت المبادئ التي آمن بها نبراسا نستنير به في وحشة عتمة تكالب الأعداء. فما تنفك هذه العتمة أن تنجلي ويعود الصباح وتشرق الحرية وترجع الأمة موحدة.. فأبشرو أن شاء الله بنصر الأمة لتعود كل ثرواتها لأبنائها فلا يبقى فيها جائع على أساس عادل محققة اشتراكيتنا الخاصة التي جاءت في فكر البعث العظيم وثبتها وعززها فكر صدام حسين وتطبيقاته التي نحت باشتراكية البعث عن جمود الشيوعية من دون أن تقع في مهاوي الرأسمالية المشوهة فكرا وتطبيقا

د.محمود المسافر
-----------------------------------------------------------------------

لجنة الوفاء للشهيد صدام وشهداء الأمة / العراق والاردن
------------------------------------------------------------------------------
(( يوسف ))
قالت : تَحّدث عنه في بضع كلمات !؟
كي أخذَ فكرة جديدةً عنه ،، بعد كل
الهراء الذي نثروه ونشروه !،،،
قال : لم يفعل شيء ! إلا أنه أمْم كل شيء !
إبتداءاً بالقلوب والضمائر ،، مروراً بالصحة والتعليم ،، بالنفط  والزراعة ،،،
تصوري أمي التي لم تغادر ملكها
ومملكتها في مطبخنا العتيد ،،
أصبحت ترتل ذاك النص الحاضر بالأذهان
( راشد يزرع ) ....
نعم زرع الأمل في كل زاوية ومكان
وحيز !؟؟
يوسف هو النقي والتقي ، المؤمم ،
الوفي ، الشهم الأبي ،،، ولهذا
أُستهدف فكر ، فعل وإنسان ،،،
يوسف فكرة ، يوسف غيرة ،،
يوسف عبرة ، يوسف قيمة ،،،



الوفاء الدائم من لجنة الوفاء

 للرئيس الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله
 ستبقى الرمز الخالد في ضمائر الشرفاء من ابناء الامة




كنت واصبحت عنوانا للقوة والشجاعة والفروسة
---------------------------

لجنة استراليا
--------------------------------------
بِسْم الله الرحمن الرحيم


الذكرى التاسعة لاغتيال الشهيد صدام حسين

كيف تم تسليم جثمان الشهيد صدام حسين رحمه الله


قصة يرويها الشيخ علي الندا شيخ عشيرة البيجات ؟؟؟

في يوم ما الشيخ علي الندا ٠٠ انا طالبت بالجثمان الطاهر وذلك عن طريق محافظ تكريت ، لأَنِّي لم اعرف شي عن الموضوع بإعدام الرئيس صدام حسين رحمه الله ليلتها رغم اني كنت مريضاً ، وقمت بالاتصال بالمحافظ حمد السقطي وهو من - الجيسات - وفي تمام الثانية ظهرا من يوم السبت ٢٠٠٧/١/١ ، اتصل بي المحافظ وقال حضر نفسك ، جاءت الموافقة من الأميركان ، ثم قمت باخبار ابني بذلك وطلبت ان يحفرالقبر في المكان  الذي دفن فيه الحالي ، وان لا يخبر احد في موضوع استشهاد الرئيس صدام حسين ،وذهبنا انا والمحافظ ونائبه عبدالله جباره
بطائره أمريكية الى بعقوبة واستقبلتنا امرأة وكان اسمها ( هاري ) وهي كانت إمرة القاعدة ، وكان في استقبالها جيدا لنا ، وبعد ذهبنا في الطائرة  الى بغداد المنطقة الخضراء ،، فقالت الى المحافظ هل أخذت منهم الضوء الأخضر 
حول تسلم جثمان الشهيد صدام حسين ، قال لا نذهب والله كريم ،، وقال له الشيخ علي كيف إذن نحن ذاهبون ،
وكان وصولنا المغرب ، وبعد ان نزلنا من الطائرة ، قال لنا الأمريكان نحن الى حد هنا وانتهت مهمتنا ، وهنالك مجلس وزراء وأنتم اذهبوا اليهم ،، ويقول الشيخ علي الندا كانت لحظات صعبة بالنسبة لي ، ثم ذهبنا بسيارتين واستقبلنا 
شخصان عراقيان  وجلسنا ولم أكن اعرفهما ، فقال لهما المحافظ ، نحن جاءنا لاستلام جثة صدام حسين ،فقال احدهما -( نحن قررنا كحكومة ان يدفن هنا في المنطقة الخضراء )- وقال هذا الشخص المسؤول بما أنتم هنا من اجل الدفن ، خذوه وادفنوه أنتم هنا في بغداد وليس في تكريت ، فقال لهم نائب المحافظ عبدالله جباره نحن جاءنا لنأخذه وليس لندفنه ، وكانت الشيخ علي الندا صامتاً ولم يتكلم كلام واحد ؟ ، وحدث نقاش بين عبدالله جباره ومسؤول عراقي ، يقول الشيخ علمت به لاحقا ، وكان هذا المسؤول هو القيادي في حزب الدعوة عبدالكريم العنزي
مستشار رئيس الوزراء ، فقال نائب المحافظ عبدالله جباره بانتم صرحتم تصريحاً في التلفزيون بعد الإعدام وانت مسوول في الحكومة ، وقال له نائب المحافظ عبدالله جباره ،صدام قائدي لخمسة وثلاثون عاماً وهو رئيسي وابن منطقتي ، وهنا تدخل الشيخ علي الندا بينهم كي لا يتطور الامر ، بعد ان قال عبدالكريم العنزي ،( أنتم موظفون ليس لكم الحق بالمطالبة بجثمان ،، ولكن الشيخ علي الندا له الحق بالمطالبه ،، وقال الشيخ علي الندا الى عبدالكريم العنزي ،، مادام انت ابن حموله ومن عنزه ، تسمح لي الكلام فقال تفضل ، ويقول الشيخ علي وكان العنزي لطيفاً معي وتودد لي بعد ان قال له الشيخ علي الندا نحن أصدقاء شيخكم ابن هذال واعرف زين ومحروت واخرون ، وأرجوك ان تساعدنا في هذا الموضوع ٠٠
وذهب عبد الكريم العنزي الى مكتب رئيس الوزراء وكان (( نوري المالكي )) ثم عاد وقال رئيس الوزراء يسلم عليكم ويقول- الخاطر الشيخ خل بس يدفن لمدة أربعة ايام ، ثم يأتي ويستلم الجثة ،، فقال لهم الشيخ علي الندا ، طيب هل تستطيعون ان تجلبوني الى هنا مرة ثانية وتعودون بي الى تكريت مرة ثانية ،،، فقالوا الى الشيخ علي - لا- وقال لهم الشيخ علي هل تستطيعون ان تطلبون ذلك من الأمريكان فقالوا-لا- فقال لهم الشيخ علي اذا أنتم مصرون على دفنه أنتم ادفنوه ونحن ذاهبون ،، وقال الشيخ علي انا لست مخول من عائلتة ان يدفن هنا ولا ومخول من العشيرة ولأ من العراقيين ،، وأخشي اني اخون القبيلة لو دفن هنا ،، وإذا كُنتُم تخشون الجوانب الأمنية انا الشيخ علي الندا أكفل لكم ذلك ،، فقلت لهم انا ذاهب وسلمولي على رئيس الوزراء ،، وقلوا له بان هتلر الزعيم النازي يقولون الشعب الأماني انه ما زال على قيد الحياة وكذلك الشيوعيين يقتلون بان الزعيم عبدالكريم قاسم موجود لم يموت وهو حي وعلى قيد الحياة ،، وكذلك صدام حسين أنتم اعدمتموه والشعب يقول انه حي ، ما لم تظهروا الجثمان وتسمحوا بدفنه ،، سوف تكون هناك مشاكل ،، وانا ذاهب الى الصلاة ،، وبعدها تبدلت طريقة تعاملهم معنا ،، وقال احدهم ابشروا وافق السيد رئيس الوزراء بعد ((( أخذ موافقة الرئيس الامريكي جورج بوش ))) وقالوا إبان الأمريكان رفضوا نقل الجثمان 
في الطائرة الى تكريت ،، ويقول الشيخ هنا دخلنا في مشكلة جديدة ، ثم ذهبنا الى الأمريكان جميعا انا والمحافظ ونائب المحافظ ، وتم الحصول على الموافقة على نقل الجثمان بطائره الى تكريت وكانت الموافقة من السفارة الامريكية 
ولقد اخذنا المساعدة والتي قدمتها لنا الضابطة الامريكية وتدعى - بيهاري- خدمة كبيرة جدا ، وقامت بدورها بالاتصال بسفارة الامريكية في المنطقة الخضراء ، واتصل السفير الامريكي بالرئيس بوش ،، وتمت الموافقة على تسليم الجثمان  ،
وعدنا الى رئاسة الوزراء وقلنا لهم  تمت موافقة الجانب الامريكي على نقل الجثمان ، وهناجاء بكتاب الاستلام الذي ينص على ان ((( الجثة غير ممثل بها ))) ويقول الشيخ علي الندا انا مجبر على توقيع ذلك وتم التوقيع من اجل استلام الجثة ،، قالوا لنا ممنوع فتح التابوت لأنهم غسلوا جثة الرئيس الشهيد صدام حسين ، وكفناه على يد رجال الدين السنه استعداداً لدفنه في المنطقة الخضراء ، (( ثم جاؤوا بالجثة فكشفنا عن وجه وكان كأنه يغط بنوم عميق ))
وأقلعت الطائرة من بغداد في وقت متاخر ووصلنا الى تكريت الساعة الثالثة فجراً ،، ويقول الشيخ علي الندا ،،
وجدنا في انتظارنا قائد الشرطة والشرطة والضباط الى القاعدة وهم يبكون ( ويضعون التراب على رؤوسهم ) وكان مشهد صعب حزين ،، وخرجنا من القاعدة الامريكية برتل كبير جدا من السيارات ، وكان رجال الشرطة يطلقون العيارات النارية في الهواء وعم يهتفون بحياة الرئيس رحمه الله ، ثم تم الصلاة علية ودفن وكان ذلك قبل صلاة الفجر 
# ويقول الشيخ علي الندا ،، تم استلام كيس فيه ملابس والمصحف الذي كان بيد سيادته في  المحاكمه ،، ويقول الشيخ علي الندا ، بان المرحوم الشهيد صدام حسين أوصى ان يسلم المصحف الى - بدر - ابن الشهيد المرحوم 
عوّاد البندر  ، وهو كان محامياً فسلمناه المصحف ،، وسالت بدر فقال نعم استلمت المصحف ،
# وسال الشيخ على الندا ، ماسبب الكدمات التي كانت في وجه الشهيد صدام حسين ، وهل ان الدم كان طريا حين 
استلمت جثته ،،وأجاب ،،، والله لم اشاهده عند الدفن بسب الحشود الكبيرة جدا ، ولكن الذين دفنوه وانزلوه الى القبر 
أكدوا ان هنالك إصابة بليغة في عنق الشهيد صدام حسين وان ملابسه الداخلية مضرجة بالدماء وقمت بحرق الملابس 
# ويقول ابن اخ الشيخ علي الندا، انا من نزلوا الى القبر وكان الدم يقطر على أيدينا من رقبته وهناك حرج عميق كبيرة في رقبته الكريمة ،،
# وأخراً يختم الشيخ علي الندا حديثه عن قصة استلام جثة الشهيد صدام حسين ،ويقول - وفي الصباح اليوم التالي تم فتح الكيس الذي استلم مع الجثة فوجدنا فيه معطفاً بالطو اسود طويل والذي كان يرتديه سيادته ساعة إعدامه - بلوز اسود كان يرتديها في المحكمة ، ممزقة من امام - بقية ملابس - مشط ومنديلين - حزام جلداسود 
ويقول تم وضعها في نفس الكيس ،، ولاحقاً اتصلت السيدة رغد أبنت الشهيد صدام حسين بي وطلبت الملابس وتم ارسالها اليها عن طريق سائق بدوي ،، انتهت ٠٠٠٠ ودمتم 


صالح حسن الدليمي
2015
-------------------------------------------

لجنة هولندا
------------------------

الاستاذ جاسم الشجيري


صفحات التاريخ المشرقة
في حياة الامم والشعوب يكتبها الشجعان

عندما نتعمق في معرفة تاريخ الامم والشعوب الحية وماقدمته لمجتمعاتها وللانسانية بصورة عامة لابد ان نقف ونستذكر قادتها العظام وعلمائها ومفكريها وماقدموه على ارض الواقع خدمتا لتطور ورفاهية شعوبهم نستذكر بطولاتهم فتوحاتهم سجلهم الخالد تكتبه انجازاتهم وحين نقرا ونتصفح المراحل المتعاقبة والصفحات الخالدة لتاريخنا العربي والاسلامي مثلا يستوقفنا الاسم الخالد لنبينا الكريم محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام  ومن تبعه من صحابته وقادته البارزين على مر تاريخنا العربي والاسلامي الطويل فانجازاتهم وفتوحاتهم وسجلهم الناصع وماثرهم تخلد بقائهم ,
ونحن نعيش هذه الايام العصيبة في حياة امتنا العربية والاسلامية من انقسام وتشرذم وضياع بسبب الحكومات العميلة وسياسة التبعية  للاجنبي المحتل الغازي و تماشيا مع مصالحهم الخاصة على حساب دماء وكرامة وخيرات شعبنا العربي والتحديات الجسام والهجمة والوحشية البربرية الشرسة التي تجمع فيها كل الحاقدين اعداء الامة وعلى تاريخنا المشرف النير ونهضتنا الحديثة المتطورة واشعاعها العلمي المتحضر وفي غضون هذه التحديات الاليمة لامتنا العربية .
نستذكراليوم وبشرف الذكرى الخالدة التاسعة لرحيل احد ابرز قادة الامة في تاريخها المعاصر الحديث الشهيد الخالد صدام حسين ( رحمه الله ) انما نستذكر انجازاته وماقدمه للعراق والامة العربية نستذكر عصره الذهبي الذي تغنى به الشعب العراقي نستذكر التقدم والتطورفي كافة الاصعدة والمجالات نستذكر انجازاته العلمية والخدمية ورفاهية المواطن نستذكر حله للقضية الكردية حلا سلميا وبيان الحادي عشر من اذار عام 1972 نستذكر تاميم الثروة النفطية نستذكر الصروح العلمية والتعليمية والصحية ورعايته لطلبة العلم والعلماء وكذلك نستذكر وقوفه على راحة المواطن ومتابعة قضاياهم الشخصية مباشرتا والمسنين والعجزة ودور الايتام ورعاية الطفل والمرءة والاسرة وتقديم كل ماهو امثل من راحة وامان وعيش سعيد ورفاهية نستذكر بنائه للقوات المسلحة بناء عقائديا علميا متطورا والاجهزة الامنية وقيادتها والاشراف المباشر عليها كما نستذكر دعمه لقضايا الامة المصيرية العادلة والقضية الفلسطينية بشكل خاص ودعمه للمقاومة الوطنية الباسلة ودعمه لتحرر الشعوب والعيش بامان وسلام على اراضيها
لو اردنا الحديث اكثر واكثر عن الانجازات التي قدمت خلال فترة حكم الرئيس الشهيد الخالد صدام حسين والمكانة المرموقة التي وصل لها العراق قيادتا وشعبا بين دول وشعوب العالم لاحتجنا الى مجلدات كاملة ولايام وليالي لنحصي تلك الانجازات العظيمة
ستبقى سيدي الرئيس الشهيد الخالد صدام حسين خالدا في ضمائرنا وقلوبنا وستبقى مخلدا في ذاكرة الاجيال والاحرار في العالم ومنارا يهتدى به الثوار والباحثين عن الحرية وكرامة الانسان





الرحمة والخلود لشهيد الحج الاكبر صدام حسين
الرحمة على ارواح شهداء البعث والامة
الرحمة على ارواح شهداء المقاومة العراقية الباسلة
الخزي والعار للخونة العملاء اعداء العراق والامة
----------------------------------------

الاستاذ علاء الزيدي

صدام حسين . . قائد تاريخي
في الذكرى التاسعة لذكرى اغتيال شهيد الحج الاكبر الرئيس القائد صدام حسين رحمة الله ، لابد لنا من وقفة دراسة التاريخ واستنباط الدروس والعبر ، ومن هم القادة العظام الذين ذكرهم التاريخ ، ولماذا يذكرهم التاريخ .
يذكر التاريخ الرسول الكريم صل الله عليه وسلم قائدا عسكريا ومعه الخلفاء الراشدين والصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ، الذين شاركوا في الفتوحات الاسلامية والحروب ، وقد سجلوا اسماؤهم بحروف من ذهب عن بطولات عظيمة .
كذلك يذكر التاريخ البطل طارق بن زياد وخالد بن الوليد وسعد بن الوقاص بانهم فاتحين والسلطان قطز ومحمد الفاتح وصلاح الدين الايوبي ، واخرين كثيرون كل منهم قاد معارك الدفاع والتحرير حيث وصفوا فاتحين او اعادة فتح  ،
وبهذا البحث لابد لنا وان نستذكر الرئيس الشهيد رحمه الله وهو يقود مجموعة من المناضلين في عملية اغتيال عبد الكريم قاسم ، وكذلك قيامه في تشكيل جهاز حنين الذي اخذ على عاتقه حماية الحزب والتصدي لاعداءه ، وبعدها تطور هذا التشكيل الى جهاز المخابرات العراقي الذي توسع وتطور واخذ على عاتقة مسؤولية حماية الدولة والحزب في الداخل والخارج ، ولابد لنا وان نتذكر مقولة الرئيس الشهيد رحمه الله اثناء زيارته الى جهاز المخابرات عام 1980 قائلا ( ماشاء الله اصبح عددكم كبير وعندما كنت رئيس للجهاز كان عددكم خمسة ) .
كلنا يتذكر الرئيس الشهيد وهو يقود الجيش العراقي الباسل في الدفاع عن البوابة الشرقية للامة العربية في معركة قادسية صدام المجيدة للتصدي للشر القادم من ايران وكيف قاد المعارك ميدانيا وحقق الانتصارات المتلاحقة طيلة 8 سنوات حتى اعلن الخميني تجرع السم والموافقة على وقف اطلاق النار عام 1988 .
التاريخ يذكر القائد الشهيد وهو يؤسس برنامج الطاقة الذرية وفيلق من العلماء والاكاديمين والتصنيع العسكري ومحو الامية والزامية ومجانية التعليم وقرار تاميم النفط وقرار الحكم الذاتي للاكراد عام 1972 وانجازات عظيمة لا تعد ولا تحصى .
التاريخ يذكر الرئيس الشهيد رحمه الله وهو يحدد سياسة الحزب والدولة وكيفية بناء عراق قوي يتمكن من تحقيق اهداف الحزب وطموحاته في تحرير فلسطين المغتصبة واعتبار القضية الفلسطينية هي قضية الحزب المركزية ، وما كانت ال 39 صاروخ التي اطلقت من العراق ضد الكيان الصهيوني الا انذار واضح وصريح حول جدية القائد الشهيد وعملة من اجل التحرير .
القائد الشهيد كان رجلا لم يتكرر مثيله الا كل 500 عام ، فقد كان رجل سياسة وحرب وكان انسان بمعنى الكلمة ، كان يعطف على الفقراء ويساعدهم ويعفوا عن المسيئين حيث كانت عقوبات اغلبهم هي حفظ سور من القران الكريم .
القائد الشهيد بالاضافة الى قيادة حزب مناضل كحزب البعث العربي الاشتراكي كان قائد للشعب العراقي والامة العربية ، وما الحملة الايمانية التي اطلقها وامر دخولها اولا من قبل الكادر المتقدم للحزب الا دليل على ايمان الرئيس الشهيد وتقربه الى الله سبحانه وتعالى .
القائد الشهيد كان بحق قائد الجمع المؤمن وكان قائد معركة الحق ضد الباطل ، وجميعا نشهد انه بعد احتلال العراق الذي جاء نتيجه اكاذيب وافتراءات انكشف زيفها بعد الاحتلال مباشرة ان القائد كان فعلا مع الحق .
التاريخ سجل ان الرئيس الشهيد رحمه الله قاد المقاومة العراقية وفصائلها واسس على الحفاظ على ديمومتها .
اعتلاء الرئيس الشهيد المشنقة التي وضعها الخونة والعملاء وهو مبتسما مؤمنا بقضاء الله وقدره مناديا الله اكبر الله اكبر وليخسا العملاء وليخسا الخونه وعاشت فلسطين حرة عربية ونطق الشهادتين ولمرتين ، كان منظرا لم يشهده التاريخ المعاصر والقديم ، هذا المشهد سجل عنوان بطل تاريخي اسمه صدام حسين .





الرحمة والخلود للشهيد الخالد صدام حسين المجيد
الرحمة والخلود لشهداء العراق والامة العربية
عاشت مقاومتنا الباسلة بقيادة المعتز بالله
قائد جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني
الله اكبر . . والله ولي التوفيق

-------------------------------------
مشاركة حفيدة الشهيد صدام حسين
أماني الزيدي





 مشاركات من ماجدات العراق في هولندا



مشاركة الماجدة العراقية هلي البغدادي



----------------------------------------------------------------


لجنة الدول الاسكندنافية



 
مسيرة صدام حسين

قائد تأريخي كبير نحكي بعضها

بمناسبة قدوم الذكرى التاسعة لأستشهاده


 نعم قائد تأريخي كبير دخل اسمه كبطل أسطورة كتبت في كل دفاتر التأريخ الأنساني الحديث ،قائد أنهى مشوار حياته بوقفة بطولية اسطورية نادرة ستخلد مدى الدهر ، وقفة لم يعرفها البشر والتأريخ من قبل لغيره ودع الحياة اخيرا وهو مبتسما متحديا الطغاة الغزاة وأدواتهم الجبناء صارخا باعلى صوته بالشهادة والله اكبر وعاش العراق وعاش شعب العراق وعاشت امة العرب وعاشت فلسطين  حرة عربية ابية ،نعم وقفة نادرة اسطورية خالدة وقفها القائد الهبت مشاعر البشرية جمعاء وارعبت سجانيه وأخافت مغتاليه وهو على خشبة اغتياله مقيدا بحديد غزاة ومحتلوا وطنه وعلاقمتهم وأدواتهم الأجرامية التي قال عنهم سيدهم بريمر بعد أن وصف دقيق لكنيتهم ودونيتهم وسلوكهم ومسيرتهم ،، ختمها قائلا : (( هؤلاء اتينا بهم من الطرقات )) ؟؟؟

نعم قائد تأريخي انهى مشوار حياته بأطلاق الرصاصة الأولى لبدء مشوار المقاومة العراقية التي نهضت بعمليات تحرير العراق بعد أن هئ وأعد لها كل مستلزمات استمرايتها وأنتصارها انشالله ،، حتى سلم رايتها قبل لحظات اغتياله لأخيه ورفيق عمره وأمينه المجاهد الكبير القائد عزة ابراهيم لكي يطلق كعهد ووعد الرصاصة الأخيرة انشالله لتحرير العراق كامل العراق.

شاركوهم به ولايزال الكثير من العراقيون وعشائرهم وابناء جيشهم العراقي الوطني الأصيل جيش القادسية الثانية ومعهم ايضا اخوتهم ورفاقهم العراقيون والبعثيون جميعهم يشكلوا جيوش المقاومة والثورة العراقية التي بدء انتصارها يلوح انشالله في الأفق ،

  وبعد ان مسك به المجرمون الغزاة وكان يصلي حينها في أحد مخابئه السرية المعدة مسبقا لهكذا ظروف استثنائية بعد تنقله الدائم بساحات معارك التحرير الوطنية ، 
حينها وبوشاية خسيسة جبانة تم القاء القبض عليه من قبل جيوش الغزاة الأمريكان حتى استلم مباشرة راية المقاومة العراقية اخيه ورفيق عمرة شيخ الجهاد والمقاومة العراقية القائد الباسل عزة ابراهيم وكان القرار انشالله ولايزال دائم (( ان عزة ابراهيم واخوته ورفاقه في ساحات الوغى والجهاد والمقاومة والثورة هم انشالله من سيطلقوا الرصاصات الأخيرة ،
 رصاصات تحرير العراق كاملا على يد تفاكة المقاومة العراقية ورجال ثورتنا العراقية الباسلة حينها سيتم انشالله اعلان تحرير العراق كامل العراق من كل غزاته ومحتليه ومن علاقمتهم وأدواتهم الأجرامية لتبدء انشالله عمليات البناء والنهوض بالعراق الى سابق عهده متقدما آمنا مستقرا كريما ،
 هذه تعد مهمة المهمات انه (( تحرير وتطهير العراق )) كاملا من اي وجود احتلالي اجنبي اجرامي والآن فعلا لم تبقى امام العراقيون ومقاومتهم وثورتهم الا تنطيف ارض العراق كاملة من الوجود الأيراني الصفوي المجرم المالئ لأرض العراق اجراما ونهبا ودمارا وقتلا ومع هذا الوجود الشرير طرد كل عمائمه ورعاعه وقبلهما هزمت وطردت المقاومة العراقية كل جيوش الغزاة ولم تبقى الا المجرمة ايران واعدادا من قوات الجيش الأمريكي واجهزته الشريرة  ، ثم نهضت الثورة العراق ومع اخيتها المقاومة العراقية هاهم وقد حرروا الكثير من ارض ومدن العراق وهاهم منذ اشهر يحيطون ببغداد الحبيبة للوثوب يوما او ساعة ما لتحريها كمنطلق لتحرير كل العراق.

 بذلك انهى صدام حسين حياته المثيرة المليئة بالأنتصارات والمكاسب والتحديات الكبيرة ايضا ،
انتهى مناضلا ثائرا مقاوما وقائدا تأريخيا اسطوريا عظيما بطلا باسلا
صانعا وقائدا من الطراز ألأول في مسيرة عمر مميزة قدم فيهما الكثير لشعبه ووطنه وامته ولفلسطين حبيبته من منجزات عملاقة عظيمة وهي كثيرة ومنهما وأجرئهما
(( قرار تأميم نفط العراق ،، ووقفته الجريئة مع كفاح تحرير فلسطين العربية ومقاومتها الباسلة ،، وتصديه للأطماع الفارسية الصفوية المجرمة والأنتصار على ايران ورعاعها حتى أجلسهم في بيوتهم وجرعهم السم الزعاف هو وشعبه وجيشه الباسل واخوته ورفاقه البعثيون ،، ايضا دعمه حتى النفس الأخير رغم ظروف حصار العراق ومآىسيه لمقاومة شعب فلسطين العربية الباسلة وعوائل شهدائها الميامين ،، صدام من بنى وطور العراق ))
واعزه وصانه وكرم وأحب اهله العراقيون
  
هنا من منطلق مصلحة العراق وشعبه ومصلحة الأمة العربية وتحديدا هذه المرة مصلحة اهلنا واخوتنا في الخليج العربي التي تهدد اليوم بشكل خطير من قبل ايران وصفوييها وبدعم مباشر وغير مباشر معلن وغير معلن من قبل امريكا والصهيونية العالمية وبعض دول الغرب الأستعمارية ،  
هنا يتطلب وحدة الشعب العراقي
 وحدة ابناء امتنا العربية وجراة واقدام وهمة و مسؤوليات كل حكومات وقيادات اقطارنا العربية وفي مقدمتهم وبعجالة هذه المرة وقبل فوات الأوان موقف اهلنا في الخليج العربي لدعم الشعب العراقي ومقاومته وثورته لكي يكملوا تحرير العراق وعمليات تحرير المة من رجس الغزاة وشرور ايران فسي المقدمة وارجاع ايران الى مكانها ،

  بدئا ايضا هناك ضرورة للدعم الكامل لشعبنا في سورية واليمن ولبنان ومقاومتهم الوطنية المسؤولة ودعم كل قوى الرفض والتصدي العربية للمد الفارسي الصفوي الصهيوني الأستعماي الأمبريالي لكي تحرر كل الأمة انشالله ،

وهنا نحن العرب ليعلم جميعنا (( أننا اهم وأكثر من ندفع الثمن دما وارواحا لمواطنينا وتهديدا  واستعمارا واحتلالا واهانة لأقطارنا العربية ونهبا لثرواتنا وخيراتنا )) ؟؟؟ 
نحن امة عربية
   تملك كل امكانيات وقدرات وحاجات
 التصدي والمقاومة والثورة 
  لم يبقى لنا كأمة الا اعداد العدة ومستلزمات النصر ، 
اذن لابد من التوكل على الله وايمان شعبنا العربي وبسالة مقاومتنا العراقية والعربية ، 
  لكي نقاوم ونتصدى لكل من يهدد وجودنا اقطارا وشعبا وحكوماتا عربية 
مجدا وخلودا للشهيد القائد الخالد
 صدام حسين بذكراه التاسعة 
 مجدا وخلودا لكل شهداء العراق والأمة وفلسطين العربية ،
عاشت المقاومة والثورة العراقية
عاشت المقاومة العربية والفلسطينية ،
 مجدا وعزة وثنائا للقائد المجاهد عزة ابراهيم وهو يقود مقاومة وثورة العراقيين التي ستطيح لامحال وقريبا انشالله بالغزاة المحتلون وعلاقمتهم المجرمون
مزيدا من وحدتنا والتحاقنا 
    بالمقاومة والثورة العراقية لنعجل كشعب عراقي من انتصارنا اللذي لابد منه ومن عجالته لأيقاف كوارثنا ومآسينا ودمائنا الزكية التي ملئت الكثير من ارض العراق والأمة والتي استمرت ل 13 عاما عجاف مريرة مؤلمة


عاش العراق حرا واحد أبيا
صباح ديبس
عضو اللجنة التحضيرية للذكرى التاسعة
لأستشهاد القائد صدام حسين
20/11/2015

------------------------------------------------------------------------------




لجنة الاردن
----------------------------------






لجنة كندا
----------------------------------


لجنة كندا
----------------------------------
الاستاذة خولة شاكر






----------------------------------------------------

لجنة الولايات المتحدة الامريكية
-----------------------------------------
الاستاذ ابراهيم عبيد



Saddam Hussein, the Humble Man


I will not lament the Martyr Saddam Hussein because he was great in life and even greater in death. He paved the way for a true liberation movement to emancipate Iraq, Palestine and the rest of the Arab homeland from occupation and fragmentation. He is the progenitor of Arab unity and such a man will be eternal in the annals of history.
This man came from a very humble background and he understood the suffering of the poor. He was born to a rural peasant family in a simple mud cottage. His father died before he was born. These beginnings shaped his life and deepened his love for his land and its people.
As a child, Saddam Hussein had no formal education because his family wanted him to become a peasant farmer like the rest of them. When he was 10 and living with his uncle, al-Hajj Ibrahim, in the village of Shawish, they were visited by relatives who had a child of the same age, and in front of the mud house, the two children sat playing and chatting. One day, the visiting boy told Saddam that he was going to school every day, he was in the second grade, and he could read , write, add, subtract and multiply. To prove it, the child wrote Saddam’s name in the dust, then he proceeded to explain the letters of the alphabet and young Saddam was truly amazed.
Against the will of his family, he decided to travel to attend school in the town of Tikrit.
This was his first act of rebellion against backwardness, finding it most difficult to convince his family of the need for him to get an education. he decided to take them by surprise. When everyone was asleep, he left the house and walked through the darkness until he reached a place where some other relatives worked. They were very surprised by his sudden appearance, but understood once he had explained that he wanted to attend school in Tikrit against his family’s wishes. The young Saddam Hussein was greatly encouraged by these relatives. They sent him off in a car to Tikrit, where he was welcomed by other members of his family who also applauded his decision.
After completing his first year at school, he moved to Baghdad with his maternal uncle Khairallah Tilfah where he finished his primary education before embarking on his high school studies.
When he was young, his mother nurtured him with patriotic stories about members of his family. She told him that his uncle Khairallah Tilfah had fought against the British during the revolution led by Rashid Ali Al- Kaylani in May 1941. She also recounted that some of his relatives were killed by the British and their houses burned to the by Ibrahim Ebeid, US Committee for Iraq ground .Also he was told that many members of his family had fought gallantly against the Turkish occupation. With this background, Saddam Hussein was well aware of British imperialism and how the government in Iraq remained captive to the dictates of the imperialists. He eventually decided to become involved in political activities, and at the age of 20 he joined the Ba’ath Party in which he realized his nationalist ideals.
When I was living in Baghdad, I heard a story about Saddam Hussein which was very common and popular among the people at the time that I would like to share:
 Saddam was playing with some children of his age in his village al-Awja. It was a cold winter day and one of the children had no coat to protect him from the severity of the cold. Young Saddam saw him shivering, and realizing that the kid was cold; he approached him and gave him the only jacket he had and went home without it. When he was asked about the whereabouts of his jacket and whether it was lost or stolen, he proudly replied that he gave it to a child whose family was not able to provide him with one. So it came to pass that the young Saddam spent the whole winter without a jacket because his family was not able to buy him a new one. This was one of the profound humanitarian foundations that helped to shape him into the leader who led Iraq to be the most prosperous and advanced country in the area.
Hajj Ibrahim, the father of his brother Barazan, was living in a mud house in the village of Awja where Saddam Hussein was born and spent most of his childhood. When he was President he used to visit there with his wife and children regularly.
Amir Iskander, the author of Saddam Hussein, the Fighter, the Thinker and the Man, related to Saddam that Hajj Ibrahim had mentioned his occasional visits. He asked Saddam “What are your personal sentiments when you sit on the floor beside him in the mud house he still lives in when you are the head of one of the richest Arab countries?”
Saddam Hussein replied “I actually take pride in it. I want them to stay in the mud house, while at the same time wishing for them to live elsewhere. The two thoughts are not contradictory. On the one hand, it is a case of applying principles and the desire to respond to those rulers who have fallen into a shallow way of life, while on the other hand family loyalty prompts me to wish for them to live in a better house. I therefore feel great pride when I enter this mud house. At the same time, I don’t deny that I would also like those who have offered a great service to the people to live like others in a suitable place.”
Mr. President, You will continue to be the torch of Freedom and Liberation that will be passed to the future generations. The fighters who saw you marching to the gallows with courage and dignity will keep fighting the enemy until Iraq and Palestine are liberated.
by Ibrahim Ebeid, US Committee for Iraq
 --------------------------------------------------------------

اليمن /تعز
---------------------------------
نبيل احمد الجلوب






 سلام عليك من الميلاد إلى الإستشهاد

سلام على روحك الطاهرة سيدي القائد المجيد والرئيس الشهيد في يوم العيد، سلام عليك وعلى والديك، وعلى رفاقك وبنيك .. مع إطلالة الذكرى التاسعة لإستشهادك على مذبح العزة والكرامة العربية .. نهدي اليك سلاما ونحن رافعي الرأس إجلالا ومهابة وافتخارا واعتزازا بكم
سلام عليك من الميلاد إلى الإ ستشهاد .
سلام عليك أيها الكريم الجواد بأغلى ما يمتلكه الإنسان على ظهر البسيطة .
سلام عليك في ذكرى استشهادك التاسعة ذكرى المبادئ والقيم الناصعة .
سلام عليك يا سليل الطهر والنقاء وعنوان التضحية والفداء .
سلام عليك أيها الساري للعلياء مجدا ورفعة وإباء .
سلام عليك أيها الصوت القادم من أعماق ( الضاد ) , والمتربص لعدوّها بالمرصاد.
سلام عليك سلام عليك أيها الدّر النفيس والقائد الرمز الرئيس .
سلام عليك وعلى رفاقك وبنيك الذين سطّروا بدمائهم الزكية الطاهرة أروع صفحات البطولة
سلام عليك وأنت تعلّم القادة كيف تكون القيادة ؟؟



 -------------------------------------------------------

لجنة نبض العروبة المجاهدة
----------------------------------------
د.كاظم عبد الحسين عباس











---------------------------------------------------------------------------


لجنة المغرب
--------------------------
الاستاذة سلمى الادريسي


ما أحوجنا اليوم لهذه الابتسامة لتزيح الهم والغم عنا ويعم الأمان



كان العراقيون خاصة والعرب عامة ينتظرون إطلالة القائد الشهيد صدام حسين _ رحمه الله _ في سنوات الحرب التي خاضها العراق دفاعاً عن أمة العرب على شاشة التلفاز وهم مشدودون الى رؤية سيادته فإن كان مبتسماً فإن العراق بخير وهكذا تتسرب هذه الابتسامة او الضحكة الى نفوس الجماهير لتستقر وتطمئن على العراق دون معرفة التفاصيل . فما احوجنا اليوم لهذه الابتسامة لنتيقن بأن الغزاة قد تم دحرهم وتحرر العراق من كل اشكال الاحتلال والتبعية فما أجمل هذه الابتسامة
سلمى الإدريسي
------------------------------------------------ 

لجنة تونس
-----------------

الاستاذ انيس الهمامي



بيان لجنة تونس

تعيش جماهير شعبنا العربيّ في تونس هذه الأيّام كباقي جماهير الأمّة العربيّة على وقع الذّكرى التّاسعة لاستشهاد الرّئيس العراقيّ صدام حسين بعد أن امتدّت له أيادي الإجرام الدّوليّة وعلى رأسها محور الشّرّ العالميّ وثالوثه الحاقد على العرب والعروبة المتكوّن رأسا من الصّهيونيّة العالميّة والإدارة الأمريكيّة المستهترة بكلّ النّظم والقيم الإنسانيّة والأعراف والضّوابط الكونيّة وتتذيّلهما الخمينيّة الصّفويّة المخاوزة المسكونة بثارات الأكاسرة التي لا تخمد..
حيث أدّى غزو العراق وتدميره إلى إسقاط النّظام الوطنيّ فيه وملاحقة رموزه ومطاردتهم واعتقالهم وتقديمهم لمحكمة صوريّة رعاها الاحتلال وأملى عليها قوانين عملها وغايات إنشائها ، وكان أن صدر حكم بإعدام الرّفيق القائد الشّهيد الرَّمز صدّام حسين وتمّ تنفيذه في الثّلاثين من ديسمبر 2006 بعد سيل الاتهامات الباطلة وإعدادها مسبقا.
إنّ الظّروف التي رافقت غزو العراق وهو الرّكن الرّكين في منظومة الأمن القوميّ العربيّ والتي استهدفته شعبا ونظاما وأرضا وتاريخا وحضارة ؛ لم تعد تخفى على عاقل.. وما استهداف حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ وقياداته التّاريخيّة وعلى رأسها الرّفيق القائد الرَّمز شهيد الحجّ الأكبر صدّام حسين لم يكن في جوهره إلاّ ضربة استباقيّة قاضية على كل آمال العرب في نحت مسيرة ثورة حقيقيّة شاملة على ما يعانونه من تخلّف علميّ وحضاريّ طارئ نتيجة السّياسات الفظيعة التي انتهجها الغرب الاستعماريّ وكلّ المخطّطات والعقبات التي اعتنى في زرعها على درب إجهاض كل محاولات نهضة العرب ومسك زمام أمورهم بأيديهم وتحرّرهم وتوحّدهم وامتلاك كلّ مقومات سيادتهم على ثرواتهم ومقدّراتهم خارج وصاية صنّاع القرار الدّوليّ وبالتّالي رضوخهم لإراداتهم المعادية وتبعيّتهم لإملاءاتهم..
ويبقى من الأخطاء القاتلة الاعتقاد أنّ ما ترزح تحته الجماهير العربيّة من فوضى عارمة وتقتيل يوميّ وترهيب لا ينتهي بمعزول عمّا تعرّض له العراق وحزب البعث العربيّ الاشتراكيّ واغتيال قيادته التّاريخيّة وخاصّة الرّفيق القائد شهيد الحجّ الأكبر صدّام حسين ؛ وتبقى كلّ المقاربات السّاعية للفصل بين الحادثين هي مقاربات مغلوطة ومدفوعة وقاصرة في أحسن الأحوال ..
يجدر التّنويه في هذا الصّدد ؛ أنّ التّذكير والمقارنة بين الوضع قبل غزو العراق قوميّا ودوليّا وبعده ضرورة تحتّمها المناسبة العزيزة على كل عربي شريف وكلّ أحرار العالم. فإحياء ذكرى استشهاد الرّفيق القائد الرَّمز صدّام حسين ليس من باب البكاء على الأطلال ولا من سبيل الهروب من تحدّيات الواقع والمستقبل لماضي سعيد أو ذكريات مفرحة.. كما ينبغي لزاما أن يستملك العرب وعيا وإدراكا الأسباب الكامنة وراء اغتيال سيّد شهداء العصر الخالد صدّام حسين.


ولا يسعنا ونحن نحيي ذكرى استشهاد فارس الأمّة الخالد صدّام حسين إلاّ أن نذكّر بـ:
ü   
الحملة الدّعائيّة الشّعواء التي سبقت الغزو البربريّ للعراق وعملها على شيطنة النّظام الوطنيّ في العراق بقيادة حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ والرّفيق القائد الشّهيد الرَّمز صدّام حسين ببثّ الأكاذيب والأراجيف بلغت مداها بفبركة تقارير استخباراتيّة كاذبة اعتمدتها إدارة بوش الصّغير ووزير خارجيّته المجرم كولن باول وحرصها على ترسيخ مزاج دوليّ رسمي وشعبيّ يستشعر خطر العراق ونظامه الوطنيّ وحزب البعث وقيادته.
ü    تكشّف حقيقة  كذب المرتكزات التي استند عليها الغزو.. فما نضحت به التّطوّرات في العراق والوطن العربيّ من بعده ؛ ومن ثمّة التّغيّرات الجيوبوليتيكيّة في العالم ثبّت بلا مواربة ودون أدنى شكّ حجم المؤامرة التي تعرّض لها العراق والأمّة العربيّة جمعاء ؛ فصعقت الجماهير العربيّة والإنسانيّة بهول تداعيات الخطيئة الامبرياليّة الكبرى بحقّ العراق وقياداته يتقدّمهم الرّفيق القائد شهيد الحجّ الأكبر صدّام حسين..
لقد ترتّب عن غزو العراق وإسقاط نظامه الوطنيّ واستهداف قياداته واغتيال الرّفيق القائد شهيد الحجّ الأكبر صدّام حسين عكس أباطيل أساطين الغزو :
ü    انعدام الأمن في كلّ العالم بعد تغييب صدّام حسين وبإسقاط نظام العراق وحلّ جيشه الباسل..
ü     ضياع أحلام العراقيّين في جنّة الدّيمقراطيّة الموعودة وتيههم بين حمم الموت الأمريكيّة وميليشيّات التّقتيل على الهويّة ووجدوا أنفسهم أسرى التّهجير القسريّ والتّجويع الممنهج والتّنكيل السّاديّ اليوميّ..
ü    انسحاب ما آل إليه العراق على العرب جميعا ؛ وما بٌحور الدّماء التي تغرق فيها سوريّة واليمن وليبيا والبحرين وبحجم أقلّ تونس ومصر وفلسطين والأحواز العربيّة ولبنان إلاّ عنوان لتداعيات تقويض أمن العراق وتغييب قياداته وفرسانه الذين حرصوا ما استطاعوا على الحفاظ على استقرار الأمّة العربيّة وضمان إمكانيّة ارتقائها مجددا..
ü    الانهيار التّام لمنظومة الأمن القوميّ العربيّ ومزيد تردّي الوضع على امتداد رقعة الوطن العربيّ.
ü    تعاظم خطر مخطّطات الفرس في التّغلغل داخل الوطن العربيّ والمجاهرة بإحكام سيطرة مطلقة على أربع عواصم عربيّة كاملة على أمل إحياء الامبراطوريّة الفارسيّة وعاصمتها بغداد ، علاوة عن ممارسة مختلف الجرائم من سعي لتفريس العراق وسوريّة وذلك عبر تهجير السّكّان الأصليّين واستبدالهم بمرتزقة أفغان وباكستانيّين وفرس..
ü    تنامي الغطرسة الصّهيونيّة  والجرائم المرتكبة بحقّ شعب الجبّارين وتسريع تهويد القدس تمهيدا إعلان الدّولة اليهوديّة على أنقاض فلسطين التّاريخيّة.
ü    تزايد الأطماع الامبرياليّة الأمريكيّة وحلفائها من جهة وتكشير الامبرياليّة الرّوسيّة النّاشئة عن أنيابها لتغرسها مجدّدا في الجسد العربيّ.
ü    إغراق الوطن العربيّ كاملا في دوّامة الإرهاب التي لا تنتهي بعد أن غدا العراق مرتعا للعملاء والجواسيس والمجنّدين الإرهابيّين المرتبطين رأسا بالأمريكان والفرس والصّهاينة متّخذين منه مسرحا للتّخطيط لكلّ المؤامرات ضدّ أمّة العرب.
لقد كان الرّفيق القائد الشّهيد صدّام حسين منذ انخراطه في حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ مؤمنا إيمان الأنبياء بمشروع الحزب النّضاليّ العامّ وبمحاوره المقاومة الجهاديّة ومتشبّعا بالوعي المتقدّم بمشاكل الأمّة العربيّة والرّهانات الكبرى المطروحة على كاهلها وكان شديد الإدراك للسّبل الكفيلة بتخليصها من مشاكلها العويصة ؛ ولم يسقط من ذهنه طيلة مسيرته الحافلة عطاء ومآثر وملاحم تلك التّحديات صلب الحزب في كلّ المسؤوليّات التي تقلّدها وكذلك داخل الدّولة العراقيّة.. حيث لم يدّخر جهدا طوال حياته في سبيل الارتقاء بأمّته نحو المراتب التي تستأهلها ؛ فكانت عقيدته القوميّة العربيّة الإنسانيّة التّقدميّة الثّوريّة الأصيلة حاضرة مسيطرة بقوّة في كلّ القرارات والسّياسات الجريئة والاقتحاميّة التي اتّخذها..
لم تكن النّقلة النّوعيّة التي شهدها العراق بإمرة سيّد شهداء العصر وقفا على بلاد ما بين النّهرين ؛ بل شملت تلك القفزة المطّردة على درب التّقدّم كلّ العرب؛ وإنّ المجال ليغصّ بهذا الصّدد لاقتفاء آثار ذلك.. ولقد تفطّنت الدّوائر المعادية للنّظرة الاستشرافيّة الثّاقبة في فكر الرّفيق القائد الشّهيد الرَّمز صدّام حسين وسياساته مبكّرا فعملت على محاربة مشروعه ومشروع حزبه محاربة لا تهدأ تراوحت بين التّشكيك والتّكفير والحصار والاستهداف المباشر وغير المباشر ثمّ العدوان المتلاحق عن طريق أكثر من يد..
إنّه لا غرو في القول إنّ سيّد شهداء العصر صدّام حسين كان أمّة في رجل ؛ ويغدو عليه الفعل الغادر الجبان باغتياله وصفوة رفاقه ومطاردة بقيّتهم وأسرهم ؛ سعي جدّي في الحقيقة لاغتيال الأمّة العربيّة قاطبة وقبر أحلام جماهيرها الواسعة في التّخلّص من براثن الاستعباد والاستغلال والجور والاضطهاد ومختلف الممارسات الوحشيّة للطّامعين في نهب خيرات هذه الأمّة وتركيع أهلها ومزيد تشتيتهم وتفريقهم وإذلالهم.. ويغدو بالتّالي أيّ سعي لمقارعة هذه الدّسائس والمؤامرات الخبيثة لا يرتكز أهله على الوقوف والتّدبّر العلميّ المنهجيّ والموضوعيّ للمشروع الفكريّ والعلميّ والثّقافيّ والحضاريّ الذي حمله الرّفيق القائد الشّهيد الرَّمز صدّام حسين وقراءة منطلقاته وغاياته الانبعاثيّة الرّساليّة قراءة رصينة متأنّية ؛ مجرّد تخبّط لا طائل من وراءه..
فهذا المشروع الذي ناضل من أجله سيّد شهداء العصر وتجشّم في سبيله ما يشيب الولدان معاناة ومكابدة وصبرا ومقاومة وثباتا ؛ وذلك الحلم الذي ضحّى من أجله سيّد شهداء العصر صدّام حسين وافتدى في سبيله أمّته وقدّم روحه قربانا لذلك في وقفة العزّ والشّموخ الخالدة ، لا يزال حلاّ ناجعا وديدنا وحيدا وسبيلا أوحد لفلاح العرب ونجاتهم وتفادي ما يحاك لهم من شرور في سراديب الأعداء ودهاليزهم..
تونس في 12 ديسمبر 2015Haut du formulaire
لجنة العراق
-------------------------
تصميم اللوحة – زهرة العراق


لإن زمانك لن يتكرر

مااكتبه اليوم لم يكن دافعه الوحيد الذكرى التاسعة لأستشهاد القائد صدام حسين انما هي عبارة كتبها أحد اقزام الخضراء وتوابعهم عندما خرج الشعب ثائرا على قطع رواتبه وتخفيض البعض الاخر وردد عبارة صبرتم على الفقر في زمن صدام لما لاتصبرون معنا؟ هذه العبارة دفعتني لأكتب في هذه المناسبة الطاهرة ردا على هذا القزم فهو واسياده عندما دخلوا على ظهور الدبابات الامريكية وعدوا الشعب بمستوى معاشي لم يعيشوه في زمن النظام السابق واللاحق بأذن الله وتأتي مقالتي اليوم ردا على اشباح الخضراء لقد كان نظامنا الوطني يامسوخ.. نظام يعاني من حصار العالم بأجمعه وحتى من اشقائه العرب ومع ذلك كنا نستلم الحصة التموينية كاملة وكان تعليمنا الزامي والامية تكاد تنعدم ومشاريع الاعمار على قدم وساق كانت شوارعنا أجمل كان الأمان يسعى له اشقائنا العرب كنا شعب واحد لايعرف التشوهات الطائفية ولا التصدعات القومية. كنا نحارب اعتى دول الغرب كنا ندافع عن مبدأ عن حريتنا عن كرامتنا لذا كنا نصبر ونصبر على أمل ان نحيا بسلام وتطور وتقدم. أما انتم يااقزام جعلتم احلامنا تتبخر فوطننا تقدم العالم بأقذر وطن ومشاريع الاعمار لم تتعدى جسورا وحوليات لم يمر عليها عام الا واخذت تتنهار وتتصدع وثقافتنا لم تتعدى نصب الباذنجانة سرقتم تاريخنا ومنحتموه لاسرائيل واوربا سرقتم ثروات اجيال اجيالنا وعوضتم بها قتلتنا عن جهدهم وتعبهم بعبور البحار لقتل شعبنا حولتم بلدنا موطننا للأرامل والايتام وبعد كل هذا تطالبون الشاة ان تدعم القصاب؟ هذا الفرق بينكم وبين نظامنا الوطني ياأشباح لتعرفون لما صبرنا مع قيادتنا ولما خرجنا عليكم ثائرين حتى التحرير بأذن الله لأن زمان ابو عدي لن يتكرر يا بساطيل المحتل ولانه زمان العزة والكرامة يااعوان الظالمين.


واقولها زمانك لن يتكرر سيدي رحمك الله.


منى العزاوي/العراق
------------------------------------ 
لجنة الجزائر
------------------------
مونيا صاري العبودي 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق